دولة الإمارات العربية تتحلى بالشجاعة و الشفافية و تسبق الجميع في إعلان كل مايسمى "بالروابط الأوروربية الإسلامية" كـ "منظمات أرهابية"..

دولة الإمارات العربية تتحلى بالشجاعة و الشفافية و تسبق الجميع في إعلان كل مايسمى "بالروابط الأوروربية الإسلامية" كـ "منظمات أرهابية"..
مايسمى بـ الروابط و الإتحادات و المنظمات الإسلامية المنتشرة بالأراضي الأوروبية -بداية من أنجلترا فى الغرب مروراً بالدول الإسكندنافية وفرنسا و انتهاءاً بألمانيا - هي في حقيقتها مجرد خطوط خلفية تنشط في عمليات تجنيد العناصر الإرهابية وتمويل الإخوان المسلمين و الجهاديين، و جميعها تتخفّى تحت لافتات "الإغاثة و العمل الخيري و تلبية خدمات الجاليات و المهاجرين المسلمين" ..!!
أجهزة الأمن و المخابرات في أوروربا تعلم هذه الحقائق علم اليقين، و تقوم بمنح كافة التسهيلات من إقامة و تأشيرات مرور و باسبورات و إمتيازات لعناصر هذه المنظمات ، و السبب أن هناك علاقة تبادل للمنافع فيما بينهم، فهذه التنظيمات تمارس و تمول الأنشطة الإرهابية خارج نطاق البلدان الأوروبية، كما أن هذه البلدان تقوم بتوجيهها و إرسالها إلى حيث تستوجب المصالح الأوروربية العليا..
"المركز الإسلامي في ميونخ" بالمانيا - على سبيل المثال - هو أحد أهم معاقل الإخوان، حيث يجرى فيه التخطيط و التنظيم لأنشطة أخوانية جهادية واسعة بمنطقة الشرق الأوسط ، و يعتبر دينامو منظم لتجمعات المتطرفيين الإسلاميين على المستوى الأوروربي .. و كل ذلك يجرى تحت سمع و بصر السلطات الأمنية الأوروربية ..!!
اللافت ، أن "رئيس وزراء النرويج: طالب دولة الإمارات بإيضاحات و بيانات حول أسباب إدراجها الرابطة الإسلامية بالنرويج ضمن المنظمات الإرهابية ، و كأن هذا المنافق لا يدرك و لا يعلم أن مثل هذه المنظمات تحتضن و تمول متطرفين على الأراضى النرويجية..
تحية لدولة الامارات العربية التي تقدمت خطوة على طريق فضح و تعرية هذه الأنشطة التي تُمارس على أراضي الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان الأوروربية المزعومة .
---------------------------------
By: Emad Mosad Elsabe