من مقال لصديقنا على الفيسحال بلدنا كيف كنا وماذا اصبحنا وماهو مستقبلنا؟

من مقال لصديقنا على الفيس

Masterlocal Xixivvi
‏20‏ ساعة ·

بسم الله الرحمن الرحيم
-
الأصدقاء الأعزاء
-
الحمد لله الذي جعلني أعود وأكتب من جديد ..
-
أعتذر لكم على غيابي الطويل ، يعلم الله عز وجل مدى أهمية الظروف التي جعلتني لاأتفاعل في مواقع التواصل .
-
المهم .. قد لاأجد ماأقوله إلا القليل نتيجة عدم متابعتي للأحداث بشكل منتظم مثل السابق ، ولكن كما يقال "البركة في القليل" و"خير الكلام ماقل ودل"
-
ماأريد قوله اليوم . قد يبدو سطحيًا أو عموميًا .. لكني عمومًا لاأهتم بالتفاصيل الدقيقة إلا لو كانت مهمة أهمية النقاط العامة
-
قد ينشغل البعض منا عن متابعة الأحوال العامة لبلادنا ، لظروف ما إما هامة كالعمل وإدارة شؤون متطلبات الحياة .. أو ظروف ترفيهية كمتابعة مباريات مثلاً .
-
ولكن هذا الإنشغال يدل على أمر هام .. أن الأحوال أصبحت مستقرة أكثر من السابق لدرجة شعورنا بالإطمئنان على مستقبل مصر
-
فلدينا جيش قوي بمعنى كلمة قوي بكل المقاييس العسكرية العلمية والبشرية ، ولدينا شرطة تستطيع على أقل تقدير السيطرة مهما كانت المخاطر .
-
ولاننسى وجود رئيس محترم يدير الأزمات بإحترافية ، ويكفي أنه من مؤسسة نثق فيها بصدق
-
ولدينا حكومة وبرلمان ودستور - مهما كانت درجة الإختلافات على الأداء أو الأسماء -
-
الخلاصة : لدينا دولة مستقرة وسياسة مستقرة وظروف أمنية مستقرة .. لو تتذكروا السنوات السابقة كم تعبنا حتى نصل لهذه المرحلة المطمئنة . لذلك فإن الحمد لله على هذه النعم
-
بالطبع توجد مشاكل ، وهذه من أساسيات الحياة .. لاتوجد حياة بلا مشاكل .. لكن علينا أن نتذكر أن مشاكلنا تظل قليلة أمام إيجابيات حالة الدولة المستقرة
-
أي أن مشاكلنا كلها إما في مستلزمات البيت الأساسية كالطعام والشراب والخدمات وإما الديكور والترتيبات مثلاً .. لكن الحمد لله جدران وأبواب ونوافذ المنزل تحمينا
-
قد تبدو تلك الكلمات بسيطة ، لكنها تصيب الهدف المرجو ..
-
"تحملنا لظروف الإستقرار خير من مواجهتنا لظروف الفوضى"
-
وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة .. أي مشكلة في أحوال أي دولة السبب الأول والأخير فيها هم البشر .
-
"كل المشاكل يمكن حلها ، إلا مشكلة إنعدام إرادة حلها"
-
هذه الجملة هي المفتاح لحل المشاكل .. فيمكننا أن نتحدث في الإعلام عن مشاكلنا لسنوات .. لكن المهم النتيجة ، لأن هناك من يتعمد إثارة المشاكل من أجل إضعاف صورتنا أمام العالم
-
مثال : غلاء الأسعار ، هذه المشكلة لو تعمقنا فيها بشكل مبسط سنجد أنها ليست مسئولية حكومة فقط أو برلمان فقط أو تجار فقط أو مستهلكين فقط ..
-
فلنتابع هذا التسلسل الزمني البسيط لأحوال الأسعار
-
قبل يناير 2011م
كانت الأسعار جيدة نتيجة للإستقرار
كان الدولار ببضعة جنيهات
كان الإحتياطي النقدي كان متوفرًا بشكل مناسب
كانت السياحة كانت في أفضل حالاتها
بعد يناير 2011م
الأسعار إزدادت نتيجة الفوضى
الدولار إرتفع نتيجة لإنخفاض الإنتاج وزيادة الخسارات
الإحتياطي إنخفض نتيجة زيادة التكاليف بسبب الفوضى
السياحة توقفت نتيجة عدم الإستقرار الإقتصادي والأمني
-
بعد ثورة يونيو 2013م
بدأنا التكاتف والتوحد لمواجهة "مضاعفات" مشاكل يناير 20111م . تلك المضاعفات هي الإرهاب ، عدم وجود ركائز لنظام إدارة دولة مستقرة بعد - كنا بحاجة لرئيس وبرلمان ودستور" حتى يستطيع العالم التعامل معنا بشكل منظم ومستقر
-
الأعوام الثلاثة الماضية
الأسعار بالطبع إزدادت نتيجة تراكم أسباب السنوات السابقة
الدولار إرتفع بعد تحرير صرف الجنيه -هذا أمر كان لابد منه-
الإحتياطي إرتفع نتيجة وجود دولة مستقرة قوية
السياحة بدأت العودة نتيجة إشادات دولية رسمية
-
وملحوظة : الدولار أحيانًا ينخفض حسب الظروف ، وهذا أمر جيد
ملحوظة أخرى : جشع التجار سبب أساسي لغلاء الأسعار سواء في الماضي أو الحاضر أو حتى المستقبل "السعر الذي يرتفع إما يثبت وإما يرتفع أكثر" وكأنها عقارات مثلاً
-
ولكي نحل المشكلة
علينا أن نبحث كيف نزيد الإنتاج وهذا دور رجال الإقتصاد
علينا أن نبحث كيف نقلل الإستهلاك وهذا دور عام للجميع
علينا أن نواجه الجشع والطمع وهذا دور رجال الرقابة
علينا أن نزيد التصدير وهذا دور رجال الصناعة
علينا أن ندير مواردنا بشكل فعال وهذا دور رجال الدولة
علينا أن نفكر للمستقبل وهذا دور رجال العلم والدولة معًا
علينا أن نقنن لكل هذه المهمات وهذا دور رجال التشريع
-
إذن الحل ليس في يد جهة بعينها فقط وهذا معناه أن المشكلة ليست بسبب جهة بعينها فقط من الأساس
-
فإن الذي أعرفه أن من يريد فعل شئ سيفعله مهما حدث .. ونحن كشعب إذا أردنا تحسين الأحوال سنفعل إذا تعاون كل منا مع بعضنا
-
هناك دول مرت بظروف أسوأ بكثير ومع ذلك أصبحت متقدمة .. الفكرة ليست لأنهم صرفوا أموالاً أو إستعانوا بخبرات من خارج بلادهم .. بل لأنهم أرادوا وتعاونوا
لذلك ، علينا أن نحدد أهدافنا ، ثم نحدد مسئولياتنا ، ثم نحدد أعمالنا وننفذ ...
-
لقد نجحنا في إنقاذ بلادنا من مؤامرات شريرة بإمكانها تدمير عوالم لأننا حددنا هدفنا ووحدناه ، وحددنا مسئولياتنا ووحدناها ، وحددنا أعمالنا وقمنا بتنسيقها .. ونفذنا لأن كان النجاح هو الخيار الوحيد لنا
-
أي أن الحل بأيدينا .. السؤال فقط : متى نتعاون؟
-
يبدو أن القليل الذي أردت أن أقوله كان كثيرًا ، بل يبدو أن لدي الكثير لأقوله
-
لكن هذا يكفي لهذا اليوم .
-

[rtl]#ماستر_لوكال[/rtl]

» وماذا بعد ؟ ..
» تاريخ بلدنا ....أبطال_أكتوبر_المنسيين
» بطل من بلدنا أشفقنا على اطفالهم ولم يرحموا اطفالنا .
» بلدنا مستباح .. نريد جهاز لمراقبة الأجانب
» مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**