منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الطفل العنيد (ج1) >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الطفل العنيد (ج1) >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الطفل العنيد (ج1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الطفل العنيد (ج1) Empty
مُساهمةموضوع: الطفل العنيد (ج1)   الطفل العنيد (ج1) I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 2:21 pm

الطفل العنيد (ج1)
إعداد: منال المنصور

ما العناد....؟

الطفل المطيع هو الذي يفعل ما يطلبه منه أبوه، وما تطلبه منه أمه في الوقت المحدد، تقول الأم: قم الآن واذهب إلى فراشك، فإذا رفض الذهاب فهذا عناد، وإذا تأخر في الذهاب فتأخره أيضا نوع ثانٍ من العناد، وإذا ذهب بتثاقل وتذمر وصراخ فهذا لون ثالث، وإذا أبدى استعدادا لضرب من يأمره بشيء لا يريده أو شتمه فهذا لون شديد من ألوان العناد، ويبلغ العناد ذروته حين يفعل الطفل عكس ما يطلب منه، وذلك مثل: أن يؤمر بالكف عن الكلام فيصرخ، أو يؤمر ببلع لقمة، فيرفع يده ليخرجها من فمه.

ما سن العناد...؟

في غالب الأحيان تمر السنتان الأوليان من عمر الطفل بسلام، وغالب الدراسات تشير إلى أن ظاهرة العناد كثيرا ما تظهر لدى الأطفال بعد سن الثانية والنصف، وتشتد خلال السنة الثالثة والرابعة، ويبدأ بالتلاشي عند سن الخامسة إذا أحسن الأبوان التعامل معها، وتصرَّفا بالشكل المناسب والتعامل الأمثل.

هل من العناد ما هو طبيعي...؟

الطفل حين يبدي قدرا معقولا ومألوفا من الممانعة والعصيان يرسل إلينا رسالة مضمونها: أنه بدأ يشعر بنفسه، وصار يتكلم وينتقل من مكان إلى آخر، ويريد أن يستقل عمن حوله، ويقلل من درجة الاعتماد عليهم، إنه يريد من الآخرين أن ينظروا إليه شيئا فشيئا على أنه شخص معتبر، ويستحق الاحترام.

إن علينا ألا نبدي الابتهاج إذا رأينا الطفل مستكينا مطيعا، لا يكاد يفارق والدته.... فهذا قد يدل على تأخر في نموه النفسي والعقلي.

المشكل الذي يواجه الأسر في هذا السياق هو عدم التفريق بين العناد الطبيعي والصحي وبين العناد الذي يحتاج إلى معالجة، ومن المؤسف أنه ليس هناك معايير دقيقة يمكن الرجوع إليها، لكن الأمهات يستطعن من خلال جلساتهن الطويلة مع بعضهن مقارنة أحوال أبنائهن والخروج بشيء يمكن الاعتماد عليه.

مظاهر العناد لدى الأطفال:

* يُظهر الطفل رفضا للأوامر والنواهي الصادرة عن أبويه أو أحد إخوته الكبار: كأن تقول الأم لابنتها: اغسلي يديك قبل الطعام فترفض ذلك وتباشر الأكل، ويقول الأب لابنه: أغلق باب غرفتك بهدوء، فيغلقه بقوة فيزعج من حوله.

* التأخر في أداء المهام والتلكؤ في تنفيذ ما يُطلب منه، فإذا قال الأب لطفله:

أحضر شيئا ما أو أغلق التلفاز، فإنه يفعله على مضض أو بعد مدة؛ لأن عناده لا يسمح له بالقيام بما يُطلب منه بسلاسة وأريحية.

* ممارسة سلوكيات غير لائقة مثل الإصرار على كشف عورته أمام الآخرين والتلفظ بألفاظ بذيئة.

* الغضب لأسباب تافهة، وكم من طفل يغضب ويترك المائدة لأن أخاه جلس في مكان يحب هو أن يجلس فيه، أو أخذ ملعقة معينة يعتقد أنها ملعقته.

* تعدي الطفل على الآخرين وتجاوز حدوده، وذلك كأن تقسم الأم طبق حلوى بين أولادها، فيصر الطفل العنيد على أن يأخذ قطعة الحلوى التي في يد أخته أو أخيه.

* رفض التفاوض والتنازل عن أي شيء يعتقده، ورفض المصالحة مع إخوته وغيرهم، إن العنيد يكون صاحب مواقف جدية ونهائية ورؤيته - في نظره - دائمًا صواب وقطعية.

* يختلط العناد أحيانا بالعدوانية، فترى الطفل العنيد يتسلط على الخدم ويقوم بإيذائهم كما أنه يؤذي الحيوانات الأليفة، ويُظهر نوعًا من التكبر والاستعلاء على الضعفاء.

أسباب العناد لدى الأطفال:

إن معرفة أسباب هذه الظاهرة تساعد كثيرا في عمليات الحدس التي يمارسها الأبوان في محاولة استكشاف شخصيات أبنائهم، ولعل من أهم أسباب ما نتحدث عنه الآتي:

1- تقييد حركة الطفل:

إن الله - تعالى - فطر الطفل على حب الحركة حتى تنمو عضلاته، وحتى يكتسب الخبرات التي تمكنه من العيش السّوي، وهو يظن في البداية أن من حقه فعل ما يشاء، وأن كل شيء آمن، ولا يعرف أن في انتظاره ألف قيد وقيد، ولهذا فإنه كلما كثرت المواقع التي يصطدم بها زادت درجة العناد لديه، والقيود نوعان:

- قيود مادية مثل: ضيق مساحة المنزل وكثرة التحف والأشياء والأدوات التي لا يصح للطفل لمسها.

- قيود معنوية: وهي القيود المتمثلة في عدم محاورة الطفل والتواصل معه وضعف الاهتمام به.

إن كثرة القيود على الطفل إلى جانب إهماله تؤدي إلى رفع درجة التوتر لديه، ومع التوتر العالي يأتي العناد ومحاولة استرداد الذات المنتهكة.

1- أحيانا يأتي العناد من شعور بالضعف الشديد بسبب شعوره بأنه مظلوم وممتهن من قبل أحد الذين يعيش معهم، كما يكون العناد نتيجة للتوجيهات المثالية والمطالب التعجيزية من قبل الأبوين، حيث ترتفع درجة التوتر لديه، ويبدأ بتفريغه من خلال السلوك العدواني ومن خلال المعاندة الشديدة.

2- عدم تلبية الاحتياجات الملحة للطفل تحوله إلى شخص عنيد وذلك لأن الشعور بالعوز الشديد إلى شيء يخل بالاتزان النفسي، مما يؤدي في العديد من الحالات إلى كونه منبها إلى وجود شيء غير طبيعي في حياة الطفل، وتلك الحاجات مثل الشعور بالجوع الشديد، ومثل الشعور بالألم والإرهاق.

3- لتقليد الكبار نصيب في دفع الطفل إلى أن يكون معاندا، فالذي يرى أخاه الكبير يرفض طلبات أبيه، ويرى أباه مصرًّا على رأيه في الكثير من شؤون الأسرة.... يظن أن هذا هو السلوك المناسب واللائق بالكبير، وأن كل شخص يود أن يصبح كبيرا، وحقيقة القول أن الإنسان كائن مقلد.

4- في بعض الأحيان يكون العناد رد فعل على حالة نفسية سيئة للطفل، وذلك كما لو أنه كان يشعر بالغيرة الشديدة من أخ أكبر أو أصغر منه، وكما لو كان يشعر بالإحباط والمنافسة الشديدة والعجز والكسل والملل.... إن الشعور بهذه الأمور يقلل من لياقة الطفل في التعامل مع ما يسمعه وما يراه وما يطرأ عليه من ظروف، وحينئذ فإن الرفض والسلبية أول ما يخطر في باله، وأول ما يبدو في سلوكه بطريقة لاشعورية؛ لأنه غير مكلف ولا يحتاج إلى عمل.

تتمة الموضوع في الجزء القادم بإذن الله.



كيف نتعامل مع الطفل العنيد....؟ (ج2)
إعداد: منال المنصور

الفطرة التي فطر الله الناس عليها كثيرا ما تكون عبارة عن استعداد لقبول الخير واستعداد لقبول الشر، وهذا واضح فيما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول: ) كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه (، فالأبوان هما اللذان يصوغان عقيدة الطفل وكثيرا من رغباته وعاداته، ومن هنا فإن فطرة الطفل لا تستطيع الدفاع عن نفسها، ولا بد لبقائها خيِّرة أن تكون موافقة لمنهج الإسلام من رعاية وعناية وتهذيب، ومما دفعني لاختيار هذا الموضوع أن كثيرا من الناس حين يتحدثون عن (عناد) أبنائهم: يقولون: إنه عنيد، ولا فائدة من التعب معه، وهذا كله غير صحيح، فقد تبين لنا من خلال الحديث عن أسباب العناد في الجزء الأول أنه مكتسب بسبب التعامل الخاطئ مع الطفل وبسبب الظروف المواتية التي يعيش فيها.

الأسس التي يتم التعامل بها مع عناد الأطفال:

1- البيئة التربوية الجيدة تساعد الأطفال على أن يحيوا حياةً سويةً طيبة، كما أن البيئة التربوية السيئة تساعد على نشوء عدد كبير من المشكلات النفسية والسلوكية لديهم، وسأتحدث بإيجاز عن بعض الأمور المهمة التي تشكل بيئة جيدة تحول - بإذن الله - دون وقوع الطفل في العديد من المشكلات ومن هذه الأمور الآتي:

* المعاملة بالمثل: حين نستجيب لطلبات الطفل المعتدلة والمعقولة فإننا نجعله يشعر بالامتنان لنا، وكثيرا ما يتمثل شكره لاستجابتنا لطلباته استجابته لطلباتنا، وقد فطر الله البشر على أن يقابلوا الكرم والصفح والمعاونة بكرم وصفح ومعاونة.

* التواصل المستمر: يحتاج كل الأطفال إلى الشعور بعطفنا وحبنا واهتمامنا بهم، ولهذا فإن تخصيص الأب وقتا يوميا - ولو عشر دقائق - للتواصل مع أولاده ومداعبتهم والسؤال عن أحوالهم من الأمور المهمة جدا في تقليل رفض الأبناء لما يطلب منهم، تماما كما هو الشأن في رفض الصديق لطلبات صديقه الحميم.

* الخطاب اللطيف: إن مخاطبة الصغار من قبل أبويهم باستخفاف واستهزاء تولّد لديهم النفور من مجالستهما، ويمكن لكل خطابنا للأطفال أن يكون بطريقتين:

طريقة فيها استعلاء وتسلط وجفاء، وطريقة فيها وضوح وحزم مع لطف، وإذا كان من الممكن أن نتبع الطريقة الثانية ويحصل ما نريد، فلماذا نتبع الطريقة الأولى..؟ إن الطلب بلطف لا يثير روح العناد والمقاومة لدى الطفل، لكن حين نطلب منه أن يفعل شيئا ما أو يكف عن شيء ما بقسوة، فإن آليات الدفاع تشتغل آنذاك بطريقة لاشعورية ويبدأ الرفض والعناد.

* لا للحشر في زاوية: كثيرا ما ينشأ عناد الطفل من حصرنا له في الزاوية الضيقة، وذلك حين نطلب منه تنفيذ أمر من الأمور بسرعة وبلهجة صارمة ودون أن نترك له أي خيار أو بديل ودون أن نستشيره فيه، ومن ثم فإن الرفض والعناد يكون أمرا متوقعا.

* فضيلة التعليل: استخدام التعليل وشرح أسباب ما نطلبه يسهّل على الطفل الاستجابة لنا حين نطلب منه شيئا، أو ننهاه عن فعل معين، والحقيقة إن لتعليل كلامنا مع الأطفال فائدتين أساسيتين:

1 - حفظ كرامة الطفل ومراعاة مشاعره.

2 - تدعيم التفكير السببي لدى الطفل حيث إننا نربط له بين التوقف عن عملٍ ما وبين ما يترتب على الاستمرار فيه من أضرار.

ولهذا ينبغي أن يعرف الطفل بوضوح أن عليه الإذعان والامتثال للنظام المتبع لدى الأسرة.

2- التجاهل: نعني بالتجاهل غض الطرف عن الموقف المعاند للطفل، وكأن شيئا لم يكن، وهذا مفيد جدا في الكثير من الحالات فالطفل يرفض القيام ببعض الأعمال من أجل إثبات ذاته أو لفت الأنظار إليه، وحين نتجاهله نجهض عناده ونحرمه من استثماره وتنميته، وهذا الأسلوب مطبق بالفعل لدى كثير من الأسر.

3- المكافأة: تدل العديد من الدراسات على أن قدرة العقل البشري على إدراك السلبيات أعظم بكثير من قدرته على إدراك الإيجابيات، ومن هنا فإننا نرى عيوب أبنائنا بسهولة، أما رؤية إيجابياتهم فتحتاج إلى اهتمام وانتباه، وأعتقد أن البداية تتمثل في عدم نظرتنا لطاعة أبنائنا لنا على أنها شيء متوقع وطبيعي، فالطفل لا يعرف الكثير مما نظنه بديهيا وواضحا ومن هنا فإن علينا أن نثني على كل امتثال يُظهره الطفل لما نطلبه منه، كما علينا تقديم المكافآت المادية والوعود لشراء شيء يحبه الطفل، أو أخذه إلى مكان ترفيهي يعجبه.... والغرض من كل ذلك ترك انطباع راسخ في ذهن الطفل بفوائد الطاعة.

4- العقاب: لا يستغني أي مربٍ مهما كان ابنه هادئا ومتفهما عن استخدام العقاب في بعض الأحيان، والذي لا يعني بالضرورة الضرب واستخدام العنف، إذا كانت (المكافأة) تجعل الطفل يشعر بفوائد الطاعة فإن (العقاب) يجعله يشعر بأضرار العناد.

إن من المهم ألا ننظر إلى عناد الطفل على أنه شيء مؤقت سوف يزول حين يبلغ السادسة أو السابعة، فالدراسات الكثيرة تدل على أن إهمال معالجة العناد قد يجعل الطفل عدوانيا أو مضطربا نفسيا حتى بعد أن يتجاوز العشرين، وبالصبر والمثابرة يمكن لأمور سيئة كثيرة في حياة الصغار أن تزول وتتغير.

وإذا لم يعن الاهتمام بتربية الأبناء القرب منهم، والحرص على تفهم مشاعرهم ومشكلاتهم؛ فإنه في الحقيقة لا يعني أي شيء.

وأخيرا:

نسأل الله التوفيق والإعانة على تربية الأبناء وجعلهم أعضاء صالحين بارين نافعين لدينهم وأمتهم.

المراجع:

كتاب: مشكلات الأطفال/ لـ أ . د عبد الكريم بكار.

كتاب: القواعد العشر/ لـ أ . د عبد الكريم بكار.

كتاب: التواصل الأسري/ لـ أ . د عبد الكريم بكار.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفل العنيد (ج1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المرأة :: تربية الاطفال-
انتقل الى: