20 فضيحة لـ "نجيب ساويرس".. "بارون الزبالة"
خاص ــ البوابة نيوز
السبت 16-08 - 2014م
-ما عليك عزيزنا القارئ إلا أن تكتب اسم رجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس" على محرك البحث الشهير "جوجل" حتى تتفاجأ بانفجار ماسورة تضم آلاف الأخبار و التقارير والملفات والفيديوهات المليئة بالهجوم الشرس ضده والتي زاد تداولها في الآونة الأخيرة بين نشطاء الإنترنت الذين صبوا جام غضبهم على ساويرس و وضعوه في مرمى طلقاتهم النارية بسبب مواقفه التي يرونها متخاذلة.
-و كانت آخر هذه السقطات التي فجرت هجومًا ضاريًا ضده، ما كتبه ساويرس مهاجمًا الإعلامي عبدالرحيم علي، مقدم برنامج "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، تعليقًا على الحلقة الساخنة التي أذاع فيها تسجيلات منسوبة إلى مكالمات تليفونية بين قادة الإخوان و تجار السلاح لإبرام صفقات تسليح اعتصام رابعة،
و قتل ضباط الشرطة والجيش، واصفًا إياه بالمخبر.
حيث رأى النشطاء أنها تكشف الوجه الحقيقي لساويرس الذي وصفوه بالمتحول، والآكل على جميع الموائد، الذي لا يتورع عن التحالف مع الشيطان و أنه على أتم استعداد لبيع وطنه لأجل مصلحته الشخصية فقط.
-20 فضيحة لـ نجيب-
------------------------
-و بصفة عامة يمكن استنتاج كيف تحول نجيب ساويرس إلى ظاهرة فريدة، ليست ككل الظواهر الطبيعية والموسمية التي تعرفها مصر وتتوقعها بين وقت و آخر حسب دوران الزمن وتوالي المواسم، ولكنها ظاهرة عاتية، مدمرة مثل الزلازل والبراكين، التي يحسب الناس لها ألف حساب وحساب، ظاهرة تشغل الناس و تصيبهم بالأرق الاجتماعي ويكون لها آثار متعددة ومضار لا حصر لها.
-و من الملاحظ أن تلك الظاهرة تحولت إلى حالة تشبه الإدمان، وبين وقت وآخر تتفجر الأخبار من هنا وهناك، عن رأي أبداه ساويرس، أو تصريح أدلى به، أو مقابلة أجرتها معه فضائية، أو صحيفة، أو وكالة، وسرعان ما تحتقن الأجواء، وتتطاير الاتهامات، وتثور النفوس، ويتزاحم الغاضبون على الفضائيات، و ترفع البلاغات إلى النائب العام، تصف ساويرس بالتعصب، وازدراء الإسلام، والإساءة إلى تعاليم الدين، والتهكم على الرموز، والتطاول على شريعة الأغلبية الغالبة و رموزها.
-يحدث كل ذلك بين فترة وأخرى، وكأنه مشهد محفوظ، ومعاد، يجري تمثيله بكل تفاصيله ودقائقه بين فترة وأخرى، وينتهي بنفس النهاية الثابتة، ساويرس مبتسمًا، ينكر جميع الاتهامات الموجهة إليه، وينفي عن نفسه صفات التعصب، وازدراء الإسلام، ثم يعتذر عن أمر لا يرى فيه ما يستوجب الاعتذار، فيظل يلف و يدور، حتى يقول إنه يعتذر عما يكون قد فهم خطأ، من كلمة لا يقصدها، أو تصريح جاء عفو الخاطر.
-حيث ينظر الكثيرون إلى ساويرس على أنه رجل الأعمال الأكثر إثارة للجدل وذلك بسبب اقتحامه عالم السياسة من بوابة الاقتصاد، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول أي موقف يتخذه ساويرس و الذي لا بد في النهاية أن يخدم مصالحه المالية في المقام الأول دون أي اكتراث بصالح الوطن.
إضافة إلى اعتياد ساويرس على وضع نفسه في كثير من المواقف المحرجة التي تثير مشاعر المصريين ونعرض في السطور الآتية عينة من المشكلات التي يعتبرها الكثيرون تندرج تحت بند "الفضائح" التي وضعت ساويرس في مرمى سلخانة رواد شبكة الإنترنت والتي لا يمكن وضع إحصاء دقيق لها و إن كان من المؤكد أنها تزيد على 20 فضيحة على النحو التالي:
-فضيحة سب الدين
------------------------
-ظهر ساويرس في لقاء على التليفزيون المصري مع الإعلامية لميس الحديدي مذيعة برنامج "اتكلم" وكانت تواجهه ببعض ما يقال عنه و جاءت جميع ردوده استفزازية بصورة
لا يتخيلها أحد، إلى أن وصلت المناقشات مع المذيعة عند نقطة مزاعم اضطهاد الأقباط في مصر، و هنا خرج رجل الأعمال عن كل ما تقتضيه اللياقة و الآداب العامة و راح يقول أمام الجماهير: "أنا اللي يضطهدني أضطهد دين أمه"، ما اعتبره المشاهدون "سب دين علني" بكل تأكيد يقصد به المسلمين.