تمت إضافة 4 صور جديدة من قبل Omar Hashish.
21 ساعة ·
الغرب المتصهين يسقط بأول ضربه صينيه
فرنسا : قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” الامريكي يتعارض مع القانون الدولي
التنين الصينى يقرع طبول الحرب العالميه فى وجه النسر الاميركى
كل وثائق الأمن القومي الأمريكي الصادرة، تكرر جميعاً بلا كلل أو ملل أن الصين
لن تكون "الحليف الاستراتيجي" للولايات المتحدة، بل خصمها ومنافسها الأول في القرن الحادي
والعشرين، والبنتاجون نفسه يبني الآن كل خططه العسكرية على هذا الأساس.
الوثيقة الأمنية اليابانية التي اعتبرت هي الأخرى، وللمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، أن الصين "تشكّـل مصدر قلق للأمن القومي الياباني"، وهذه حصيلة ستكون لها مضاعفات كبرى على
مسألة إعادة تسليح اليابان بدعم أمريكي.
محاولات واشنطن الحثيثة لإنهاء ورطة الهند مع باكستان في جنوب آسيا، الهدف: تحويل الهند إلى
قوة كبرى قادرة على موازنة الصين في شرق آسيا.
الجهود الأمريكية المكثفة لتطويق الصين بقواعد عسكرية في كل مكان: من بحر الصين وتايوان
واليابان، إلى بحر قزوين وجمهوريات آسيا الوسطى، مروراً بمحاولة إجهاض كل مساعي الصين
لتأمين خطوط إمدادات طاقة آمنة لاقتصادها السائر نحو العملقة.
وتعلّق دورية "فورين أفيرز" على هذه المعطيات بقولها: "إن انتقال القوة من الغرب إلى الشرق،
يحث الخطى بشكل سريع، وسيغيـّر قريبا، على نحو درامي، إطار التعاطي مع التحديات الدولية.
العديد في الغرب واعون سلفاً لنمو قوة الصين، بيد أن هذا الوعي لم يترجم نفسه إلى استعداد، وهنا
يكمن مكمن الخطر بأن تكرر القوى الغربية أخطاء الماضي".
( فاينانشال تايمز) "الصين تقود الطريق في سباق التنمية الاقتصادية، وتدشن نوعاً
آخر أوسع وأقوى من العولمة، إنها بدأت تهدد التفوق الأمريكي".
مستشار الأمن القومي الأمريكي، ووزير الخارجية الأشهر في مرحلة الحرب
الباردة، هنري كيسنجر، رأى أن تحول موازين القوة في القرن الحادي والعشرين،
في المجال الاقتصادي، وربما السياسي العسكري، من الغرب للشرق، يمهد الطريق
للحرب العالمية الثالثة، التي سيكون طرفاها روسيا والصين من جهة، والولايات المتحدة من جهة
أخرى.
وتنبأ كيسنجر في حوار مع صحيفة "ديلي سكيب" اليومية، التي تصدر في نيويورك،
بأن هذه الحرب لن يخرج منها منتصرا إلا الولايات المتحدة. رغم أن واشنطن أخطأت عندما تركت
الصين تضاعف من قدراتها العسكرية، وروسيا حتى تتعافى من الإرث الشيوعي، وتندمج في
الاقتصاد الرأسمالي، وهو الأمر الذي جعل كلاً من الصين وروسيا "قوة عظمى"، إلا أنه أضاف
يبدو أن هذا الشعور المبالغ فيه بتلك "القوة" سيكون سببا في سرعة زوالهما.
ويؤكد كيسنجر أيضاً أن أصحاب القرار في الولايات المتحدة أصدروا تعليمات للقوات المسلحة
باحتلال سبع دول شرق أوسطية بطرق غير مباشرة، من أجل استغلال مواردها الطبيعية، خصوصاً
النفط والغاز، مشيرا إلى أن السيطرة على البترول هي الطريق للتحكم في دول المنطقة، والسيطرة
على الغذاء هي السبيل للسيطرة على شعوبها.
الصين أكبر دائن للولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ مقدّر بنحو 1.3 تريليون دولار في شكل سندات خزانة؛ هذه السندات هي التي يرجع إليها تمويل عجز الموازنة الأمريكية.
مدير و كالة الاستخبارات المركزية "الأمريكية" "سي آي إيه"" جون برينان" ، أعرب ، عن قلقه من احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة بين القوى الكبرى في العالم .
"برينان" في تصريحات لشبكة "سي إن إن" : "عندما أنظر إلى جميع مناطق النزاع ، و أرى أن "الولايات المتحدة " و "روسيا و الصين" ، و هي القوى الكبرى في العالم ، تشتركن في الأمر و تدعمن جهة ضد أخرى ، فإن القلق الذي يتولد لدينا هو احتمالية أن هذا الأمر يقودنا إلى نوع من التصعيد قد يصعب السيطرة عليه لاحقا" .
روسيا والصين مستعدتان لتدمير النفوذ الأمريكي
رعاية السلام العالمي جزء لا يتجزأ من الحفاظ على أمن الولايات المتحدة ومصالحها في العالم. وهو دور لعبته الولايات المتحدة مبكرا في آسيا.
تجيد الولايات المتحدة توظيف قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والحرية لخدمة مصالحها في العالم.
"الصين" تقيم قواعد عسكرية في "آسيا" الوسطى على الحدود "الأفغانية الطاجكية"
"الصين" توسيع و جودها العسكري خارج حدوها ، وتواجهة النفوذ الأمريكي العكسري خارجيا .
دورية "ستراتفور" الأمريكية لتحليل المعلومات "بكين" أعلنت نيتها إقامة عدة مواقع عسكرية جديدة على الحدود "الأفغانية و الطاجيكية" ، و تضاف هذه المواقع إلى أخرى بنيت في وقت سابق هذا العام .
الدورية "الأمريكية" أن الإعلان "الصيني" يظهر اهتمام "بكين" في "آسيا الوسطى" ، حيث تتصادم الأولويات الأمنية "للصين " و منافستها "روسيا "
"أمريكا " تزايد القلق مع توسع المصالح الصينية خاصة تلك المتعلقة بالطاقة و البنى التحتية في منطقة "أوراسيا" .
"الصين" أوجدت في أغسطس الماضي آلية تنسيق رباعي في المنطقة تضم إلى جانب "الصين" ،" باكستان" و "أفغانستان" و "طاجيكستان" .