مصر ياسادة محفوظة بعين الله التى لاتنام ففى الوقت الذى يتجبر فيه خصومها ويظنون أنهم أحكموا القيد عليها فجأة تجد القيد وقد ألتف حول أعناقهم

Hassan Margawy

*************

*هيلارى كلينتون كانت تستعد للفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية متسلحة بشعبية الثقة المطلقة فى الفوز مضمرة لمصر شر مستطير فاتحة اذرعها واحضانها لجماعة الشر الإرهابية وإذ بربك الكبير على مصر الحافظ الأمين يقصم ظهرها ويفشل مخططها فتنهزم شر هزيمة وتفضح سيرتها وتنهش أسرارها.

* عيسى حياتو هذا العجوز الكاميرونى الذى حكم الإتحاد الأفريقى لكرة القدم لفترة أطول عمراً من عمر 90% من لاعبى القارة السمراء حكم قبل أن يولدوا هذا الشرير الذى فتحت له مصر ابوابها وقدمت له ولإتحاده كل السبل لإنجاح المسيرة الكروية الأفريقية بل قام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بأن امر بعلاجه من مرضه فى المستشفيات المصرية وعلى نفقة الدولة المصرية لأنها مصر التى لاتبخل على أحد بخيرها ...لم يشفع كل ذلك لدى لص ومرتشى حاقد بل واضمر لمصر حقداً وكرها وخطط لنقل مقر الإتحاد الأفريقى للكرة منها وهو فى قمة جبروته وعنفوان شره وثقته المطلقة فى الفوز لفترة رئاسية جديدة يتم قطع رأس الثعبان ويلقى هزيمة منكرة أودت بتاريخه فى مزابل القمامة لينجى الله مصر من شرور أمثاله.

*فى خطوة أثارت مشاعر المصريين عندما قامت السعودية والتى لها فى قلوبنا كل المحبة والمودة والإحترام قامت بقطع امدادات البترول عمداً ومع سبق الإصرار والترصد ولايوجد مبرر مطلقاً ولاأى أسباب تجعل من مصر رهينة فى يد أحد كان من كان البترول متعاقد عليه وبأسعار ستسدد فى أوقاتها طبقا للتعاقد إلا ان حماسة الشباب السعودى فى السلطة افقدت تفكيره ووسوس له الشيطان بأن يضع نفسه ندا لمصر وأن يلوى ذراعها للإختلاف على موقف سياسى معين ونسى أو تناسى أنه يطعن القومية العربية والتاريخ والجسد الواحد فى مقتل وسبحان الله ما أن قام المسئول السعودى بزيارة واشنطون وترامب إلا واعلنت شركة أرامكو السعودىة عن إستئناف ضخ البترول لمصر من أول إبريل القادم ...

ياسادة إنها مصر يرضخ لها أهل الأرض جميعا مهما تطاولوا فى البنيان ولاترضخ هى لغير الله قولوا الله أكبر.

*بالأمس تم قلش يحيى قلاش نقيب الصحافيين ليحل محله نقيباً جديداً هو الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة ولانقول ولانصف قلاش بأى اوصاف خارجة إلا أنه فى فترة تصور أن الدولة ملك يمينه وأنه بجبروت أقلام الصحافة يمكنه من ليى ذراعها وفرض سطوته عليها وعلى القانون وعرض سمعة مصر للبلبلة فى العالم من انها تقيد الحريات فى الوقت الذى شارك وساهم فيه فى التستر على مطلوبين للعدالة والقانون ليس لك شأن بكونهم أبرياء أو غيره اترك ذلك للقضاء ليحكم ولاتتدخل فيما لاشأن لك به وبالأمس نال جزاءه ونجح غيره وتم تطهير النقابة من شلة المتفعين .

مصر ياسادة محفوظة بعين الله التى لاتنام ففى الوقت الذى يتجبر فيه خصومها ويظنون أنهم أحكموا القيد عليها فجأة تجد القيد وقد ألتف حول أعناقهم نعم إنها مصر ولامصر غيرها.

by:hassanmargawy.