Hassan Margawy
*****************
والله نفسى فى حاجتين بساط قوى تريح الناس.
مكاتب السجل المدتى ومكاتب البريد الخاصة بصرف المعاشات....مهزلة بجد ..أماكن تهان فيها كرامة البشر مهما خرج علينا المتحدث الإعلامى من هنا ومن هناك أقول له اذهب بنفسك وتفقد تلك الأماكن وأتقى الله قبل أن تدلى بردك الجاهز بأن كل شيئ تمام وعلى مايرام ونحن تعمل من أجل راحة الناس وتبسيط الخدمة المقدمة للكبير قبل الصغير.
أيها السادة فى مكاتب السجل المدنى طوابير ولايوم الحشر ناس بتصلى الفجر وتروح تقعد أمام المكاتب لتحجز مكان هرجلة وشبه فوضى ولاأحد يرشد احد على شيئ وأخر بهدلة لكبار السن والمرضى وموظفين لايرتقون للتعامل مع البشر بل هم اقرب من التعامل مع الحيوانات.
يأتى المواطن للسؤال عن أستمارات عمل بطاقة الرقم القومى أو تجديدها فيكون الرد مفيش طب نشتريها من مكاتب البريد ولو بزيادة جنيه أو جنيهان لا الإستمارات لاتباع إلا فى مكاتب السجل المدنى ولو وجدت عليك بالوقوف فى طابور طويل لانهاية له نهايك عن عدم وجود أماكن للأنتظار تحترم أدامية الإنسان نهايك عن تواجد تلك المكاتب معظمها داخل أقسام الشرطة .
أما مكاتب البريد وصرف المعاشات فحدث ولاحرج من يصرفون المعاشات بشر بلغوا من العمر أرزلة معظمهم مرضى بامراض مزمنه منهم من لايستطيع مجرد السير فما بالك بالوقوف لاوجود للنظام بل هناك شبه فوضى وتوصيات ومعارف وصرف من خارج الشباك وصراخ فى وجه بشر فاقد لنعمة السمع ماهذا أيها السادة من لايصدق فهذه مشكلته وعليه بعلاج نفسه بالمرور على منافذ صرف المعاشات.
لماذا لانلجأ للميكنة مثل البنوك وشركات الإتصالات والشركات المحترمة فى التعامل مع العملاء لماذا لايكون هناك رقم لكل من يحضر وينادى على الرقم بعيدا عن الطوابير والمهانة سيكون الرد قلة الإمكانات المادية والبشرية ..
ينقول ولو يمكن أن يكون فى كل مكتب موظف يستلم الأوراق ويراجعها ويرسلها لخط سير إدارى لياخذ دوره وينادى عن اسم صاحب الأوراق فردا فردا ..
نريد فقط احترام كرامة الإنسان .
نريد فقط ابسط الحقوق فمن قال أن شخص تعدى الثمانين من عمره لايستطيع صرف معاشة بسبب أنتهاء صلاحية بطاقته الشخصية وتحتاج تجديد وعندما يتقدم لتجديدها يدخل فى حسبة برما من مال ووقت وجهد ناهيك عندما يكون هذا الشخص امى لايقرأ ولايكتب ويجهل تاريخ أنتهاء بطاقته فتوقع عليه غرامة التأخير..
أترك النموذجين بأعلاه وروح مكاتب التموين .
طب روح مكاتب الشهر العقارى.
طب روح المجالس الطبية المتخصصة بشارع مجلس الشعب منت بأروحها من 10 سنوات لااعرف مصيرها غيه دلوقتى وبتعمل غيه بس كان فيها مناظر مؤذية للمشاعر الإنسانية.
أماكن كثيرة تقدم الخدمة ولكنها تنتهك حقوق الإنسان فما هو الخروج من سبيل.
منتهى المفهومية ومنتهى الإنسانية.
والله لانبغى إلا الإصلاح.