_عندما تتآلف الفيزياء مع علوم الحياة، يكون الناتج شئ جميل حقا!
_دراسة، تآلفت فيها الفيزياء بذراتها و أطيافها مع الطب و رسالته السامية ، دراسة اشترك فيها الفيزيائيون من جامعة الملك سعود ، مع الأطباء من مستشفى جامعة الملك خالد، ماذا كانت النتائج؟
لازالت عملية الكشف عن الأورام الخبيثة و الامراض السرطانية لا تتم إلا بواسطة أجهزة الكشف الطبي المعروفة وفي مقدمتها أجهزة المسح المقطعية وأجهزة الرنين النووي المغناطيسي و الأشعة السينية.
و لخطورة مرض السرطان و انتشاره، و لأهمية الكشف المبكر له في امكانية الشفاء منه بإذن الله، يحاول العلماء جاهدين اكتشاف وسائل و تقنيات للكشف عنه.
و قد توصل العلم الحديث الى استخدام الكثير من التقنيات للكشف المبكر عن السرطان ، مثل التصوير بالاشعة السينية ، والتنظير المهبلي ، والتصوير المقطعي وأخذ عينات من الاورام وغيرها.
معظم هذه التقنيات مختصة بنوع معين من السرطان و مكان تواجده من الجسم.
و غالباً ما تكون مكلفة و غالية الثمن، لا تتوافر في جميع المستشفيات و خاصة في الدول النامية، كما لا يستطيع تحمل تكلفتها، ان وجدت، الكثير من ذوي الدخل المحدود.
هذا فضلاً عن الألم الذي يعانيه المريض أثناء أخذ العينات أو أضرار التعرض للأشعة أثناء الفحص.
من هنا برزت أهمية ايجاد فلسفة و أسلوب جديد للكشف عن السرطان، يتميز بالدقة و العمومية، بحيث يصلح للكشف عن أكبر عدد من أنواع السرطانات، كما يتميز بالبساطة كتلك الفحوصات للدم أو الكشف عن البول السكري.
إن ألامراض والأورام السرطانية ناتجة عن اضطرابات في وظائف خلايا الكائن البشري ، فهل يمكن الكشف عن هذه الإمراض بدون استخدام الأجهزة الإشعاعية وأجهزة المسح المقطعية ، أي هل يمكن ان يكشف عنها من خلال فحص وتحليل الدم والبول ، كما هو متبع في أمراض السكر مثلا ؟
ربما يبدو هذا الأمر لا يزال غريبا في عالم الطب حاليا لكنه قد يتحول الى حقيقة في الأيام القادمة وذلك على يد الباحث السعودي الدكتور محمد صالح الصالحي، الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء والفلك بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية حيث توصل من خلال بحثين منفصلين هما الكشف عن السرطان عن طريق تحليل الانبعاث الإشعاعي للبول أما البحث الآخر فقد حمل عنوان الكشف عن أمراض السرطان بواسطة الوميض الذاتي لمكونات الدم.
هذا وقد استخدم الباحثون في الدراستين أجهزة الإشعاع الطيفي التالية:
_ Fluorescence emission spectra (FES).
_ Stokes shift spectra (SSS).
_ Spectrofluorometer.
لقد استخدم الفريق البحثي للدكتور الصالحي وزملاءه تقنية التحليل الفلوريسي (الوميضي) للبول وهي تقنية تحليليه يمكن بواسطتها الكشف عن مكونات العينه وذلك من خلال تسليط شعاع من الضوء، غالباً ما يكون من الأشعة الفوق بنفسجية، على العينة. ذلك يؤدي الى استثارة الذرات و الجزيئات فيها، و التي تعود بعد فترة وجيزة إلى حالة الاستقرار بعد أن تفقد طاقة الاستثارة عن طريق انبعاث أشعة هي الفرق بين مستويات الطاقة فيها، و التي تعتبر كبصمة خاصة لكل عنصر.
من تحليل طيف الأشعة المنبعثة من العينة، يمكن الكشف و بدقة عالية عن مكوناتها.
طُبقت هذه التقنية لتحليل عينات من البول لأشخاص أصحاء و آخرون مصابون بأنواع مختلفة من السرطان.
و قد أظهرت النتائج وجود أنواع معينة من البروتينات في عينات المصابين بالسرطان دون الأصحاء ، مما يعطي أمل كبير في امكانية اعتماد مثل هذه التقنيات التحليلية للكشف عن السرطان بشكل دقيق و سهل و شامل و غير مكلف.
|
|
[rtl] _عندما تتآلف الفيزياء مع علوم الحياة، يكون الناتج شئ جميل حقا! [/rtl]
[rtl] _دراسة، تآلفت فيها الفيزياء بذراتها و أطيافها مع الطب و رسالته السامية ، دراسة اشترك فيها الفيزيائيون من جامعة الملك سعود ، مع الأطباء من مستشفى جامعة الملك خالد، ماذا كانت النتائج؟ [/rtl] |
|
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لازالت عملية الكشف عن الأورام الخبيثة و الامراض السرطانية لا تتم إلا بواسطة أجهزة الكشف الطبي المعروفة وفي مقدمتها أجهزة المسح المقطعية وأجهزة الرنين النووي المغناطيسي و الأشعة السينية.
و قد توصل العلم الحديث الى استخدام الكثير من التقنيات للكشف المبكر عن السرطان ، مثل التصوير بالاشعة السينية ، والتنظير المهبلي ، والتصوير المقطعي وأخذ عينات من الاورام وغيرها.
معظم هذه التقنيات مختصة بنوع معين من السرطان و مكان تواجده من الجسم.
و غالباً ما تكون مكلفة و غالية الثمن، لا تتوافر في جميع المستشفيات و خاصة في الدول النامية، كما لا يستطيع تحمل تكلفتها، ان وجدت، الكثير من ذوي الدخل المحدود.
هذا فضلاً عن الألم الذي يعانيه المريض أثناء أخذ العينات أو أضرار التعرض للأشعة أثناء الفحص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من هنا برزت أهمية ايجاد فلسفة و أسلوب جديد للكشف عن السرطان، يتميز بالدقة و العمومية، بحيث يصلح للكشف عن أكبر عدد من أنواع السرطانات، كما يتميز بالبساطة كتلك الفحوصات للدم أو الكشف عن البول السكري.
[rtl] [/rtl]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن ألامراض والأورام السرطانية ناتجة عن اضطرابات في وظائف خلايا الكائن البشري ، فهل يمكن الكشف عن هذه الإمراض بدون استخدام الأجهزة الإشعاعية وأجهزة المسح المقطعية ، أي هل يمكن ان يكشف عنها من خلال فحص وتحليل الدم والبول ، كما هو متبع في أمراض السكر مثلا ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربما يبدو هذا الأمر لا يزال غريبا في عالم الطب حاليا لكنه قد يتحول الى حقيقة في الأيام القادمة وذلك على يد الباحث السعودي الدكتور محمد صالح الصالحي، الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء والفلك بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية حيث توصل من خلال بحثين منفصلين هما الكشف عن السرطان عن طريق تحليل الانبعاث الإشعاعي للبول أما البحث الآخر فقد حمل عنوان الكشف عن أمراض السرطان بواسطة الوميض الذاتي لمكونات الدم.
هذا وقد استخدم الباحثون في الدراستين أجهزة الإشعاع الطيفي التالية: [ltr] _ Fluorescence emission spectra (FES).[/ltr]
[ltr] _ Stokes shift spectra (SSS).[/ltr]
[ltr] _ Spectrofluorometer.[/ltr]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقد استخدم الفريق البحثي للدكتور الصالحي وزملاءه تقنية التحليل الفلوريسي (الوميضي) للبول وهي تقنية تحليليه يمكن بواسطتها الكشف عن مكونات العينه وذلك من خلال تسليط شعاع من الضوء، غالباً ما يكون من الأشعة الفوق بنفسجية، على العينة. ذلك يؤدي الى استثارة الذرات و الجزيئات فيها، و التي تعود بعد فترة وجيزة إلى حالة الاستقرار بعد أن تفقد طاقة الاستثارة عن طريق انبعاث أشعة هي الفرق بين مستويات الطاقة فيها، و التي تعتبر كبصمة خاصة لكل عنصر.
من تحليل طيف الأشعة المنبعثة من العينة، يمكن الكشف و بدقة عالية عن مكوناتها.
[rtl] [/rtl]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طُبقت هذه التقنية لتحليل عينات من البول لأشخاص أصحاء و آخرون مصابون بأنواع مختلفة من السرطان.
و قد أظهرت النتائج وجود أنواع معينة من البروتينات في عينات المصابين بالسرطان دون الأصحاء ، مما يعطي أمل كبير في امكانية اعتماد مثل هذه التقنيات التحليلية للكشف عن السرطان بشكل دقيق و سهل و شامل و غير مكلف. |