منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية   إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 4:02 pm

الرد على موضوع الأستاذ *ابراهيم عبد المجيد المنشور باليوم السابع وكما أرسلناه
نعم أنا قاهرى وعمرى الأن 55 سنه ولكنى عشت طفولتى فى الأسكندرية وأعرف بكوس وسيدى بشر وسيدى جابر والضاهرية وإسبورتنج وسموحة منطقة سباق الخيول التى كان يعمل بها والدى خلال فترة الصيف وكم تمشيت على شواطئ ترعة المحمودية ومريت على شركة النحاس المصرية ومطابع محرم بك ولازالت فى ذاكرتى معالم الشوارع والمنزل الذى كنا نسكن فيه طرف الشيخ القارئ سيد لبيب والمقهى الذى كان والدى يصحبنى معه اليها فى مطلع الستينيات وشواطئ البحر جليم واستانلى والمعمور وحديقة بوكلى والتى كنت ألعب فيها وعمرى لايتجاوز 6 سنوات وكان أمامها مخبز وأمى تشترى الخبز منه وينطلق المذياع بأغنية حسن يا حسن ياخول الجنينه ياحسن وأنا افتكر أن هذه الأغنية لى شخصياً
كانت الأيام جميلة والناس بسطاء طيبون والمجتمع متسامح ونقى لافرق بين مسلم ومسيحى ولايهودى. الطوائف كثيرة البيض والسمر والشقر وغيرهم يملئون البلد فى هدوء وسكون. الأن يرحم الله الماضى ويلطف بالمستقبل. أحى الأستاذ الفاضل /ابراهيم عبد المجيد
وأعتبر ماخطه صرخة للمسئولين وعلماء المجتمع للنظر فى مانحن فيه ومقبلون عليه حتى لايضيع الماضى ويختلط الحابل بالنابل وتضيع الملامح ونبكى على اللبن المسكوب راجعوا الشخصية المصريةالتى لم يهزها عاد ولاباغ لما وصلنا لهذه الحالة ما الأسباب وما العلاج أفيقوا أيها السادة أعملوا مرة واحدة لوجه الله ثم الوطن .جهد مشكور أستاذ إبراهيم أخبرتنا فيه على حسن المرجاوىملامح فترات تاريخية كادت أن تطمس من عقولنا هذه الملاح التى يجب ان تدرس ليعرفها الصغار من المهد إلى اللحد لنتمسك بنسيج بلادنا ولانجهل فينفرط عقدنا شكراًلليوم السابع التى تعى الواقع وتعلم الدوافع فى الوقت المناسب لنفيق من الغيبوبة التى وضعنا فيها إما برضانا أو فرضت علينا وقبلناها مصر أولاً. مصر أولاً .مصر اولاً


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية


إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية Smal120111123128

إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية Abrahimabdelhamed

الكاتب /ابراهيم عبد المجيد

نقلا عن العدد الأسبوعى..

منذ عدة أعوام حين قام شخص بالاعتداء على الأقباط أمام ثلاث كنائس بالإسكندرية كانت آخرها كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة الذى وقعت فيه الكارثة الأخيرة، طلبت منى إحدى الصحف كتابة مقال عما جرى للإسكندرية، وكتبت مقالاً كبيراً بعنوان «الإسكندرية التى كانت بيضاء»، تحدثت فيه عن تاريخ الإسكندرية حين كانت عاصمة العالم الفكرية حتى إن عصراً كاملاً فى تاريخ الدنيا سمى بالعصر السكندرى، وهو القرون الثلاثة للحكم البطلمى وثلاثة قرون أو أربعة من الحكم الرومانى. أى منذ بناء الإسكندرية تقريباً عام331 ق. م حتى نهاية القرن الرابع الميلادى. واليوم طلبت منى «اليوم السابع» أن أكتب فى الموضوع نفسه تقريبا. الموضوع الأول كان شبه مرثية للمدينة التى لم يعد لها من صفاتها العالمية أى شىء. وها أنا أعيد رثاء المدينة مرة أخرى ولكنى هنا سأتوقف أولاً عند ثلاثة قرون ميلادية فى تاريخ الإسكندرية. وهى القرون التى سبقت الاعتراف بالمسيحية فى القرن الرابع الميلادى. فى هذه القرون كانت الإسكندرية هى ملاذ المسيحيين الفارين من حكم الرومان فى فلسطين ومن الاضطهاد الرومانى الذى انتقل من هناك إلى الإسكندرية وأهلها الذين كانوا قد اعتنقوا الديانة المسيحية. فر منهم كثيرون إلى الصحراء الغربية والشرقية وعاشوا فى الجبال والمغارات وانقطعوا عن لذات الدنيا فصاروا رهبانا، ومن مصر خرجت الرهبنة إلى العالم وصارت علامة على رجال الدين المسيحيين.

حقائق تاريخية
هذه يا أيها القارئ الكريم حقائق تاريخية، فهذه المدينة هى أعظم مدينة احتضنت المسيحية والمسيحيين فى التاريخ إذ دخل أهلها فى الديانة الجديدة. وقاوموا أشر حكام روما، دقلديانوس,الذى وقف على أسوارها ثلاثة أشهر لا يستطيع دخولها حتى إذا دخلها أقام المذابح الكبرى التى دشنت عصر الاستشهاد. لقد ارتقى دقلديانوس عرش روما عام 284 ميلادية وبه بدأ التقويم القبطى كاحتجاج على مذابحه. ولم يكن التقويم القبطى تقويما أوروبيا. جريجوريا، ولكنه كان تقويما مصريا فشهور السنة هى شهور مصرية قديمة، كثير منها لها دلالاته وكثير منها يحمل أسماء آلهة مصر القديمة إن لم تكن كلها.

وهكذا كان فى التقويم تمسك بالروح المصرية رغم أنه بعد ذلك اعترفت روما بالمسيحية، لكن ظل التقويم القبطى مصرياً صميماً. هذه مقدمة هامة لنعرف أن المسيحية لم تدخل مصر غصباً ولا حرباً. وأن الإسكندرية مدينة العالم فتحت للديانة القديمة أبوابها وتمسكت بها فى وجه روما ودفعت ثمن ذلك آلاف الشهداء المصريين، وظلت الروح العالمية تسكن المدينة. إن لم يكن بوضوح ففى روح سكانها. لذلك حين جرى ماجرى وانحطت الإسكندرية، ومصر كلها فى الحقيقة، لتتابع الحكام الأغراب عليها، وتعدد الممالك التى ربما كان لها منجزها الحضارى وهو ما نراه الآن فيما بقى من آثار إسلامية وعثمانية ومملوكية إلا أنه فى النهاية تدهورت أحوال المصريين جميعاً، حتى إذا جاء نابليون بونابرت إلى مصر لم يكن عدد سكانها يزيد على المليونين، وعدد سكان الإسكندرية ثمانية آلاف نسمة فقراء تعساء فى أغلبهم، حدث ذلك الانحطاط بفعل ظلم الحكام والكوارث الطبيعية والاوبئة وما شئت من بلاوي، حيث شهدت العصور الإسلامية وخاصة العصر العثمانى والمملوكى تفرقة كبيرة بين أهل الأديان، بل ظلما للمسلمين أيضاً. وما إن تولى محمد على حكم البلاد وأصدر مرسومه بحرية العبادات وشق ترعة المحمودية عام 1828 ووصل الإسكندرية بالنيل، حتى عادت الحياة للميناء وللمدينة وقدم إليها الناس من كل الدنيا، وعادت المدينة لروحها الكوزموبوليتى. العالمى والإنسانى. وعاش فيها اليونانيون والإيطاليون والأرمن الهاربون من المذابح التركية، واليهود المصريون والهاربون من مذابح أوروبا والشوام والمغاربة الباقون من العصر الفاطمى وغيرهم، وارتفع عدد سكانها فتجاوز المائة ألف مع بداية القرن العشرين ووصل إلى نصف المليون فى خمسينيات القرن الماضى.

تاريخ من التسامح
منذ عصر محمد على ارتفع شأن المدينة الاقتصادى وبلغ ذروته فى النصف الاول من القرن العشرين وكانت بورصة الإسكندرية لها دورها فى اقتصاديات العالم. وبعد محمد على وفى عصور أبنائه شيدت الميادين. ميدان المنشية. الذى حمل اسم محمد على ثم اسم ميدان القناصل. وأقيمت الحدائق على النظام الفرنسى وأقيمت العمارات على النظام الأوروبى وازدهرت فيها الكنائس والجوامع والمعابد اليهودية وتاريخ طويل من التسامح بين الأديان والأجناس، ورغم أن الاستعمار البريطانى دخل البلاد إلا أنه لم يستطع أبداً أن يغير فى هذه السمة السكندرية.ارتفع شأن كنيسة الإسكندرية من زمان وأصبحت أم الكنائس الأرثوذكسية فى العالم، وعاد إليها هذا الدور بوضوح منذ عصر محمد على ولم يشكل ذلك أى مشكلة لاهل الإسكندرية لسبب بسيط جداً هو أن الاصل كان المواطنة. أى المصرية وليس الدين، فكلهم مصريون بحكم الاصل أو بحكم التفاعل التاريخى. فأعراب الجزيرة العربية الذين وفدوا على مصر بعد الفتح الإسلامى صاروا مصريين وكذلك كان الأمر مع المماليك والاتراك، وكل الجاليات التى وفدت إلى مصر ولم تشكل الاستثناءات أى قيمة فى معنى روح المدينة العالمى والإنسانى، مصر أنبوبة ماصة كما قال جمال حمدان وكل من عاش فيها صار مصرياً.

وكما فتحت المدينة أبوابها للبشر، فتحت أبوابها للفلاسفة والمفكرين من كل الدنيا ويحتاج الحديث فى ذلك إلى مجلد كامل، فمن الإسكندرية خرجت الأفلوطونية والفيثاغورية، وفيها ازدهر التصوف وعلماء الدين المسلمون، وفيها عاش كتاب أوروبيون سنوات أو عمرهم كله، وكتبوا روايات وأشعاراً صارت علامة فى تاريخ الإنسانية الروحى، ومنها خرجت كثير من حركات التجديد فى الفن، وفيها نشطت الصحافة المصرية قبل أن تتركز فى العاصمة. القاهرة. وفيها وفيها وفيها. يا إلهى أين ذهب هذا كله؟

بعد حرب السويس عام 1956 بدأ خروج الأجانب من المدينة قسراً أو رضاء، وفى 1957 بدأت سياسة التمصير للاقتصاد بدخول الدولة بحصة 51 % من رأس المال، فخرج رجال الاقتصاد الأجانب، ومع التأميم عام 1961 تم نزول الستار على وجود الجاليات الأجنبية، التى كان الكثيرون منهم يعتبرون أنفسهم مصريين، قبل أى شىء آخر وعاشوا فى أوروبا وحتى الآن أولادهم وأحفادهم يحبون المدينة، ويحنّون إليها ويكتبون عنها. مدينة العالم التى لم تتكرر.

لم يكن هناك مشكلة فى تحرير الاقتصاد ومقدرات الأمة ولكن المشكلة صارت فى التخلص من الثقافة الإنسانية بدءاً من ابسط الاشياء مثل النظافة إلى البناء والحفاظ على البيئة. تم اعتداء كبير غاشم على البيئة بردم بحيرة مريوط - لم تعد لأغنية محمد قنديل «بين شطين ومية» أى معنى الآن - الإسكندرية التى كانت بين البحيرة والبحر، صارت بين البحر والصحراء فتغير مناخها واحتبست فيها الحرارة، وتم الاعتداء على الخضرة حولها وأقيمت العشوائيات والأزقة، وجرى ذلك بمصر كلها للاسف وبالذات منذ السبعينات، ثم هب على الإسكندرية أكثر من غيرها هواء التخلف والسلفية والعقيدة الوهابية.

تغيرت العادات
كان أهلنا فى الريف قديما يأتون من قراهم فيصيرون فى الإسكندرية سكندريين وتتغير عاداتهم الريفية ولكن ذلك لم يعد يحدث الآن. تغيرت العادات ولكن إلى عادات مكتسبة من الصحراء العربية حيث هاجر الكثيرون منهم إلى السعودية والجزيرة العربية وعادوا بالزى الصحراوى والأفغانى والباكستانى والإيرانى باعتباره زى الإسلام.لا أعرف ما هى علاقة الزى بالدين فما تلبسه فى الشتاء غير ما تلبسه فى الصيف وما تلبسه فى الورشة غير ما تلبسه فى النادى. وكما جرى فى مصر كلها منذ السبعينيات أطلقت الدولة للأسف زمام هؤلاء فى محاولة منها لقهر التيارات الليبرالية أو اليسارية. ولم تستطع السيطرة فصاروا هم المفكرين الذين يخطبون بجهل فى الجوامع، يلعنون النصارى كل أسبوع وصاروا هم المتحالفين مع رجال الأحياء والحكم المحلى الفاسدين فشوهوا البناء والشوارع فى مصر كلها وليس الإسكندرية. فى الإسكندرية يكون الأمر أكثر ألما لأن الإسكندرية التى كانت تولى وجهها شطر أوروبا صارت تولى وجهها شطر الصحراء. انظر الآن الإسكندرية القديمة التى عاش فيها أعظم متصوفة وعلماء الإسلام، وتركوا خلفهم أعظم المساجد، ورغم ذلك ظلت تحتفظ بروحها الإنسانى وانظر إليها الان ترتفع فيها المساجد كل يوم وفقدت فى نفس الوقت روحها الإنسانى. لم يكن أبوالعباس المرسى ولا سيدى العدوى ولا سيدى ياقوت ولا سيدى جابر ولا سيدى القبارى ولا غيرهم وما أكثرهم فى الإسكندرية كفارا أيها الناس كانوا رموزا إسلامية عظيمة يعرفون أن الإسلام دين التسامح. أما الذين يباهون اليوم ببناء المساجد ويتوخون أن تكون امام الكنائس فقد أشعلوا فتنة لم تعرفها الإسكندرية، ووضعوا فى مساجدهم مشايخ لايعرفون من الإسلام أى معنى للتسامح والاخوة. لقد ضاع الحس المصرى وتشبهنا بالصحراء العربية ونحن لا نعيش فيها. بل تتطور الصحراء العربية ونتخلف نحن. فالسعودية الآن تباهى بأول جامعة مختلطة ونحن فعلنا ذلك منذ مائة سنة ولكن بيننا تقوم الدعوات بفصل البنين عن البنات، وفى الجامعة نفسها أساتذة يجعلون الطلاب فى الأمام والطالبات فى الخلف، وهناك الكثير جدا من مظاهر التخلف التى نعتبرها دينا. لقد جاء على الإسكندرية وقت فى سبعينيات القرن الماضى تم فيه هدم كل سينمات الأحياء الفقيرة وتحويلها إلى ورش ومخازن أو عمارات، وامتد الأمر إلى السينمات الراقية أو المتوسطة. اعتبرت حراما بينما الإسكندرية كانت المدينة الثانية فى العالم التى عرض بها شريط سينمائى بعد عرض الأخوين لوميير فى فرنسا عام 1895، أما المسارح والملاهى على الكورنيش فقد أغلقت كلها بحجة الإسلام، كأنها كانت خطيئة وبها انتهت الخطايا، والخطايا طبعاً صارت أكثر بفعل الفقر أو الغنى الفاحش.

تحرش مع النقاب
حين كانت نساء الإسكندرية يرتدين الأزياء الأوروبية، ولقد عشت ذلك، لم يكن هناك هذا التحرش الجنسى البشع، وحين اختفت النساء وراء النقاب والإسدال طاردهن الرجال فى كل مكان بأحط الطرق، ذلك أن الدعوة التى يسمونها إسلامية تعتبر المرأة شيطاناً يمشى فى الطريق مباحا لكل رجل، وهكذا اختلت القيم كما اختل وضع المدينة الجغرافى. وصارت مدينة التسامح الحقيقى مدينة مزورة ترفع راية الدين شكلاً ومظهرا شأنها شأن سائر المدن المصرية. مدينة عاشت أكثر من ألفى سنة تستوعب الدنيا كلها، صارت تضيق بأهلها من الأقباط. يا إلهى. ولا تحدثنى من فضلك عن الاستعمار والصهيونية والايادى الاجنبية. الأرض هناك الآن مهيأة لهذا كله كما هى فى سائر الوطن، الأمر فقط فى الإسكندرية يدعو للحسرة والألم أكثر من غيرها من المدن، وماجرى فى كنيسة القديسين أكد لى أن المدينة التى كانت بيضاء صارت سوداء قاتمة بفعل الأفكار التى سادت ضد تاريخها من التسامح، ولعله الحزن الذى علينا الآن أن نلعنه فى ملابسنا السوداء.

وفى النهاية أذكركم بالحكاية الجميلة عن الإسكندر الأكبر الذى حين أراد ان يرسم تخطيط المدينة على الأرض لمهندسيه لم يجد المادة الجيرية البيضاء ليخطط بها ففعل ذلك بالحبوب التى راح ينثرها على الأرض يحدد مكان البيوت والسوق والمعبد والسور، وفجأة أقبلت الطيور من السماء وأكلت الحبوب كلها فوقف متشائما، ولكن رجاله قالوا له ألا يحزن فهذا يعنى ان المدينة ستكون للشعوب من كل الدنيا. وطبعاً صدق الرجل. الآن بعد أكثر من ألفى سنة كان محقا فى تشاؤمه. أكلت طيور الصحراء المدينة.


منقول..

إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية 17733601246787630

تعليقات (29)

1
مين ده

بواسطة: فوزى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:30

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هو مين ده
حين كانت نساء الإسكندرية يرتدين الأزياء الأوروبية، ولقد عشت ذلك، لم يكن هناك هذا التحرش الجنسى البشع، وحين اختفت النساء وراء النقاب والإسدال طاردهن الرجال فى كل مكان بأحط الطرق،

يالله كله يقلع عشان الباشا يستريح
انشر ولا انتوا ما بتمشروش غير للعباقرة زى اللى فوق ده
هو صحيح
مين ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
2
دولة لا قانون لا اخر

بواسطة: يوسف المصرى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:33

لو كانت دولتى تحترم القانون و تجري بها انتخابات نزايهة لما وصلنا الى هذه الفوضى و القادم اسوء طالما كتاب مثلكم يهربون من مواجهة الحقيقة وهى ان بلدنا نظام حكمه ديكتاتورى لا تتم فيه انتخابات نزيهه
3
وانا بقولك صدق رسول الله

بواسطة: منصور
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:33

والله ربنا على لسان رسوله بيرد عليك : سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة صدق رسول الله
انت ليه اكدت ان ما حدث وادانه القاصى قبل الدانى له علاقة بالسلفية او الاسلام ؟؟ اليس فى هذه المقالة تحريض على السلفيين والمنتقبات ؟؟
4
عنوان رائع

بواسطة: starman
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:34

عنوان رائع ومقال جميل جدا
5
حسبى الله ونعم الوكيل

بواسطة: سامح مجاهد
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:35

حسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى امثالك من العلمانين اللى دمروا البلد
اللى يقرا الموضوع يلاحظ ان فيه اتهام واضح للمسلمين فى الاسكندرية بانهم ورا العملية
انت ايها العلمانى تستغل هذا الحادث الارهابى البشع الذى استنكره الشعب المصرى بكل طوائفه ورموزه الدينينه
انت الان تريد ان تقول ان الاسلام هو سبب الارهاب واننا لا بد ان نرجع لصوابنا والى الزى الاوروبى لننعم بالامن
اذا كنت تريد ان تعرف المواطنة الصح فارجع بالتاريخ الى زمن عمرو بن العاص وانت تعرف انها كانت افضل فترة عاش فيها المسلمين والمسيحسن جنبا الى جنب لانهم كاموا مسلمين على حق واتبعوا اللاسول حين اوصاهم بالقبط خيرا
حسبى الله ونعم الوكيل فيك تانى وفى امثالك وارجو النشر ايها المحايدين
6
تحية استاذي

بواسطة: سيرفنت
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:35

ولكن ه تقول لي استاذي العزيز كيف يحدث هذا هل بتجاهل او غياب او رضاء الدولة لقد تركت الدولة السلفين والاصولين يعربدون في ااسكندرية حتي فقدت طابع تسامحها واصبحت تنبز كل ما هو غير اسلامي الاسكندرية بعد ان كانت مخرج لكل طالبي العلم العرب والاجانب حتي ملكة اسبانيا حاليا وملوك العرب اصبحت محل للصوفية والاصولية الارهابية وليست الوسطية كل هذا في غياب الدولة هل ان الاوان لتفوق تلتك الدولة وتسترد كيانها من الاخوان في الاسكندرية...

تقبل تحياتي سيدي
7
Bad title

بواسطة: Hesham
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:37

العنوان مستفز لدرجة تمنعنا من تضييع الوقت في قراءته
8
من انت

بواسطة: علاء
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:39

اول مره اسمع عنك وبتفكيرك العلماني
من هم طيور الصحراء ؟!
هل انت تعيش في وهم ؟!
عذرا
ولكنك استفزتني لابعد الحدود نعم الاسكندر الاكبر هو الذي انشا الاسكندريه والبطالمه عاشوا فيها ولكنت لم تعاصر هذا الزمان لكي تحكم علي اخوال المعيشه يا ايها المؤرخ او العلماني
والحجاب عفه وطهاره للمراه وليس بان تبين مفاتنها
فالحجاب (لبس واسع وغطاء للشعر )
فانت تريد ان يلبسون المني جيب والمايكرو ؟!
انما النقاب ليس فريضه ولكن اذا كانت من ترتديه عن اقتناع انه يحميها من النظرات فاهلا به
فانت تشجع الانحلال بكباريه مثلا
انا من سكان اسكندريه ومن كرموز بالتحديد
وليس هناك مدينه سوداء
وانما لسه بيضاء
والمخرب الذي فعل ذلك هو ليس بمسلم
انت ضد الاسلام
فاعذرني
انا اؤؤمن بسيدنا عيسي والعذراء مريم وسيدنا موسي والتوراه والانجيل
وانا ليس بضد الديانات الاخر
كلنا نعبد الله عز وجل
والكل حر بعقيدته
واختيار خاطئ من اليوم السابع لتجعلك تكتب
وكلامك يضمد من جراح احد ولكن يثير جراح اخري
لاحول ولاقوه الا بالله
ارجو النشر
9
حصان طروادة اتعرفوه؟؟؟؟؟

بواسطة: كتكوت
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:45

كل مانيجى نتكلم ونقول ياجماعة بلاش نشعل الفتنة الطائفية نلاقى اللى يزودها ....كدة ماينفعش ايه دخل السلفية والا الوهابية والا غيره هو انت عرفت القاتل علشان تقول انه هو السبب....طيب ماسهل انى اقول لا دة نصارى المهجر بامكانياتهم وفلوسهم هما اللى دبروا كدة.... بلاش الكلام الجزافى دة واحنا كلنا ضد الجريمة الشنيعة اللى حصلت ولكن اياك تعمل زى حصان طروادة من برة جميل ومن جوة السم الزعاف ....مهما تقول البلد كلها عارفة انه شيوخ الدعوة السلفية بمصر من اكثر الناس اتزانا وتعقلا بدليل احداث زى احداث محرم بك ومين اللى عمل على تهدئة الموضوع؟هما شيوخ الدعوة السلفية مين اللى فى السبعينيات والتمانينات كان ليهم دور جوهرى فى مناقشة اصحاب الفكر التكفيرى والجهادى واللى كان ليهم اثر طيب فى رجوع عدد منهم؟؟؟هما شيوخ الدعوة السلفية اللى مش عاجبنكم.... وعلى فكرة والله كل ماتتكلموا عليهم بتلاقى ربنا يفتح ليهم قلوب الناس اكتر واكتر لاننا ماشوفناش منهم الا كل خير صلى على رسول الله
10
انت كاتب تساوي صفر

بواسطة: مصطفي صادق
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:47

جهل مطبق بدينك مقالك مقرف مثلك تماما مليء بالجهل والتخلف
11
أخيراً

بواسطة: فؤاد
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:48

أخيراً حد اتكلم عن السبب الحقيقى وراء التفجيرات
شئ يدعو للحسرة حين تضرب كنيسة واحدة مرتين وتدرج بين عدد قليل من كنائس مستهدفة
وبيان جديد للقاعدة يستهدف ثلاث كنائس اخرى بالاسكندرية

ويصر البعض ان اسرائيل وراء ما حدث

وما هو دور اسرائيل فى الاسكندرية

يجب ان نبحث عن من يريد تهجير المسيحيين من الاسكندرية تحديداً لتنفيذ مخطط ما

وليس هناك غير التيار السلفى الوهابى الكاره للاقباط علناً وعلى الفضائيات

والذى يعتبر الاقباط عائق ضد قيام الدولة الاسلامية المنشودة
12
لااله الا الله

بواسطة: lمصرى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:48

الراجل دة فاهم هو بيقول ايه اظن لا هو شايف ان حل المشكله فى ان قلع النقاب ولبس المينى جيب هو دة الحل الحياء عندة هو سبب الكارثه اللى احنا فيها الاقتداء بسنه الرسول شىء بطال بلنسبه له هو فيه ايه مش كفايه الاسلام بيحارب من الخارج كمان من الداخل ارحمونا بقى واتقوا الله كلنا عارفين سبب المشاكل اللى احنا فيها وعارفين حلها بس بنستهبل بسم الله الرحمن الرحيم ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم صدق الله العظيم مش حتى يقلعو ويلبسو الازياء الاروبيه اتقى الله فى قلملك ان كنت صاحب قلم وشكرا يا ابن عبد المجيد ونصيحه لك قبل ماتمسك قلمك اكتب اسمك الاول وانظرة له يمكن اما تقراه كويس تكتب كويس
13
الله عليك سلمت يديك..

بواسطة: حسن المرجاوى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:50

نعم أنا قاهرى وعمرى الأن 55 سنه ولكنى عشت طفولتى فى الأسكندرية وأعرف بكوس وسيدى بشر وسيدى جابر والضاهرية وإسبورتنج وسموحة منطقة سباق الخيول التى كان يعمل بها والدى خلال فترة الصيف وكم تمشيت على شواطئ ترعة المحمودية ومريت على شركة النحاس المصرية ومطابع محرم بك ولازالت فى ذاكرتى معالم الشوارع والمنزل الذى كنا نسكن فيه طرف الشيخ القارئ سيد لبيب والمقهى الذى كان والدى يصحبنى معه اليها فى مطلع الستينيات وشواطئ البحر جليم واستانلى والمعمور وحديقة بوكلى والتى كنت ألعب فيها وعمرى لايتجاوز 6 سنوات وكان أمامها مخبز وأمى تشترى الخبز منه وينطلق المذياع بأغنية حسن يا حسن ياخول الجنينه ياحسن وأنا افتكر أن هذه الأغنية لى شخصياً
كانت الأيام جميلة والناس بسطاء طيبون والمجتمع متسامح ونقى لافرق بين مسلم ومسيحى ولايهودى الطوائف كثيرة البيض والسمر والشقر وغيرهم يملئون البلد فى هدوء وسكون الأن يرحم الله الماضى ويلطف بالمستقبل أحى الأستاذ الفاضل /ابراهيم عبد المجيد
وأعتبر ماخطه صرخة للمسئولين وعلماء المجتمع للنظر فى مانحن فيه ومقبلون عليه حتى لايضيع الماضى ويختلط الحابل بالنابل وتضيع الملامح ونبكى على اللبن المسكوب راجعوا الشخصية المصريةالتى لم يهزها عاد ولاباغ لما وصلنا لهذه الحالة ما الأسباب وما العلاج أفيقوا أيها السادة أعملوا مرة واحدة لوجه الله ثم الوطن .جهد مشكور أستاذ إبراهيم أخبرتنا فيه على ملامح فترات تاريخية كادت أن تطمس من عقولنا هذه الملاح التى يجب ان تدرس ليعرفها الصغار من المهد إلى اللحد لنتمسك بنسيج بلادنا ولانجهل فينفرط عقدنا شكراًلليوم السابع التى تعى الواقع وتعلم الدوافع فى الوقت المناسب لنفيق من الغيبوبة التى وضعنا فيها إما برضانا أو فرضت علينا وقبلناها مصر أولاً. مصر أولاً .مصر اولاً
14
اخيراا في ناس بتفهم

بواسطة: اسكندراني
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:54

من اكتر المقالات اللواقعية جدااا والمعبرة جدااا بشكرك استاذ ابراهيم علي روعة المقال وبطلب من حضرتك ارجوك متنسحبش من الساحو وتسيبها للسلفيين ... قاتل بافكارك التنويرية لغاية ما توصل لكل الناس
والله هينصرك ديما
15
ايه المقال السخيف ده

بواسطة: mahmoud
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:54

مقال سخيف جدااااا الى ابعد الحدود و بينشر فكر علمانى و بيتكلم زى ما يكون الاسلام هو السبب فى اللى حصل الاسلام برئ من اللى حصل لانه دين بيدعو للاخاء و السماحه
و لو حضرتك عايز تنشر مقال زى ده يا ريت تقول نيتك من الاول و فى الاول و الاخر ده مش وقته خااااااااااالص لانه بيزيد التوتر
و فى الاخر ده رأى الشخصى و ده رأيك و انت حر
16
أحسنت يا استاذ ابراهيم

بواسطة: مصرى فرعونى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:01

كل كلمة سطرتها يدك حقيقة تعكس واقع مؤسف ومخزى

فى عهد عبد الناصر وبرغم كونه صعيدى كان ممنوعا على الصعايدة مغادرة الصعيد دون تصريح وكانت هناك نقط نفتيش وشرطة تنفذ تعليمات عبد الناصر الغريبة والتى ربما هو الوحيد الذى لديه سبب وجيه لهذا التصرف.

بمرور السنوات اقتحم الصعايدة والفلاحين المدن وبعد ان كانوا يأتون الى المدينة بحثا عن العمل و العلم اصبحو الان فى كل مكان وتركوا او باعوا معظمم الاراضى التى استولى عليها عبدالناصر من المزارعين الكبار وقام بتقطيع اوصالها الى فتات اراضى يتصارع الفلاحين فيما بينهم على ريها وادارتها بعد ان كان المالك هو الذى ينظم العمل اصباب الارض الاهمال والتجريف والتلوث والخراب.

وليتهم تركوا ارضهم المغتصبة من كبار المزارعين لهيئة زراعية تتولى ادراتها ولكنهم تركوها ورحلوا يجوبون بلاد عربان الصحراء فى مهانة بحثا عن المال ليعودوا كما ذكرت بعقول اسوأ مما ذهبوا بنشرون جهل ونفاق ورياء وغدر وعادات العرب الصحراوية المتخلفة البغيضة!

وفى ظل تعاقب حكومات الديكتاتورية والفساد من ابناء الصعيد والفلاحين الذين تعودوا العصبية والتسلط والضرب والاهانة والقذارة فى بيوتهم انعكست ثقافتهم على الوطن فنالوا من نظافته ورقيه وكرامة ابناءه ورفعوا سياطهم فى وجوه معارضيهم لانهم لم يتعودوا على سماع صوت سوى اصواتهم! والنتيجة تحولت مصر الى زريبة يرتاع فيه الفلاحين والصعايده ناشيرين بكل شوارعها وحواريها عاداتهم، ومن غيرهم يظرب الاطفال دون وعى او حساب او ادنى مسئوليه؟

لا انكر ان قليل منهم برع فى العلم والادب واثرى حياتنا الثقافية واثر فى تكويننا النفسى والاخلاقى ولكن الغالبية العظمى لا تعرف سوى الديكتاتورية والعصبية وتعتنق عقيدة الجهل والتخلف وترفض ان تشارك فى نهضة مصر ولو بالامتناع عن الظرب وتحديد النسل ليوفروا حياة شبه ادمية لاطفالهم.

انظر الى احياء فى القاهرة والاسكندرية كان ممنوعا ان يدخلها غير سكانها مثل حى الزمالك ورشدى، الان تحولت هذه الاحياة بفضل البوابين والوافدين الى مزابل يعلق البوابين على اشجارها ملابسهم الداخلية ويطفئون فى فازات الزهور والاشجار عقاب سجائرهم!

مصر بحاجة الى عودة الى النظام وتسجيل كل مواطن لمحل اقامته وعدم مغادرة محل اقامته دون اخطار ادراة تتولى تنظيم اقامة المواطنين لنعرف من هو اللص ومن هو القس ومن هو الدجال ومن هو رجل الاعمال. يجب احراج البلد من الفوضى بكل اشكالها، فوضى الحكم وفوضى الامن وفوضى الفساد والمحسوبية وفوضى التعليم وفوضى الضوضاء وفوضى الطرق وفوضى دور العبادة وفوضى الاعلام وفوضى العقائد الدينية والدجل والشعوذة والنصب على البسطاء وابتزازهم بوعود دينية لا يعتنقها سوى الجهلة والمخابيل.

مصر بحاجة لاعادة بناء من القاع، بناء المواطن المصرى، منحه حريته وكرامته امنه على يومه وغده وحمايته من تخريب عقله وتحويله الى عدو لاخوه المواطن ولوطنه مصر. وهذا لن يحدث الا اذا تحولت الدولة الى دولة مدنية علمانية ديموقراطية يحكمها قانون محترم وليس ديكتاتور فاسد فاشل زرعوا فى دماغه ان مصر وشعبها ملك له يفعل بهم ما يشاء دون حسيب او رقيب.

اتمنى ان ارى اليوم الذى تتحول فيه مصر الى دولة تحترم وترعى مواطنيها وان يرحل الديكتاتور ومن حوله من الفاسدين المفسدين الى غير رجعة وان تعود الى المصرى هويته المصرية التى لطخها عربان الصحراء وشوهوها فى عيون ابنائها.
17
الله عليك سلمت يديك..

بواسطة: حسن المرجاوى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:03

نعم أنا قاهرى وعمرى الأن 55 سنه ولكنى عشت طفولتى فى الأسكندرية وأعرف بكوس وسيدى بشر وسيدى جابر والضاهرية وإسبورتنج وسموحة منطقة سباق الخيول التى كان يعمل بها والدى خلال فترة الصيف وكم تمشيت على شواطئ ترعة المحمودية ومريت على شركة النحاس المصرية ومطابع محرم بك ولازالت فى ذاكرتى معالم الشوارع والمنزل الذى كنا نسكن فيه طرف الشيخ القارئ سيد لبيب والمقهى الذى كان والدى يصحبنى معه اليها فى مطلع الستينيات وشواطئ البحر جليم واستانلى والمعمور وحديقة بوكلى والتى كنت ألعب فيها وعمرى لايتجاوز 6 سنوات وكان أمامها مخبز وأمى تشترى الخبز منه وينطلق المذياع بأغنية حسن يا حسن ياخول الجنينه ياحسن وأنا افتكر أن هذه الأغنية لى شخصياً
كانت الأيام جميلة والناس بسطاء طيبون والمجتمع متسامح ونقى لافرق بين مسلم ومسيحى ولايهودى الطوائف كثيرة البيض والسمر والشقر وغيرهم يملئون البلد فى هدوء وسكون الأن يرحم الله الماضى ويلطف بالمستقبل أحى الأستاذ الفاضل /ابراهيم عبد المجيد
وأعتبر ماخطه صرخة للمسئولين وعلماء المجتمع للنظر فى مانحن فيه ومقبلون عليه حتى لايضيع الماضى ويختلط الحابل بالنابل وتضيع الملامح ونبكى على اللبن المسكوب راجعوا الشخصية المصريةالتى لم يهزها عاد ولاباغ لما وصلنا لهذه الحالة ما الأسباب وما العلاج أفيقوا أيها السادة أعملوا مرة واحدة لوجه الله ثم الوطن .جهد مشكور أستاذ إبراهيم أخبرتنا فيه على حسن المرجاوىملامح فترات تاريخية كادت أن تطمس من عقولنا هذه الملاح التى يجب ان تدرس ليعرفها الصغار من المهد إلى اللحد لنتمسك بنسيج بلادنا ولانجهل فينفرط عقدنا شكراًلليوم السابع التى تعى الواقع وتعلم الدوافع فى الوقت المناسب لنفيق من الغيبوبة التى وضعنا فيها إما برضانا أو فرضت علينا وقبلناها مصر أولاً. مصر أولاً .مصر اولاً
18
هى دى سكندرية

بواسطة: اسكندرانى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:03

اسكندرية كان فيها يهود وعاشو فيها ورتبطوبيها لحد لما ماتو علشان طيبة اهلها اسكندرية عمرها مافريت بين مسلم ومسيحى ولا يهودى اسكندرية
فيها مسجد وكنسية ومعبد
فيها مكان اسمو حارة يهود وشارع اقباط ومرسى ابو عباس
انامسلم ولية اصحاب ماتو ولية صحبى لو مكانش سهر معانا كان زمانو مات عارفين سهر معانا لية علشان واحد صحبنا كان تعبان هى دى سكندرية
احمد اعد مع مايكل حسن مع ابنوب ام احمد فى فرح ام مينا وام مايكل بتعزى ام محمد وهى دى اسكندرية وهضفضل كدة عالطول
19
ازاي تكتب عنوان زي دة

بواسطة: مسلم
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:03

هواء التخلف والسلفية ؟؟؟؟؟
عاوز حد يفهمنى بس المعنى دة عشان مافهمش غلط ؟؟؟؟؟ ياريت حد من الجريدة يفهمنا اية العنوان الغرييييييب دة ... دة على اساس ان السلفيين دول ناس وحشين يعنى كخة ولا اية ؟
20
النقاب ثقافة مصريه اصيله وشوفوا الافلام القديمه

بواسطة: اسلام
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:03

النقاب ثقافة مصريه اصيله وشوفوا الافلام القديمه ايام الثوره
بس فيه ناس مابتحبش تشوف الا الى هيه عايزاه
21
يسلم فمك

بواسطة: مصري وبس
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:05

ياريت يامصريين تفوقوا بقي ونرجع لمصر اللي من 50 و60 و100 سنة لما كانت المسلمة لاتعرف من القبطية لما في 1919 خرجت مصر عن بكرة ابيها اقباط ومسلمين شيوخ وقساوسة خرجوا بصفتهم المصرية وليست الدينية ياريت نفوق بقي قبل البلد ما تضيع ونتحرك بجد وتسيبكوا من الجهل والتخلف ده
22
أنت مثقف جدا ... كفاية إن فيه فيلم عالمى إتعمل عن الأسكندرية ومافيش حد شافه

بواسطة: على المصرى
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:05

إلى الناس إللى الناس إللى مش عاجبها ... الإسكندرية الآن بقت فيها تعصب أعمى عن كل المحافظات.. لا أعرف السبب
يكفى إن فيه فيلم عالمى إتعمل عن الأسكندرية ومافيش حد شافه وهو فيلم وثائقى عالمى
دوروا عليه وأتفرجوا وشوفوا العلم والحضارة والتاريخ إللى كان فى الأسكندرية إبحثوا عن فيلم Agora

وشوفوا العلماء بتبص للأسكندرية إزاى .. وإحنا بنعمل فيها إيه
23
اشكرك علي مقال سيادتك الرائع

بواسطة: Dr Grudge
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:06

رغم انف الحاقدين والموتورين والمتشدقين بالدين وهم زبانية
24
الكلمة الطيبة

بواسطة: مصري عاشق الأسكندرية
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:06

ىا أخي الكريم
الكلمة الطيبة صدقة وواضح من صورتك أنك رجل كبير ماذا تعرف أنت عن السلفية والوهابية حتى تتحدث عنهما والله لو تدرك معاني ما تقوله لتراجعت .وضيق الافق هو ما يحدث ذلك ولو تحدثت بحرارتك عن العلاقة والمشاحنات التي حدثت بين المسلمين والاقباط والاخطاء من هنا وهناك لادركت سبب الفاجعة التي نحياها وهي اصل المشكلة
زكريا بطرس أصل للمشكلة
بعض الآراء المتطرفة من بعض الفضائيات أصل للمشكلة
الثايبر المنتشرة في الكنائس وإثارة الفتن وتاجبج المشاعر
الرجل الذي تنصر ده عادي وحرية ويختار ما يشاء وحكمه في الإسلام الردة
أما من أسلمن دي مشكلة ونجد صوت عالي وتطاول واختفاء في الكنائس والاديرة
يا اخي قول الحق والاقباط اليوم لهم كنائسهم وفيها كل ما يرغبونه والمساجد تغلق بعد الصلوات وكذلك الاديرة التي بها أحدث المعدات الزراعية وغبر ذلك واسأل المختصين في الزراعة وكم ما توفره الدولة لهم والحرية وسرعة توفير مطالبهم
كل ذلك وتقول اضطهاد واغنى ناس في مصر أقباط وما هي مساهمتهم في تنمية الوطن المشترك وشوف تبرعاتهم وتبرعات باقي المواطنين
كذلك ينبغي أن يشغلنا مصير واحد مثل ما حدث قديما مشروع قومي الكل يتحد خلفه
مثل (مصر لا يوجد بها جاهل) وأقصد جاهل وليس أمي حتى يكره الناس الجهل ويمقتوه من هنا وباخلاص من الممكن أن نعود بمحاربة الجهل الذي هو عدم العلم والعلم مفتاح كل خير فالجاهل عدو نفسه فعندما تعلم تحلم وتلين حتى مع مخالفك ولا ننشر ثقافة البغضاء والكراهية والحقد وتنمو ثقافة احترام الآخر وعدم الحط من قدره
يا أخي الحبيب أول شئ فعله الرسول الكريم حينما هاجر للمدينة هي وضع وثيقة لتنظيم العلاقة بين المسلمين واليهود وهذه أول وثيقة حقوق إنسان وهذا هو الإسلام الحق
لكن الكلام بدون علم وعن عدم معرفة هو أصل الشرور ينبغي علينا أن نفكر قبل أن نكتب حتى لا نظلم وندعي العدل
وعندما نعالج بصدق أسباب الاحتقان ونراعي الاخلاق والاصول في المعاملات والاقوال ساعتها أقول لسيادتك هذا هو الكلام الطيب
أدعو الله أن ينير قلوبنا وبصائرنا لفعل وقول الخير والبعد عن الخلاف والشرور يا أستاذ إبراهيم عبد المجيد وسوف تظل الاسكندرية منارة شامخة تحتوي الحميع ولن تؤثر فيها حادثة حتى وأن أدمت قلوبنا ولكن تستمر الحياة مع القلوب الطيبة والكلمات الطيبة
اتحداك ان تنشر ويجب عليك النشر حتي يتم الفهم مع الشكر الجزيل
25
اتق الله .....

بواسطة: mostafa
بتاريخ: الأربعاء، 5 يناير 2011 - 01:07

ولماذا الزج باسم السلفية في الموضوع .. ماذا تعرف انت عن السلفية !! ؟؟

إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية 17733601246787630
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إبراهيم عبد المجيد يكتب: الإسكندرية التى صارت سوداء.. المدينة التى استوعبت الدنيا كلها تضيق الآن بأهلها من الأقباط بعد أن هبّ عليها هواء التخلف والسلفية والوهابية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب الدستور ومعركة مصر الأخيرة من أجل الحياة الكريمة د. على السلمى يكتب: خطيئة تعديلات البشرى.. تعمدكم تجاهل توضيح رأيكم بشأن عدم أحقية أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى وضع الدستور أوجد الحالة البائسة التى نحن عليها الآن**
» علاء الدين إبراهيم يكتب: أنفلونزا النساء ..
» الوجبة الغذائية التى تقدم لتلاميذ المدارس كلها فساد
» أحمد باشا يكتب: زمن إبراهيم عيسى!
» `*•أرض بما قسم الله•*´و أحذر القلق والهموم فهي تفتك بالجسم وتهرمه فلو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: