منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
لوازم العيد ومقتضياته الشرعية. >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
لوازم العيد ومقتضياته الشرعية. >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 لوازم العيد ومقتضياته الشرعية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

لوازم العيد ومقتضياته الشرعية. Empty
مُساهمةموضوع: لوازم العيد ومقتضياته الشرعية.   لوازم العيد ومقتضياته الشرعية. I_icon_minitimeالجمعة يوليو 17, 2015 5:24 pm

[size=24]
العيد رمز القوة والاستعلاء


العيد مظهر خاص لكلِّ أمة؛ فكما تختلف الأمم في مللها وعاداتها تختلف تبعًا لذلك في أعيادها ومواسم الفرح والزينة وأيام البهجة والأنس بما يحقق الاستقلالية للشعوب حتى لو كانت واقعةً تحت نير الاحتلال، كما نراه في أقطارنا المسلمة المبتلاة بالعدوان الصليبي واليهودي.

والعيد أيامٌ تعود في ذات الزمان من كلِّ عامٍ وسنة؛ وهي في ديننا مقصورةٌ على الفطر والأضحى كعيدين سنويين، وعلى الجمعة عيدنا الأسبوعي العظيم.

ومن لوازم العيد ومقتضياته الفرح والاجتماع والزينة والتلذذ بالمطاعم والمشارب والتوسعة على الأهل والجيران والشعوب، والانسلاخ من الثارات والإحن. ومن سمات العيد سمو النفوس وتكاتف المحسنين على إخفاء معالم الفقر والبؤس في هذه الأيام السعيدة بإغناء المحتاجين وإزالة عوزهم؛ حتى لا يتخلفوا عن جماعة النَّاس ولا تفوتهم مباهج العيد ومسراته في صورة مثالية من المسئولية الاجتماعية.

وتتميز الأعياد الإسلامية عن أعياد الأمم الأخرى وعن الأعياد البدعية بمزايا عدَّة، منها:

- أنَّها ربَّانيةٌ أمر الله سبحانه بها، وبلَّغها الرسول قولاً وفعلاً وإقرارًا لأمته.

- أنَّها تجيء بعد موسمين عظيمين وبعد أداء ركنين من أركان الإسلام.

- أنَّ إطعام الفقراء وإغناءهم في هذين اليومين واجبٌ أو فضيلةٌ تتضاعف بشرف الزمان.

- ليس في أعيادنا استباحةٌ للمحرمات؛ فلنا أن نفرح ونلهو بكلِّ حلالٍ لا حرج فيه على الدِّين أو المروءة.

- أنَّهما يجيئان في جميع فصول السنة كمزيةٍ للتقويم الهجري، خلافًا لأعياد محبوسة على فصول لا تبرحها.

- أنَّها فرصةٌ لاجتماع الأمة على مستويات مختلفة في الصلوات واللقاءات العائلية والإقليمية، أو على الصعيد الطاهر في الموسم الميمون.

- أنَّها خصت بأسماء شرعية، مثل: "الفطر" و"الأضحى" و"يوم الجوائز" و"يوم الحج الأكبر".

- أنَّ العيد عبادةٌ وتعبيرٌ عن السعادة بتمام الطاعة، وسؤال القبول من الربِّ الكريم.

- أعيادنا شرعت لذكر الله وشكره وتكبيره وحمده؛ فهي أنسٌ بالله وفرحٌ بدينه مع ما فيها من جوانب دنيوية.

- الفضائل الكثيرة ليوم الجمعة؛ ويكفي أنَّ الله -سبحانه- أضلَّ عنه أهل الكتاب وهدانا له وجعلهم لنا تبعًا.

ومع هذه المزايا لأعيادنا وغيرها إلاَّ أنَّنا نلاحظ أنَّ عيد الأمة المحمدية ليس له من الحضور العالمي ما لأعياد النصارى التي يتسامع بها النَّاس شرقًا وغربًا، وتتعطل لأجلها المصالح والأعمال ويحتفل بها أهلها بعزة وغيرهم بذلة وضعة! ومن ذلك جعل الجمعة سابع أيام الأسبوع وهو أولها بنصِّ الحديث الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام. وقد يهون علينا خطب الإهمال من قبل الأمم الأخرى، بيد أنَّنا نقف كثيرًا عند انصراف عدد من البلدان والمجتمعات الإسلامية عن أعيادنا التي تمثِّل خصيصةً سياديةً للبلد وأهله.

ومن مفردات هذا الانصراف الذهول عن فضائل يوم الجمعة وصرف خيريته تجاه السهر قبله وداخل الفرش الوثيرة خلاله. وكذلك ضمور الفرح الشرعيِّ بالأعياد، خلافًا لما يحدث أيام ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية في كثيرٍ من بلدان المسلمين المأمورين باجتناب شهود الزور. ومن المؤسف أن يعظِّم اليهود يوم سبتهم متجاهلين المصالح الدولية، ولا نفعل شيئًا معقولاً من ذلك تجاه أعظم أيام الأسبوع، حتى ولو كانت مصالح الآخرين تحت سيطرتنا ليستمر العالم في غفلته عن أعيادنا.

ومع تجدُّد هذه المناسبة نتمنَّى أن تكون برامج العيد العامة متوافقةً مع الشرع الحكيم الذي سنَّها ابتداءً، وملتزمةً بالأنظمة المعلنة التي لا تناقض أحكام الله، ومراعيةً لمصالح المجتمع وأعرافه المقبولة، حتى يفرح الجميع بيومهم المبارك بلا تنغيصٍ من منكرات أو سوء تنظيم؛ وحتى تظلَّ عواصم المسلمين ومدنهم محافظةً على هويتها في كلِّ مناسبة، وتخالف ما يدعو له شياطين الإنس تحت غطاء البسمة والفرح؛ إذ البسمة يمكن تحقيقها بلا آثام، والفرح عبادةٌ ومن الخزي جعله معصية.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

لوازم العيد ومقتضياته الشرعية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: لوازم العيد ومقتضياته الشرعية.   لوازم العيد ومقتضياته الشرعية. I_icon_minitimeالجمعة يوليو 17, 2015 5:29 pm

[size=24]يوم العيد ويوم القيامة

رأيتُ الناس يوم العيد فشبَّهتُ الحال بالقيامة؛ فإنهم لما انتبهوا من نومهم خرجوا إلى عيدهم كخروج الموتى من قبورهم إلى حشرهم؛ فمنهم من زينته الغاية ومركبه النهاية[1]، ومنهم المتوسط، ومنهم المرذول، وعلى هذا أحوال الناس يوم القيامة، قال تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إلى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم: 85] أي: ركبانًا، {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إلى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [مريم: 86] أي: عطاشًا. وقال عليه الصلاة والسلام: "يحشرون ركبانًا ومشاة وعلى وجوههم"[2].

ومن الناس من يُداس في زحمة العيد، وكذلك الظَّلَمة يطأهم الناس بأقدامهم في القيامة. ومن الناس يوم العيد الغنيّ المتصدق، كذلك يوم القيامة أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة. ومنهم الفقير السائل الذي يطلب أن يُعطى، كذلك يوم الجزاء: "أعددت شفاعتي لأهل الكبائر"[3]. ومنهم من لا يُعطف عليه {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء: 100، 101].

والأعلام منشورة في العيد، كذلك أعلام المتقين في القيامة. والبوق[4] يُضرب، كذلك يُخبر بحال العبد فيقال: يا أهل الموقف، إن فلانًا قد سعد سعادة لا شقاوة بعدها، وإن فلانًا قد شقي شقاوة لا سعادة بعدها.

ثم يرجعون من العيد بالخواصّ إلى باب الحجرة ويُخبرون بامتثال الأوامر: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 11]، فيخرج التوقيع إليهم {وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا} [الإنسان: 22].

ومن هو دونهم يختلف حاله؛ فمنهم من يرجع إلى بيت عامر: {بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24]، ومنهم متوسط، ومنهم من يعود إلى بيت قفرٍ. فاعتبروا يا أولي الألباب.

المصدر: كتاب (صيد الخاطر) لابن الجوزي.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لوازم العيد ومقتضياته الشرعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: