ثورة يناير واحلام التغيير وهلوسة الظلمة والمعتدين والغادرين

ثورة يناير واحلام التغيير وهلوسة الظلمة والمعتدين والغادرين

تخليت بعد ثورة يناير أننا في سبيل الراحة والإستقرار وبعد التظاهرات والجمعات المتتالية التى كنت أحضرها وأشارك فيها بميدان التحرير وبعد الخراب والدمار والضياع الذي تعرضت له البلاد كنت علي إستعداد لقبول أي شيئ يحقن الغصب والدماء التي تسيل دون معرفة المتسبب كنت أريد التحول السريع للإستحقاقات الديمقراطية وكنت أتعجب من بعض المحللين الذين ذكروا أن الدولة لن تهدأ ولن تعود لوضعها قبل مرور من 15 إلي 20 عاما هذه أوضاع من التموج والفوضى حدثت بعد كل الثورات العالمية مثل الثورة الفرنسية فقمت بدراسة كل الثورات تقريبا التي حدثت في العالم خلال قرنين من الزمان كي أعرف ماذا حدث لتلك الشعوب،كنت أقول لنفسى  إنهم يهولون الأوضاع ويصعبون علينا الأحوال  فقط نريد حكومة ثم تعديل الدستور ثم ننتخب رئيس وبعدها تأخذ مصر زمام المبادرة كل الحكاية بضع شهور ولكن صدقوا في رؤياهم وها نحن علي أعتاب نهاية السنة الرابعة وتزداد القلاقل بإيد داخلية وخارجية تريد وتستهدف الدولة نفسها وبلا مواربة فقد نتج عن ثورة يناير وجوه كائنات بقناع تمسكنت حتي تمكنت وقادت السفينة للمجهول فى بحر الظلمات وبعدها قالوا إما نحن أو أنتم واللي مش عاجبه يتفضل يقفز في البحر خربت البلد كانوا في طريقهم لبيع البلد وتفكيك لحمتها وصواميل ومسامير وتروس أعمدتها تمهيدا لإسقاطها من هؤلاء ؟_ هم مجموعة ماسونية ضالة مضلة ركبت ثورة الشعب باسم الدين بعباءة براقة خدعت بها البسطاء  وكان معهم بعض الخونه والمتأمرين والممولين لكسر أعمدة الدولة جيش ،شرطة،قضاء، إعلام، تعليم، ثقافة،صحافة،ميديا.مع طمس هوية الدولة فلا سياحة ولا أثار حتي دار الكتب خربوها وسرقوها حتي المجمع العلمي حرقوه كل ذلك من خلال منظومة ممنهجة لطمس هوية الدولة فما كان منا إلا أن خرجنا مرة أخري في ثورة عارمة أشد قوة وعزما من الثورة الأولى في 30يونيو 2013  لنزيح عن كاهل مصر كابوس الإفك والضلال ووقفنا ندعم جيشنا وشرطتنا وقضاءنا ضد الهجمة التاتارية العاتية لعتاة الرجعية الفاشية المتأسلمة وضد عتاة الإرهاب في العالم وضد الهيمنة الأمريكية التي جهزت ورتبت المشهد ليتولي شرذمة من الخونة والمعاتيه هؤلاء المتخلفين عقليا الذين علي إستعداد لبيع مصر كلها مقابل منحهم قطعة من أرض يزينون بها أحلام اليقظة ووترانيم الشيطان ،
شعبنا أبي التسلط والتبعية  وقلب موازين القوي  وخطط التقسيم والتفتيت لحساب الصهيونية والإمبريالية العالمية في مشهد ثوري رائع لم تري البشرية له مثيل وقدر عدد من خرجوا ليقولوا لا للفاشيست ولا للرجعية ولا لقوي الشر التي تترصد وتتربص بمصر ب 33 مليون مواطن فى الشوارع وقدرت مصادر أخرى من موقع جوجل بأنهم قرابوا ال 40 مليونا فى تحدى واضح للعالم بأن شعب مصر صلد لايقهر بعدما قامت الفئة الضالة المارقة بتمزيق الدولة وفعلوا كل شيئ من فتنة طائفية من وقيعة بين الشعب والجيش والشرطة من التقليل والتهوين والتحرش والمحاصرة للقضاء وحرق المحاكم من ترهيبهم ومن حصار لمدينة الإنتاج الإعلامي والتحريض علي حرقها وقتل العالمين بها ومن الهيمنة علي الصحف فعلوا كل شيئء فيه خراب كى تقع هذه الدولة ولكن الله سلم  وكان لخروج جموع شعبنا بمثابة إرهاصة زلزلت كيان أعداءنا وفتحت مجري النهر بعد أن ردمه الفاشيست.
ظهر في الأفق من بين طيات الظلمات أبن من أبناء هذا الوطن ظهر فارس وقائد ومحنك ليقود الشراع ضد عواصف عاتية من حول سفينتة اسمه عبد الفتاح السيسى ظهر مؤيدا بقوة دفع شعبية مهولة ليطيح ببحور الظلام وخفافيش ودهاليس  البرك والمستنقعات ويحمله الشعب قائدا ورئيسا ولكن الغدر المستطير لايريد لنا سكون ولايريد لمصر نصر ودثور فتحركوا ليوقفوا عجلة النهوض بكل الطرق والحيل الوضيعة والتى لم نرى لها مثيل فى البشر منذ نعومة أظافرنا وقراءتنا لتاريخ الثورات والإضطرابات فى العالم لم نرى ذلك إلا من هؤلاء الخوارج فعلوها من قبل فى الجزائر الشقيق ليحيلوا نهارها دماء وليلها خراب وشقاء كل هذا من أجل حلم ليس له فى الإسلام اصل أسمه الخلافة وتطبيق شرع الله وقد رأينا منهم هذا التطبيق فىما سمى بدولة داعش فى العراق وسوريا  هؤلاء الذين لايختلفون عن الكيان الصهيونى فى فلسطين أبدا هذا الكيان الذى أغتصب أرض الغير ليقيم عليها دولته ويطبق فيها شريعته دون  موافقة من أصحاب الأرض فهو محتل ولص  سرق غيره بقوة السلاح  وأقام دولته على الفساد  والضلال وضد منهج الدين السمح العظيم  ويتحدوا مع دول معادية للبلاد من أجل هدف واحد فقط هو هزيمة المشروع الوطني وإسقاط الدولة المصرية ..ومن يوم دحرهم لم تفت في عضدهم  شعرة من خير لهذا البلد إلا إسقاط المعبد علي رؤوس من فيه فطالما ليس هو من يحكم فقتلنا جميعا هو المراد كل يوم يزعزعون الإستقرار فلا هم بشر ولاهم مواطنون استهدفوا دماءنا وكل منجزات بلادنا ولكن لن ينصروا أبدا علي شعب له حضارة وتاريخ وله جذور وأصول وبعد مرور السنوات الأربع من الثورة الأولي وعام ونصف من الثورة الثانية أدعو الله لمصر الأمن والأمان والإستقرار وأرجو نهايةلهذا الوضع المأسوى الجبان فلو حتى ماحدث غنقلاب  وليست غرادة شعب غنحازت لها القوات المسلحة فلماذا ترفعون السلاح لماذا تسفكون الدماء لماذا تكفرون العباد فقد أثبتم أنكم دمويون وأنكم فاشستيون وليس للديمقراطية والصندوق الذى تتمسكون به سوى شماعة للوصول للحكم وبعدها تفعلون ماتفعلون لخطف أمة لن تموت يوما إلا بعد طلوع الشمس من مغربها ويكون المللك لله رب العالمين مصر صامدة صلدة عصية على كل المعتدين وإفك الظالمين مصر ستنهض وستحيا لأنها تملك خير اجناد الأرض وصفوة شعوب الدنيا ....
و# تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مصر#

Mohammed Haffz
14 ساعة · تم التعديل ·
مشكلة أحبابنا في الله من يتامى مجيدة والكولجية ومرضى التظاهر اللاإرادي من أمثال الأخت إللي بتقول "نحن في طريقنا إلى إسقاط الثالث" أو الأخ إللي بيقول "طيران السيسي يقصف اليوم منازل المصريين في رفح، و غداً سيقصف المصريين في القاهرة " أو من يقولوا " يناير راجعه " أو من يفكرون في ثورة ثالثة .. مشكلة هؤلاء الحقيقية ،غير أنهم خونه وأصابهم الغرور والتكبر والهبل في نفس الوقت ، مشكلتهم أنهم لا يعرفون شيء عن الثـورة ،وكيف تقوم ؟،وما أسبابها ؟،ومن الذين يسقطون الرؤساء؟ وهذا ما نكتشفه كل يوم منهم ، ومشكلتهم الأكبر أنهم ليسوا مدركين حتى الأن أن موضوع الإسقاط والثورة " Game Over ".
ما أريد أن أعرفه حقاً.. هل سيسقط الرئيس الثالث بيد الأخت ماهينور وأصدقائها فقط ، أو أن من سيسقطون الرئيس هم الشعب ؟ ..و أي شعب ؟؟ هل هو الشعب الذي أصبح يدافع بنفسه عن هذا الرئيس ؟ أم هو الشعب الذي تحمّل تقليل جزء من الدعم من أجله ؟ أم الشعب الذي دفع 64 مليار جنيه في ثمانية أيام ليدعم مشروعه ؟ أم الشعب الذي يطالب رئيسه بأن يتحول الى سفاح مع الأخوان ؟! وهل سقط مبارك ومرسى بيد الأخت وأصدقائها فقط ؟ أم سقطوا عندما أراد الشعب هذا ؟ ! وما هي الأسباب التي ستدفع الشعب لإسقاط الرئيس الثالث في "يناير إللي راجعه" ؟ ..هل تعاطفهم مع الأخوان ؟ أم تعاطفهم معكم ؟ أم حب الشعب الشديد للثورة وما حدث بعدها !؟ .. أم أن الشعب في نظركم تم اختزاله في "المناضل" الفشيخ هيثم محمدين قائد المخابيل الحمر ،إللي بيقول إن الطيران بيقصف منازل المصريين ؟ والذي أفضل عدم التعليق على كلامه لأنه وصل الى مرحلة متأخرة من المرض نتيجة كثرة تعاطيه للكُلّة المركزة.
يا حبايب الأخوان وخدامينهم، مرحلة الإسقاط والثورات أنتهت خلاص.. "Game Over" أنتم الأن في مرحلة مختلفة تماما ، أنها المرحلة الأخيرة .. مرحلة مقابلة "الـوحــــش".
-----------------------------------