أسرار وكواليس دور الإخوان في مؤامرة يناير

Mohammed Haffz

.......................

أسرار وكواليس دور الإخوان في مؤامرة يناير

=========================

استمرارا لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، ودورها التآمري على مصر إبان أحداث 25 يناير والتخطيط لها منذ عام 2010، قال الاعلامي عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، إنه بعد أحداث يناير كانت القوى السياسية بجميع أطيافها تتسابق وتنسحق ام الإخوان وتتودد اليهم ، بينما الإخوان كانوا ينسقون مع أجهزة المخابرات الخارجية للفوز بحكم مصر، وبخاصة عندما أوهمت الجماعة كافة السياسيين في مصر أنهم لا يسعون للرئاسة ، فبدأ الجميع في مغازلتهم على أساس أن يكون البرلمان من نصيب الإخوان بينما الرئاسة تذهب لأحد رموز القوى السياسية في تلك الفترة بعد أن نجح الإخوان في اقناع كل واحد على حدة بأنهم سوف يدعمونه للوصول لرئاسة مصر ، وهذا كان السر في احتفاء العديد من السياسيين بهم ووصفهم بأنهم فصيل وطني يجب أن يشارك في صياغة المشهد السياسي ، ومنهم السيد عمرو موسى وحمدين صباحي .

.

وأضاف "عبد الرحيم على" "الإخوان رمولهم عضمة الرئاسة بأنهم مش هيترشحوا، والكل حاول يغازل الجماعة، وتم ترويج أن القسمة ستكون بأننا ندي الإخوان البرلمان عشان يدونا الرئاسة"

وأضاف انه في الوقت الذي كان الجميع فيه يعتقدوا أن الإخوان ليس لديهم مطمع في رئاسة مصر ، بعد أن ملأوا الدنيا صياحاً بعدم طمعهم فى الرئاسة وتحديدا فى إبريل أو مايو 2011، جاء له الشهيد محمد مبروك بورقة نقلا عن مصدر موثوق جدا بإحدى السفارات الأجنبية الكبرى مكتوب فيها : "الرئيس القادم لمصر هو محمد مرسى العياط". وهذه الورقة كانت صادرة من ضابط المخابرات بتلك السفارة ومرسلة لرئيس تلك الدولة الكبرى مباشرة .

وتابع:" الشهيد مبروك قالى " الناس دي ( يقصد السفارة) مابتهزرش، وكل الحاجات اللى بنشوفها طالعة من عندهم بتكون صحيحة ودقيقة بنسبة 100%" ، وهو ما يؤكد أن الخطة كانت مرسومة من بدرى وصدّقها السياسيون "

.

ويعود عبد الرحيم علي ليتحدث عن محضر تحريات الشهيد محمد مبروك والذي جاء فيه : انه في نوفمبر عام 2010 تم رصد اجتماع عُقد في العاصمة السورية دمشق بحضور علي أكبر ولاياتي مستشار خامئني مرشد الثورة الايرانية ، وعلي قدري قائد الحرس الثوري الايراني و خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من قيادات من الاخوان المسلمين في مصر مع عناصر من المخابرات التركية والمخابرات القطرية ، وتم في هذا الاجتماع الاتفاق على قيام الحرس الثوري الايراني بتدريب العناصر التي سيتم الدفع بها من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية في حالة حدوث الفوضى، وأن من سيتولى إدخال هذه العناصر المدربة إلى مصر هو الفلسطيني أكرم العجوري عضو حركة حماس نظرا لعلاقاته المتشعبة ببدو سيناء ومهربي الأسلحة بها ، وبعد ذلك قام خالد مشعل بتسليم حزب الله عدد من جوازات السفر المصرية لاستخدامها في إدخال عناصر حزب الله إلى الأراضي المصرية .

وفي أواخر عام 2010 تم رصد عدة اتصالات تليفونية بين القيادي الإخواني محمد مرسي العياط وبين أحد ضباط المخابرات الأمريكية قبل أحداث الثورة التونسية تم فيها مناقشة موقف جماعة الاخوان في مصر من الأحداث ومخططاتهم الحالية والمستقبلية

وفي يوم 29 يناير 2011 تم ادخال عدد 800 عنصر من حركة حماس و90 عنصر من حزب الله عبر الحدود المصرية مزودين بسيارات الدفع الرباعي واسلحة الأر بي جي والأسلحة الآلية ، وتم استهداف المقرات الأمنية والشرطية في مدينة رفح حتى تم الاستيلاء عليها تماما ، وبعدها توجهت تلك العناصر لمدينة الشيخ زويد فأستولوا عليها ، ومن ثم توجهوا للعمق المصري لاقتحام السجون المصرية واخراج عناصر حماس وحزب الله المسجونين فيها .

وفي فبراير عام 2011 تم رصد مكالمة بين محمد مرسي العياط وبين أحمد عبد العاطي عضو التنظيم الدولي ومسئول محطة تركيا تحدث فيها عبد العاطي عن لقاءه بشخص ذو حيثية وصفه بـ "الكبير" ويدعى رجب ، ويُعتقد أن المقصود به هو رئيس الوزاراء التركي رجب طيب أوردوغان ، لفتح قنوات مباشرة لجماعة الإخوان مع المخابرات الأمريكية ، وطلب منه مرسي ان يعقد لقاء له مع رجب مشيرا إلى أهمية هذا اللقاء لتنسيق الأدوار فيما بينهم

» أسرار الاتصالات السرية بين الإخوان والألتراس للتصعيد فى ذكرى 25 يناير.
» "دهاليز الظلام" يكشف مؤامرة الإخوان للاستيلاء على الحكم بالإمارات
» فى مؤامرة تركيع مصر ..الإخوان والبرادعى يروجون لخطة الحصار الاقتصادى ..
» أفراد الأمن الإدارى بجامعة القاهرة يسردون لحظات الرعب وكواليس نجاتهم من جحيم طلاب الإخوان: سكبوا علينا البنزين ونطقنا بالشهادتين.. ولم نتوقع خروجنا أحياء.. و"ضربونا بعدما حميناهم فى المظاهرات"
» من أسرار الخفافيش- -زوج ابنة حبيب العادلي (وزير داخلية باراك مصر) ، أحد قيادات عصابة (جماعة) الإخوان المسلمين الإرهابية في أمريكا..!!!.