منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قبيله الشواذ بقلم : د. مصطفى محمود >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قبيله الشواذ بقلم : د. مصطفى محمود >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 قبيله الشواذ بقلم : د. مصطفى محمود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

قبيله الشواذ بقلم : د. مصطفى محمود Empty
مُساهمةموضوع: قبيله الشواذ بقلم : د. مصطفى محمود   قبيله الشواذ بقلم : د. مصطفى محمود I_icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2016 11:02 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Dr. Mostafa Mahmoud
‏23 يناير‏، الساعة ‏10:00 مساءً‏ ·
قبيله الشواذ
بقلم : د. مصطفى محمود
في مبدأ التاريخ البشري ومنذ آلاف السنين أيام سيدنا لوط ظهرت قبيله شاذة من البشر انحرفت بشهواتها إلي حب الذكور دون الإناث وإثر كل جنس الجنس الذي يماثله.. الذكر يطلب الذكر والانثي تطلب الانثي وكان هذا أول تمرد علي الطبيعة وعلي خالق الطبيعة, فقد جعلوا من الشهوة هدفا يطلبونه لذاته وليس للإخصاب أو الإنجاب... وإنما لمجرد إفراغ الشهوة وقضاء الوطر ومتعه اللحظة.
وكان معني هذا تعطيل سنه الإنجاب والتكاثر التي أرادها الله ليخرج من نسل آدم وحواء ملايين وبلايين الخلق ليعمروا الارض.
وهم بهذا العصيان ردوا الصنعة علي الصانع واختاروا هوي نفوسهم.
وكان الرد الإلهي هو إبادتهم.. لم يمهلهم الله ليوم الحساب شأن العصاة العاديين.. لأن هذا التمرد لو أنه ساد وانتشر فسوف يمنع المقدور من أمر الله فكان لابد من استئصالهم.. وكان ما حدث من رجمهم وإبادتهم بما يشبه القنبلة الذرية هو ختام القصة... واختفت هذه القبيلة من علي وجه الارض.
ودار التاريخ دورته لتستمر سنه الله في التزاوج والإنجاب وليصل عدد البشر إلي ستة آلاف مليون منذ أيام..
وفي الأواخر من هذا القرن عادت سنة الشذوذ إلي الظهور.
وهذه المره تركهم الله لحالهم لأن سنه الله قد تمت واقتربت دوره البشرية من ختامها وأشرف الكون علي شيخوخته وليس في مراد الخالق الإتيان
بملايين جدد.
ورأينا المجتمعات العلمانيه تفتح أبوابها لهولاء الشواذ.. فأمريكا سمحت لهم بدخول الجيش وفرنسا وضعت قوانين جديده تسمح بزواج الرجل بالرجل وزواج المرأة بالمرأة... وظهرت كنائس في أوروبا توفق بين هذه الرووس في الحلال وتنظم الميراث والتعامل والزواج والطلاق
وسيكون انتشار هذه القبيله معناه توقف الانجاب وإصابه الأمم بالعقم, ثم الفناء والانقراض... وسوف يكون معناه أن يرث المستضعفون من المهاجرين السود والشعوب الصفرائ ارض أمريكا وأوروبا التي يعملون فيها كشغالة وإجراء.
انهم لايدرون في أمريكا وأوروبا أن العقاب هذه المرة سيكون إبادة من نوع آخر... إباده اختيارية بانتحار الجنس الامريكي والجنس الأوروبي كله وذلك بالعزوف عن وضع الشهوه في موضعها واهدارها في عمليات جنسيه غير مثمرة.
وسيكون انتشار هذا الداء هو علامة النهاية... لهم.. ثم للدنيا كلها وللكون الذي أشرف علي شيخوخته..
هل يدرك هولاء الشواذ انهم ينتحرون... وينحرون ذرياتهم معهم.. !؟
لا أظن.. فقد قال الله لنبيه الخاتم محمد عليه الصلاه والسلام بصددهم
" لعمرك.. إنهم لفي سكرتهم يعمهون.. " هكذا جاء في القرآن.. وما زالوا تنطبق عليهم الآية.. فهم في سكرتهم يعمهون.
ويظنون في سكرتهم أنهم هم الذين يعيشون الحياه بطولها وعرضها واننا نحن المجرومون المغفلون.
وهكذا يظن اللص الذي يهرب بغنيمته والقاتل الذي يهرب بجريمته وشاهد الزور الذي يفلت بفعلته وسارق اللذه الذي يفوز بلذته والخائن الذي يكسب بخيانته..
يظن كل هولاء أنهم الأذكياء الفائزون الرابحون الذين اهتبلوا الفرصه وفازوا بطيبات هذه الدنيا وتركوا لنا الآخره بجناتها ونعيمها.. ومايرون في هذا النعيم إلا أساطير وأحلام يقظة وخيالا وأماني لا وجود لها... فما بعد الموت إلا التراب وكل وعود الأديان أساطير وأوهام
ولم يمت أحد منهم ليرجع ويقول لنا القول القاطع... والموت ختم مطلسم والطريق اليه أحادي الاتجاه والذاهب فيه لايعود...
وسيظل السؤال مفتوحا وعلامه الاستفهام قائمة.... والموقف كفر أو إيمان ؟!! ولا إحتمال ثالث...
لكن إلا يثير التأمل والتدبر في مصير هولاء الشواذ أن الله حكم عليهم بالإباده في القديم.. وحكموا هم علي أنفسهم بالإباده في أجيالهم اللاحقه.. فنسلهم منقطع وعقبهم مقطوع!!
والذي يفكر في الاستنساخ منهم فانه بحاجه الي بويضة ليحقق الاستنساخ ولا بويضه إلا بانثي.
فالحكم بالإباده صدر وليس من الله بد.. فهم بائدون بالعقم لامحاله وفي ذلك برهان إلهي ودليل رباني علي فساد قضيتهم.
لكن لا أحد منهم يفكر.. وإنما الواحد منهم يشتهي فقط.
أنه شهوة مقطوعه الرأس
وعقل سقط منه المنطق
ما سر كل هذه الحفاوة بالشواذ في الغرب؟!!
هذه حكايه أخرى.. فلهم في الغرب جمعيات ونواد ونقابات وتنظيمات.. واعلام.. وصحف.. وأفلام...وحكاية كبيرة
ومن وراء الفساد... إفساد منظم.. وفنون مكرسة لهذا الافساد.
وللشيطان دولة وراء الدولة.
ولقد قامت دوله الشيطان منذ آدم.. حينما قال لربه في تبجح... أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين... حينما تكبر ابن النار علي ابن الطين وأراد أن تكون له اليد العليا
قامت دولة النار من ساعتها.. ورايتها.. الكبر... وشعارها.. الأنا.
وقد دخلت اسرائيل تحت هذا اللواء حينما اعتقد شعبها أنه المختار من الله المفضل علي العالمين
وتحت لواء الكبر التقي كل الاشقياء من البشر.
واهل الشقاء ملة واحدة هي ملة الاعتراض... والاختلاف.
وما كان الكل إلا امة واحدة فاختلفوا
ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
وقد تركنا الله نختلف.. فقد خلقنا مختارين وأرادنا مختارين.. نأتيه باختيارنا أو نعرض عنه باختيارنا... وعلي هذا يقوم مبدأ الحساب..
فلا حساب الا لمختار.. وخلق الله الملائكه التي تلهم بالخير كما خلق الشياطين التي تلهم بالشر
فنحن لا نتلقي الإيحاء من جهه واحدة وإنما من جهتين في وقت واحد.
وتستجيب نفوسنا حسب هواها للخاطر الملائكي الآتي من اليمين أو للوسواس الشيطاني الآتي من الشمال بما يلائم اختيارنا الباطن وبمايشاكل حقيقتنا.
ثم ياتي الفعل كالبصمة ليؤكد هذه الحقيقه ويسجلها في كتاب الأعمال.
ويقول القراآن أن هناك نسخا من هذا الكتاب
أنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون(29 ـــ الجاثيه) فقد أراد الله أن يسجل علينا كل شئ.. وكلها امور تدل علي أن هناك وقفة حساب وأن هناك حكومه إلهية سوف تفصل في مصائرنا وأن الحياة لم تخلق سدى.
وصوت الضمير الفطري في داخلنا يحذرنا طول الوقت من هذا المصير وهو شاهد لا يكذب.. إنها ليست تمثيليه ولكنها مشاعر حية معاشة يشعر بها كل منا في باطنه.
والكواكب التي تجري في أفلاكها منذ الأزل والنجوم التي تسبح في مداراتها منذ بلايين السنين والشموس التي تشرق وتغرب بحساب دقيق وعالم النبات وعالم الحيوان وعالم البحار تشهد كلها بإداره مذهله وخالق عليم حكيم لا تفوته فائته فكيف يهرب مجرم من حسابه.. وأين يهرب والكون كله ملك لله بلا شريك.. وعين الله ساهرة لا تنام ويد الله تطول كل مخلوق.. وهو الخالق بكلمة والمميت بكلمة والرازق بكلمة وهو الذي يسير الزلازل ويفجر البراكين ويرسل الصواعق وهو الأول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيئ محيط.. فأين منه المهرب.. وأين منه الفرار.. وأين يكون ذلك الفرار والعالم كله عالمه والملك كله ملكه وعينه ساهره لا تنام.
إن الإيمان موروث فطري بسيط
والكفر يحتاج الي افتعال وعناد بحجم الجبال وتعام عن حقائق كالنور وضوحا.
" وكان الإنسان أكثر شئ جدلا "
وقد غرق أصحابنا في الجدل وتعاموا عن أمور كالصبح في اشراقها وخلقوا لانفسهم فلسفات وافتعلوا المبررات.
والكافر معاند ومكذب ومتمرد وخارج عن الصف بطبيعته.
والشذوذ كله ملة واحدة.
وصراع قابيل وهابيل مستمر من الأزل وهو الآن حروب مشتعلة وترسانات نووية واسلحه كيميائيه وميكروبية.. وإرهاب ورعب دائم.. نطالعه كل يوم اول ما نفتح اعيننا علي الصحيفه اليومية وأول ما نفتح آذاننا علي الأخبار.
ومراد الله بهذا أن يكون كل يوم من أيامنا امتحانا وكل لحظه ابتلاء.
وقد أجمع العالم شرقه وغربه علي اتهام الاسلام بأنه السبب في كل هذه القلاقل والموجات الارهابية واتخذوا لانفسهم دمية من القطن يضربونها ويسددون لها السهام.. هي المسلم الغلبان في كل مكان.
وقال نيكسون: انتهت الشوعيه ولم يعد لنا عدو سوى الاسلام.
وفي اللحظة التي اكتب فيها هذه السطور تكتسح الدبابات الروسية أراضي الشيشان وتمطر جروزني بالصواريخ.. ويستنجد الشيشان بالدول الاسلامية ولا مجيب.. فالمسلم الغلبان كثير الصياح كثير الكلام كثير الاعتراض قليل الأفعال والعرب لا يجتمعون علي رأي. ويستنجد الشيشان بالبابا
ولا اجد سوي دعاء موسي لربه حينما حاصره الفراعين والزبانية قساه القلوب " ربنا إنك أتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس علي أموالهم وأشدد علي قلوبهم فلا يؤمنوا حتي يروا العذاب الأليم "(88 ـ يونس).
وبين ألف مليون مسلم سوف يوجد ولا شك مسلم واحد مقبول الدعاء, والأمل في الله كبير
ويزداد الإقبال علي الإسلام في الغرب وتتضاعف أعداد الداخلين في الإسلام كل يوم رغم انكسار شوكه المسلمين وتفرقهم وهوانهم..
وهو أمر غير مفهوم.. ولله في ذلك حكمه, فهو يقيم حجته علي الكفار فله سبحانه الحجة البالغة.
وانتشار الاسلام والإقبال عليه في هذه الظروف هو اللامعقول بعينه وهو الحجه البالغه بعينها وهو اللمسه الإلهيه الحانيه التي يمر بها علي قلوب الضعفاء لتطمئن.. وكأنما يقول للمسلمين المخذولين.. أنا معكم فلا تهنوا ولا تضعفوا وانتم الأعلون.
تعاليت ياربنا لا إله إلا أنت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبيله الشواذ بقلم : د. مصطفى محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: