مع Mohammed Haffz.
..................
#مــعــلــومـــــــة_هـــامة
ما توافر حتى الآن من معلومات عن حادثة التفجيرين بكل وضوح وبدون مبالغة:
مجموعة مكونة من 9 عناصر ارهابية تلقت تدريبا مكثفا في سيناء ، ثم انتقلت الي البحيرة منذ مدة لاتقل عن شهرين ، واختبأوا في مزرعة بمركز النوبارية بمحافظة البحيرة
حتى تحددت ساعة الصفر لهم من الخارج للقيام #بالمهمة_الرئيسية وهي ... #غتيال_البابا_تواضروس
وكان السيناريو كالأتي
إغتيال البابا تواضروس رمز الكنيسة المصرية !!!
وعلى اثر ذلك يخرج الشباب القبطى الغاضب على مستوى الجمهورية ثائرا ، فيتصدى له الخرفان المجرمون ومن والاهم من المضحوك عليهم ، فتحدث مواجاهت دامية بين الفريقين ، وهنا يضطر الجيش للنزول لمواجهة العنف الذي أستشرى في البلاد ، لتسقط مصر في بحور من الدماء
.
الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من مصدر بالنوبارية بوجود تحركات لأناس غير مألوفين بسيارات غريبة
قامت قوات الأمن بمداهمة عدة مزارع بالمنطقة ولكنها لم تعثر علي احد
ثم ورد للقوات بلاغ آخر بإنتقال العناصر الإرهابية لمنطقة مزارع أخرى بمركز الدلنجات في البحيرة
بعد مطاردات في المزارع وتبادل لإطلاق النار ، تم قتل 3 من أفراد الخلية واكتشاف أسلحة ومتفجرات ، كما تم القبض علي 3 عناصر منهم بينما هرب 3 عناصر منهم لمحافظة الأسكندرية
.
المخطط الأصلي كان كالآتي
تتواجد 3 سيارات ملغومة في اماكن متفرقة بالاسكندرية ، والإنفجارات ستكون عشوائية في تلك الأماكن التي تبعد كثيرا عن الكنائس
ثم بعد اعلان حالة الإستنفار الأمني بالأسكندرية ، يتم تفجير كنيسة في المحلة أو طنطا أو المنوفية
لتشتيت واستنزاف قوات الأمن وأجهزة الدولة كلها واشغالهم بمواقع التفجير في محافظتين أو ثلاثة
و هنا يتم تنفيذ #العملية_الرئيسية بـ #إغتيال_البابا_تواضروس أثناء خروجه من الأسكندرية
ولكن بعملية التصفية لـ 3 عناصر والقبض على 3 آخرين ، قل عدد منفذي العملية التي خُطط لها من الخارج
فأضطرت المجموعة المتبقية لتنفيذ جزء من العملية ، وبالفعل تم تنفيذ الجزء الأول بمدينة طنطا كان هناك #تقصير_أمني ، فاستحق مدير أمن الغربية العقاب و العزل من منصبه ، وأي قيادة تستهين بالوضع الأمني بعد معرفة المعلومة الأمنية تستحق ذلك
لم يتمكن الإرهابي الآخر من تنفيذ الجزء الرئيسي #بفضل_الله ثم بفضل يقظة رجال الشرطة الذين استشهد عدد منهم دفاعا عن وطنهم بعد أن افتدوا عشرات الأرواح ومنعوا كارثة كبرى كادت أن تحدث
وقبل التفجير ب 40 دقيقة غادر البابا تواضروس بعد تأمين موكبه بـ 8 سيارات حراسة خاصة
بجانب سيارته الخاصة المضادة للرصاص بالاضافة لـ 3 سيارات من قوة حراسة الأمن العام ، وسيارة تابعة للقوات الخاصة للشرطة المصرية وسيارة تعطيل شبكة الإنترنت والإتصال الموضعي
وتم افشال المخطط بفضل الله ويقظة قوات الأمن .
#كلمة_نقولها_بكل_وضوح_وصراحة
هناك من يسخط علي الخطة التأمينية وقوات الأمن
وهناك من يتهم الدولة بالتقصير في تأمين الكنائس
وهناك من يتصيد الأخطاء لكي يعبث بالدولة
#أولا : الأمن مكلف بتأمين الكنائس من الخارج فقط
#ثانيآ : لكل كنيسة بوابة امنية كاشفه للمعادن
#ثالثا : الكنيسة متعاقدة مع شركات حراسة خاصة
#رابعا : الكنائس جميعها مراقب من الداخل والخارج
#خامسا هناك شهداء من الشرطة من قوات التأمين
.
#فرنسا لم تستطيع منع التفجيرات وحوادث الإرهاب
#روسيا لم تستطيع اكتشاف أو منع تفجيرات المترو
#ألمانيا لم تستطيع اكتشاف أو منع حالات الدهس أو التفجيرات
#أمريكا لم تستطيع منع او اكتشاف التفجيرات
#السويد لم تمنع عمليات الدهس في الشوارع
وكل تلك الدول من العالم المتقدم والمتحضر
.
المستهدف ليست الكنائس أو الأقباط... لكن #المستهدف_وطن
وطن اذا دُمر ، فلن تكون هناك مساجد ولا كنائس
وطن اذا دُمر ، فلن يكون هناك جيش ولا شعب
وطن اذا دُمر ، فلن يكون هناك بابا ولا امام أكبر
وطن اذا دُمر ، فسيكون هناك داعش وجيش حر
وطن اذا دُمر ، فستكون سيناء للصهاينة
وطن اذا دُمر ، فسيكون الجنوب لداعش
وطن اذا دُمر ، فسيكون الغرب لأنصار الشريعة
وطن اذا دُمر ، فسيمتلئ البحر المتوسط بجثثنا
وطن اذا دُمر ، فستستباح أعراض نسائنا بنكاح الدواعش
وطن اذا دُمر ، فلن تفتح أوروبا أحضانها للاجئينا
وطن اذا دُمر ، فلن تقام لنا مخيمات في السودان
وطن اذا دُمر ، فلن يكون هناك تويتر نشتم فيه الأمن
وطن اذا دُمر ، فلن يستطيع أحد استرجاعه مرة أخرى
#اؤكد_لكم_بأن_اجراءات_شديدة_قادمة
أؤكد لكن بأن الحرب القوية ستبدأ من االآن
أؤكد لكم أن الشعب سيرى الغضب العسكري كما يجب أن يكون
استعدوا لإجراءات حرب الدولة المصرية
من الآن فصاعدا ..
سترون بأس الرئيس والجيش المصري بقوة لم تروها من قبل
#انتظروا_الحرب_الحقيقية
رحم الله شهداء الوطن
حفظ الله مصر.. حفظ الله الجيش
أنتهى ..
الله ،، الوطن ،، بالأمر
----------------------------
#cpd Maha Eloraby
موضوع: ما توافر حتى الآن من معلومات عن حادثة التفجيرين بكل وضوح وبدون مبالغة: 
السبت أبريل 15, 2017 7:32 am
