منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن الذهبى
عضو stars
عضو stars
حسن الذهبى


اسم العضو : حسن الذهبى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2797
تاريخ الميلاد : 11/03/1956
تاريخ التسجيل : 16/01/2014
العمر : 68
المزاج عال

من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش Empty
مُساهمةموضوع: من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش   من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2015 4:06 am


من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري
خصائص الإسلام (1)
الشيخ أبو الوفاء محمد درويش
خصائص الإسلام (1)
أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري
مقدمة:
لا تتهمني بالغلو، ولا ترمني بالإسراف، إن قلت لك: إن الإسلام خير شريعة أنزلها للناس، وأسمى دين سنه الله للبشر، وأعدل قانون نظم به روابطهم ومعاملاتهم، ففيه الهدى والنور، وفيه السمو الروحي، وفيه الرقي الفكري، وفيه الحرية التي لا حد لها، وفيه السعادة التي ليس وراءها سعادة.

شريعة تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر، وتسلك بالناس سبل السعادة والسلام وتهديهم الصراط السوي، وتدعوهم إلى العزة والكرامة، وتذهب عنهم الرجس، وتطهرهم تطهيراً.

شريعة رفعت عن الناس الحرج، ووضعت عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم، ولم تكلفهم من الأمر ما لا يطيقون.

شريعة وضعت مبدأ الشورى، ورفعت من شأن المرأة وردت عليها حقوقها كاملة، وأوصت بالرقيق خيراً ونادت بتحريره، وحضت على عتقه، ووعدت عليه أوفى جزاء، وأجزل مثوبة.

ولو أن المسلمين استقاموا على الإسلام، واستمسكوا بهدى شريعته، وأقاموا كتاب ربهم وسنة نبيهم، واعتصموا بالله، وأخلصوا دينهم لله، لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم؛ ودانت لقوتهم الشعوب، وخضعت لسلطانهم الدول، وألقيت إليهم أزمة الحكم في كل مكان، وأصبحت رقعة الأرض كلها دولة إسلامية واحدة، تعبد إلهاً واحداً، وتتبع نبياً واحداً، وتتلو كتاباً واحداً، وتصلى إلى قبلة واحدة، وتنطق بلغة واحدة، وتخضع لحكومة واحدة ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾ [هود: 118، 119].

لم يقتصر الإسلام على تعليم الناس ما يطهر أرواحهم، ويزكى أنفسهم، ويكفل لهم آخرة طيبة، وحياة سعيدة، بل أتى بتشريع عام جامع شامل خالد ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42] لو اجتمع مشرعو العالم وفلاسفته وعلماؤه، ومفكروه، وقادة الرأي والفكر فيه على أن يأتوا بتشريع يماثله أو يدانيه لتبين عجزهم، ووضح قصورهم، وظهر إفلاسهم ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].

أتى القرآن الكريم بشريعة تكفل للناس معاملة رشيدة، لو اتبعوها وساروا على ضوئها لسعدوا في حياتهم سعادة لا تطمع أمة من الأمم في أن تظفر بمثلها، أو تدنوا من أفقها.

يجأر العالم الآن بالشكوى من الشرور المسيطرة عليه، والبلاء المتحكم فيه، ويحاول المفكرون القضاء على الشر بشتى الوسائل، ويلجؤون إلى ألوان شتى من القوانين والمعاهدات والمؤتمرات، رجاء أن يعيدوا إلى الأمم الطمأنينة والسلام، ويقصوا أشباح الحروب المدمرة التي تذهب بالأنفس البريئة والأموال الوفيرة؛ ولكن هيهات هيهات يؤملون، ولو أنهم اصطنعوا الأناة، واستعانوا الروية، وأعملوا الفكر، واطمأنوا إلى مشورة العقل لوجدوا في تعاليم الإسلام التي جاء بها كتاب الله وسنة رسوله ضالتهم المنشودة، ومقصدهم الأسمى، وعلموا أن سعادة الدنيا ورضا النفس وراحة الأبد فيما شرعه الله لعباده، وهو العليم الخبير الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو أحكم الحاكمين.

أليس الإسلام خاتم الأديان؟ أليس محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين؟ أليس القرآن مهيمناً على سائر الكتب السماوية؟ أليس هو تشريع من لا يضل ولا ينسى؟
فهذا الدين الخالد الذي لا تنسخ تعاليمه إلى الأبد، ولا يبدل القول فيه إلى يوم النشور، قد وضع قواعد ثابتة يسير عليها البشر لتنتهي بهم إلى سعادة الدارين، قواعد صالحة لكل زمان ومكان، موافقة لكل بيئة ولكل جيل، قواعد أرسخ من الجبال وأثبت من الأطواد.

وها أنذا أورد عليك طائفة من الخصائص التي امتاز بها الإسلام من سائر الأديان لتكون على بينة من أمر دينك فتحرص عليه حرصك على نفسك التي بين جنبيك. وتدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ما استطعت إلى ذلك سبيلا، حتى تكون كلمة الله هي العليا، والعاقبة للمتقين.

1- التخليص بين العبد وربه:
قضى الإسلام قضاء مبرما على الوساطة والوسطاء؛ ودعا الناس إلى أن يدعوا ربهم مخلصين له الدين حنفاء؛ من غير أن يفزعوا إلى أحد يقربهم إليه كما كان يفزع الذين وقعوا في حبائل الأوهام، وظنوا أن الله لا يسمع الدعاء إلا بواسطة أحد المقربين أو الشفعاء. بل جعل المسلمين خير أمة أخرجت للناس، وجعلهم أمة وسطا ليكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليهم شهيدا. ودعاهم إلى أن يدعوه مخلصين له الدين وأن يعتصموا به ويخلصوا دينهم له. قال تعالى ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186] ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 55، 56] ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3] ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60] ﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴾ [الرعد: 14].

ونعى على الكافرين قولهم ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3] وقولهم ﴿ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [يونس: 18].

قرر الإسلام ألا واسطة بين المخلوق والخالق. ولم يسمح لأحد أن يسيطر على ضمير أحد ولا على وجدانه بعد أن كان الناس كالقصّر تحت وصاية رجال الأديان الذين كانوا يوهمونهم أنهم يقربونهم إلى الله زلفى، وبذلك غلبوهم على أمرهم وعبثوا بعقولهم فشلوا تفكيرهم، وسدوا في وجوههم سبل الرقي والكمال.

طوح الإسلام بالرياسة الدينية، والسيطرة الروحية؛ وجعل الناس أحرارا لا يذلون لإنسان ولا يخضعون في دينهم لمخلوق. قضى على الكهنة الذين كانوا يرهبون الناس ويملئون قلوبهم خوفا ووجلا؛ ثم يفتحون أمامهم بابا من الرحمة والغفران لا يسوغ لهم أن يلجوه إلا بعد أن يقدموا جواز العبور من الهدايا والقرابين والنذور؛ أو على أقل تقدير جزية احترام وانحناء وخشوع وتقبيل للأيدي والأقدام.

وهكذا وضع الإسلام أول حجر في بناء الحرية الإنسانية وإطلاق الفكر من عقاله ومما يدعو إلى الحزن العميق أن فريقا من المسلمين - بعد ما تبين لهم الحق - إن كانت لهم إلى الله حاجة يمموا قبور الموتى وناجوا رفات أصحابها - إن بقي لهم رفات - وسألوهم أن يبتهلوا لهم إلى الله وأن يتوسطوا لهم في قضاء حاجتهم.

وإن منهم لفريقا إذا أرادوا أن يتوبوا إلى الله من ذنوبهم عمدوا إلى شخص يلقنهم صيغة معينة وتقاضى على ذلك أجراً يختلف قلة وكثرة باختلاف الطلاب.

وإن منهم لفريقا يتخذون لهم مشايخ (وأعماما) ويعتقدون أنهم ينقذونهم من الضيق، وينجونهم من الكروب. ولا يجير المضطر إذا دعاه ولا يكشف السوء إلا الله فليت شعري متى يرجع المسلمون عن غيهم، وينبذون كل ما سوى الله؛ ويتوبون إليه ويستغفرونه. ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 13، 14].
رابط الموضوع: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: