Adel Ansary إلى إدارة السكرى .. ما قل و دل
*******************
#الشلل_الدماغى
الحلقة 3 .. (العلامات و الأعراض)
*جميع أنواع الشلل الدماغي تتميز بوضعية غير طبيعية للعضلات، وردود أفعال وتطور حركي وتناسق غير طبيعيين.
تعتمد اعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأئر الجهاز العصبي المركزي، ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه واعراضه هي:
1- تشنجات
2- حركات لا ارادية
3- إدراك واحساس غير طبيعين
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع
5- تخلف عقلي
6- اضطرابات في السلوك والحركة
** أسباب الشلل الدماغي
1- اصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل
* 2- الولادة المبكرة
* 3- نقص وصول الأكسجين للطفل
4- قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث
* 5- التسمم بالرصاص
* 6- العدوى الفيروسية
*7- اساءة التعامل مع الطفل
* و اكثر الأسباب شيوعا في هذه القائمة المذكورة ؛ عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثا بشكل كاف .. و قد يحدث ذلك بسبب
* انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها
*استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية
*التدخل في الحبل السري
* عدم البراعة في توليد المرأة
* أنواع الشلل الدماغي توجد ثلاثة أنواع رئيسية
* 1- شللي (spastic) الذي تكون فيه الحركة صعبة
* 2- رعاش (athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص
* 3- لا اتزاني (ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والادراك العميق
* تتميز كل أنواع الشلل الدماغي بوجود
*حالة غير طبيعية تصيب المقوية العضلية (بمعنى أن يتدلى الشخص في جلسته ولا يقوى على الجلوس منتصبًا) ، أو تصيب حركاته الانعكاسية أو نموه و تناسقه الحركيين.
* ويمكن أن يصاب المريض بتشوهات في المفاصل و العظام و انقباض مرضي (بمعنى أن تكون العضلات والمفاصل في وضع ثابت ومشدود بشكل دائم) .. وتكون الأعراض التقليدية لهذه الحالة هي:
- التشنجات والتقلصات العضلية وغيرهما من الحركات اللاإرادية (خاصةً إيماءات الوجه) والمشية غير الثابتة والمشكلات الخاصة بتوازن الجسم و/أو بعض المشكلات في الأنسجة الرخوة تتمثل في نقص الكتلة العضلية.
- أما مشية المقص (حيث تنحرف الركبتان تجاه الداخل وتتصالبا) وكذلك طريقة المشي على أطراف أصابع القدمين (و هي تشوهات تؤدي إلى أن يمشي المريض بطريقة تشبه الطريقة التي تتحرك بها عرائس الماريونيت)، فهي شائعة بين مصابي الشلل الدماغي القادرين على المشي.
* و على الرغم من ذلك، فإننا يمكن أن نعتبر مرض الشلل الدماغي شديد التنوع في أعراضه المرضية بوجه عام ، و يمكن تمثيل التأثيرات الخاصة بالشلل الدماغي بسلسلة متصلة من الاختلالات الحركية يمكن أن تتمثل
- عند طرف السلسلة الذي يمثل الأعراض الأقل في حدتها - في الحركة بطريقة غير متقنة لتصل
- عند طرف السلسلة المقابل والذي يمثل الأعراض الأشد في حدتها
- إلى الإعاقات الشديدة التي تجعل من التناسق الحركي أمرًا مستحيلاً على مستوى التطبيق العملي.
* فالمواليد الذين يخرجون إلى الدنيا وهم يعانون من إصابات الشلل الدماغي الشديدة غالبًا ما يكون وضع جسمهم غير سوي ؛ حيث تكون أجسامهم رخوة للغاية أو صلبة للغاية.
* أما العيوب الخلقية، مثل: انحناء السيساء أو عظام الفك صغيرة الحجم أو الرأس صغيرة الحجم، فأحيانًا ما تظهر جنبًا إلى جنب مع أعراض مرض الشلل الدماغي.
* وقد تظهر أعراض الشلل الدماغي أو تتغير مع تقدم الطفل في العمر. وقد لا تظهر أعراض واضحة للشلل الدماغي على بعض المواليد المصابين بالشلل الدماغي فور ولادتهم.
*وفي الأحوال التقليدية، يظهر الشلل الدماغي على الطفل بشكل واضح عندما يبلغ مرحلة تطور النمو التي تمتد ما بين الشهر السادس والنصف إلى الشهر التاسع ويبدأ عندها الطفل في الحركة. عندئذٍ، يظهر على الطفل تفضيله لاستخدام بعض أطرافه دون الأخرى أو يتصف نموه الحركي بالتأخر الشديد أو بعدم الاتساق.
* أما الأعراض المرضية الثانوية، فيمكن أن تشتمل على: النوبات أو الصرع أو اللاأدائية أو عسر التلفظ أو اضطرابات التواصل الأخرى أو المشكلات التي تتعلق بتناول الطعام أو الإعاقات الحسية أو التأخر العقلي أو صعوبات التعلم و/أو الاضطرابات السلوكية.
*أما الاضطرابات الخاصة بالنطق واللغة، فهي اضطرابات شائعة الحدوث بين مرضى الشلل الدماغي.
* ويقدر معدل حدوث الإصابة بحالة عسر التلفظ بنسبة تتراوح بين %31 و%88 من حالات الإصابة بالشلل الدماغي.
* وترتبط المشكلات الخاصة بالنطق بقدرة مريض الشلل الدماغي الضعيفة على التحكم في التنفس والخلل الوظيفي الحنجري والبلعومي، بالإضافة إلى اضطرابات النطق الشفوية التي ترجع إلى القدرة المحدودة على تحريك عضلات الفم والوجه.
* و يمكن تقسيم عسر التلفظ إلى ثلاثة أنواع رئيسية ترتبط بأنواع الشلل الدماغي التالية:
- الشلل الدماغي التشنجي
- والشلل الدماغي المتميز بعسر الحركة (الاثيتويدي)
- والشلل الدماغي الرنحي.
* و تتضمن الإعاقات الخاصة بالنطق في حالة عسر التلفظ المصاحب للشلل الدماغي التشنجي أربعة مظاهر رئيسية غير طبيعية تتصل بالحركة الإرادية، وهي:
- التشنجات
- والهزال
- والنطاق المحدود للحركة
- وبطء الحركة.
*أما الإعاقة التي تصيب آلية النطق في حالة الشلل الدماغي الكنعي ؛ فترتبط بالاضطراب في تنظيم وتيرة التنفس والخلل الوظيفي الحنجري (حيث يكون صوت المريض أحادي الطبقة ومنخفضًا وضعيفًا ومصحوبًا بإطلاق أنفاس مسموعة). وترتبط أيضًا بخلل وظيفي نطقي (مدى واسع لحركات الفكين) ووضع غير سليم للسان المريض وعدم استقرار في ارتفاع سقف حلقه.
* أما عسر التلفظ المصاحب للشلل الدماغي الكنعي، فيتسبب فيه اضطراب نظام التغذية العكسية الحسية الحركية لأوامر الحركة المناسبة، والذي يعوق وصول أوامر الحركة بالشكل السليم؛ الأمر الذي يؤدي إلى قيام المريض بحركات خاطئة يعتبرها الآخرون حركات لاإرادية.
* أما عسر التلفظ المقترن بالشلل الدماغي الرنحي، فهو غير شائع بالنسبة لحالات الإصابة بالشلل الدماغي. وتتميز طريقة النطق في هذا النوع من أنواع الشلل الدماغي بالآتي: عدم دقة نطق الحروف الساكنة وخلل غير منتظم في مخارج الحروف وتشوه نطق الحروف المتحركة والتوكيد المفرط أو المتساوي على مقاطع الكلمات بشكل غير سليم ودونما تمييز بينها وتمديد الوحدات اللفظية والبطء في معدل الكلام واستخدام طبقة صوت واحدة وثبات ارتفاع الصوت على وتيرة واحدة والتحدث بصوت أجش.[13]
* أما التأخر اللغوي الكلي، فهو عرض مصاحب لمشكلات التأخر العقلي والإعاقة السمعية والعجز المكتسب.[3] وتزداد لدى مرضى الشلل الدماغي من الأطفال احتمالية حدوث العجز المكتسب، إلى جانب فقدان القدرة على التواصل بشكل فعال مع من حولهم، الأمر الذي يجعل تواصلهم مع الآخرين محدودًا.[3] وعادةً ما تستهدف أساليب التدخل المبكر لتحسين هذه الحالة تلك المواقف التي يتواصل فيها الأطفال المصابون بالشلل الدماغي مع بعضهم البعض حتى يدركوا قدرتهم على السيطرة على الأشخاص والأشياء في البيئة المحيطة بهم باستخدام هذه القدرة على التواصل، وتتضمن هذه التدريبات تنمية قدرة المصاب على الاختيار وعلى اتخاذ القرار وعدم الخوف من ارتكاب الأخطاء والتعلم منها.[3]
* الهيكل العظمي الخاص بمريض الشلل الدماغي.
/ تحتاج العظام إلى الضغط الذي يقوم به الجهاز العضلي الطبيعي السليم حتى تتمكن من اتخاذ الشكل والحجم الطبيعيين لها.
/ لذلك، يعكس فحص العظام الخاص بمرضى الشلل الدماغي العيوب العضلية المحددة التي يعاني منها المريض.
/ وعادةً ما تكون سيقان عظامه رفيعة (نحيلة) وتصبح أكثر نحولاً أثناء النمو ؛ فإذا تمت مقارنة سيقان العظام (الجدائل) (diaphyses) النحيلة مع مراكز العظام (الكراديس) (metaphyses)، تظهر هذه المراكز ضخمة الحجم (تكون منتفخة كالبالون).
و مع ضعف استخدام العظام، قد يصيب الضمور الغضاريف المفصلية مما يؤدي إلى انكماش مساحات المفاصل.
/ و وفقًا لدرجة التشنج المصاب به المريض، يظهر لدى مريض الشلل الدماغي تشوهات متنوعة في المفاصل الزاوية.
/ ولأن أجسام الفقاريات تحتاج إلى قوى رأسية للجاذبية تمكنها من حمل أوزان أجسامها والإبقاء على وضعها منتصبًا لتنمو بالشكل السليم ؛ يمكن أن يتسبب التشنج و كذلك طريقة المشي غير الطبيعية عند مرضى الشلل الدماغي في إعاقة عملية النمو السليم و/أو الكامل للعظام وللهيكل العظمي.
/ و تميل أجسام مرضى الشلل الدماغي لقصر القامة مقارنةً بالطول المتوسط العادي للإنسان، وذلك لأن المرض يعوق عظامهم عن النمو الكامل وبلوغ الحد الأقصى للطول البشري. وأحيانًا ما تنمو عظامهم لأطوال مختلفة عن بعضها البعض ؛ فتكون إحدى ساقي مريض الشلل الدماغي أطول من الأخرى.