Mohamed Abdulkhaleq
8 ساعة ·
-القنوات الإخوانية المستمرة في التحريض ضد مصر،
بعد الحكم بوقف «الجزيرة مصر و رابعة»..
-«مصر الآن» الذراع الإعلامية للإخوان..
-و «رابعة و الشارقة و أحرار 25 ، و مكملين ، و الشرق ، و اليرموك» تبث من تركيا.
-الجمعة 05-09-2014م-
-ترصد «الوطن» القنوات الإخوانية التي جرى إغلاقها و الأخرى المستمرة في البث، وما زالت تحرض ضد مصر، خصوصاً بعد حكم محكمة القضاء الإداري أمس الأول، بإلزام الحكومة بوقف بث وإغلاق قنوات الجزيرة مباشر مصر، و اتخاذ ما يلزم لحجب القنوات التي تحرض على بث العنف والتحريض.
-و لم تكن قناة الجزيرة الإخوانية القطرية القناة الوحيدة التي خرجت على الحياد المفترض في الإعلام، و خانت الأمانة و ميثاق الشرف الإعلامي، و أخذت على عاتقها بث الأكاذيب بعد ثورة الشعب على حكم تنظيم الإخوان الإرهابى في 30 يونيو، و نشر وقائع غير صحيحة، و مزيفة، لإشاعة الفتنة بين الشعب والجيش، و سبه و تحريض المرتزقة في سيناء على مهاجمة الجيش و الشرطة.
-و كان بين أبرز القنوات الإسلامية التي جرى إغلاقها بعد ثورة 30 يونيو، قناة «الناس» التي يملكها رجل الأعمال منصور بن كدسة، وقناة «الحافظ» بقيادة عاطف عبدالرشيد، وقناة «الشباب» المؤيدة للرئيس المعزول، و قناة «25 يناير»، و قناة «الخليجية»، و قناة «الجزيرة»، و قناة «الرحمة» بإشراف محمد حسان و التي تم وقف بثها من مصر و لكنها تبث الآن من خارج مصر. كما صدر حكم بحظر بث قنوات «القدس و اليرموك و أحرار» في 25 سبتمبر الماضي، فضلاً عن قنوات «رابعة ، و الشارقة ، و أحرار 25 ، و مكملين ،
و الشرق ، و اليرموك»، و أغلبها يبث من تركيا.
-و تعتبر قناة «مصر الآن» الذراع الإعلامية للتنظيم، و تقود حملة كبيرة للسيطرة على الشباب والدولة المصرية، وفي أول بث للقناة ظهر الإخواني يوسف القرضاوي في كلمة افتتاحية للقناة وحث الإخوان في مصر على الصمود بمواجهة ما سماه «الانقلاب العسكرى» على الرغم من عدم حثهم على الجهاد ضد إسرائيل!.
-و أعلن وضاح خنفر، القيادى الإخواني والمدير العام السابق لقناة الجزيرة، عن تعاقده مع أهم قناة إخبارية أمريكية لإطلاق نسخة بالعربية، تبث من لندن في 2015، و تهدف إلى تمكين الإخوان من توصيل أفكارهم لاستقطاب الشباب العربي.
-و تستمر في البث قناة «صفا»، وتشمل مجموعة من البرامج السلفية ويشارك بها شباب الدعوة السلفية، و أشهر ضيوفها وحيد عبدالسلام بالي الداعية السلفي،
و سعيد حماد عضو مجلس الدعوة السلفية، وتهتم القناة بنشر الإسلام داخل أفريقيا على حد زعمها، وهناك قناة «أمجاد» السلفية وكانت تمثل قناة سلفية بنكهة إخوانية خلال فترة الرئيس المعزول و أشرف عليها سعيد عبدالعظيم الداعية السلفي
و الهارب بالسعودية، أما اليوم فتتخذ القناة منهجاً دينياً سلفياً و أبزر مشايخها شريف الهواري عضو مجلس الدعوة السلفية وأحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة.
-قناة «الندى» الفضائية التي يشرف عليها الشيخ أبوإسحاق الحويني أحد كبار مشايخ التيار السلفي. و دعا الشيخ أبوالهيثم محمد درويش، القيادى السلفي، القنوات الإسلامية، عبر موقع «طريق الإسلام»، إلى إنشاء قمر صناعى إسلامى خاص بها،
و أكد درويش حصول تلك القنوات على تمويل من دول إسلامية و قال:
«الوضع العالمي اليوم لم يعد يتيح قمع الأصوات وتكميم الأفواه، وستظهر هذه القنوات بدعم من العالم الإسلامى كله من خلال أقمار أخرى سواء أقمار إسلامية خاصة أو أقمار لدول أخرى موجودة بالفعل».
-و كانت الدعوة السلفية قد طالبت الحكومة بإعادة فتح القنوات الدينية التي أُغلقت عقب 30 يونيو، وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية:
«يجب عودة القنوات الدينية لإعادة التوازن مع قنوات تعرض مواد إعلامية غير سوية،
و لكن يجب أن تعيد تلك القنوات الدينية النظر في المواد التي تعرضها، وفقاً لضوابط حاكمة تبتعد عن الفكر التكفيرى والأفكار المنحرفة و التحريض على العنف».
-من جانبه، قال ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي إن الأحكام القضائية التي تصدر على قنوات مثل «الجزيرة، و أحرار مصر، و رابعة» و غيرها أحكام ذات مردود «معنوي»، تؤثر فقط في المراكز القانونية ولكن لا تستطيع أن توقف بثها، موضحاً أن قناة الجزيرة تبث على 19 قمراً صناعياً و من يستطيع أن يوقف بثها فقط هو السلطات القطرية، موضحاً أن قنوات الإخوان الأخرى لا تبث على النايل سات و لكنها تصل للمستهدف في مصر من خلال التقاطع بين الأقمار.
http://www.elwatannews.com/news/details/552753