احمد أحمد جنديه
******
علي خطي جمال حمدان = سر حملة التشويه التركية الإسرائيلية علي ملوك مصر الموحدين " رمسيس الثاني " و" مرنبتاح "
-----------------------------------------------------------------------------------
عمرو عبدالرحمن – يعيد قراءة التاريخ
• ردا علي تساؤلات القراء الأعزاء،
أولا ؛ هناك حملة تركية صهيونية قديمة لتشويه تاريخ مصر - عدو اليهود الأول - هي المعارك الباسلة التي انتصر فيها ملك مصر العظيم رمسيس الثاني علي الترك الحيثيين وأعوانهم من جيوش عديد من الإمارات القديمة في حرب قادش العالمية .. وكان قائد الترك يومئذ هو " مواتلي " .. أما ابن رمسيس الثاني - الملك مرنبتاح فهو الذي تولي إبادة أعداء مصر الذين تواطئوا مع الترك الحيثيين .. ومنهم شعوب البحر " الفلسطينيين " واليهود .. وسجل مرنبتاح انتصاراته الكبري هذه في أشهر لوحة نصر في التاريخ وقال فيها : اليوم اجتثثت بذرة اسرائيل فلم يعد لهم وجود.
وأكمل المهمة من بعده الملك نخاو الثاني آخر ملوك الأمبراطورية المصرية التي قضي علي مملكة يهوذا في أورشليم وقتل ملكها يوشيا .. وجاس خلال الديار بإذن الله وليكون المصريون هم أولي البأس الشديد الذين توعد الله بهم يهود والترك وأعداء الله الذين لعنهم في كتبه المقدسة، بما فيها التوراة نفسها.
وهذا هو السر في التحالف التركي الصهيوني ضد مصر لإطلاق اسم فرعون (اسم ملك من ملوك الهكسوس) علي الملك رمسيس الثاني لتشويه صورة أعظم ملوك الأرض الذي أحسبه كان موحدا بالإله الواحد مثل سابقيه من ملوك مصر التي ...... لم تنتصر في معاركها الكبري ولم تصنع إمبراطوريتها التي امتدت (أحيانا) من إندونيسيا شرقا إلي المغرب غربا، إلا ...... وهي علي عبادة التوحيد الخالص لله جل جلاله.
= ثانيا؛ الخزر هم عرق الترك الآريين اصولهم وسط اوروبا وعند الجفاف الذي ضرب الارض كلها قبل 4000 عام هاجروا بديانتهم الوثنية ولغتهم السنسكريتية للهند واستعمروها وامتد نفوذهم لفارس فيها عرقهم الآري وتكونت دولة ايران (الارية) ثم كان الطبيعي ان يصطدموا بسيدة الحضارات العالمية : مصر .. فكانت الضربة القاضية لهم التي وجهها الملك أبسماتيك الأول في عقر دارهم بالسند في حملة عسكرية كبري دمرهم فيها بالأسلحة النووية المصرية . ( نعم نووية ) .. فعادوا لموطنهم الاصلي تحت اسم العرق الهندو أوروبي .. ومن لغتهم الجديد الخليط من السنسكريتية التركية الارية والهندوسية القديمة، نشأت كل لغات العالم الغربي الان .. انجليزية – فرنسية – لاتينية .. إلمانية .. إلخ.
واقاموا ممالك الخزر والرومانية المقدسة وفارس (عناصر النظام العالمي القديم – والجديد الحالي أيضا).
سقطت امبراطورية فارس والامبراطورية الرومانية علي يد الفتح العربي الإسلامي ..
وسقطت مملكة الخزر بضربات الجيش العربي في عهد أمير المؤمنين الأموي / مروان بن محمد ، ثم توالت الضربات من الروس و التتار (الصين الحالية) .. لذلك فالنظام العالمي الجديد يحارب الآن أعداءه القدامي الجدد؛ العرب وفي مقدمتهم مصر - والروس والصين !
عندما سقطت امبراطورية الخزر تسللوا بنفوذهم وأموالهم شرقا وغربا تحت غطاء ديني .. فاعتنقوا اليهودية والمسيحية والاسلام – ظاهريا ..
والمتهودين منهم هم يهود الخزر .. الذين كتبوا التلمود بأيديهم وزعموا أنه " تأويل باطني للتوراة .. والتأويل الباطني للنصوص فكرة وثنية هندوسية نقلها الهندو أوروبيون معهم لأوروبا فتبنتها الفلسفة اليونانية جنبا إلي جنب وفكرة " وحدة الوجود " أي أن الإله يحل في مخلوقاته !
وتسللوا لعروش أوروبا فتآمروا عليها وأطاحوا بهاو اسسوا لنظام الاستعمار العالمي الحالي، بعد أن ابتدعوا مذهب البروتستانت عبر ثورة دينية ملونة (ماسونية) بدأت في ألمانيا ثم انجلترا ثم اجتاحت أوروبا وحاربت المسيحية التقليدية " الأرثوذكسية والكاثوليكية "، ونص المذهب البروتستانتي علي إعفاء اليهود من عقابهم علي جرمهم تجاه السيد المسيح لمصلحة تحالف صهيوني بروتستانتي هدفه إقامة دولة اسرائيل الكبري المزعومة في أرض الميعادة المزعوم.
وتسللوا شرقا واسسوا مملكة السلاجقة الترك وهي قاعدة الدولة العثمانية (التي يزعمون أنها الخلافة !!)
وهم الآن أساس النظام العالمي الجديد تقود بريطانيا الصهيونية البروتستانتية.
ثالثا ؛ يهود الخزر هم " لا ساميين " أما اليهود الأصليين الذين نزلت فيها التوراة هم فقط اليهود الساميين والذين أبادهم جيش مصر العظيم ، كما حاربهم ملك العراق نبوخذ نصر .. لكن الضربات القاضية كانت علي أيدينا نحن عباد الله أولي البأس الشديد بإذن الله.
وفوق كل ذي علم عليم.مصر حارسها الله وفي رباط بشعبها وجيشها الي يوم القيامة