تفرون من الموت إلى الموت فالعمر واحد والرب واحد ولاراد لقضاءه

Hassan Margawy

000000000000000000·

تفرون من الموت إلى الموت فالعمر واحد والرب واحد ولاراد لقضاءه كل يوم نرى ونسمع عن دلائل الموت والفراق أمام أعيننا فهل من متعظ؟ ....

من أراد مؤنسا فالله يكفيه

ومن أراد حجتا فالقرأن يكفييه

ومن أراد الغنى فالقناعة تكفيه

ومن أراد واعظا فالموت يكفيه

ومن أراد الغنى فالقناعة تكفييه

ومن لم يكفيه شيئا من هذا فإن النار أولى به.

تنظر إلى من سقطت بهم الطائرة ناس موتى وناس أحياء وبمن غرقت بهم السفينة مثلهم وبمن صدمت بهم حافلتهم تجد من مات ومن حيى وفى الأسبوع الماضى حادثة حريق فى إحدى عقارات بمنطقة القربى بمصر الجديدة بالقاهرة منطقة راقية ساكنوها من علية القوم وبالقرب منها قصر الحكم يشتعل الحريق ويستنجد الناس بالمطافئ والإسعاف ولاتستجيب المطافئ والإسعاف فيتدخل الناس قدر معرفتهم لإنقاذ مايمكن إنقاذه وطابق بأكمله فى الدور السابع مشتعل ويحاول البعض انقاذ سيدة وربطها بحبل ويتدلى بها من النافذة وكانت السيدة بدينة ولا اعلم ربطوها بالحبل أم أمسكوها الحبل بكلتا يديها وما أن تدلى جسدها وهى فى الطابق السابع انقطع الحبل فجأة وسقطت السيدة قتيلة توفيت إلى رحمة الله أمام اعين الناس المشاهد والفيديو على اليوتيوب ...فهكذا ارادوا أن يفروا بها من الموت فأرسلوها عن طيب خاطر للموت ألا نتقى الله فى أعمالنا ألا نخشى الله فى ضمائرنا فالموت يأتى بغتاً والقبر صندوق العمل أقول ذلك لنفسى ولكل من يغره طول الأمل وسبحان الله.