منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  Empty
مُساهمةموضوع: قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول    قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2016 9:19 pm

قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول 


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
 
 
 
 
الأرض المباركة
 
، الأرض المقدسة، فلسطين والمسجد الأقصى. دخل رجل على زوجته يقول لها: واامصيبتاه، وااامصيبتاه، فقالت المرأة: أي مصيبة؟! أأغار أعداء المسلمين على أرض المسلمين؟ قال: لا، قالت: فهل قتل أمير المؤمنين؟ قال: لا، قالت: فهل انتهك أعداء الإسلام مقدسات المسلمين؟ قال: لا، قالت: إذاً لا مصيبة.
 
هذه المرأة المؤمنة الصالحة علمت زوجها وعملتنا درس كبير، وهو أن المصائب الحقيقية ليست بقلة مال أو فقر وإنما يوم تُنتهك مقدسات المسلمين، ويوم أن يُقتل المسلمين على أيدي أعدائهم.
 
قيمة فلسطين والمسجد الأقصى
 
في الوقت الذي ذكر فيه المسجد الحرام في القرآن باسمه (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ...) (الإسراء: 1)، لم يُذكر هذا المكان –فلسطين والمسجد الأقصى- في القرآن أبداً إلا وذكر بالأرض المباركة، ولا يمكن أن يُذكر إلا وذكر معه الأنبياء والمرسلون، انظر إلى قول الله تبارك وتعالى (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ ...) (المائدة: 21)، وانظر إلى قوله (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ...) (الأنبياء: 81)، وانظر إلى قوله (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ...) (الأنبياء: 71)، وإلى قوله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ...) (الإسراء: 1)، ولم يقل تعالى (الذي باركنا فيه) بل قال (الذي باركنا حوله) ليشمل كل فلسطين.
 
يقول العلماء أن من هذه الأرض تبدأ نفخة الحشر، انظر إلى قوله تعالى (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) (ق: 41)، قال القرطبي وغيره من المفسرون أن هذا المكان القريب الذي يتحدث عنه الله تعالى والذي سوف يسمع الناس منه نفخة إسرافيل في الصور هو صخرة المعراج عند هذا المكان المبارك.
 
فالقصة ليست وليدة اليوم بل هي أرض الأنبياء، وأرض الدين، وأرض الصلة بالله تبارك وتعالى من لدن آدم إلى قيام الساعة، عندما تعدد في كَّم الأنبياء الذين زاروا هذه الأرض تتعجب، فسيدنا آدم زار هذه الأرض وأول من بنى المسجد الأقصى، وموسى عليه السلام زار هذه الأرض، وسيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وزكريا ويحيي وسليمان وداوود ومحمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم من زارها ولم يبق بها، ومنهم من استقر وعاش فيها مثل إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وداوود وسليمان، ومنهم من ولد فيها مثل إسحاق ويعقوب ويوسف، هي الأرض الوحيدة التي تجمع عليها ودافع عنها كل أنبياء الله.
 
متخيلون قيمة هذه الأرض؟؟ للأسف هناك بعض الشباب غير مقدرين لأهميتها ويظنون أن الأمر بسيط وهين وليس له قيمة كبيرة في حياتنا.. يا جماعة نحن نتحدث عن أرض مقدسة من سيدنا آدم وحتى قيام الساعة، ونحن حلقة من حلقات التاريخ المرتبطة بهذه الأرض. انظر إلى قوله تعالى عندما أراد أن يُقسم (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (سورة التين : 1-3)، قد يتبادر إلى الأذهان أن لا علاقة بين اسم فاكهة –التين والزيتون- وبين طور سينين والبلد الأمين، ولكن بم أن البلد الأمين إشارة إلى مكة، وطور السينين إشارة إلى جبل الطور الذي كلم الله عليه سيدنا موسى، إذاً فأكيد الأولى إشارة إلى مكان لا إشارة إلى مزروعات، فما هو المكان الذي اشتهر بالتين والزيتون؟؟ فلسطين .. وكأن المعنى أن الله تعالى بيقسم بأعظم ثلاث أماكن عنده في الأرض، والملحوظة العجيبة أن أول ما أقسم الله تعالى أقسم بفلسطين.
 
فوق كل ذلك فلسطين مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وأول القبلتين، وثالث الحرمين، اعلموا جميعاً أن المسجد الثالث –الأقصى- لا يقل عن المسجد الحرام أو المسجد النبوي، فالثلاثة جزء واحد وقصة واحدة هي قصة الدين، ولذلك لا يمكن أن يذكر النبي في أي حديث له المسجد الحرام والمسجد النبوي إلا ويسجد معهم المسجد الأقصى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى". يقول النبي: "صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة فيما سواه، وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه، وصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة فيما سواه".
 
فترة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم استمرت ثلاثة وعشرون عاما، وبالرغم من أن الكعبة بناها إبراهيم وهو جد النبي والأصل أن يصلي تجاهها إلا أنه صلى لمدة ثلاثة عشر عاما تجاة المسجد الأقصى، وعشرة أعوام فقط تجاة المسجد الحرام، وأراد الله تعالى أن تظل القبلة طيلة هذه المدة في إتجاة الأقصى؛ حتى يربطنا به ويغرسه في قلوبنا فهو مكان غالي ولهذا جعل فيه أولى القبلتين، معقولة الآن تتخلوا عنه؟ يا ترى لو الكعبة أو المسجد النبوي تم أخذهم من المسلمين ماذا ستفعلون؟ هل سيكون الأمر مصدر إزعاج لمدة أول خمس سنوات مثلاً بعدها نعتاد على الأمر؟؟؟ أم أن الموضوع لن يشكل أي فرق؟؟ يا جماعة الثلاثة واحد "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى".
 
بل أكثر منذ لك، فالدجال لا يقتله عيسى إلا في هذه الأرض، سينزل عيسى عليه السلام وقد ملأ الدجال الأرض كفراً وفسوقاً فيقتله في ساحة المسجد الأقصى في فلسطين.
 
بل وكأن أحداث البشرية كلها مرتبطة بهذه البقعة فعندما تنظر إلى الصحابة والتابعين ومدى تعلقهم بهذا المكان تتعجب من مشاعرنا وتبلدنا تجاة هذه الأرض، كثير من صحابة النبي بعد فتح فلسطين والمسجد الأقصى ذهبوا إلى عمر بن الخطاب يستأذنوه بالإستقرار في الأرض المقدسة، ومنهم أبو الدرداء، وسلمان الفارسي، وبلال، وعبادة بن الصامت وغيرهم من الصحابة.
 
يقول الإمام الشافعي: أحب الإعتكاف في المسجد الأقصى أكثر من مسجد النبي والمسجد الحرام. وعندما سألوه: لما؟ قال: أحب أن أكون وسط جميع أنبياء الله. في رمضان كان يعتكف في ساحة المسجد الأقصى خمسين ألف مسلم، وعندما تدخل المسجد تجد أعلى كل عمود اسم قطب من أقطاب المسلمين كان يجلس تحته ليعلم جموع المسلمين، مثل أبي حامد الغزالي، وابن القيم، تخيلوا قيمة وعظمة هذا المكان.
 
وأكثر من ذلك معلومة لا يعلمها الكثيرين وهي أن الحجيج بعد عودتهم من الحج وزيارتهم النبي صلى الله عليه وسلم لا يعودون إلى بلادهم حتى يمروا ببيت المقدس، رغبه منهم في الحصول على الثواب الكامل بشدهم الرحال إلى الثلاث مساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها، واستمرت هذه العادة حتى بداية القرن العشرين قبل إحتلال الأرض المباركة.
 
عمر بن الخطاب لم يتحرك أبداً من بلده ليتسلم مفاتيح أي من البلدان التي فتحت، لا مصر ولا العراق ولا الشام، ولكنه ذهب بنفسه ليتسلم مفاتيح بيت المقدس.
 
مِـلك مـن؟
 
كثير من الشباب متدينين أو غير متدينين يحدث عندهم لغط وخلط بشأن ملكية هذه الأرض ولمن هي، واليهود يقولون أنها مِلك لهم فهم كانوا موجودين فيها أيام سيدنا داوود وسيدنا سليمان بناه الهيكل من قبل أن يفتحها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب.. ولكن هل هذا الكلام صحيح ومقبول؟؟
الدين واحد.. وجميع الأنبياء دينهم واحد ألا وهو الإسلام، وكل نبي يأتي يكمل جزء في هذا الدين، كما أنه يكون مسؤول عن مقدسات الله تعالى في الأرض، يقول الله تبارك وتعالى (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ...)(آل عمران: 19). أما غير ذلك من قول فجاء نتيجة أن كل قوم يأتي من بعد نبيهم نبي آخر لا يأخذون بكلامه ويتشيعوا لنبيهم فقط ويسموا باسم كذا، لكن لو كانوا اتبعوا النبي الذي يلي نبيهم لظل الاسم واحد وهو المسلمين، والدليل هذه الآيات من القرآن الكريم، يقول الله تبارك وتعالى (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا ...) (آل عمران: 67)، أليس إبراهيم هو بداية وجود اليهود في فلسطين؟ الله تعالى اثبت أنه لم يكن لا يهودياً ولا نصرانياً ولكن حنيفاً مسلما فالدين هو الإسلام. انظر أيضاً إلى هذه الآية (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ...) (آل عمران: 68)، وأيضاً انظر إلى قوله تعالى (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (البقرة: 132)، وانظر إلى سيدنا يوسف (... تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (يوسف: 101)، وانظر إلى سيدنا سليمان والذي يقول اليهود عنه أنه بني الهيكل (... وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ) (النمل: 42)، يقول عن نفسه أنا من المسلمين، وسيدنا يعقوب (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ ...) (آل عمران: 93)، وإسرائيل هو سيدنا يعقوب ولقد سموا البلد على اسمه –إسرائيل- انظر ماذا قال لبنيه إذ حضر الموت (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة: 133).
 
هذه الأرض ليست ملكاً لأحد، بل هي أرض مقدسة لله تعالى، الموجود من الأنبياء هو المسؤول عنها، من الموجود من الأنبياء؟ سيدنا آدم.. إذاً هو المسؤول عنها، من الموجود من الأنبياء؟ سيدنا نوح.. إذاً هو المسؤول عنها، من الموجود من الأنبياء؟ سيدنا داوود.. إذاً هو المسؤول عنها، من خاتم الأنبياء؟؟ إذاً من المسؤول عن الأرض؟؟ محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه.
 
كان من عادة سيدنا عمر بن الخطاب عندما يفتح أي بلد أن يأتي بالأرض الزراعية فيها ويقوم بتقسيمها على الجيش الفاتح؛ حتى تُزرع ولا تبور، فلما دخل فلسطين رفض التقسيم، وعندما سألوه: لم لا تقسم الأرض كما قسمت باقي البلاد؟! قال: وهل قسم رسول الله مكه؟ قالوا: لا. قال: وهل القدس إلا كمكه؟
 
تاريخ الأرض المباركة من سيدنا آدم وحتى الآن
 
عندما تقرأ أو تسمع التاريخ ستلاحظ أن هناك قاعدة لا تتغير وهي: طالما أن المسلمين مؤمنين موصولين بالله فالمسجد يكون معهم، وعندما يبتعدون عن الله يؤخذ المسجد منهم بأظلم ناس على الأرض.. وكأن الله تعالى جعل دليل الإيمان في الأرض ... فلسطين مع من.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول    قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2016 9:20 pm

سُئل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث يرويه البخاري: يا رسول الله ما أول مسجد وضع في الأرض؟ قال: المسجد الحرام، قيل: ثم أي؟؟ قال: المسجد الأقصى. فقيل: يا رسول الله: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة.
 
وآدم عليه السلام هو من بني المسجد الحرام وليس سيدنا إبراهيم، يقول تعالى (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ...) (البقرة: 127) إذاً فالقواعد كانت موجودة، وعندما أتم سيدنا آدم بناء المسجد الحرام وعَرِفه الناس أمره الله تبارك وتعالى ببناء ثاني مسجد في الأرض وهو المسجد الأقصى الذي ظل ملك للمسلمين الصالحين المؤمنين من ذرية آدم، وظل الوضع كذلك حتى آتي سيدنا نوح وصار هو المسؤول عن المسجد الأقصى، وحدث الطوفان وأغرق المسجد الحرام والمسجد الأقصى، إلى أن آتي سيدنا إبراهيم حيث أمره الله تبارك وتعالى أن يسكن منطقة فلسطين (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ...) (الأنبياء: 71)، ومن بعده إسحاق ثم يعقوب ثم يوسف نشأوا في هذا المكان، حتى وصل سيدنا يوسف إلى مصر واستدعى أباه وإخوته ليسكنوا معه في مصر، وظل المسجد الأقصى طيلة هذه الفترة كلها في أيدي المؤمنين إلى أن بدأ بالظهور قوم جبارين وسيطروا على المسجد الأقصى وعلى فلسطين فأرسل الله سيدنا موسى..
 
ويعتقد الكثيرون خطأ أن سيدنا موسى قد أرسل إلى مصر ليستقر فيها وعندما لم ينجح في ذلك هرب، ولكن انظر إلى سيدنا موسى عندما خاطب فرعون قال له (أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) (الشعراء: 17) كان يريد تحقيق هدف أساسي من بعثته ألا وهو الذهاب إلى فلسطين لإستعادة الأرض المقدسة، وبالفعل عبر البحر ومعه من نجا من بني إسرائيل من فرعون, ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ * يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) (المائدة: 20-21) قد يقول البعض أن هذا دليل على أن الأرض المقدسة مكتوبة لليهود، ولكن هي مكتوبة لكل المؤمنين في كل مكان وزمان، وهذا دليل على أنه أينما وجد المؤمنون فالقدس وفلسطين مكتوبة لهم.
 
ولكن هل من كان مع سيدنا موسى مؤمنين؟ لا .. لم يكونوا مؤمنين وبالتالي لم يدخلوها ( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ) (المائدة: 22)، وكان من بين القوم اثنان من المؤمنين قالا (قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (المائدة: 23) ولكن اثنان ليسا كافيين يجب أن تكون الغالبية هي الموجودة وموصوله بالله ( قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ * قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) (المائدة: 24-25-26). وأربعين سنة تحديداً وليس ثلاثون أو عشرون حتى يتغير الجيل، وظل سيدنا موسى ينشئ جيل جديد مؤمن بالله عز وجل طيلة هذه المدة إلى أن تحقق له ذلك فقام بتحرير الأرض المقدسة وطرد القوم الجبارين منها.
 
وعندما جاءه الموت سأل الله تعالى أن يميته عند أسوار المدينة. يقول النبي صلة الله عليه وسلم: "فلو كنتم معي هناك لأريتكم قبر موسى". يقول ابن حجر في تعليق جميل على هذا الحديث: طلب موسى من الله عز وجل أن يدفن عند الأسوار وليس داخل المدينة لأنه يعلم أن سُكْنَى هذه الأرض والإستقرار فيها ليس له ولأمته ولكن لأمه محمد صلى الله عليه وسلم.
 
ويسقط الإيمان بعد وفاة سيدنا موسى بفترة، ويسيطر على فلسطين والقدس قوم جبارين مرة أخرى فيبعث الله سيدنا داوود لتحريرها، وتكاد تكون الأحداث التي ذكرناها في آيات سورة المائدة متكررة ولكن في سورة البقرة الآية (246) ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ...) الأنبياء في عهود بني إسرائيل كانت وظيفتهم الوعظ فقط وكانوا لا يخوضون المعارك ولهذا قال القوم لنبيهم (لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا)، وهذا غير نبينا صلى الله عليه وسلم والذي كان قائداً في كل شئ لإكتمال الشرع.
 
...فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }(البقرة:246 ) أليس هذا هو ما حدث مع سيدنا موسى ! أريتم صفات اليهود وكم من مرة جبنوا أن يفتحوا هذه الأرض ! وقد كانوا مئات الآلاف رفضوا جميعاً إلا قليلاً منهم! وفي قصة سيدنا موسى كان القليل هما رجلان أما الآن فهو ليس عدد كافي فالآن القليل هو آلاف، وانظروا لجدل اليهود ولم يتغيروا {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }(البقرة:247 ) والآية التي تليها تدلل على كلامه، وهم تولوا حتى الآن مرتين وتخيل كأن غربال وهم يتساقطون منه، فعندما كُتِبَ عليهم القتال تولوا، وطالوت يعلم أن الكثيرين منهم يتحدثون فقط فأجرى لهم اختبار ليكتشف معادنهم، مثل الذين يتحمسون عند مشاهدة الفضائيات لكن هل يصلح فعلاً حتى إذا كان لا يستيقظ لصلاة الفجر أو إيمانياته ضعيفة أو لا يعرف كيف يقرأ القرآن، {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ... }(البقرة:249)، وهذا النهر يمكن أن يكون اليوم هو القناة الفضائية التي بها صور عارية والتي تشاهدها بعد مشاهدتكم لإخوانك وهم يذبحون وبعد أن بكيت عليهم...فهذا لا يصلح لأنه ليس صدقاً، فقد كانوا في عطش مثل الذي لديه شهوة فلابد أن يكون مجاهد لها، فلابد وأن تجاهد نفسك أولاً لكي تستطيع مجاهدتهم.
 
 
 
 
وقد سمح لهم بأخذ القليل حتى لا يكون متعنت، وأنا أخشى أن يكون منا من يكرر صفاتهم، وقد تولوا ثلاث مرات حتى الآن، فالمرة الأولى بدون سبب والثانية أن أنكروا على طالوت كونه ملكاً عليهم وجادلوا والثالثة بسبب ضعف عزيمتهم وإرادتهم، فالشباب الذي بدون عزيمة أو إرادة لا يصلح لنصر مقدساته، والقضية أصبحت تخصنا الآن، فكل من يجلس هنا ولا يقاوم معصيته مسئول عن ما يحدث هناك، ولن تُحَل إلا إذا أفقنا وأصبحنا مؤمنين بحق، وهكذا تخبرنا القوانين القرآنية، وقد بدأوا ب30 ألف وانتهوا ب313، نفس صحابة بدر، ويا ترى كم عدد الموجودون بالمسجد ؟ والصادق في المتحمسين إلى كم سيصل عدده ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول    قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2016 9:21 pm

{...َفَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ ...}(البقرة :249،250،251 )، إذا كنتم مؤمنين حقاً إذن تنتصروا، أما إذا غلبتكم شهوتكم وغفلتم فستظلوا تضربوا حتى تصبحون مؤمنين حقاً، ولتبقى القدس هكذا مئات السنين طالما أنتم لستم موصولين بالله تبارك وتعالى.
 
 
 
 
{فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ... ...}(البقرة :251) داوود أم طالوت ! والقصة قصة طالوت، لكن سيدنا داوود هو الذي قتل جالوت، وهذه كانت بدايته، كان راعي غنم بسيط في هذه المعركة، كلما تولوا هو صادق وصابر وعابد، وعمره 18 عاماً، حتى شاء الله أن ينصر الدين على يد هذا الشاب، وكأن المعنى أنك لو أصبحت مؤمن وصدقت مع الله سيعز الإسلام على يديك، ولدي صديق كان متدين حديثاً، فعندما وجد القصة كلها تتحدث عن طالوت، ووجد أن داوود هو الذي قتله، فظن أن هناك خطأ مطبعي في المصحف وكان سيقوم بإصلاحه ولكن عندما فتح عدة مصاحف وجد اسم داوود بها جميعاً فعلم أنه صحيح، وكأن الله تعالى يخبرنا أنه يمكن أن يوجد من لا يعبأ به الناس لكن الله يعز الدين على يديه.
 
 
 
 
وتتكرر قصة التاريخ مرة أخرى، ففي كل مرة القوم الجبارين تخرجهم الفئة المؤمنة، وبدأ سيدنا داوود العظيم الذي تسبح معه الجبال بعدما انتصر لله تبارك وتعالى وسيطر على فلسطين، والمسجد الأقصى لم يكن بُنِيَ بعد، فهو من أيام آدم ثم بعده سيدنا نوح حتى أتى الطوفان، والآن داوود هو النبي الموجود في فلسطين وأراد داوود أن يعيد بناءه بعد أن أمره الله تبارك وتعالى وقال له : (( يا داوود لي في هذا المكان مسجد عظيم وأنت نبي الآن في الأرض، يا داوود أعد بناء مسجدي العظيم ))، وحدد الله تعالى مكان المسجد الأقصى لسيدنا داوود، فكان مكانه بيت لرجل يهودي قليل الإيمان ولم يكن أرض فضاء.
 
 
 
 
فذهب إليه سيدنا داوود وقال له : إن الله أمرني أن أبني له في مكان دارك هذا مسجداً عظيماً، فأريد أن أشتري منك هذا البيت، لأهدمه وأقيم مكانه المسجد، فقال الرجل : فثمنه يا نبي الله، فقال داوود : بل ثمنه أنت، قال : أثمنه بأن تملأ لي هذا البيت غنماً، فقال داوود : وأنا اشتريت، فعندما وجده الرجل يشتري بسرعة، فقال : يا نبي الله، أستحلفك بالله، المسجد أفضل عند الله أم بيتي ؟، فقال داوود : بل المسجد، قال : فخلني من بيتي يا نبي الله، فقال له داوود : نعم، خليتك من بيعتك، قال : فثمنه يا نبي الله، قال : بل ثمنه أنت، قال: أثمنه بأن تملأ لي هذا البيت إبلاً، فقال داوود : وأنا اشتريت، فقال : يا نبي الله، أستحلفك بالله، المسجد خير عند الله أم بيتي ؟، قال : المسجد، قال : فخلني من بيعتي يا نبي الله، قال : خليتك، قال : فثمنه، فثمنه الرجل، قال : أثمنه بأن تملأ لي هذا البيت خيلاً، فقال : تعلم يا رجل والله لو طلبت مني ملك داوود كله على أن أقيم بيت الله لأعطيتك ملكي كله، فقال الرجل : والله لولا أني رجل لا أستطيع أن أكون ملكاً لأخذت ملكك كله.
 
 
 
 
وهذه نوعيتهم من آلاف السنين، فاشترى منه داوود البيت بملأ البيت خيلاً، حتى يقال أن ممتلكات سيدنا داوود بعد بناء المسجد الأقصى تكاد تكون انتهت بسبب هذا الرجل، لكن المسجد لم يكتمل في عهد سيدنا داوود بل في عهد سيدنا سليمان، فإذن بعد آدم بنى المسجد الأقصى داوود وسليمان، ونحن أنهينا آدم وإبراهيم وموسى وداوود وسليمان والقصة تتكرر، حين يعلة المؤمنين فإنهم يستردوا المسجد، وحين يضيعوا فإن الجبارين يأخذون منهم المسجد، وبعد وفاة سيدنا سليمان بدأ الإيمان يقل، وتكررت نفس القصة، فدخل الرومان المسجد وسيطروا على فلسطين واحتلوها سنة 64 ق.م، ويقول العلماء وقد بُعِثَ زكريا ويحيي وعيسى لتحرير المسجد الأقصى، أرأيتم اختلاف الأحداث بعد أن قرأنا التاريخ !
 
 
 
 
 
 
موسى بُعِث لتحرير المسجد الأقصى، وكذلك صار داوود نبياً وملكاً من أجل تحرير المسجد الأقصى، والآن الرومان احتلوا المسجد الأقصى فليُبعَث زكريا ويحيي وعيسى لتحرير المسجد الأقصى، دعوة سيدنا عيسى كانت قائمة على إصلاح الناس بالحسنى وإعادة أخلاقهم، وحينها سنستطيع التخلص من الرومان وتحرير المسجد الأقصى، ولهذا كان يدعو بالرحمة والرفق، وظل الثلاثة يدعون إلى الله في هذا المكان حتى تآمر اليهود مع الرومان على الأنبياء الثلاثة، وقُتل يحيي وزكريا على يد اليهود، الذين كان من المفترض أن تتحرر الأرض من أجلهم، وزكريا وهو نبي من الأنبياء ونعلم دعاؤه في القرآن نشروه بالمناشير، أعلمتم لماذا يقول القرآن دائماً أنهم يقتلون الأنبياء ؟
 
 
 
 
أما يحيي، فجاءت غانية من الغواني وقابلت رجل من اليهود فطلبها للزواج، فقالت مهري رأس يحيي، فوضع هذا النبي شهوته في كفة ورأس نبي في كفة، وذُبِح يحيي وقدمت رأسه على طبق من ذهب هدية لغانية من أجل زواج، أرأيتم كيف أن تاريخهم أسود ! وأيضاً تعلمون ما في عيسى عليه السلام وأنه رُفِع، وبعدها غضب الله عليهم غضباً شديداً فظلت فلسطين تحت احتلال الرومان 700 سنة، أرأيتم لماذا ضاعت منهم الأرض، وظلوا مُستعبدين مقهورين، وهذا هو سبب هجرة اليهود للمدينة : بنو قنينقاع وبنو قريظة وبنو النضير، هربوا من بطش الرومان، الذين بطشوا بهم بسبب غضب الله عليهم لما باعوا أنبياءهم الثلاثة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول    قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2016 9:21 pm

وظلت الأرض تحت احتلال الرومان من 64 قبل الميلاد حتى عهد عمر بن الخطاب، حين عاد الإيمان، فقد ظل الرومان مسيطرين على الأرض حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم، وهنا يوجد سؤال : لماذا لم يُحرر المسجد عن طريق النبي وقد ذهب للإسراء والمعراج، وقد كان ذلك أحب لقلوبنا، لسبب عظيم جداً وهو أننا جميعاً مسئولون عن الأرض وليس النبي وحده وأنتم من سيحررها، ولأنه لابد من ذهاب النبي هناك فكانت رحلة الإسراء والمعراج، ومع إن المعراج أقوى فالسورة تسمى بالإسراء رغم أن المعراج هو الحدث الأعظم لرسول الله، فمقابلته الله أعظم من ذهابه للقدس، وليس لدينا سورة تسمى المعراج، لدينا سورة المعارج وموضوعها مختلف وهو صعود الملائكة بالأعمال للسماء، وتنزل الآية واضحة : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ... }(الإسراء:1)
 
 
 
 
وإذا أردت أن تشعر بحُب القدس حقاً، وأنك ستفعل أي شيء لتعود هذه الأرض للمسلمين، فاستمع لرحلة الإسراء والمعراج، فالنبي قبل الرحلة تعرض لإيذاء شديد قبل رحلة الطائف، لدرجة أن النبي دعا وقال : إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، فأراد الله تبارك وتعالى أن يقول له : يا رسول الله إن كان أهل الأرض آذوك، تعالى لتعرف مقامك عندنا في السماء لنكرمك، فكانت رحلة المعراج وبالتالي فكانت هي الهدف، ولكنه ذهب للإسراء وكأن المعنى أنه لا يصلح أن تصعد إلى السماء إلا من هذه الأرض، وإذا سألتكم أيهما أحب لكم أن يصعد النبي للسماء من مكة أم من القدس، ستجيب من مكة، وأنا أقول لك بل من الأقصى، فليفيق المسلمين، واستشعروا كم هي عظيمة هذه الأرض، حتى إن النزول من المعراج لم يكن على مكة بل على نفس المكان، ليفهم المسلمون مسئوليتهم عن الدين، وأن هذا الأرض وهذا المسجد يخصنا، ولكل من لازالت قضاياه سفيهة طينية أنتم مسئولون عن هذه الأرض وستسئلوا عنها يوم القيامة، فالصعود والنزول من السماء كان من هناك.
 
 
 
 
الأعجب من هذا هو دخول النبي المسجد ليلاً وكانت القدس لا تزال تحت سيطرة الرومان فلم تحرر إلا في عهد عمر، فوجد النبي أعظم اجتماع في التاريخ، وجد أنبياء الله من لدُن آدم حتى محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاؤوا لاستقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم أن البعض قد يظن أنه من الأفضل أن يطوفوا معه في مكه مثلاً، لا بل اختار الله هذا المكان.
 
 
 
 
هل يمكن أن يظن أحد بعد هذا أن المكان لا يخصنا ؟ أو أن يقول أن الفلسطنيين باعوا أرضهم وأنهم المسئولون ؟ والله إن هذا الكلام كاذب فلم يبيعوها، ألا ترون كيف يضحوا ! وإذا افترضنا أنهم باعوها، فماذا إذا باع السعوديين الكعبة، هل نقول أن هذا لا يخصنا ! إن هذه مقدساتنا.
 
 
 
 
يجد النبي الأنبياء كلهم في انتظاره، وهذا اللقاء هو تسليم قيادة البشرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم في السمجد الأقصى في أرض فلسطين، فلتفيقوا فنحن مسئولون عن البشرية وحتى وفاته هو وأصحابه فنحن ألقينا بالراية وفضلنا شهواتنا، فلتعلوا بهممكم ولتعيشوا لله، ويقف الأنبياء كلهم صفوف لصلاة ركعتان ويقف النبي وسط الصفوف، وإذا بجبريل يقول : تقدم يا رسول الله صلي بالأنبياء إماماً، فيتقدم النبي وكل الأنبياء يصلون خلفه، افقهوا المعنى فهذه أرضنا، أرض المسلمين في كل زمان ومكان، ولدينا حديث لطيف يقول : (( لا يؤم الرجل في بيته ))، فمن الذي صلى إمام بالأنبياء ؟ النبي صلى الله عليخ وسلم، إذن من صاحب البيت ؟ واضح المعنى ؟
 
 
 
 
النبي وهو ذاهب كان يركب البراق، وحين وصل عند المسجد الأقصى ربط البراق في حائط أمام المسجد الأقصى يسمى حائط البراق، وقد اختفى الآن، واسموه حائط المبكى، أرادوا أن يزيلوا أي معلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى لا يقال أنه أتى إلى هنا، وحولوه لحائط المبكى الذي عليه عبادتهم، وليس عُمر هو أول من حاول تحرير المسجد، بل بدأ النبي في إرسال الجيوش، وهم 4 جيوش: سرية مؤتة، غزوة تبوك التي خرجها النبي وعمره 62 عاماً، جيش أسامة بن زيد وهو يموت، فلم ينتظر النبي حتى يأتي عُمر بل أرسل الجيوش لتحرير هذه الأرض لأنها تخصنا، حتى جاء عُمر بن الخطاب.
 
 
 
 
كل هذا أنا أحكي لكم تاريخكم، فقد بدأنا من آدم حتى وصلنا لعُمر بن الخطاب، الذي أرسل 4 جيوش لفلسطين، وهي المرة الأولى التي تخرج فيها 4 جيوش لجهة واحدة، فلم يفعلها من قبل ولا أبوبكر فعلها، ففي كل مرة كانوا يُخرجون جيش واحد، 4 جيوش : جيش بقيادة أبو عبيدة بن الجراح وجيش بقيادة عمرو بن العاص وجيش بقيادة شرحبيل بن حُسنة وجيش بقيادة خالد بن الوليد، أخرج أقوى رجاله لفتح فلسطين، وتدخل الجيوش الأربعة ويتم النصر، فحين أصبحوا مؤمنين وكان جيل الصحابة موصول بالله وهدفه إعلاء كلمة الله، كان لابد أن يأتي النصر، بعد 7 قرون من الرومان، وفي خلال 10 أو 15 سنة قُضي على كل كيان للرومان في فلسطين بعد أن احتلوها 7 قرون.
 
 
 
 
فالحالة التي نحن بها ليست أصعب ولا مستحيلة، فيقولون لك أن إجمالي الشهداء في فتح فلسطين 15 ألف شهيد، مع إن إجمالي الشهداء في بقية الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب هو 9 آلاف فقط، يقولون لأن المسلمين كانوا مستميتين أن يموتوا شهداء في هذه الأرض..أرض الأنبياء، و5 آلاف صحابي مدفونون في هذه الأرض، والمرة الوحيدة التي يستشهد فيها من النساء 15 امرأة، وإجمالي قتلى النساء في بقية المعارك الإسلامية 8 فقط، وكأن فتح هذه الأرض كان فتح غير عادي وبدماء شديدة.
 
 
 
 
ويتحرك سيدنا عمر بن الخطاب من المدينة إلى القدس، هو وغلامه يبدلون على ناقة واحدة، حتى وصل لمشارف القدس فكانت الأرض بها طين من المطر، وكان دور عُمر حينها هو جر الناقة، فكان أبو عبيدة بن الجراح واليهود والقساوسة منتظرين حتى يسلمونه مفتاح القدس، فرآه أبو عبيدة هكذا فجرى عليه وقال له : اركب أنت هذا وقت عز، فيرد عُمر ويقول : يا أبا عبيدة ما هكذا يكون العز، ويقول كلمته الشهيرة التي لابد أن نكتبها بماء الذهب ونحفرها في قلوب أولادنا : يا أبا عبيدة نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله....قاعدة من قواعد هذا الدين، صدقت يا عُمر فعلاً أذلنا الله حين بحثنا عن العزة في صحبة فتاة أو في جاه أو زينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول    قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2016 9:24 pm

ومن طول المسافة أصبحت ملابس عُمر ممزقة وبها رُقع، فحين دخل فإذا باليهود يصيحون : هو هو هو، فذهب إليهم أبو عبيدة وقال لهم من هو ؟، قالوا : الذي يتسلم مفاتيح القدس مكتوبٌ عندنا في التوراة صفته كهذا الرجل، هامةٌ عالية وثوبٌ ممزق، ويدخل عُمر بن الخطاب ويزور كنيسة القيامة، ويرفض أن يصلي فيها ويقول : لا والله لا أصلي فيها، إن صليت فيها أخاف أن يأتي الناس من بعدي يقولون هنا صلى عُمر فيهدمونها ويقيمون مكانها مسجدا بل أصلي على أبوابها، ألهذا القدر احترام الأديان ! وسماحة عُمر ! أهذا ديننا ! أرأيتم مقدار العزة التي كنا بها !
 
 
 
 
ويقف عُمر ويقول : اجمعوا لي الجيوش المنتصرة، وهو يوم فرحة بفتح القدس فهي من سبع قرون بعيدة عن المسلمين، فُتحت وعادت لحظيرة الإسلام ولم يذهب دم يحيي وزكريا هدر، وعلى خطوات سيدنا عيسى وموسى وداوود وسليمان، والذين كانوا خلف النبي حين صلى إماماً يسلمون له الراية، والآن يقولون أن بسبب ان داوود نبيهم فالأرض تخصهم !
 
 
 
 
ويقول عُمر ابحثوا لي عن مكان مرتفع ليرى بعضنا البعض، فلم يجدوا مكاناً مرتفعاً إلا هضبة الجولان، ويقف عُمر وينادي : أين بلال ؟ ويأتي سيدنا بلال، فيقول عُمر : أذِن يا بلال، أسمعنا الآذان، فقال بلال : يا أمير المؤمنين، أقسمت أن لا أُؤذن لأحد بعد رسول الله، فقال عُمر : يا بلال هذا يوم يسعد رسول الله، أذِن يا بلال ليفرح بنا رسول الله، ويقف بلال في وسط هضبة الجولان على مشارف القدس ويؤذن : الله أكبر الله أكبر أشهدُ أن لا إله إلا الله حت يصل إلى أشهدُ أن مُحَمَد رسول الله، يقولون : فانهارت الجيوش تبكي حتى سمعنا نحيب عُمر بن الخطاب، حباً وتعلقاً لهذا المكان، وظل المسجد على هذا الحال سنين طوال في منتهى العز حتى حدثت نفس القصة وابتعد المؤمنون عن الله، تبتعدوا عن الله تتكرر القصة وتُؤخذ منكم، فسقطت في عهد الصليبين 80 سنة، وظلوا في المسجد من سنة 492هـ حتى سنة 583 هـ، حتى خرج صلاح الدين ولم يكون فرد متفرد بل كان الجيل بأكمله يريد الإيمان ويريد الله، وصلاح الدين كان جزء من جيل.
 
 
 
 
لو علمتم كيف غَير صلاح الدين الدنيا من حوله، فلم يقل لهم هيا لنحارب على سبيل الفجأة، كما يفعل بعض الشباب الآن في الحمية والحماسة، بل ظل سنوات طويلة يُربي الناس على الصلة بالله تبارك وتعالى، أبي حامد الغزالي صاحب كتاب إحياء علوم الدين كان موجود أيام صلاح الدين وبدأ يدعو الناس للآخرة ولحُسن الخلق، وبدأ صلاح الدين يُحول مصر من الشيعة للسُنة فقد كانت شيعة قبل صلاح الدين، وكان له درس أسبوعي كل يوم إثنين ورفع قيمة الأزهر لأنه حين يرتفع يعز الأرض كلها، ومن أكثر ما ركز عليه صلاح الدين النساء، فيقولون أن الناس كانوا يقيمون دروس عظيمة لتحفيظ القرآن، والجميع كانوا يقتربون من الله.
 
 
 
 
سأقول لكم معلومة عجيبة جداً، بداية حياة صلاح الدين كان شاب عادي جداً، فلم يبدأ رجل عظيم بل كان بعيد عن التدين، وكانت قضية حياته اللعب بالخيل، حتى أتى مصر التي قال عليها النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخلتم مصراً فاتخذوا منها جنداً كثيرين فهم خير أجناد الأرض ))، وبدأ صلاح الدين يتغير ويعيش للإسلام، يقول العلماء : فأفنى ذاته في سبيل الله، لدينا حديث لطيف جداً في السيرة، يسمى حديث متسلسل بالإبتسام، فالنبي روى الحديث وابتسم في آخره فكل صحابي يروى الحديث يبتسم، ولو لم يبتسم يكون الحديث ناقص، والذي رواه عن النبي سيدنا علي بن أبي طالب، فروى الحديث وابتسم، فسألوه فقال : لا أعلم فقد ابتسم النبي وأنا أبتسم مثله، والحديث هو دعاء ركوب الدابة : (( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين...)) ، والنبي بعد الدعاء كان ينظر للسماء ويبتسم، فظل الحديث يتناقل عبر الأُمة وكل من يرويه يبتسم حتى وصل الحديث إلى نور الدين محمود أستاذ صلاح الدين، فرواه لصلاح الدين وابتسم، فأخذ صلاح الدين الحديث ورواه لجنوده ولم يبتسم، فقال نور الدين محمود : يا صلاح الدين أكمل الحديث، فقال كلمته الشهيرة : كيف أبتسم والمسجد الأقصى أسير ! إني لأستحي من الله أن يراني مبتسماً وإخواني هناك محاصرون.
 
 
 
 
وظل يحيا القضية، ولهذا أصبح صلاح الدين، وحرر المسجد الأقصى ومات وعمره 57 عاماً فقط، وابتسم عند موته وقال : الآن يبتسم صلاح الدين، فقيل له : تضحك وأنت تموت، قال : أموت والمسجد الأقصى ليس بأسير، ومات فقير ولا يملك سوى 36 درهم رغم أن لديه 17 ولد وبنت، وأخر ما قال وهو يموت : {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ، فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } (التوبة129،128).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول    قصة  بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول  I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2016 9:29 pm

أول البناء:
أخرج البخاري في صحيحه بالسند إلى أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: «المسجد الحرام»، قال: قلت: ثم أي؟ قال: «المسجد الأقصى»، قال: كم كان بينهما؟ قال: «أربعون سنة ثم أينما أدركت الصلاة بعد فصله، فإن الفضل فيه».
وليس هناك نص ثابت في أول من بنى المسجد الأقصى، ولكن لا خلاف أن بيت المقدس أقدم بقعة على الأرض عرفت عقيدة التوحيد بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، وأن الفرق بين مدة وضعهما في الأرض أربعين سنة.
 
بناء آدم عليه السلام:
يقول القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن- ج4- ص138): "واختلف في أول من أسس بيت المقدس، فروي أن أول من بنى البيت –يعني البيت الحرام- آدم عليه السلام، فيجوز أن يكون ولده وضع بيت المقدس من بعده بأربعين عامًا، ويجوز أن تكون الملائكة أيضًا بنته بعد بنائها البيت بإذن الله، وكل محتمل والله أعلم".
وأورد ابن حجر في الفتح (كتاب أحاديث الأنبياء): "إن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام"، وقال كذلك: "وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذي أسس كلا المسجدين، فذكر ابن هشام في (كتاب التيجان) أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس وأن يبنيه فبناه ونسك فيه".
وذكر السيوطي في شرحه لسنن النسائي: "أن آدم نفسه هو الذي وضع المسجد الأقصى، وأن بناء إبراهيم وسليمان تجديد لما كان أسسه غيرهما وبدأه".
 
بناء إبراهيم عليه السلام:
أشار ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري- ج6- ص407) إلى أن ابن الجوزي ذكر في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أربعون سنة" إشكالا لأن إبراهيم عليه السلام بنى المسجد الحرام وسليمان بنى بيت المقدس وبينهما أكثر من ألف سنة، ثم أجاب ابن الجوزي عن هذا الإشكال بقوله: "إن الإشارة إلى أول البناء ووضع أساس المسجد وليس إبراهيم أول من بنى الكعبة ولا سليمان أول من بنى بيت المقدس"، ثم قال ابن الجوزي: "فقد روينا أن أول من بنى الكعبة آدم، ثم انتشر ولده في الأرض، فجائز أن يكون بعضهم قد وضع بيت المقدس، ثم بنى إبراهيم الكعبة بنص القرآن"، وكذا قال القرطبي: "إن الحديث لا يدل على أن إبراهيم وسليمان لما بنيا المسجدين ابتدأ وضعهما لهما، بل ذلك تجديد لما كان أسسه غيرهما".
وذكر أكثر المفسرين أن إبراهيم عليه السلام قد جدد بناء المسجد الأقصى وأقامه ليكون مسجدًا للأمة المسلمة من أبنائه وذريته المؤمنين برسالته ودعوته.
واستمرت إمامة المسجد الأقصى وبيت المقدس في يد الصالحين من ذرية إبراهيم عليه السلام كما ذكر [url=http://ar.islamway.net/search?domain=default&query="%D8%A7%D8%A8%D9%86 %D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1"]ابن كثير[/url] في ([url=http://ar.islamway.net/search?domain=default&query="%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9"]البداية والنهاية[/url]- ج1- ص184): أنه في عهد يعقوب بن إسحاق عليهما السلام أعيد بناء المسجد الأقصى بعد أن هرم بناء إبراهيم عليه السلام. وذكر شهاب الدين المقدسي في (مثير الغرام- ص134): "وكان هذا البناء تجديدًا".
 
بناء سليمان عليه السلام:
والثابت بالأدلة الشرعية المعتمدة لدينا نحن المسلمين أن سليمان عليه السلام بنى المسجد الأقصى، وأن بناء سليمان عليه السلام بناء التجديد والتوسعة والإعداد للعبادة لا بناء التأسيس.
روى النسائي وابن ماجة وغيرهما بالسند إلى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما فرغ سليمان بن داوود من بناء بيت المقدس، سأل الله ثلاثًا: حكمًا يصادف حكمه، وملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة».
ثال النووي في شرح مسلم: "ورد أن واضع المسجدين آدم عليه السلام، وبه يندفع الإشكال بأن إبراهيم بنى المسجد الحرام وسليمان بنى بيت المقدس، وبينهما أكثر من أربعين عامًا، بلا ريب فإنهما هما مجددان".
وقال القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن): "إن الآية -أي قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} [البقرة:127]- والحديث الذي رواه النسائي لا يدلان على أن إبراهيم وسليمان عليهما السلام ابتدأ وضعهما بل كان تجديدًا لما أسس غيرهما".
ويقول الإمام البغوي في تفسيره: قالوا: فلم يزل بيت المقدس على ما بناه سليمان حتى غزاه بختنصر، فخرب المدينة، وهدمها ونقض المسجد، وأخذ ما كان في سقوفه وحيطانه من الذهب والفضة والدر والياقوت وسائر المجوهرات، فحمله إلى دار مملكته من أرض العراق.
ومما سبق يتبين أن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ليس بناء لهيكل وإنما هو تجديد للمسجد الأقصى المبارك كما فعل إبراهيم عليه السلام في المسجد الحرام، فالمسجد الأقصى قبل سليمان وموسى ويعقوب وإبراهيم عليهم السلام، ليكون مجدًا للأمة المسلمة.
من كتاب: (المسجد الأقصى.. الحقيقة والتاريخ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة بناء المسجد الأقصى رائعة لمؤلف مجهول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المسجد الأقصى
» المسجد الأقصى ( فلاش - بطاقات - ورقات )ـ
» الكتاب القنبلة أهوال ضد المسجد الأقصى..
» الكشف عن مقترح إسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى**
» الأدارسة في المغرب الأقصى.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم التاريخ :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: