منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
" رسالة " مع الطير المسافر..وقصة مؤثرة >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
" رسالة " مع الطير المسافر..وقصة مؤثرة >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 " رسالة " مع الطير المسافر..وقصة مؤثرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

" رسالة " مع الطير المسافر..وقصة مؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: " رسالة " مع الطير المسافر..وقصة مؤثرة   " رسالة " مع الطير المسافر..وقصة مؤثرة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2018 5:34 pm

تأملات هادئة. ماجد نجاتى
‏·*************
" رسالة " مع الطير المسافر
******************
إعتدت أنا وأصدقائى فى السنوات الأخيرة على الإلتقاء سوياً لمشاهدة مباريات كرة القدم المهمة فى الدوريات الأوربية والبطولات القارية والعالمية وذلك إما بالتجمع فى أحد الأماكن العامة لقضاء سهرة لطيفة ومشاهدة المباراة معاً أو التزاور فيما بيننا أيام المباريات لمشاهدة المباراة فى منزل أحدنا ..


وفى أحد الأيام ذهبت إلى منزل أحد الأصدقاء الذى تربطنى به علاقة شخصية وعائلية لمشاهدة مباراة مهمة فى الدورى الأسبانى ، وأثناء إستعدادنا لمتابعة المباراة رن جرس باب شقة صديقى وكان الوافد هو حارس العمارة حيث أخبره أن جارتهم التى تسكن فى الشقة المقابلة تعانى من أزمة صحية مفاجئة وطلبت منه إستدعاء زوجة صديقى نظراً لعلاقتها الوطيدة بها ، وبالفعل قام بإخبار زوجته التى ذهبت إليها على الفور وعاد صديقى إلينا حيث أوضح لنا أن جارتهم سيدة كبيرة فى السن وتقيم وحدها فى الشقة المقابلة لشقتهم بعد أن توفى زوجها منذ سنوات طويلة وترك لها ولدان كانا عند وفاة والدهما طلبة فى الجامعة لتتولى هى مسئولية الأسرة بعد وفاة الزوج وتنجح بفضل الله فى رعاية ولديها حتى تخرجا من الجامعة وحصلا على عمل مناسب بعد التخرج ، كما تمكنا من الزواج واحداً تلو الآخر إعتماداً على بعض الأموال اللذان ورثاها عن أبيهما بعد وفاته .. وإستطرد صديقى أن أحد الأخوين بعد زواجه سعى إلى إستغلال فرصة للعمل فى إحدى الدول العربية لتحسين دخله وسافر بالفعل بصحبة زوجته ، ثم تبعه شقيقه أيضاً بالسفر لدولة أوربية كان والد زوجته مقيم بها مما سهل لهما السفر والحصول على فرصة عمل هناك وبذلك أصبحت والدتهما تقيم بمفردها فى القاهرة ، ونظراً لإقلال الولدين من زيارتهما لمصر منذ سفرهما لأسباب مختلفة فقد كانت الوالدة تضطر للسفر لزيارة ولديها مرة كل سنة لرؤية أحفادها أيضاً ، إلا أن صحتها فى السنتين الأخيرتين لم تسعفها للسفر فحضر الأبناء لزيارتها منذ عام تقريباً ويكتفون حالياً بالإطمئنان عليها من خلال الإتصالات التليفونية ووسائل التواصل الإجتماعى المعروفة .


بعد حوالى نصف الساعة عادت زوجة صديقى من عند جارتها لتخبره بأنها غير مطمئنة على حالة جارتها وأنها ترى إستدعاء طبيب أو نقلها للمستشفى فوراً للإطمئنان عليها ، وكان القرار النهائى هو الذهاب بها إلى المستشفى على الفور .. نزل صديقى لتجهيز السيارة بينما دخلت أنا وإثنان من الأصدقاء إلى منزل الجارة للمساعدة فى إنزالها للسيارة بحملها على كرسى نظراً لعدم قدرتها على السير وهى فى هذه الحالة ، وبمجرد أن وقع نظرى على هذه السيدة حتى تذكرت أمى رحمها الله وكنت على يقين بأن هذا أيضاً كان شعور أصدقائى المشاركين فى المساعدة معى ، فهى الأم المصرية الوقورة ذات الوجه البشوش رغم ما تعانيه من آلام ، تحاول أن تحافظ على وقارها بجذب أطراف طرحتها التى تضعها على رأسها لتغطية خصلات شعرها الأبيض عندما تظهر بصورة لا إرادية أثناء محاولتها الحركة بصعوبة ، تحرص رغم سوء حالتها على تكرار الإعتذار لنا بجملة " تعبتكم يا ولادى " وذلك لشعورها بأنها كانت سبباً فى التعب والإرهاق لمن يساعدها فى الوصول للسيارة بأمان ، تُكرر طوال الوقت دعائها إلى الله بأن يعفو عنها ويقويها وهى على يقين أنه الوحيد - عز وجل - القادر على أن يخفف عنها ويشفيها .


حرصت على مصاحبة صديقى وزوجته إلى المستشفى فربما يحتاج الأمر إلى تقديم أى مساعدة هناك حسبما يسفر عنه الفحص الطبى لحالتها ، وما أن وصلنا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى حتى تولى الجميع نقلها وعرضها على الطبيب الذى أمر لها ببعض صور الأشعات والتحاليل لتشخيص الحالة بعد مساعدتها بتركيب بعض الأجهزة المعاونة وتعليق المحاليل ، كنت أنا وصديقى نقف على باب الغرفة ونسمع حديثها المتقطع إلى زوجة صديقى وهى توصيها وتؤكد عليها ألا تخبر ولديها اللذان يقيمان بالخارج بما تعرضت له حتى لا تسبب لهما القلق والإرتباك فهى ترى إنهما لن يستطيعا أن يفعلا شيئاً وهما خارج البلاد .. كان الأمر صعباً جداً على وأنا أرى هذه الأم الأصيلة فى تلك الظروف الصعبة وهى تخاف على ولديها وتحرص على ألا تسبب لهما أى قلق إذا علما أنها تعانى المرض والألم رغم أنهما فى الواقع قد إرتضيا ذلك وتركوها لتعيش وحيدة لسنوات ربما هي الأخيرة فى حياتها .. كان رأيى وكذلك رأى صديقى أننا لابد أن نخبر أبنائها بما حدث لأنها مسئولية أدبية ودينية أمام الله خاصة بعد أن علمت من صديقى أيضاً أنها ليست لها إخوة أو أخوات على قيد الحياة .. وأخيراً أثبتت الفحوص أن السيدة تعانى من جلطة بسيطة بشرايين القلب وتم إدخالها إلى غرفة العناية لبدء النظام العلاجى ، ولم أتمكن من المغادرة إلا بعد أن أطمئنيت أنا وعائلة صديقى على إستقرار حالتها وعلمنا من الطبيب المعالج بأنها ستخضع للعلاج فى غرفة العناية لمدة يوم واحد تعود بعدها إلى حالتها الطبيعية بعون الله .


غادرت المستشفى مع صديقى قبل آذان الفجر بقليل على أن يعود إليها هو وزوجته فى صباح اليوم التالى ، وذهبت معه لأستقل سيارتى وذهنى شارد فى حالة هذه السيدة المسكينة التى سببت لى ألماً نفسياً شديداً خاصة بعد معرفتى بظروفها وأحوالها التى فرضت عليها أن تعيش وحدها فى نهاية حياتها بعد أن كانت تعيش حياة أسرية كاملة حتى سنوات قريبة ، لقد أختار ولداها للأسف أن يرتبا وينظما حياتهما مع أسرتيهما الجديدتين دون أن يراعيا ظروف وأحوال أمهما التى ربتهما وأفنت حياتها فى سبيل راحتهما وسعادتهما وتأمين مستقبلهما وكانا بالنسبة لها محور حياتها كلها .. قررا السفر والحياة بعيد عنها وهما يعلمان أنها ليس لها غيرهما ( سواء أبناء أو أقارب ) يراعيها ويبقى بجانبها إذا ألم بها أى مكروه .. تركاها فى فراغ تام أحاط بحياتها ، وأكتفيا ببعض الإتصالات التليفونية والكلمات السريعة للإطمئنان عليها من آن لآخر وهما يعلمان أنها ليس لها أى حيلة أو سبيل لإرغامهما أو إقناعهما بعدم تركها والبقاء بجانبها بل وقد تضطر لأن تبارك سفرهما إذا طلبا ذلك حرصاً منها على مستقبلهما .. فهل " هذا هو حال الدنيا " كما يقول البعض ؟!! .


أعتقد بأن هذا المنطق غير صحيح بكل المقاييس ، فقد أثبتت كل التجارب والشواهد فى حياتنا كما أمرنا ديننا الحنيف بأن " بر الوالدين " أمر إلَهْي يستوجب الإلتزام والطاعة ، فبر الوالدين لا يعنى الإنفاق عليهما فقط بل يتضمن فى المقام الأول مراعاة كافة أحوالهما المعيشية والصحية والنفسية ، ويجب على الأبناء - بكل رضا وإقتناع - وهم يخططون لحياتهم ومستقبلهم أن يراعوا ظروف وأحوال والديهما فى الكبر ، وألا يهجروهما سواء بالسفر أو البعد عنهما لأى سبب إلا إذا تأكدوا أنهم يتركون بجانبهما من يحبونه ويثقون به ( من ذوى القربة ) ويستطيع توفير الإهتمام والرعاية التامة التى تضمن لهما حياة آمنه كريمة طالما مازالا على قيد الحياة ، بل ويجب مراعاة ذلك حتى إذا كان هذا الإلتزام سيتطلب من الأبناء التضحية ببعض الفرص التى قد تمنحهم مزايا أفضل فى أعمالهم أو كسب المزيد من الأموال ، فجزاؤهم فى حياتهم ومستقبل أسرهم سيكون حينئذ على الله العادل القادر الذى قال فى كتابه العزيز " وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " .... إن " بر الوالدين " هو أحد السبل التى إذا إلتزمنا بها ستكون وسيلتنا لحياة آمنة كريمة فى حاضرنا ومستقبلنا ، كما ستفتح لنا الطريق إلى الجنة بإذن الله .


( من كتابى " حكاوى صندوق الدنيا " )


ماجد نجاتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" رسالة " مع الطير المسافر..وقصة مؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رسالة جميع الأنبياء والمرسلين هي رسالة التوحيد ( الشيخ محمد العثيمين)
» صلاة المسافر يجهلها الكثير من الناس - صور**
» من الفنون جنون(رسومات على ريش الطير‎ )**
»  الطير والالوان........وصور خلابة.*
» الخلق الجميل فى الإسلام وقصة مذهله جميلة ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: