منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
التربية تعاطف >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
التربية تعاطف >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 التربية تعاطف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

التربية تعاطف Empty
مُساهمةموضوع: التربية تعاطف   التربية تعاطف I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 3:09 pm

التربية تعاطف
إعداد: منال المنصور
- القواعد العشر. - التواصل الأسري. - مشكلات الأطفال. للمؤلف : أ. د/ عبد الكريم بكار

ذكرت في موضوع سابق بأن التربية تفاعل أي أخذ وعطاء، وتأثير وتأثر، وتفهيم وتفهم، وحتى يتوفر ذلك كله فإنه يحتاج إلى توفير القابلية الروحية والنفسية لدى الآباء والأمهات، وهذه المادة هي التعاطف، الحب، التشجيع، الاهتمام، الحنان.... ولا يخفى أن موقف الآباء والأمهات هو موقف الرحمة، والشفقة اللتين جبلا عليهما، لكن لديهم مواقف أخرى تبدو للصغار مجافية للمودة الخالصة، وخالية من الحب والحنان، وذلك أثناء التأديب، والأمر والنهي، والحرمان من بعض المسليات، والتحذير من بعض أنواع الرفقة، وما شابه ذلك.

ونحن نحتاج إلى نقطة تعادل نحتاج إلى شيء نستفيد من خلاله دفء العاطفة مع الأبناء، ونرسخ من خلاله في نفوسهم مفهوما مهما ورسالة يجب أن تغرس في عقولهم وهو أن جميع ما نقوم به أثناء تربيتهم من أجل مصلحتهم، وهذا الشيء لن يكون سوى بالعطف، والتعاطف، والشفقة، والرحمة، والاهتمام، والتشجيع.

بعض الآباء حولوا بيوتهم إلى ما يشبه المعسكرات، فهم يمارسون ما يشبه السحق والقتل لشخصيات أبنائهم من خلال الصرامة في التعامل والحاسبة الشديدة على الأخطاء والنقد المستمر، فالطفل حين لا يشعر بدفء العلاقة مع أبويه، ولا يشعر بأنه موضع اهتمام وعناية وتقدير، ينظر إلى نفسه نظرة مشحونة بالدونية وضعف الثقة والشخصية، ومراعاة المشاعر لا تعني مداراتها فحسب، وإنما تعني إنعاشها وتغذيتها، ومن المهم إضفاء روح المرح على جلسات الحوار ولقاءات الأسرة، والمحادثات الثنائية بين الأبوين، وبينهم وبين الأولاد، وبين الأولاد بعضهم مع بعض، وإذا كانت المعرفة غذاء العقل فإن المرح هو قوت الروح، وقد دلت بعض الدراسات على أن هرمون (الدوبامين) الذي يفرزه الجسم عند الضحك أو الشعور بالسعادة هو نفسه الذي يحمي أجزاء المخ من التلف -أي يؤخر تلفها- ويجعله نشطا، وكلما زاد إفراز الجسم لهذا الهرمون كان النشاط الذهني للإنسان أفضل.

للعطف وجوه عديدة أهمها التعبير والتقدير ومن الحالات التي تتجلى فيها هذه المعاني:

* المشاركة في المشاعر:
إن تعاطف الآباء والأمهات مع أولادهم يعد موردا مهما لشعورهم بالأمان والاطمئنان، وتأتي مشاركة الأطفال في مشاعرهم في قمة أشكال التعاطف وتتطلب المشاركة في العواطف الاهتمام بمشاعر الأبناء وأحاسيسهم ومحاولة معرفتها أولا، فالطفل يفرح لأشياء كثيرة لا تلفت انتباه الكبار ولا تطربهم، كما أنه يغضب وينفعل لأشياء كثيرة لا يرى فيها الكبار ما يستحق الإزعاج، وهنا يأتي دور المشاركة في المشاعر.

* نعم ولكن !!
يتطلب التعاطف من المربي الإكثار من كلمة (نعم)، وجعلها هي الأساس في الإجابة على طلبات الطفل، والحقيقة أن المسألة تحتاج إلى نوع من (الإخراج)، إذ لا نستطيع الموافقة على كل طلبات الطفل، وفي الوقت نفسه لا نريد أن نترك لديهم انطباعا بأننا غير مستعدين لإسعادهم وتحقيق أمنياتهم، ويكمن الحل في أن نقول معظم الأحيان: (نعم ...، ولكن ليس الآن)، (نعم...، ولكن عندما تكبر)، (نعم ...، ولكن بشرط أن تحفظ جزءا من القرآن)، (نعم... ولكن حين تدخر شيئا من المال).
في بعض الأحيان نقول: (نعم)، ونجد حاجة إلى الإرشاد والتوجيه، وبعض الأحيان نسارع إلى مساندة الطفل وتشجيعه على الإقدام فيما يطلب فيه المساعدة، المهم دائما هو شعور الطفل أننا مدركون لمشاعره وأولوياته، ومستعدون لفعل شيء من أجله.

* التعاطف موقف وسلوك:
لا شك في أن الأطفال سيظلون في حاجة لسماع الكلمات العذبة الرقيقة الحانية، لكن الكلام وحده لا يستطيع بمفرده الاستمرار في توليد الرضا والأفكار الإيجابية لدى الأطفال، بل لا بد من شيء عملي وملموس ومن هنا فإنه يمكن القول: إن التعاطف في حاجة إلى أن يتجسد في سلوكنا وتعاملنا مع أبنائنا، التعاطف مشاعر جميلة يولدها الفعل، ويمنحها المصداقية والرسوخ، ونلمس ذلك في قول الله –عز وجل-: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ (فصلت، الآيتان: 34-35).

وهذه بعض الأمثلة العملية التي يتجسد فيها التعاطف:

- التجاوب مع الطرف التي يلقيها –الأبناء- والضحك لضحكهم والتفاعل معهم وهم يسردون ذكرياتهم الجميلة والقديمة، والوثوق بالأخبار التي يرويها الصغار ما لم يظهر خلافها، وكل هذا يعزز التعاطف مع الصغار على الصعيد الاجتماعي ويولد الطمأنينة والارتياح.

- يتجلى التعاطف بين الأبناء والآباء كذلك في أمور قد تكون أقرب إلى الجانب العقلي والفكري والثقافي، وذلك من خلال الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم، ومناقشتها معهم، وهذا ليس بالأمر اليسير ؛ لأن اعتقاد كثير من الآباء أن أبناءهم يفتقرون إلى النضج والرأي السديد يجعلهم يشعرون بأن الاستماع إلى أفكار أبنائهم هو نوع من العبث وتضييع الوقت، والأولى من ذلك القيام بتقديم الخبرة للأبناء أو انصرافهم لتعلم شيء ينفعهم، وهذه النظرة صحيحة لكن نحن بحاجة إلى الأخذ بآرائهم والاستماع إليهم.

- هناك بعد آخر يتجلى فيه التعاطف، وهو البعد الروحي والتعبدي، والحقيقة: إن هذا البعد ذو أهمية كبرى؛ لأنه يمس جوهر التربية، وجوهر الحياة الأسرية، كم هو جميل ذلك المنظر الذي نراه كثيرا حيث يكون الأب ممسكا بيد ولده وهو متجه للمسجد لأداء الصلاة، وكم هو جميل منظر تحلق أفراد الأسرة حول الأب وهم يتلون شيئا من القرآن حتى يصحح لهم قراءتهم.... إن هذه الأنشطة حين تتم برغبة تامة من الأبناء تولد لديهم الشعور بالامتنان لآبائهم وأمهاتهم الذين أتاحوا لهم المشاركة فيها، حيث صبروا على أخطائهم، وقاموا بتدريبهم.

* المكافأة والتشجيع:
حين نشجع طفلا على الإقدام على عمل يحبه؛ فإنه ينظر إلى تشجيعنا على أنه تعاطف معه؛ لأننا ساعدناه على تحقيق أمنية من أمانيه، ثم إن التشجيع على عمل من الأعمال يتضمن الاعتراف على نحو خفي بكفاءة الابن واقتداره على النجاح في العمل الذي شجعناه عليه وفي هذا مؤازرة كبيرة له.

والحقيقة: إن للتشجيع دورا فاعلا ومؤثرا في تمتع الأمم بعدد وافر من الرجال العظماء، ولهذا؛ فإن التشجيع يشكل مقياسا من مقاييس التحضر، فالمجتمعات كلما تحضرت أكثر، قدرت المواهب أكثر، وشجعت أصحابها وقدمت لهم الدعم المادي والمعنوي، والعكس صحيح؛ فالأمم المتخلفة لا يثير دهشتها شيء، ولا ترى أسرار العظمة في أي شيء عظيم!

منقــــــــــــــــــــــــــــــــول *************************************


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية تعاطف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تربية البنت لابد أن تقوم على عدة محاور :- 1- التربية الدينية 2- التربية الأخلاقية 3- التربية الثقافية 4- الحذر
» الوضوح في التربية (ج 3 & 2 & 1 )
» التربية تفاعل ********
» التربية الجنسية للأطفال ... ما هو أسلوبها الصحيح ؟
» الأمهات والأطفال وقضايا التربية السليمة**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المرأة :: تربية الاطفال-
انتقل الى: