-آخر تطورات قضية الهروب من سجن وادي النطرون: -الحبس 3 سنوات لجميع المتهمين عدا "مرسي" لإهانة القضاء.. و الدفاع ينسحب..

من قبل ‏‎Mohamed Abdulkhaleq‎‏.









تمت إضافة ‏3‏ صور جديدة من قبل ‏‎Mohamed Abdulkhaleq‎‏.
-آخر تطورات قضية الهروب من سجن وادي النطرون:
-الحبس 3 سنوات لجميع المتهمين عدا "مرسي" لإهانة القضاء.. و الدفاع ينسحب..
-و "المعزول" يستمع لمرافعة النيابة..
-و الإخوان يديرون ظهورهم للمحكمة..
-و التأجيل لـ20 ديسمبر.
-الأحد 30 نوفمبر 2014م -
-قضت محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، بالحبس لمدة 3 سنوات
و غرامة 10 آلاف جنيه لجميع المتهمين المحبوسين في قضية اقتحام السجون و المعروفة إعلاميا بـ"الهروب من وادى النظرون" عدا الرئيس المعزول محمد مرسي.
-و تضمنت القائمة كلا من:
"محمد بديع، و رشاد بيومي، و محيي حامد، و أحمد أبو مشهور،
و سعد الحسيني، و مصطفي الغنيمي، و محمد أحمد أبو زيد، و السيد شهاب الدين، و محسن راضي، و صبحي صالح، و حمدي حسن علي إبراهيم، و أحمد محمد محمود دياب، و أيمن حجازي، و عبدالمنعم طغيان و أحمد على العجيزي و رجب هبالة و عماد شمس الدين و حازم فاروق، و إبراهيم أبو عوف، و محمد أحمد إبراهيم، و أحمد عبدالعال دله، و سعد الكتاتني،
و صفوة حجازي، و محمد البلتاجي، و يسري نوفل، و عصام العريان".
-كما قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 20 ديسمبر لسماع مرافعة دفاع المتهمين: محمد بديع، و رشاد بيومي، و صفوة حجازي، و كلفت المحاميين المنتدبين بالاستعداد.
-عقدت الجلسة برئاسة المستشار /"شعبان الشامي"، و عضوية المستشارين:
" ياسر الأحمداوي"،و "ناصر صادق بربري"، و بسكرتارية " أحمد جاد" و "محمد رضا".
-و فور وصول المتهمين في القضية تحت حراسة أمنية مشددة تم إيداعهم القفص الزجاجي،
و قاموا بتبادل القبلات والسلام مع دفاعهم، عن طريق لغة الإشارة، و وجه دفاعهم سؤالا عن رد فعلهم نحو الحكم الصادر أمس ببراءة "مبارك" و "العادلي و مساعديه" في قضية قتل المتظاهرين، و ذلك بناء على طلب الصحفيين، و جاء رد "محمد بديع" و "صبحي صالح" من خلال الإشارة إلى السماء، ففسر "عبدالمنعم عبدالمقصود" ذلك بأنهم يقولون إنهم "ينتظرون عدالة السماء"، و عقب ذلك تم إيداع المعزول "محمد مرسي" القفص الزجاجي الخاص به منفرداً،
و الذي استقبله باقي المتهمين بهتافات "اثبت اثبت يا بطل .. سجنك بيحرر وطن"!!!،
و قام المعزول بالتلويح لهم و إرسال القبلات في الهواء !!!.
-بدأت الجلسة في تمام الساعة "العاشرة و النصف صباحاً"، و فور دخول أعضاء النيابة و هيئة المحكمة قاعة المحاكمة صاح المتهمون من داخل قفص الاتهام قائلين "باطل باطل"، و حاول المتهم صبحي صالح التحدث إلى هيئة المحكمة إلا أن القاضي قاطعه قائلاً: "بعد الجلسة".
-و أثبتت المحكمة المتهمين الحاضرين، حيث إنهم 131 متهما من بينهم 71 فلسطينياً -جميعهم هاربون-، و اثنان من قيادات "حزب الله اللبناني" -هاربان أيضاً-، ثم استمعت المحكمة لمرافعة المستشار/" أشرف مختار" عن هيئة قضايا الدولة، و الذي طالب إعلان المتهمين الغائبين في مواجهة النيابة العامة وفقاً لصحيح القانون، ثم قام بعرض بيان كامل عن الأضرار و التلفيات التي لحقت بالسجون و المنشآت الحكومية، و كَشْف بجميع حالات الوفيات و الإصابات، و أكَّد أن إجمالي المبالغ قيمة التلفيات و المفقودات بلغ 209 ملايين جنيه، و اعترض المحامي "أسامة الحلو" دفاع المتهم "صبحي صالح" و طلب من المحكمة سماع طلباته و التي قد يترتب عليها إرجاء سماع مرافعة المدعي بالحق المدني و مرافعة النيابة.
-و تابع محامي الدولة مرافعته قائلاً: إن علاقة السببية متوفرة لدى المتهمين، و طالب بإلزام جميع المتهمين متضامنين بقيمة التعويض المؤقت بقيمة مليار جنيه عن الأضرار التي لحقت بالبلاد كتعويض مؤقت لحين حصر التلفيات بالكامل، مؤكدا وجود لجان متخصصة لحصر التلفيات، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر جميع التلفيات الخاصة بجمعة الغضب و الهروب من السجون حتى الآن.
-و طلب دفاع المتهمين بضم المواد الفيليمية الموجودة لدى التليفزيون المصري بشأن مباحثات حركتي فتح و حماس مع إسرائيل عام 2014م، و طالب بوضع أجهزة و شاشات، مؤكدين أن لديهم سيديهات هامة لابد من عرضها لتحقيق الدليل الجنائي في الدعوى، و طالب تأجيل مرافعة النيابة العامة لحين تنفيذ الطلبات، فاعترض القاضي قائلاً: "أنتم عايزين تطولوا في الجلسات، و عايزين تأجيلها شهر علشان تستعدوا و مفيش أي حجة لكم".
-و شهدت الجلسة مشادة كلامية بين رئيس المحكمة و الدفاع الحاضر عن أحد قيادات الإخوان المحامي عواض سعد، حيث صمم الدفاع على طلباته بعرض سيديهات هامة وطلب إرجاء مرافعة النيابة العامة لحين عرضها وإحضار شاشات العرض.
-فرد القاضي منفعلا "أنت مصمم تعطل سير القضية و تطول الجلسات.. فين الدليل؟!، أنت بتتكلم كلام و خلاص".. فقام المتهمون بالتهليل داخل القفص الزجاجي و قاموا بالضرب بأرجلهم على الأرض، و بأيديهم على القفص الزجاجي اعتراضاً على ما يحدث بالجلسة، و أمر رئيس
المحكمة بتحريك الدعوى الجنائية قبل المتهمين، قائلاً: إنه أثناء مخاطبة المتهم صبحي صالح هلل المتهمون جميعاً -ماعدا محمد مرسي- بعبارات باطل باطل و التصفيق للمحكمة مما يعتبر إهانة أيضاً، الأمر الذي تعتبره المحكمة من جرائم الجلسات المنصوص عليها في المواد من قانون العقوبات.. و طالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، بينما قرر الدفاع الانسحاب من الجلسة اعتراضاً عن توجيه تهمة إهانة المحكمة للمتهمين.
-فقال القاضي: "المحامين المنتدبين موجودين، و أثبت حضورهم،" بينما استمر المتهمون بالتهليل داخل القفص "باطل باطل".
-و استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة حيث استهل محمود إسماعيل ممثل النيابة العامة مرافعته بآيات من القرآن الكريم، و ردد " قائلاً:
"إن المتهمين هم قوم ألسنتهم عسل و قلوبهم قلوب ذئاب، و أن المتهمين أرادوا إسقاط البلاد مستغلين ضعفها، و تآمروا للقضاء على الدولة و خططوا و مكروا و عقدوا اجتماعات و لقاءات خارج مصر و داخلها، و القاسم المشترك بينهم الخيانة و الهوان مع جماعة الإخوان و جماعات إرهابية، و لكن الله كشفهم و كشف جماعة تتستر خلف الإسلام، و أن تخابر المتهمين هو من قادهم للهروب من السجون.
-و أوضح ممثل النيابة أن الإخوان لم يضحوا من أجل الوطن، وأثناء ثورة يناير كانوا يختفون في جحورهم منتظرين النتيجة.
-و أضاف أنه في زخم الأحداث، تمكنت الشرطة من القبض على المتهمين محمد مرسي والعريان والكتاتني و الحسيني و أبو شعيشع و أيمن حجازي و أحمد عبدالرحمن و ماجد الزمر
و آخرين، و دخلوا السجون يوم 19 يناير 2011م، و لم يعبأ المتهمون بحبسهم بل ملأوا الجدران بكتابات تفيد بأن ساعات فقط هي آخر عهدهم بالسجون، و تحدَّث المتهمون إلى مَن أودعهم السجون قائلين: "لن نبقى في السجون طويلاً.. أيام و سنحكم البلاد"، و أن هذا كان ثمرة من ثمار المؤامرة التي عرفوا من خلالها ما حدث في سيناء من أحداث بالمئات، و وجود أكثر من 30
مركبة مسلحة، و أكثر من 150 عنصراً من العناصر المسلحة و أسلحة و معدات للغدر بحراس الوطن، بعد أن تيقنوا من ضعف تسليحها، و دخلوا "رفح" و "الشيخ زويد" و فرضوا على أهلها حظر التجوال و السير ساعة واحدة، و سيطروا على الحدود.
-و حاول الإخوان اقتحام سجن العريش، و إخراج المساجين من جميع الجنسيات بالاتفاق مع المنظمات الإرهابية، و من بينهم المتهمون جمال علام الحفني و أحمد زايد.
-و انتشرت كتائب القسام على طول محور صلاح الدين لتنفيذ المؤامرة و تهريب المساجين،
و شكلوا غرفة عمليات تولى المتهم أحمد العطار قيادتها من عناصر من جيش الإسلام و حماس و حزب الله اللبناني و كتائب القسام، و انتهكت أرض سيناء ممن كنا نحسبهم أشقاء.
-و دخل الإرهابيون سيناء يوم 28 يناير 2011م من خلال سراديب، بعد أن اتحد "حزب الله اللبناني" مع "الحرس الثوري الإيراني"؛ لتهريب المساجين، و تهريب خلية إرهابية كانت تسعى لخراب عقول المصريين.
-و تحققت المؤامرة، و فُـتِحَت السجون، و هرب المجرمون بعد أن ظل رجال الشرطة في حالة رعب، و ضحَّى الحُرّاس بأرواحهم في سبيل الواجب، و بعض السجناء لم يبرحوا السجون و ظلوا بها.. و قام المتهمون بتهريب سجناء حزب الله، و أيضا تمكنوا من تهريب المسجون "سامي شهاب".
-و تابع ممثل النيابة قائلاً: "إن المتهمين جعلوا الدين وسيلة و أداة لإفساد الوطن و مقدراته،
و أنهم ادَّعوا حماية الوطن و الحفاظ على الدين سعياً لبناء الخلافة الراشدة".
-كما تحدث ممثل النيابة عن مكالمة المتهم "محمد مرسي" فور هروبه من السجن إلى قناة الجزيرة الفضائية و الذي أذاع فيها كذباً أن الأهالي هم مَن اقتحموا السجون، و كان ذلك بغرض إخفاء جريمتهم النكراء في حق الوطن.
-و أضاف أن الإخوان لا يهمهم هذا الوطن، لأنهم لهم وطن آخر ينتمون إليه -هو الجماعة- غير مبالين بأهمية الأرض التي يعيشون عليها و يأكلون و يشربون من خيراتها.. و قال: إن الإخوان تعمدوا الهروب من السجون لتنفيذ مخططهم الذي طالما خططوا لهم منذ سنين طويلة.
-و أكد على تواجد المصالح المشتركة بين حركة حماس و الإخوان المسلمين.. حيث إن المتهم رائد العطار هو المسئول عن غرفة عمليات دخول ميلشيات حماس و حزب الله، و أشرَفَ على إرسال ثلاثة فرق في ثلاث اتجاهات لتهريب المسجونين بالاشتراك مع العناصر التكفيرية و التي وفرت لهم السلاح و السيارات التي تنقلهم.
-و أضاف ممثل النيابة أن طريقة الاقتحام تؤدي إلى وفاة مَن فيها، و لكن الأمور هنا تختلف، حيث إن المقتحم جاء لتحرير المتهمين و ليس لقتلهم، مؤكدا أن مكالمة الرئيس المعزول مرسي لقناة الجزيرة أثبتت ذلك، قائلاً:ً: "هرب قيادات الإخوان على جثث المساجين و المصريين".
-و أشار ممثل للنيابة إلى أن *طارق أحمد السنوسي*، مصري الجنسية لكنه باع وطنه بحفنة من المال و شارك في تهريب المجرمين إلى دولة السودان و منها إلى لبنان".. كما استأجر شقة بالأقصر استعملها العملاء و اتصل بهم في مكالمة مسجلة -مأذونٌ بها- بأنه سيتم إرسال
مجموعة من الكتب، و هي كناية عن المتهمين -و هم من عملاء حزب الله-.
-و استكمل ضياء عابد ممثل النيابة العامة خلال مرافعته، قائلاً: "إن النيابة العامة ما ساقت المتهمين إلى المحاكمة إلا بالحق و العدل و اليقين، مؤكداً أنه سوف يوضح بالدليل في الدعوى بالصلة و الروابط بين المتهمين، و سبب اشتراكهم في مشروع إجرامى واحد، و تابع ممثل النيابة أنه سوف يوضح نشأة هذا المشروع، و كيفية تنفيذه، و الدليل على التنفيذ، و مدى ارتباط المتهمين بجماعات تكفيرية.
-و فسَّّر ممثل النيابة دلالة وحدة فكر المتهمين من خلال انضمامهم لجماعة واحدة، و فكر واحد، و هدف واحد، و مبدأ واحد هو السمع و الطاعة، و تابع قائلاً: و هو ما نراه واضحاً من خلال المتهم السادس و الثمانين "محمد مرسي العياط" عندما ظهر على شاشة قناة الجزيرة عقب هروبه من السجن، و توجيه المذيع سؤالاً له: ماذا انتم فاعلون ؟!.. فرد قائلاً: "سوف نجتمع و نتشاور
و نرى ما يمكن فعله، و هذا من كبار قيادات الجماعة و أصبح رئيساً للجمهورية بعد ذلك"، فما بالنا بمَن هم دونه رتبة؟!، و ها هي سياسة السمع والطاعة.
-و تابع ممثل النيابة أن هناك أربعة أقسام للمتهمين في هذه القضية،
أولها: قسم جماعة الإخوان المسلمين و هو القسم الأكبر،
ثم قسم متهمي حركة حماس، و قسم متهمي حزب الله اللبناني،
و أخيرا قسم الجهاديين الموجودين بشمال سيناء،
مؤكداً أن هناك رابطاً واحداً و هدفاً يجمع جميع هذه الأقسام، و هو التآمر على مصر.
-و شهدت جلسة اليوم جلوس المعزول "محمد مرسي" في حالة من الإنصات و الهدوء خلال مرافعة ممثل النيابة العامة، كما أدار عدداً من قيادات الإخوان ظهورهم لهيئة المحكمة عقب انسحاب دفاعهم -و على رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع-!!!، بينما جلس آخرون في مواجهة
المحكمة و لكن لا يعيرون اهتماماً بمرافعة النيابة -و من بينهم محمد سعد الكتاتني-، في حين قام آخرون بأداء صلاة الظهر.
*-*"فيديو ملخص ما دار يوم الأحد 30-11-2014م في قضية وادي النطرون"*-*:
https://www.youtube.com/watch?v=fjyXcXk-qdc