Khaled Ragab
..........................
الفوضى الخلاقة ..
أول ما سمعت هذا اللفظ كان من الشيوعيين الملاحدة الذين لا يؤمنون بوجود إله أصلا ، واعتبروا أن هذا الكون نشأ من الفوضى .. الفوضى خلقت نظام كوني مرتب و بديع حسب معتقدهم !!!
وحديثا استخدم هذا اللفظ سياسيا على لسان كونداليزا رايس عام 2005 في عهد الماسوني جورج بوش الابن ، حيث يؤمن هو والانجيلييون الجدد الذين تولوا الحكم في أمريكا بنظرية العودة الثانية للمسيح والتي من شروطها انتشار أعمال الفوضى والقتل في العالم.
والهدف هو صناعة فوضى لخلق واقع جديد يرضي المتنورين.
وتم تسجيل الفوضى الخلاقة في أدبيات حكماء صحيون وبروتوكولاتهم ، ومنها السيارات المفخخة والفرق الانتحارية وهكمات مومباي بالهند ولندن والثورات في جميع أنحاء العالم.
جاء في بروتوكولات حكماء صهيون التالي :
" كذلك كنا قديما أول من صاح في الناس (والحرية والمساواة والإخاء )كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر ، وقد حرمت هذه الشعارات العالم من نجاحه ، وحرمت الإنسان من حريته الشخصية الحقيقية التي كانت من قبل في حمى من يحفظها من أن يخنقها السفلة .
إن أدعياء الحكمة والذكاء من الأميين (غير اليهود) لم يتبينوا كيف كانت عواقب الكلمات التي يلوكونها ولم يلاحظوا كيف يقل الاتفاق بين بعضها البعض ، وقد يناقض بعضها البعض ، إنهم لم يروا أنه لا مساواة في الطبيعة وأن الطبيعة قد خلقت أنماطا غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق "
وتم وضع أول خطة للفوضة من الأيلومنياتيين عام 1776 على يد آدم وايزهاوبت الماسوني والنوراني الأخطر على مر التاريخ للسيطرة على العالم من خلال خلق فوضى ثورية عالمية تنشر الخوف والهلع وتريق الدماء وتدمر البناء ليكون العالم جاهزا لتولي المسيخ الدجال الحكم بالنهاية.
في البروتوكول العاشر ما يلي :
"يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت إفلاس حكامهم هاتفين .. اخلعوهم واعطونا حاكما عالميا واحدا يستطيع أن يوحدنا ويمحق أسباب الخلاف وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ..حاكما يمنحنا السلام والراحة.."
ثم تجد أن أصحاب الثورات الجديدة يتفاخرون بأن ثورتهم ليس لها قائد ولا رئاسة ومع ذلك تغرق بلادهم في الفوضى لأنها أصبحت جسد بلا رأس .. وهو هدف الماسونيين.