منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص) >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص) >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

 الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص) Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص)    الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص) I_icon_minitimeالأحد أبريل 03, 2011 4:21 pm

الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص)
ضاحك ضاحك ضاحك ضاحك
الإيمان يزيد وينقص
أجمع أهل السنة على أن الإيمان يتفاضل، وجمهورهم على أنه يزيد وينقص وسنبحث هنا:

(أ‌) أدلة الزيادة والنقصان عندهم

(ب) حقيقة الخلاف حول النقصان

(ج) كيف تكون الزيادة والنقصان

أدلة الزيادة والنقصان:
1- من القرآن الكريم قال الله - عز وجل (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم) (1)

وقال عز وجل (وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً)(2).

وقال تعالى: (وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون) (3).

وقال تعالى: (ويزداد الذين آمنوا إيماناً)(4).

وقال تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) (1).

وهذه صريحة بزيادة الإيمان، وبثبوتها يثبت المقابل، فإن كل قابل للزيادة قابل للنقصان ضرورة (2).

وقال ابن بطال* (فإيمان من لم تحصل له الزيادة ناقص)(3).

2- أما الأحاديث فكثيرة جدا، منها:

1- قوله صلى الله عليه وسلم " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ".

وقال البخاري وقال أبان حدثنا قتادة حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من إيمان مكان من خير (4).

وضع الإمام البخاري هذا الحديث تحت باب (زيادة الإيمان ونقصانه) وهو ظاهر الدلالة على تفاوت الناس بما في قلوبهم من الإيمان (والمراد بحبة الخردل ما زاد من الأعمال على أصل التوحيد (5) مثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً... إلى قوله وذلك أضعف الإيمان "(6)

وفي حديث الأمانة ".. وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.. الحديث " (7)

2- الأحاديث التي فيها نفي الإيمان كقوله صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " (1)

وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.. الحديث " (2).

وقوله " لا إيمان لمن لا أمانة له.. الخ " (3).

قال النووي (فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان، وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء ويراد نفي كماله ومختاره، كما يقال: لا علم إلا ما نفع، ولا مال إلا الإبل، ولا عيش إلا عيش الآخرة) (4).

فالذي يترك هذه المعاصي أكمل إيماناً ممن يقترفها.

3- قوله صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " (5).

قال الحليمي رحمة الله: (فدل هذا القول على أن حسن الخلق إيمان، وأن عدمه نقصان إيمان، وأن المؤمنين متفاوتون في إيمانهم، فبعضهم أكمل إيماناً من بعض)(6).

4- ومما استدل به أهل السنة من الأحاديث الدالة على نقص الإيمان قوله صلى الله عليه وسلم عن النساء في حديث طويل: " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ " قلن: بلى يا رسول الله، قال: " فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ " قلن: بلى قال: " فذلك من نقصان دينها " (1).

قال الإمام البغوي: وقالوا (أي أهل السنة): إن الإيمان قوله وعمل وعقيدة، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية على ما نطق به القرآن في الزيادة، وجاء الحديث بالنقصان في وصف النساء) (2)

وقال الحليمي: (فإذا كانت المرأة لنقصان صلاتها عن صلاة الرجال تكون أنقص ديناً منهم، مع أنها غير جانية بترك ما تترك من الصلاة، أفلا يكون الجاني بترك الصلوات أنقص ديناً من المقيم بها المواظب؟) (3)

أقوال الصحابة: صحت آثار كثيرة عن الصحابة رضوان الله عليهم نختار بعضاً منها

1- عن الأسود بن هلال (*) قال: قال لي معاذ بن جبل: " اجلس بنا نؤمن ساعة " (4) قال الحافظ في الفتح (ووجه الدلالة ظاهرة، لأنه لا يحمل على أصل الإيمان لكونه كان مؤمناً وأي مؤمن (1) وإنما يحمل على إرادة أنه يزداد إيماناً بذكر الله تعالى) (2).

2- وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: " اللهم زدناً إيماناً ويقيناً وفقهاً " (3).

3- وعن أبي الدرداء أنه كان يقول " الإيمان يزداد وينقص " (4).

4- وعن أبي هريرة أنه كان يقول " الإيمان يزيد وينقص " (5).

5- وعن عروة بن الزبير أنه قال " (ما نقصت أمانة عبد قط إلا نقص إيمانه) (6).

6- وعن عمير بن حبيب الخطمي (*) قال: (الإيمان يزيد وينقص، قيل وما زيادته ونقصانه؟ قال: إذا ذكرنا الله فحمدناه وسبحناه فتلك زيادته، وإذا غفلنا فذلك نقصانه) (1).

إلى غير ذلك من الآثار عن الصحابة الصريحة في إثباتهم الزيادة والنقصان في الإيمان، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (وقد ثبت لفظ الزيادة والنقصان فيه عن الصحابة، ولم يعرف فيه مخالف من الصحابة) (2)

وبناء على ما سبق فقد قال جمهور السلف من التابعين وتابعيهم والأئمة من بعدهم بذلك ونقل الأئمة المصنفون في عقائد أهل السنة الكثير من الآثار عن الأئمة وفيما ذكرنا من الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة ما يشفي ويكفي لمريد الحق والصواب والله الموفق (3).

اختلاف الرواية عن مالك حول النقصان:
يقول الإمام ابن عبد البر: (وقد روى ابن القاسم عن مالك، أن الإيمان يزيد، ووقف في نقصانه، وروى عنه عبد الرزاق ومعمر بن عيسى وابن نافع وابن وهب أنه يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وعلى هذا مذهب الجماعة من أهل الحديث والحمد لله) (4).

وقال ابن تيمية (وكان بعض الفقهاء من أتباع التابعين لم يوافقوا في إطلاق النقصان عليه لأنهم وجدوا ذكر الزيادة في القرآن، ولم يجدوا ذكر النقص، وهذا إحدى الروايتين عن مالك، والرواية الأخرى عنه، وهو المشهور عند أصحابه كقول سائرهم أنه يزيد وينقص) (1).

ولم أجد الرواية عن مالك في التوقف التي أشار إليها الأئمة.

ووجدت عدة روايات، وإشارات من الأئمة على قول مالك بالزيادة والنقصان كبقية الأئمة، ومن ذلك.

1- قال عبد الرزاق: سمعت سفيان الثوري، وابن جريج، ومالك بن أنس، ومعمر بن راشد وسفيان بن عيينة يقولون: إن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص) (2).

2- وطريق أخرى عن أبي الغنى الحسن بن علي نعمان قال أخبرنا عبد الرزاق قال لقيت اثنين وستين شيخاً وذكر منهم مالك بن أنس كلهم يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص) (3).

وطريق ثالثة عن عبد الرزاق من طريق أحمد بن منصور الرمادي عنه بمثل الرواية الأولى مع تقديم وتأخير في الأسماء (4).

2- وعن عبد الله بن نافع قال: قال مالك (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص) (5).

3- ورواية ثالثة قال إسحاق بن محمد: " كنت عند مالك بن أنس فسمعت حماد بن أبي حنيفة يقول لمالك: يا أبا ع-بد الله إن لنا رأيا نعرضه عليك فإن رأيته حسناً مضينا عليه، وإن رأيته غير ذلك كففنا عنه، قال: ما هو؟ (فعرض عليه مسألة من أصول العقيدة، فوافقه الإمام مالك) فقام بعض تلامذة الإمام مالك فقالوا: يا أبا عبد الله إن هذا يقول بالإرجاء قال: ديني مثل دين الملائكة المقربين قال (أي مالك) لا والله الإيمان يزيد وينقص) (1).

أما رواية معمر بن عيسى، وابن وهب المشار إليها في التمهيد فلم أجدهما.

4- قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام هذه تسمية من كان يقول الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وذكر ثلاثاً وثلاثين ومائة اسماً ممن يقول بذلك ومنهم الإمام مالك رحمه الله) (2)

والمقصود من نقل هذه الروايات الإشارة إلى أن الإمام مالك يقول كما يقول أهل السنة: إن الإيمان يزيد وينقص حتى من نقل عنه التوقف عن القول بالنقصان أشار إلى الروايات الأخرى عنه التي يقول فيها بالزيادة والنقصان كما قال ذلك ابن عبد البر وابن تيمية والنووي

والسؤال المطروح هنا، لماذا توقف الإمام مالك في بعض الروايات عن القول بالنقصان؟

والجواب:
1- لعله توقف في ذلك لأنه وجد ذكر الزيادة في القرآن ولم يجد النقص(3) وكذلك لأنه لم يوجد التصريح بالنقص في الأحاديث النبوية.

2- قال الإمام النووي (قال بعضهم إنما توقف مالك عن القول بنقصان الإيمان خشية أن يتأول عليه موافقة الخوارج الذين يكفرون أهل المعاصي من المؤمنين) (4).

ولعل الإمام النووي يشير إلى أن القول بنقصان الإيمان يساوي عند البعض وخاصة ممن يقول بأن الإيمان واحد، وأن التصديق لا يتفاضل، وأن الأعمال لا تدخل في مسمي الإيمان يساوى عند هؤلاء القول بكفر أهل المعاصي فحيث إن الإيمان عند هؤلاء واحد فهو غير قابل للزيادة ولا النقصان فالقول بأن المعاصي تنقص الإيمان بمعنى تبطله عندهم فيكون القول بالنقصان يشبه قول الخوارج في زعمهم، أما القول بالزيادة فلا يحصل به عندهم هذا اللبس.

ولذلك توقف الإمام مالك في بعض الروايات خشية أن يظن أنه موافق للخوارج والله أعلم

وأخيراً يمكن أن يقال لعل ذلك كان قولاً قديماً له تراجع عنه لما بلغته الآثار عن الصحابة وفيها التصريح بالنقصان ولذلك نقل ذلك أكثر أصحابه وكذلك الأئمة نقلوا قوله بالزيادة والنقصان ولم يحكوا عنه خلافه.

مجالات الزيادة والنقصان
عرفنا أن الإيمان: قول وعمل، وأن القول يشمل قول القلب واللسان، وأن العمل يشمل عمل القلب والجوارح فهل التفاضل يكون بعمل الجوارح فقط؟ أم بعمل القلب فقط؟ أم أن التصديق والمعرفة يشملها التفاضل أيضاً؟ وإذا كان كذلك فكيف تكون الزيادة والنقصان في التصديق والمعرفة؟ وللجواب على ذلك نقول ابتداء: إن الكلام عن زيادة الإيمان ونقصانه فرع عن القول في الطاعات وأنها إيمان(1) فمن لا يدخل الطاعات في الإيمان، لا يقول بالزيادة والنقصان، لأن الإيمان عندهم واحد لا يتبعض ولا يتفاضل (2)

أما من يدخل العمل في الإيمان - وهم أهل السنة - فيتفقون على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويزيد بذكر الله عز وجل وينقص بالغفلة ونسيان ذكر الله عز وجل لكن قد يفهم البعض من ذلك أن السلف يقصرون مجال التفاضل على عمل الجوارح وقول اللسان، والحقيقة خلاف ذلك، فقول السلف إن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، لا يقصدون بالطاعة عمل الجوارح وقول اللسان فقط بل عمل القلب من الطاعة، فالح--ب في الله والبغض في الله وحب الأنصار، وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، والخوف، والرجاء، والتوكل.. الخ كل ذلك من الطاعات وهو من الإيمان كما سبق، ومن ثم يتفاوت الناس فيه، والأمر في هذا بين، فهل يمكن أن يقال إن الناس متساوون في حبهم وبغضهم وخوفهم ورجائهم؟ كذلك أيضاً يقولون إن الإيمان ينقص بالحسد والكبر والعجب إلخ مما ينافي عمل القلب الواجب أيضاً التصديق والمعرفة والعلم (أي قول القلب) تشمله الزيادة والنقصان وهو من الطاعات(1).

يقول ابن رجب رحمه الله (... التصديق القائم بالقلوب يتفاضل، وهذا هو الصحيح.. فإن إيمان الصديقين الذي يتجلى الغيب لقلوبهم حتى يصير كأنه شهادة بحيث لا يقبل التشكيك والارتياب ليس كإيمان غيرهم ممن لا يبلغ هذه الدرجة بحيث لو شكك لدخله الشك.....)(2).

ويقول الإمام النووي: (فالأظهر والله أعلم أن نفس التصديق يزيد بكثرة النظر وتظاهر الأدلة، ولهذا يكون إيمان الصديقين أقوى من إيمان غيرهم، بحيث لا تعتريهم الشبهة ولا يتزلزل إيمانهم بعارض، بل لا تزال قلوبهم منشرحة نيرة وإن اختلفت عليهم الأحوال، وأما غيرهم من المؤلفة ومن قاربهم ونحوهم فليسوا كذلك، فهذا مما لا يمكن إنكاره، ولا يشك عاقل في أن نفس تصديق أبي بكر الصديق رضي الله عنه لا يساويه آحاد الناس) (3).

وعلق الحافظ ابن حجر في الفتح على (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " أنا أعلمكم بالله " وأن المعرفة فعل القلب...) مبيناً ما يؤخذ من الترجمة، قال (فيه دليل على زيادة الإيمان ونقصانه لأنه قوله صلى الله عليه وسلم " أنا أعلمكم بالله " ظاهر في أن العلم بالله درجات، وأن بعض الناس فيه أفضل من بعض) (4).

يؤخذ من النصوص السابقة القول بتفاضل التصديق والمعرفة، وأن ذلك يكون بكثرة الأدلة وقوتها (فمن كان مستند تصديقه ومحبته أدلة توجب اليقين، وتبين فساد الشبهة العارضة، لم يكن بمنزلة من كان تصديقه لأسباب دون ذلك) (5).

أيضاً (نفس التصديق والعلم في القلب يتفاضل باعتبار الإجمال والتفصيل، فليس تصديق من صدق الرسول مجملاً من غير معرفة منه بتفصيل أخباره كمن عرف ما أخبر به عن الله وأسمائه وصفاته والجنة والنار والأمم وصدقه في ذلك كله..) (1).

يقول ابن بطال (التفاوت في التصديق على قدر العلم والجهل فمن قل علمه كان تصديقه مثلاً بمقدار ذرة والذى فوقه في العلم بمقدار برة أو شعيرة) (2).

وكذلك (التصديق المستلزم لعمل القلب، أكمل من التصديق الذي لا يستلزم عمله فالعلم الذي يعمل به صاحبه، أكمل من العلم الذي لا يعمل به، وإذا كان شخصان يعلمان أن الله حق، ورسوله حق، والجنة حق والنار حق، وهذا علمه أوجب له محبة الله، وخشيته، والرغبة في الجنة، والهروب من النار، والآخر علمه لم يوجب ذلك فعلم الأول أكمل..) (3).

إذا التصديق والمعرفة يزيد وينقص من حيث:

أ‌- كثرة الأدلة وقوتها أو قلتها وضعفها

ب‌- ومن حيث الإجمال والتفصيل

ج- ومن حيث التصديق المستلزم لعمل القلب أو عدمه، والله أعلم (4)

د. محمد بن عبد الله بن علي الوهيبي

منقول

ضاحك ضاحك ضاحك ضاحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان عند اهل السنة (الإيمان يزيد وينقص)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المعاصي وأثرها على الإيمان عند أهل السنة (حكم أهل الكبائر عند أهل السنة وأدلتهم )
»  الإيمان عند اهل السنة (الإيمان والإسلام والعلاقة بينهما)
»  الإيمان عند اهل السنة (مراتب الإيمان)
»  الإيمان عند اهل السنة (الإقرار باللسان )
»  الإيمان عند اهل السنة (صلة العمل بالإيمان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: