قراءة تحليلية في ورقة صغيرة ورقة من السيسي تقل لك من هو ..

قراءة تحليلية في ورقة صغيرة
ورقة من السيسي تقل لك من هو ...
==================
هذه الورقة الصغيرة البسيطة هي في رأيي الشخصي ، أهم ورقة تحدثنا عن طبيعة شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي ........ ليه ؟؟........ لأنه :
-----
ــ تمت كتابتها دون إعداد مسبق أو ترتيب لأفكار بعينها (مثلما يحدث في خطابات المناسبات الرسمية و التي غالباً ما يعهد بها الرئيس ــ كمثل أي رئيس في العالم كله و ليس مصـــر فقط ــ ) إلي من يثق في اسلوب صياغته لأفكاره ........
-----
ــ إختيار الكلمات و صياغة العبارات كان سهلاً متواصلاً مع بعضه كوحدة بنائية واحدة تعبر عن فكرة واحدة فقط و ليست مجموعة متضاربة من الأفكار ........
-----
ــ أن شخص رئيس جمهورية مصــــر العربية لم يستكبر علي إجلاء حقيقة أقرها بنفسه و هي أن فرصة الزيارة "مكنتني من التعلم و المعرفة" و لم يضع في إعتباره صفة رئيس الجمهورية و مقام الرئاسة العالي فلا يكتب ذلك ........
-----
ــ أن قناعته الشخصية الراسخة في وجدانه أن "الإنسان" هو أساس بناء التقدم و النهضة في الدولة و أن ذلك الإنسان هو العبقرية و المعجزة الحقيقية القادرة علي تحقيق طموح الأمة ........ و ذلك هو تفسير نداؤه الدائم المستمر لأبناء الشعب أن يتكاتفوا لبناء نهضة الوطن و مستقبله و أنه لا سبيل غير ذلك ........
====================
والآن أترككم مع نَــص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي كتبها في سجل تشريفات شركة سامسونج الكورية أثناء زيارته لمقرها في العاصمة الكورية سول ........
---------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
تشرفت مرة أخري بزيارة صرح عظيم يعكس بجلاء القدرة المبدعة و الإرادة القوية و هو أمر أثار إعجابي بشدة و اكد أن العبقرية و المعجزة هي الإنسان قبل أي شئ آخر ....
أتمني لهذه الدولة العظيمة و شعبها العظيم كل التقدم و له الحق أن يتقدم فهو يسجل بقوة و بأحرف مضيئة في سجل الإنسانية و التاريخ مدي صلابته و علمه و عمله ....
شكرا لكم علي هذه الفرصة العظيمة التي مكنتني من التعلم و المعرفة و أتمني أن يكون التعاون معكم "دولة و شعبهاً" هو سبيل التقدم لنا أيضا في مصر . نتعاون من أجل البناء و التعمير و التقدم و الإستقرار .
و ختاما لكم مني جزيل الإحترام و الشكر و التقدير
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
.
------------------------
By: Moanis Zoheiry




أعجبني


أعجبني