منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
**جهاد الصحابة**(سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.) >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
**جهاد الصحابة**(سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.) >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 **جهاد الصحابة**(سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

**جهاد الصحابة**(سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.) Empty
مُساهمةموضوع: **جهاد الصحابة**(سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.)   **جهاد الصحابة**(سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.) I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 4:58 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.



في المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا قال الواقدي : حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد . وغيره أيضا قد حدثني من حديث هذه السرية وعماد الحديث عن عمر بن عثمان عن سلمة قالوا شهد أبو سلمة بن عبد الأسد أحدا ، وكان نازلا في بني أمية بن زيد بالعالية حين تحول من قباء ، ومعه زوجته أم سلمة بنت أبي أمية . فجرح بأحد جرحا على عضده فرجع إلى منزله فجاءه الخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى حمراء الأسد ، فركب - ص 341 - حمارا وخرج يعارض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لقيه حين هبط من العصبة بالعقيق فسار مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد .
فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة انصرف مع المسلمين ورجع من العصبة ، فأقام شهرا يداوي جرحه حتى رأى أن قد برأ ودمل الجرح على بغي لا يدرى به فلما كان هلال المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من الهجرة دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اخرج في هذه السرية فقد استعملتك عليها . وعقد له لواء وقال سر حتى ترد أرض بني أسد ، فأغر عليهم قبل أن تلاقى عليك جموعهم . وأوصاه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا فخرج معه في تلك السرية خمسون ومائة منهم أبو سبرة بن أبي رهم وهو أخو أبي سلمة لأمه - أمه برة بنت عبد المطلب - وعبد الله بن سهيل بن عمرو وعبد الله بن مخرمة العامري .
ومن بني مخزوم : معتب بن الفضل بن حمراء الخزاعي حليف فيهم وأرقم بن أبي الأرقم من أنفسهم .
ومن بني فهر : أبو عبيدة بن الجراح وسهيل بن بيضاء . ومن الأنصار : أسيد بن الحضير ، وعباد بن بشر وأبو نائلة وأبو عبس وقتادة بن النعمان ، ونضر بن الحارث الظفري وأبو قتادة ، وأبو عياش الزرقي ، وعبد الله بن زيد ، وخبيب بن يساف ومن لم يسم لنا .
والذي هاجه أن رجلا من طيئ قدم المدينة يريد امرأة ذات رحم به من طيئ متزوجة رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل على صهره الذي هو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن طليحة وسلمة ابني خويلد تركهما قد سارا في قومهما ومن أطاعهما بدعوتهما إلى حرب - ص 342 - رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون أن يدنوا للمدينة وقالوا نسير إلى محمد في عقر داره ونصيب من أطرافه فإن لهم سرحا يرعى جوانب المدينة ; ونخرج على متون الخيل فقد أربعنا خيلنا ونخرج على النجائب المخبورة فإن أصبنا نهبا لم ندرك وإن لاقينا جمعهم كنا قد أخذنا للحرب عدتها معنا خيل ولا خيل معهم ومعنا نجائب أمثال الخيل والقوم منكوبون قد أوقعت بهم قريش حديثا فهم لا يستبلون دهرا ولا يثوب لهم جمع . فقام فيهم رجل منهم يقال له قيس بن الحارث بن عمير فقال يا قوم والله ما هذا برأي ما لنا قبلهم وتر وما هم نهبة لمنتهب إن دارنا لبعيدة من يثرب وما لنا جمع كجمع قريش . مكثت قريش دهرا تسير في العرب تستنصرها ولهم وتر يطلبونه ثم ساروا وقد امتطوا الإبل وقادوا الخيل وحملوا السلاح مع العدد الكثير - ثلاثة آلاف مقاتل سوى أتباعهم - وإنما جهدكم أن تخرجوا في ثلاثمائة رجل إن كملوا فتغررون بأنفسكم وتخرجون من بلدكم ولا آمن أن تكون الدائرة عليكم . فكاد ذلك أن يشككهم في المسير وهم على ما هم عليه بعد . فخرج به الرجل الذي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ما أخبر الرجل فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة فخرج في أصحابه وخرج معه الطائي دليلا فأغذوا السير ونكب بهم عن سنن الطريق وعارض الطريق وسار بهم ليلا ونهارا فسبقوا الأخبار وانتهوا إلى أدنى قطن - ماء من مياه بني أسد ، هو الذي كان عليه جمعهم - فيجدون سرحا فأغاروا على سرحهم فضموه وأخذوا رعاء لهم
- ص 343 - مماليك ثلاثة وأفلت سائرهم فجاءوا جمعهم فخبروهم الخبر وحذروهم جمع أبي سلمة وكثروه عندهم فتفرق الجمع في كل وجه .
وورد أبو سلمة الماء فيجد الجمع قد تفرق فعسكر وفرق أصحابه في طلب النعم والشاء فجعلهم ثلاث فرق - فرقة أقامت معه وفرقتان أغارتا في ناحيتين شتى . وأوعز إليهما ألا يمعنوا في طلب وألا يبيتوا إلا عنده إن سلموا وأمرهم ألا يفترقوا واستعمل على كل فرقة عاملا منهم . فآبوا إليه جميعا سالمين قد أصابوا إبلا وشاء ولم يلقوا أحدا فانحدر أبو سلمة بذلك كله إلى المدينة راجعا ورجع معه الطائي فلما ساروا ليلة قال أبو سلمة اقتسموا غنائمكم . فأعطى أبو سلمة الطائي الدليل رضاه من المغنم ثم أخرج صفيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا ثم أخرج الخمس ثم قسم ما بقي بين أصحابه فعرفوا سهمانهم ثم أقبلوا بالنعم والشاء يسوقونها حتى دخلوا المدينة . قال عمر بن عثمان فحدثني عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن عمر بن أبي سلمة ، قال كان الذي جرح أبا سلمة أبو أسامة الجشمي ، رماه يوم أحد بمعبلة في عضده فمكث شهرا يداويه فبرأ فيما نرى وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا إلى قطن وغاب بضع عشرة .
فلما قدم المدينة انتقض الجرح فمات لثلاث ليال بقين من جمادى الآخرة فغسل من اليسيرة - بئر بني أمية - بين القرنين وكان اسمها في الجاهلية العبير فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم اليسيرة ثم حمل من بني أمية فدفن بالمدينة .
- ص 344 - قال عمر بن أبي سلمة : واعتدت أمي حتى خلت أربعة أشهر وعشرا ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل بها في ليال بقين من شوال فكانت أمي تقول ما بأس في النكاح في شوال والدخول فيه قد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وأعرس بي في شوال . وماتت أم سلمة في ذي القعدة سنة تسع وخمسين .
قال أبو عبد الله الواقدي : فحدثت عمر بن عثمان الجحشي فعرف السرية ومخرج أبي سلمة إلى قطن ، وقال أما سمي لك الطائي ؟ قلت : لا . قال هو الوليد بن زهير بن طريف عم زينب الطائية وكانت تحت طليب بن عمير فنزل الطائي عليه فأخبره فذهب به طليب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر خبر بني أسد وما كان من همومهم بالمسير . ورجع معهم الطائي دليلا وكان خريتا ، فسار بهم أربعا إلى قطن ، وسلك بهم غير الطريق لأن يعمي الخبر على القوم . فجاءوا القوم وهم غارون على صرمة فوجدوا الصرم قد نذروا بهم وخافوهم فهم معدون فاقتتلوا فكانت بينهم جراحة وافترقوا . ثم أغار الطائيون بعد ذلك على بني أسد فكان بينهم أيضا جراح وأصابوا لهم نعما وشاء فما تخلصوا منهم شيئا حتى دخل الإسلام .
قال الواقدي ، وأصحابنا يقولون أبو سلمة من شهداء أحد للجرح الذي جرح يوم أحد ثم انتقض به . وكذلك أبو خالد الزرقي من أهل العقبة ، جرح باليمامة جرحا ، فلما كان في خلافة عمر انتقض به الجرح - ص 345 - فمات فيه فصلى عليه عمر وقال هو من شهداء اليمامة لأنه جرح باليمامة .
قال الواقدي : فحدثت يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة حديث أبي سلمة كله فقال أخبرني أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة في المحرم على رأس أربعة وثلاثين شهرا ، في مائة وخمسة وعشرين رجلا فيهم سعد بن أبي وقاص ، وأبو حذيفة بن عتبة ، وسالم مولى أبي حذيفة . فكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار حتى وردوا قطن ، فوجدوا القوم قد جمعوا جمعا فأحاط بهم أبو سلمة في عماية الصبح وقد وعظ القوم وأمرهم بتقوى الله ورغبهم في الجهاد وحضهم عليه وأوعز إليهم في الإمعان في الطلب وألف بين كل رجلين . فانتبه الحاضر قبل حملة القوم عليهم فتهيئوا وأخذوا السلاح أو من أخذه منهم وصفوا للقتال . وحمل سعد بن أبي وقاص على رجل منهم فضربه فأبان رجله ثم ذفف عليه وحمل رجل من الأعراب على مسعود بن عروة ، فحمل عليه بالرمح فقتله وخاف المسلمون على صاحبهم أن يسلب من ثيابه فحازوه إليهم . ثم صاح سعد ما ينتظر فحمل أبو سلمة فانكشف المشركون على حاميتهم وتبعهم المسلمون ثم تفرق المشركون في كل وجه وأمسك أبو سلمة عن الطلب فانصرفوا إلى المحلة فواروا صاحبهم وأخذوا ما خف لهم من متاع القوم ولم يكن في المحلة ذرية ثم انصرفوا راجعين إلى المدينة ، حتى إذا كانوا من الماء على مسيرة ليلة أخطئوا الطريق فهجموا على نعم لهم فيهم رعاؤهم وإنما نكبوا عن سننهم فاستاقوا النعم واستاقوا الرعاء فكانت غنائمهم سبعة أبعرة .
فحدثني ابن أبي سبرة عن الحارث بن الفضيل قال قال سعد بن أبي وقاص - ص 346 - فلما أخطأنا الطريق استأجرنا رجلا من العرب دليلا يدلنا على الطريق فقال أنا أهجم بكم على نعم فما تجعلون لي منه ؟ قالوا : الخمس . قال فدلهم على النعم وأخذ خمسه .

كتاب المغازي

للواقدي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
**جهاد الصحابة**(سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد.)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم التاريخ :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: