من قبل Omar Hashish.
.......................
اسطورة جبل الحلال تزلزل الارض تحت اقدام العبيد
الغرب المتصهين يتصارع لعقد الصفقات مع مصر
الصفقات العسكرية والإستخبارتية بين مصر وألمانيا
تعالى معايا عاوز تعرف هوا ايه اللى بيحصل و ليه اكبر القوى المعارضه لثورة استعادة الوطن يزحفون ركعا الان
الحكايه من هنا
ان عندك رئيس وقياده وطنيه فاهمه وواعيه و بتعرف ازاى تتعامل مع الانهيار الاقليمى و التغيير الدولى وما يتبعه من تشكيل جديد لمفهوم وميزان القوى العالمى رغم حجم التحديات و الصعوبات التى تواجه الدوله المصريه
مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الولايات المتحدة تنفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج "جديد" من العلاقات الدولية — المهتزة أحيانا ولكنها صامدة حتى الآن- لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط، خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويدعم حقن الدماء.
مهما حاولت خفافيش الظلام وغربان التهييج احباط الروح المعنوية لدى الجيش والشرطة والشعب معا فى مواجهة سلسلة من الأخبار التى تحمل التفاؤل فبعد تراجع ملموس فى أسعار الدولار و اقتحام و السيطره على جبل الحلال و انكسار الارهاب عادت الخلايا العنقودية لجمع الدولار من الأسواق ومحاولة تهريبه لخارج الحدود لاعادة الأزمة الى المربع الأول أو نقطة الصفر .
لم يعد خافيا على احد ما يحاك من مؤمرات ضد مصرنا الغالية لكن حتى العقلاء يتناسون فى كثير من الأحيان العديد من الاشكاليات المهمة والمحيطة بنا كما تتعامى أبصار غربان التهييج عن احداثيات شديدة الخطورة على رقعة شطرنح المنطقة التى نعيش فيها والتى تحولت الى مسرح عمليات كبير لكل جيوش العالم وأجهزة استخباراتهم
وفى ظلمات هذا البحر الرهيب يريدون ان يستيقظ المواطن البسيط على أخبار مفزعة ـ من عينة نزوح الأقباط من سيناء ويتانسى الجميع فى المقابل ما تم انجازه بتطهير جبل الحلال وان الجماعات الارهابية ترقص رقصتها الأخيرة المليئة باليأس بمحاولات رخيصة تستهدف شركائنا فى الوطن من الأقباط كنوع من اثبات الوجود على الأرض .
وتتزامن هذه الرسائل الخبيثة مع معلومات عن زيارة مرتقبة للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل لمصر وهى زيارة غير تقليدية وتمثل نقطة تحول مهمة مصر فى حاجة اليها .
اعتمدت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، على استراتيجية تنويع مصادر السلاح
وبدأ الجيش المصري ، سياسة تطوير وتحديث لجميع أفرع وتشكيلات وإدارات القوات المسلحة المختلفة، ومدها بأحدث الأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى رفع الكفاءة الفنية والقتالية والإدارية للقوات.
حافظ على ثباتك فانت المستهدف
-اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر
مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد ...
أنشر وشير ما لن تجده في الاعلام المصري وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن
Omar Hashish