Mohammed Haffz
17 أكتوبر، الساعة 08:59 مساءً ·
حتى لا يركع الوطن ...بأيدي أبنائه
===================
حالة من القلق والترقب والحذر ، وجو قاتم يخيم على الوطن وأهله ، ولا أحد يفهم ما يحدث ..فقط الكل معترض ومضطرب مع نقص في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار وجنون الدولار ..
ولكن ما الأسباب الحقيقية وراء ذلك ؟
1- طلبت أوروبا ومفوضية شؤون اللاجئين من مصر إنشاء معسكرات إيواء للمهاجرين إستعداداً للتدخل النهائي في سوريا وليبيا وتمهيدا لنقل أكثر من خمس ملايين لاجيء عربي ولتخفيف الضغط على تركيا
.
2- طلبت أمريكا من مصر إنشاء قواعد عسكرية على الأرض المصرية ، رداً على نشر روسيا 300 صاروخ باليستي ومنظومة إس400 الصاروخية بقاعدة طرطوس العسكرية الروسية داخل سوريا
.
3- طلبت السعودية من مصر عدم تأييد الاقتراح الروسي الخاص بسوريا ، لكن مصر رفضت الطلب السعودي ووافقت على المقترح الروسي..فكان هذا الموقف سبباً في حدوث أزمة بين مصر والسعودية .
.
رفض السيسي كل هذا..فكان أن تداعت علينا كل الأمم وبدأت عملية التجويع والتركيع لمصر شعباً وجيشاً......يبدو أن السيسي واثق من نفسه ومن موقفه الدولي والسياسي ، وأن الرجل أخذ قرار التنمية وعدم التفريط في شبر واحد من أرض مصر أو السماح لنفسه بالمساعدة في تقسيم وطن أو إسقاط جيش عربي أو حتى الإنجراف للدخول في حرب غير محسوبة خارج الأراضي المصرية....لم يستطيعوا أن يُرِكّعوا الرجل أو يجبروه على شىء وكل ما استطاعوا فعله هو خلق أزمات إقتصادية متكررة والتلويح بسلاح وقف البترول السعودي والنقد الأجنبي ..وكانت صدمة الرجل - وكانت متوقعة مع الأسف - ...شعبٌ لا يكف عن الشكوى والنقد وإعلام مريض موجه هدفه تزوير وتثوير ال{اي العام بدلا من أيكو هدفه تنوير المجتمع.....ونسي الجميع أو تناسوا أننا نخوض أكبر وأطول وأشرس حرب في تاريخ الأمة
.
- يجب أن يعلم الجميع أننا نخوض حرباً من أجل البقاء ، وأن الأيام القادمة أصعب مما تتخيلوا
.
- يجب أن تعرفوا حقيقة الموقف وخطورته ، فاربطوا الحزام واقتصدوا ..واعلموا أن هناك ، وعلى بعد خطوات قليلة منكم ، شعوبٌ ركعت ، ودول انقسمت ، وغيرها تشرذمت ، وأخرى تنتظر ...فلا تكونوا أنتم المنتظرون....إتقوا الله في رئيس دولتكم... ولا تقولوا له كما قال اليهود لنبي الله موسى "اذهب انت وربك فقاتلا ، إنا هاهنا قاعدون " ولكن كونوا كالأنصار الذين قالوا للرسول " اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا معكم مقاتلون"
اتقوا الله في جيشكم..واتقوا يوما قاسياً لا قِبل لكم بأهواله ، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين..
.
يارب من أراد بنا سوءا فاجعل تدبيره في تدميره.. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ولاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. اللهم وحد كلمتنا وإجعلنا علي قلب رجل واحد..
#تحيا_مصر
#تعيش_مصر_حرة_أبية
#الجيش_والشعب_والرئيس_ايد_واحدة
.
------------------------
By: Amira Abdalla