تصريحات وزير الخارجية القطرة خالد بن محمد العطية وتدخلاته فى الشأن المصرى نقول قطر ليست دولة- دي اسمها قلة أصل، ولا عجب، فإن قِـلَّة الأصل طبع فيكم.

-اللواء/ محمود منصور محمد جمال، مؤسس المخابرات القطرية،
القائد العام و مسئول التدريب في المخابرات العامة القطرية -سابقاً-:
"في العادة الدولة المصرية لا ترد علي صغار الدويلة القطرية ،
و لكني اتعجب بصراحة عن العقل العفن الذي يقبل بمقارنة نفسه بمَن علَّموه و درَّبوه !!! ..يا "خالد بن محمد العطية" يا وزير خارجية الجزيرة -لأن قطر ليست دولة- دي اسمها قلة أصل، ولا عجب، فإن قِـلَّة الأصل طبع فيكم.
-------------------------------------
-كما قال سفير مصر الأسبق في قطر، محمد المنيسي، و المشرف العام على الهيئة العامة لرعاية المصريين في الخارج، إن تصريحات وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، حول استعداد دولة قطر لدعم أي جهود للصلح وتقارب وجهات النظر بين الإخوان والنظام القائم هو أمر «لا جدوى له».
-و أوضح سفير مصر الأسبق بقطر، في تصريحات لـ«بوابة الشروق»، السبت، إن حديث قطر عن الشأن المصري وإبداء وجهة نظرها عن الشأن السياسي المتعلق بالإخوان والسلطة الحالية يعكس عقدة قطر وضآلة حجمها التي تعاني منها منذ إقامة دولتهم، ورغبتهم في التدخل في البلدان المجاورة لإثبات تواجدهم على مسرح الشرق الأوسط.
-و أشار إلى أن قطر تراقب مدى التطور الملحوظ في مشاريع التنمية التي تقوم بها مصر، وعلى رأسها الإنجاز الذي تحقق بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وحضور العديد من زعماء العالم لحفل الافتتاح، والذي يعني في مجال الدبلوماسية تأكيد الاعتراف بشرعية النظام المصري القائم، وتكاتف العالم في مواجهة الإرهاب، وبالتالي حاولو أن يجدوا لهم مكان من كل هذا.
-و لفت إلى أنه منذ عمله كسفير لمصر بدولة قطر، على مدار ثلاث سنوات في الفترة منذ عام 1995 وحتى 1998 لاحظ شعور المسؤولين هناك بمحاولة تصدر المشهد العربي بعد أن رأوى دور مصر القيادي بالمنطقة، وهو أمر ليس بجديد عليهم فقد رأينا تدخلاتهم في الشأن الفلسطيني بين حركتي «فتح وحماس» ومحاولة إغوائهم بالأموال للسيطرة على المباحثات القائمة بينهم ومحاولة إيجاد دور أقليمي بالنسبة لدولتهم.
-و تابع: «بغض النظر عن قطر أرى أن الإخوان لم تدخر أي فرصة لمحاولة التصالح مع النظام المصري القائم، والاندماج من جديد في الحياة السياسية، بعد العمليات الإرهابية التي وقعت في سائر محافظات مصر، وبالتالي أصبح الحديث عن الصلح من الصعب تحقيقه».
-و كان وزير الخارجية القطري، خالد العطية، قد قال: إن «بلاده لا تعتبر الإخوان في مصر جماعة إرهابية، لافتًا إلى أن إقصاء مكون كبير من المجتمع في مصر سيؤخر انطلاقة البلاد، وذلك في مقابلة أجراها مع تلفزيون العربي.
-و ردًا على سؤال حول استعداد قطر للدخول والتقدم بمبادرة وساطة بين أطراف الأزمة بمصر، قال: «دائما ستجد دولة قطر سباقة فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر العربية، وفيما يحمي الأمن القومي العربي وفيما يؤدي إلى نهوض الأمة العربية».
-و تابع: «العلاقة بين قطر ومصر علاقة طبيعية على خلاف ما يدور في بعض وسائل الإعلام المصرية، قد يوجد خلاف يمكن تسميته بالسياسي.. نحن دائما ندعم مسألة الحوار وحل الأمور بنطاق حوار وطني يجمع الكل في مصر ولا يقصي أحدًا.. الشعب المصري له الخيار المطلق باختيار من براه لقيادة مصر نحن فقط نتحدث عما نتمنى أن نراه في مصر وهو الحوار الوطني الشامل يحتوي الكل».
-----------------------------------
*و لقد أكد (المستشار/ أحمد أبو زيد) المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،
على رَفض مصر كافة أشكال التدخل الخارجي في شئونها الداخلية، و ذلك رداً على استفسار من وسائل الإعلام حول ما نشرته بعض الصحف العربية من تصريحات لوزير خارجية قطر بشأن تقييم بلاده لتنظيم الإخوان، و استعدادها للوساطة بين الحكومة المصرية و هذا التنظيم الإرهابي لتحقيق الاستقرار في مصر!!!.
-و اعتبر المتحدث باسم الخارجية، فى تصريح مساء السبت8-8-2015م ،
تصريحات وزير الخارجية القطري غير مقبولة، و تفتئت على أحكام القضاء المصري،
و قرارات الحكومة المصرية، و إقرار جموع الشعب المصري، بأن تنظيم الإخوان إرهابي،
و ليس هناك مجال للتفاوض أو القبول بوساطة خارجية للحوار معه.
-و أوضح أن موقف مصر و قوانينها حَسَموا ملف قضية الإخوان، باعتبارها جماعة تَرعَى الإرهاب في البلاد، ولا مجال للمصالحة معها، متابعاً:
«الحديث في هذا الأمر مضيعة للوقت، و مصر أمامها الكثير لتنجزه، و لن ننجرف لمثل هذه الدعوات».
------------------------------------