(وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)ونقول (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) .
>اخواني لا تنسوا هذا الدعاء عِنْدَ الْكَرْبِ – أَوْ:فِى الْكَرْبِ -:
"اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
>فعنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ:
قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ – أَوْ:فِى الْكَرْبِ -:
"اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
رواه أبو داود (1525) وغيرُه، وحسّنه الحافظ ابن حجر كما في الفتوحات الربّانية (4/10)
>والمعنى ، (تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ) "الكرب"
هو ما يُدْهِم المرءَ مما يأخذ بنفسه فيُحزنه ويغمّه،
وفي رواية أخرى: (إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْواء فليقل و"اللأواء": شدة وضيق معيشة،
(لَا أُشْرِكُ بِهِ)،أي لا أشرك بعبادته - أي فيها- (شَيْئا) من الخَلْق برياء،
أو طلبِ أجرٍ لـمَنْ يسرّه أن يطلع على عمله، فالمراد من الشرك في الحديث
الشرك الخفي، أو المراد لا أشرك بسؤاله أحدًا غيره
>وفي رواية أخرى عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْوَاء فلْيَقُلِ : اللَّهُ... اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسَّنه الشيخ الألبانيُ في صحيح الجامع (349) .
>وفي رواية أخرى : «كان إذا رَاعَه شيءٌ قال : "هو اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
( صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحه)