محاضرة د. خالد الحليبي (اكسب ولدك في زمن الفتن)

معاذ أحمد

...........

اكسب ولدك في زمن الفتن
محاضرة د. خالد الحليبي (اكسب ولدك في زمن الفتن)، ختمها ب ١١نقطة مهمة لخصت المحاضرة بأجمعها ..
1 لابد أن تكون قدوة حتى لو كنت متعب، لأنها مسؤولية وستسأل عنها، فتعبك لايبرر عدم ذهابك للمسجد، فسيفتح على الأولاد باب بالتهاون بالصلاة .
2 القرب الجسدي والعاطفي مهم جداً للأطفال وللكبار، كل الأولاد في جميع الأعمار، حتى أن الطفل أحيانا إذا لم يحصل على لمسات عن طريق الحب من الممكن أن يلجأ للمشاغبة ليحصل على لمسات عن طريق الضرب مع الأسف.
3 الحرص على الإستقرار النفسي للولد واحترامه، ونهي الإخوان عن تبادل العبارات والتنقيص من بعضهم البعض، لابد من الإحترام .
4 إلفت انتباهه إلى الجانب الجميل في شخصيته حتى ترتفع الثقة لديه .
5 المكافآت الدائمه بلاإسراف.
6 اترك ضرب الأولاد والصراخ عليهم، وستتفتق لديك أساليب أخرى أفضل .
7 الهدوء عند الحديث مع الطفل، فإذا صرخت سيتعود الصراخ عليك وعلى غيرك .
8 اغرس في أولادك حب الله وخشيته، وردد دائماً (أن الله يراك) .
9 التأكيد للأولاد أنك حريص عليهم وتحبهم .
احرص على الحاقهم بالتحفيظ .
الدعاء لهم ..

فوائد متفرقه من المحاضرة :
الحرص الحرص على جلسة عائلية يومية تتبادل فيها الأحاديث بعيداً عن المحاسبة .. وجلسة أخرى أسبوعية.
لابد أن يفهم الأبناء أنهم رقم واحد في المسؤوليات، ومن الممكن أن تعتذر عن الأعمال إذا كنت قد وعدتهم بأمر.
اصنع صداقات أبنائك من خلال تقريبهم ممن تثق بوالديهم، فالمراهق يفضل قضاء الوقت مع الأصدقاء أكثر من الأهل.
ضرورة الثقافه الجنسية، فنتائج البحث في جوجل مخجلة، لابد أن الوالدان هم من يتكفلان تلك الثقافة.
الطفل العنيد لايولد كذلك فلابد أن تفهم الأمور التالية :
١- أحيانا يذهب وهو لم يفهم ماتريد فتأكد من فهمه.
٢_ تأمره بأمر فوق قدراته لايستطيعه.
٣- يشعر الطفل بأنك تتحداه.
علاج العناد بالمسايره والتنازل حتى يفهم الولد أنك لست ضده ثم سينجذب نحوك .. اشبع عناده بموافقته بحدود.
لاتقسوا على أولادك بالأمر بالصلاة حتى لا تنفرهم .. لكن لاتقبل بأن تتأخر عن وقتها!!!
ركز على مخالطة الأولاد بالكبار حتى يتعلم منهم ويثق بنفسه بمجالستهم.
حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) :
استشهد بطفلة ذات تسع سنوات تمشي بالأسواق أمام الرجال والنساء شبه عاريه، وأخرى ذات الأربع سنوات لاترضى أن تغير الملابس إلا الباب مغلق ..
ذاك كله أثر البيئة التربوية وما تغرسه بطفلك.
إذا كنت أنت قدوة لاتحتاح لكثرة أوامر ونواهي.
إذا كنت تريد ابنك قارئ، احرص على وجود مكتبة بالمنزل والقراءة أمامه.
ركز على الألعاب التي تنمي الذكاء، وهي التي تترك للمخ أن يفكر بهدوء ..
أما الألعاب التي تستفز الأعصاب لابد من البعد عنها، وقال(الدكتور خالد) أن جهاز البلايستيشن لم يدخل منزله.
علمه كيف يتعامل مع الناس ويحترم حقوق الآخرين، فالولد المدلل شخصيته أسوأ من الولد المهمل الذي لم يربى.
زوده بالمعلومات ثقافية أو حفظ فذلك يقوي ثقته بنفسه.
إذا أردت أن تعلمه لغة ثانية لابد أن يكون بعد تأسيس اللغة الأم وهي العربية (علمها عبادة.وهي لغة أهل الجنة) .. والأفضل بعد ٩سنوات تعليم اللغة الثانية.
اللهم أصلح لنا النية والذرية .