حماس الأوباش الأنجاس ومؤامراتهم الخسيسة ضد مصر وجيشها تأتيك الضربة من خلف ظهرك ممن أتمنت منه وأنت واقف علي الحدود أمام عدو لايمكن له أن يعكر لك مزاج لأنه يعلم جيدا أنه لن يرحم من هذا الجيش القوي الأبي ولكن الأن وضحت الصورة وجليت الحقيقة ولابأس نحن في حالة حرب والحرب كر وفر وضرب وتلقي الضرب تقتل وتقتل والعبر دائما بالنهايات وأتقوا ساعة يزمجر فيها الأسد فيمحوا كل الخونة ومن يمولهم ومن يقف معهم ومن في خنادقهم مصر تمرض ولكنها لاتموت.و
# تحيا مصر#
Mohammed Haffz
بالأسماء: تورط حماس في تنفيذ العملية الإرهابية ضد الجيش في كرم القواديس
=============================================
منذ أوائل شهر أكتوبر الماضي ، بدأت خطة تصعيد العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري فى سيناء، بمبادرة من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وبمباركة ودعم استخباراتي من تركيا ، ودعم مالي كبير من قطر. خالد مشعل، بدأ الترتب لتنفيذ خطة التصعيد ضد الجيش المصرى في سيناء، وأعطى تعليماته بعقد اجتماع مهم في منزل فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكومة حماس، وذلك بمخيم (النصيرات) يوم 13 أكتوبر الماضى، وبمشاركة كل من "ممتاز دغمش" مسئول جيش الإسلام الفلسطيني، والذى تعلن حركة حماس أنه رهن الإقامة الجبرية وهو عكس الحقيقة، وعبد الله الأشقر مسئول مجلس شورى المجاهدين ، وعبد الرحمن الجمل ، وحسين الجهيثنى من تنظيم حماة الأقصى.
وحسب المعلومات المؤكدة، والتي توافرت لدى الأجهزة المعنية ، ناقش الاجتماع عدة تدابير ، تصب جميعها فى إحداث نقلة نوعية كبرى فى تنفيذ العمليات ضد الجيش المصري، وعدم الاكتفاء، بزرع المتفجرات ، أو استهداف المقرات الأمنية ، بقذائف الهاون وال (آر بي جي) ، أو تفجير مدرعات، وإنما تنفيذ عمليات كبرى يتم استغلالها والترويج لها على نطاق واسع في كل وسائل الإعلام العالمية المؤثرة والسوشيال ميديا مثل الفيسبوك ، وتويتر ، واليوتيوب.
اتفق المشاركون فى الاجتماع على إسناد مهمة المنسق العام وحلقة الوصل بين الفصائل الفلسطينية ، والمخابرات التركية ، للقيادي الحمساوي فتحي حماد ، لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري ، وتم رصد مبلغ 6 ملايين دولار ، تم الحصول عليها بالفعل من قطر، لتنفيذ العمليات ، ووضع خطة تنفيذ أولى هذه العمليات بالهجوم على نقطة (كرم القواديس بشمال سيناء) .
بدأ القيادى الحمساوي ، فتحي حماد ، الاتصال والتنسيق بكل من عزام التيهي ، وحازم الترابين ، القياديين بجماعة أنصار بيت المقدس ، الذراع اليمنى لداعش فى مصر ، والممولة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ، وأسند إليهما القيادة الميدانية لعملية نقطة كرم القواديس في سيناء وتوفير الاحتياجات اللازمة للتنفيذ من أموال وأسلحة وكاميرات عالية التقنية لتصوير العملية بدقة، والترويج لها على نطاق واسع لكسر الروح المعنوية للجيش والشعب المصري.
يوم 18 أكتوبر ، تم الدفع بأحد العناصر الجهادية التكفيرية شديدة الخطورة و يُدعى أبومؤمن البغدادي إلى سيناء ، وتمكن من التسلل عبر الأنفاق ، وذلك لتوصيل الدعم المالي للمنفذين ، وعقب وصوله سيناء ، التقى كلا من ، حازم المنيعي القيادي البارز بجماعة أنصار بيت المقدس ، وأشرف أبو طماعة العضو بكتائب القسام ، والمسئول عن ملف سيناء بحركة حماس ، وبدأوا في التخطيط الفعلي للعملية.
يوم 20 أكتوبر ، أشرف القيادي البارز بحركة حماس "محمود الزهار" بنفسه على مراجعة الترتيبات الأخيرة للعملية ، وتشكيل ما يشبه غرفة عمليات لجمع المعلومات وإدارة تنفيذ العملية ، ضمت كلا من : فؤاد أبو معروف ، ومعاذ الشريف ، وطارق برهوم ، بجانب العناصر المنفذة بقيادة حازم الترابين.
ويوم 24 أكتوبر كانت ساعة الصفر ، وتم تنفيذ العملية التي سخّرت لها حركة حماس كل قياداتها وإمكانياتها، لتحقق نجاحاً يمكن توظيفه وتصويره على أنه الحادث القوي والصيد الكبير ضد الجيش المصري ، وتم تصويره ، ثم نقل كل الكاميرات إلى الخارج وإدخال كل وسائل التقنية الحديثة ، ونقله من خانة كونه فيديو يسجل واقعة إلى فيلم تسجيلي استخدم فيه فريق مونتاج على مستوى عالي قام بدمج عمليات قديمة للتنظيم وفي أماكن مختلفة مع الجزء الذي تم تسجيله لعملية كرم القواديس، واستغرق ذلك وقتا طويلا حتى يخرج بالصورة التي ظهر عليها.
الحادث القذر ، والذي وقفت خلفه حركة حماس بكل قياداتها ، وبتمويل قطري ، ودعم معلوماتي ولوجيستي من المخابرات التركية ، يؤكد أن حماس تلعب دوراً قذراً لتهديد أمن البلاد ، وهي العصا السحرية لتنفيذ كل المخططات التي تُحاك في الخارج والداخل ضد مصر ، وأن خلافها مع الشعب المصرى هو ثأر شخصي ، لأنه أسقط حكم جماعة الإخوان المسلمين.
التهديدات الخطرة التي تمثلها حركة حماس الإخوانية الإرهابية ضد مصر تستوجب، وبشكل عاجل ، تنفيذ كل المطالب التي وردت في التقارير الأمنية بضرورة هدم جميع الأنفاق وإنشاء منطقة آمنة على الحدود ، قد تصل إلى عمق 5 كيلو مترات ، نظراً لحجم المخاطر الجسيمة التي تشكلها هذه الأنفاق على الأمن القومي المصري.