Ashraf Mekawy
..........................
هل تعلم ان
اشهر 8 سلاطين عثمانيين قتلوا أبناءهم وأشقّاءهم خوفاً على الكرسي
1- مراد الأوّل ابتكر قتل الأبناء و الإخوة : ( قتل شقيقه بخنقه بالخيط الحريري الرفيع )
2- محمد الفاتح يسنّ قانون الجريمة ليقتل أميراً رضيعاً
حيث قام "الفاتح" بقتل شقيقه الرضيع الأمير "أحمد"، من زوجة أبيه "خديجة خاتون"، عندما كان عمره 6 أشهر، وذلك بعد أن نصحه بذلك بعض الوزراء والباشاوات خوفاً من إدّعائهم بمحاولات البيزنطيّين بخطف الأمير الرضيع لتنصيبه سلطاناً بعد أن يتخلّصوا من "الفاتح".
3- سليم الأول يقتل شقيقيه ليخلف والده
كان اعتلاء "سليم" للعرش على جثمان شقيقيْه الأميريْن كوركود و أحمد وأبنائهما .
4- سليمان القانوني يخنق أحبّ أبنائه ثم يذبح حفيده الرضيع
الأمير مصطفى كان وليّاً للعهد فقام بقتله بالخنق في خيمته، في حين كان لمصطفى طفل صغير خاف "سليمان"، لذلك، عمد إلى قتله من خلال فتوى أصدرها شيخ الإسلام بإخماد الفتنة.
5- سليم الثاني قتل شقيقه وأطفاله الصغار
"سليم الثاني" كان رابع الأبناء لـ"سليمان"، إلّا أنّه كان أذكاهم بدعم والدته
لكنّ "سليم" قام بقتل شقيقه بايزيد وأبنائه الصغار بالخنق عبر حرّاسه، وذلك خلال العودة إلى إسطنبول، خاصة بعد أن علم أنّ والده على مشارف الموت.
6- محمد الثالث تسلم الكرسي صباحاً وأخرج 19 تابوتاً لأشقّائه الأمراء ظهراً
كان الحادث الأبشع في حياة الأسرة العثمانيّة الحاكمة، ما قام به السلطان محمد الثالث بعد لحظاتٍ من تنصيبه، عندما أمر بتجهيز 20 قبراً، أحدهم لأبيه السلطان مراد الذي توفي، و19 قبراً لأشقّائه الأمراء، حيث تم خنقهم من الجلادين، ليخرج من القصر 19 تابوتاً بالوشاح الأسود في مجزرةٍ بكل معاني الكلمة، كان من بينهم 3 رضّع و 5 أطفال أعمارهم بين 3 و 6 سنوات.
7- مراد الرابع قتل أشقّاءه الثلاثة فيعاقبه الله بموت أبنائه
قتل شقيقه "بايزيد"، ثمّ "سليمان"، ثم "قاسم"، فعاقبه الله بأنّه كلّما كان ينجب ذكراً لولاية العهد، كان يموت بالمرض.
وعلى الرغم من هذا العقاب، إلّا أنّه حاول قتل شقيقه الأصغر الأمير إبراهيم الذي قامت بحمايته والدته السلطانة "كوسيم" خوفاً من انقراض آل عثمان.
8- كوسيم أعدمت إبنها السلطان إبراهيم بعد أن هدّدها بالنفي
فهي من حاربت ابنها مراد الرابع الذي قتل أشقّاءه الثلاثة من أجل الحفاظ على حياة الرابع "إبراهيم"، الذي أوصلته إلى السلطة، ولكنّها في النهاية عملت على إعدامه.
السلطان إبراهيم لم يرضى بإستمرار نفوذ والدته وتدخّلها في ديوان الحكم، وتكوينها دولة داخل الدولة، وشراء ولاء عددٍ من الباشاوات والحكّام لصالحها. فعمل على نفيها نهائيّاً وتقليص جميع صلاحيّاتها، فوجدت الطريق بالتخلّي عن إبنها السلطان إبراهيم، لتولية حفيدها "محمد شاة زادة"، صاحب الـ6 سنوات حتى تكون وصية عليه و تستمرّ في إدارة الدولة العثمانيّة.
وقد نجحت في عزله بدعمٍ من الباشاوات ورجال الدين، ثمّ إعدامه بعد عزله بـ10 أيّام.
** اقرأ كتاب تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة الأولى 1981 صفحة 134
مع العلم أنه متحيز للدولة العثمانية .
موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري - يلماز أوزتونا pdf ...
صفحة 115 ، 120