منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
التربية تفاعل ******** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
التربية تفاعل ******** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 التربية تفاعل ********

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

التربية تفاعل ******** Empty
مُساهمةموضوع: التربية تفاعل ********   التربية تفاعل ******** I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 3:11 pm

التربية تفاعل
إعداد: منال المنصور
- التواصل الأسري. - مسار الأسرة. - القواعد العشر. - إلى أبنائي وبناتي 50 شمعة لإضاءة دروبكم للأستاذ الدكتور: عبد الكريم بكار.

حينما أخلو بنفسي وأتأمل في الحياة، كثيرا ما يلفت نظري التباين الكبير بين ما نكون عليه عند الولادة والدخول إلى عالم جديد، وبين ما نكون عليه عند الموت، وحيث إن الأطفال تكون درجتهم واحدة عند الولادة فقد نتوقع من أحدهم أن يكون عظيما أو له شأن في المستقبل، وآخر نظن أن يكون غير ناضج عقليا أو مجرما أو منحرفا، وكل هذه التوقعات تتلاشى مع مرور الأيام ليصبح التوقع المجهول معلوما، ونرى الأنظار تتجه إلى أناس دون آخرين كلهم يغادرون هذه الحياة بعضهم أعلام تعلقت بهم القلوب، وتلهج لهم الألسن بالثناء والدعاء على ما قدموا وما بذلوا وما كان لهم ذلك بشيء يسير، وإنما لأنهم تميزوا في حياتهم، ولم يكونوا أشخاصا عاديين وإنما كانوا علماء أو فقهاء أو دعاة أو قادة أو باذلين للمعروف ساعين للخير..... وإنهم حينما غادروا هذه الحياة فإن أجسادهم هي التي رحلت، وإن أرواحهم وعقولهم وعلمهم ما زال باقيا في النفوس والقلوب يعبر عنها أهل الوفاء بالثناء والدعاء زمنا طويلا، وتكون نبراسا للأجيال وقدوة لهم ونماذج يحتذى بها كأمثال العلماء الراحلين: ابن باز، ابن عثيمين، ابن جبرين، ابن غديان... رحمهم الله جميعا وجمعنا بهم في مستقر رحمته، وإذا تيقنا من هذه الحقيقة نتوصل إلى عدة أمور:

* أن من يضع الفرق بين الناس عند الموت الاستقامة والعلم والأثر النافع والذكرى الطيبة وليس المال والحسب والقوة والمناصب.
* باستطاعة كل منا أن يسير في الطريق الذي سار عليه العظماء ويصبح مثلهم من خلال الجهد اليومي الذي يبذلونه في المجال الصحيح وبالطريقة الصحيحة.
* أن لا يحتقر أحدنا نفسه ولا يرضى بالدون فكل منا يمتلك قدرات ومواهب قد لا يعلم عنها شيئا فليسع لإخراج مخزون طاقته وجهده فيما ينفع.
* لنجعل ساعة الرحيل نصب أعيننا دائما، ونسع لأن نجعل الذكرى الطيبة والصورة الحسنة ما يبقى لنا بعد أن نغادر الحياة وأن نتحين أوقات الإجابة لنطلب من الله أن يحسن لنا الختام.
نؤمن بأن المستقبل الجيد لا يولد من واقع رديء، وديننا الحنيف يعلمنا أن الأمر لله وأنه يعلم غيب السماوات والأرض وأن المستقبل من الغيب الذي يعلمه الله، ومع هذا فيطلب ديننا أن نأخذ بالأسباب ونحاول ونجتهد، وأن ندرس كل خطوة نريد الإقدام عليها مع التوكل على الله لأن التوكل لا ينافي الأخذ بالأسباب، وإذا زرع الأبوان هذا الأمر في نفوس أبنائهم منذ الصغر فسيصبحون متميزين ناجحين بإذن الله، لأن الإنسان حينما يقدم على شيء بعد دراسة وتخطيط ستكون النتيجة مختلفة حتما عمن يقدم على شيء بدون دراسة وتخطيط وإعداد مسبق، وعلى الوالدين أن يحاولا زرع دراسة كل خطوة يريدان أن يقدم أبناؤهم عليها دراسة جيدة، حتى يتمكنوا من اتخاذ القرارات الصحيحة قدر الإمكان، ومع هذا يعززوا جانب التقوى دائما لأن عاقبته ستكون طيبة يقول الله عز وجل: ]وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى[ ( ) والمعنى: إننا إذا اتقينا الله فإن نهايات أمورنا ستكون خيرة وطيبة بإذن الله.
ولا بد أن نعي أن التربية تفاعل، وأن التأثير والتغيير لا يأتي إلا حين يحدث التفاعل لأنه قد يكون اختلاط وقرب دون أن يحدث التفاعل، ولتقريب الصورة فقد تكون في مجلس وتستمع إلى شخص ما قرابة نصف ساعة دون أن تتأثر بشيء مما قاله، والسبب يعود إلى أنك لا تشعر بمصداقيته أو تشعر بالملل أو بأن المتحدث ليس على علم بما يقول، وهذا شأن التربية الأسرية فقد يختلط أفراد الأسرة مع بعضهم كثيرا، ولكنك لا تشعر أن الصغار يتجانسون مع عقول الكبار وذلك لوجود حوائل مهمة تمنع من حدوث التفاعل.
والتربية ليست عبارة عن استجابة تظهر من الأبناء لتوجيهات آبائهم، وإنما هي عمل في اتجاهين فكما أن هذا المطلوب من الأبناء، فالآباء والأمهات مطالبون بالتفاعل مع أبنائهم يستمعون إليهم ويتعاطفون معهم ويستفيدون من بعض ملاحظاتهم، ويحاولون التغيير في أسلوب تربيتهم المبني على تجاربهم المتراكمة فإذا لم يعتن الكبار بهذا، فإن التفاعل سيكون ناقصا وسيؤثر سلبا على الأبناء، وأما كيف سنساعد الطفل على التفاعل فبهذه الأشياء:

* أن يتعلموا الرقة والانفتاح المحدود والتهذيب واحترام القيم والمبادئ من خلال معايشتهم لأسرة رسخت هذه المعاني في نفوس أفرادها وعقولهم، ويتجنبوا الخشونة والرعونة والبذاءة والأخلاق السيئة من خلال تلك الأسرة، وهذا يستدعي أن نراقب بدقة أشكال التفاعل بيننا وبين صغارنا لأنه مصدر تكوينهم الروحي والعقلي.
* أن نجيب على تساؤلاتهم لأنهم يتعلمون منها الكثير وإن سأل في وقت غير مناسب فقل له: لا أستطيع أن أتحدث معك الآن وحدد له الوقت المناسب لأن تجيبه عن سؤاله، وإن سأل سؤالا يصعب فهم جوابه أو كان جوابه محرجا فلا تنهره أو تتجاهله، ولكن قل له: عندما تكبر ستفهم هذا الأمر بسهولة وعندما يكبر من المستحسن أن تطلب رأيه فيما سأل ثم تجيبه.
* جميل أن نتحدث مع أبنائنا عن تطلعاتهم وطموحاتهم، وعن الأمور التي تضايقهم لأننا بذلك نتيح لهم الفرصة لتصور أحلامهم ومشاعرهم وطرحها بشكل منطقي كما تتاح لنا فرصة توجيههم وتشجيعهم ومؤازرتهم.
* نحاول أن نتحدث معهم عن المسلَّمات التي نؤمن بها والمبادئ التي لا يمكن أن نساوم عليها، وعن المخاطر التي يمكن أن يواجهوها من خلال كثرة خروجهم من المنزل مع جماعات الرفاق لغير فائدة، والمهم أن نسمع رأيهم في ذلك.
* هناك قرارات يومية صغيرة يمكن أن نشارك الأبناء فيها لندفعهم للتفاعل معنا مثل: وقت وضع المائدة وتحديد موعد النزهة وتوزيع بعض المهام داخل المنزل.
* تكتم بعض الآباء والأمهات الشديد حول أشياء كثيرة وجعلها سياسة في التحدث مع أبنائهم غير صحيح، مع العلم أنه ليس من المصلحة أن يطلع الأبناء على كل شيء لكن !! من المهم أيضا ألا نشعرهم بالخوف من السؤال عن بعض الأمور التي تؤثر في حياتهم مثل: وضع عمل الأب، دخله الشهري، .... ونحسسهم بأنهم غائبون مغيبون وغير موثوق بهم بل نجعلهم يشعرون بأنهم يتكلمون مع أهلهم بأريحية.
وأما الشيء الذي يتفاعل معه الأطفال فهو نقطة مهمة لأن كثيرا من الآباء والأمهات يشكون من انحراف أبنائهم وتقصيرهم في دراستهم مع كثرة توجيه أبنائهم وتحفيزهم، والسبب أن الآباء لا يعلمون أن كثرة الوعظ للأبناء وإرشادهم ليس صحيحا، بل يدل على مشكلة حقيقية وهي انعدام أو ضعف التفاعل الأسري لأننا نوجههم أو ننهاهم عن شيء ونقع فيه، فكيف سيقبلون التوجيه...؟ ولتقريب المعنى كيف ستكون استجابة طفل نهته أمه عن الكذب ويسمعها تكذب على أبيه وعلى أقاربها، أو استجابة طفل لأبيه بأمره الذهاب إلى المسجد والصلاة مع الجماعة وهو يرى أباه عكس ذلك؟ الجواب معروف ولا يحتاج إلى تعليق ويؤيده قول الشاعر:
عار عليك إذا فعلت عظيم لا تنه عن خلق وتأتي مثله

ومن الأمور التي تجعل التفاعل ضعيفا:

* أن معاشر الآباء والأمهات ينتمون إلى جيل غير الجيل الذي ينتمي إليه أبناؤهم وبناتهم، وهذا بحد ذاته كافٍ لإيجاد مشكلة في التفاهم والتفاعل، والملاحظ أن الجيل الحاضر يميل إلى التحرر من القيود والتقاليد، في حين أن جيل الآباء يكون تقليديا أكثر وأشد حرصا على التمسك بالعادات والأعراف الاجتماعية.
* بعض المربين من آباء وأمهات لديهم ثقة زائدة في النفس ونوع من التطرف والشدة في المواقف تجعلهم يظهرون أمام أبنائهم دائما كأنهم على حق ولا يخطئون أبدا، ولذا لا يتيحون الفرصة للمراجعة وفتح باب للنقاش، وهذا التصرف يوجد في نفوس أبنائهم نوعا من السخط المستمر وانطباع صورة سلبية جدا في ذهنه عن أمه وأبيه.
* أكثر ما يضعف التفاعل بين الأطفال وذويهم التطرف في التأديب والتوجيه وإبداء الملاحظات وعلى سبيل المثال لا الحصر:
- الإسراف في العقاب البدني واللجوء إليه دائما.
- الصراخ والغضب السريع تجاه الأخطاء والهفوات التي تصدر من أبنائهم.
- الإفراط في التوجيه من المربي وكأنه متفرغ لإسداء النصح وإطلاق الأوامر والنواهي.
- مقارنة الصغير بغيره من أبناء أقاربه وإظهار قصوره وتقصيره.
- توجيه أصابع الاتهام لأحد الأبناء كلما حدثت مشكلة لا يعرف فاعلها، ومثل هذه التصرفات تجعل علاقة الوالدين بأبنائهم علاقة خصام ومحاربة وليست علاقة رحمة واحترام ومودة.
هل نستطيع القول بأن أكثر ما يبعد الأطفال عن آبائهم التلفاز؟
أعتقد لو قلنا ذلك لما كنا مخطئين لأنه فعلا خطف معظم الأطفال من آبائهم لأنهم يجلسون أمامه أضعاف الوقت الذي يجلسون فيه مع آبائهم، وهذا الشيء (التلفاز، الإنترنت، والألعاب الإلكترونية) تشجع على العزلة الاجتماعية، وتدفع بالطفل إلى أن يكون الجانب الترفيهي عنده مستقلا فيه عن أبويه، والحل لهذا تحديد وقت لمشاهدة الأطفال للتلفاز وتقليل الوقت في ذلك لأقصر مدة ممكنة، وقد يكون من المناسب تحديد وقت يغلق فيه التلفاز لأي سبب، وذلك ليجلس أفراد الأسرة مع بعضهم ولزيادة التفاعل والتقارب بينهم.

وأخيرا:
أؤكد بأن التربية تفاعل بين الوالدين وأولادهم، وكلما اشتد ذلك التفاعل من جميع المستويات العاطفي والشعوري والثقافي كلما كان تأثيره في الصغار أكبر خصوصا ممن يتلقون منه التربية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية تفاعل ********
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تربية البنت لابد أن تقوم على عدة محاور :- 1- التربية الدينية 2- التربية الأخلاقية 3- التربية الثقافية 4- الحذر
» الوضوح في التربية (ج 3 & 2 & 1 )
» التربية تعاطف
» التربية الجنسية للأطفال ... ما هو أسلوبها الصحيح ؟
» الأمهات والأطفال وقضايا التربية السليمة**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المرأة :: تربية الاطفال-
انتقل الى: