منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** Empty
مُساهمةموضوع: الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل**   الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 2:47 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل

ماهي نظرية الفيمتو ثانية " تجميد الزمن

هو مقياس جديد للزمن يستطيع قياس الكيفية التي تتحرك بها الذرات داخل الجزيئات خلال التفاعل الكيميائي عن طريق قياس الأشياء بتجميدها ثم إمكانية تصويرها بعد ذلك من خلال الفيمتو ثانية وهي جزء من البليون جزء من الثانية الواحدة، وقد قالت الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل اثناء تسليمها زويل هذة الجائزة انها تمنحه اياها لإنجازاته الرائدة في التفاعلات الكيميائية الاساسية باستخدام ومضات اشعة الليزر القصيرة في وقت حدوث التفاعلات, وأن إسهامات الدكتور أحمد زويل قد أحدثت ثورة في الكيمياء والعلوم التي تتعلق بها لأن هذا الإنجاز الهائل يمكننا من فهم وشرح وتوقع العديد من التفاعلات الهامة التي لم .يكن من الممكن قبل ذلك ملاحظتها كما أضافت الأكاديمية أن عمل الدكتور أحمد زويل في أواخر عام 1980 أدي الي ميلاد كيمياء الفيمتو "FemtoChemistry" وهي إستخدام كاميرات خاصة فائقة السرعة لملاحظة التفاعلات الكيميائية بسرعة ثانية الفيمتو .وهي أقل وحدة زمنية في الثانية الواحدة وأضافت أيضا اننا قد وصلنا الي نهاية الطريق , وأنه لا يوجد تفاعلات كيميائية تحدث بسرعة أكثر من سرعة ثانية الفيمتو, .ونحن الآن نستطيع أن نري التحركات للذرات الفردية كما نتخيلها, فلم تعد تلك الذرات غير مرئية لنا.


عالم الفيمتو ثانية

..أحمد زويل كان يوم 21 من أكتوبر عام 1999 يوما فريدا على مصر عندما حصل د.احمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء ليصبح أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في العلوم عن اكتشافه للفمتو ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه.
وقد ولد زويل بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في 26\2\1946 وقد ولد لأسرة مصرية بسيطة الأب كان يعمل مراقباً فنياً بصحة دسوق، وهو الأخ الوحيد لثلاثة بنات (هانم) موظفة في مجلس مدينة دسوق ومتزوجة من ابن عمها صلاح زويل و(سهام) بالتربية والتعليم متزوجة وتقيم في مركز قلين و(نعمة) الموظفة بالوحدة المحلية في دسوق وكانت أسرته تدفعه إلى هذا النجاح من صغره فقد كتبت على باب غرفته د.احمد زيل ومنذ طفولته وهو يجرى التجارب البسيطة على الأجهزة المنزلية.

وقد تلقى زويل تعليمه الإبتدائى في مدينة دسوق وحصل علي الشهادتين الابتدائية والإعدادية من مدرسة النهضة وحصل علي الثانوية من مدرسة دسوق حيث نقل والده للعمل بها ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وحصل منها على البكالوريوس عام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ثم حصل على الماجستير في علم الأطياف عام 1969، ثم سافر أحمد زويل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا عام1974 وعمل خلال هذه الفترة معيداً وزميلاً وباحثاً بنفس الجامعة ثم عمل بجامعة كآلتك في كاليفورنيا.

ويعلق زويل على ذلك قائلا عندما جئت لأمريكا وأصبحت أستاذا في واحدة من أعظم جامعات أمريكا –كآلتك- التي عينت بها في عام 76 بعد حصولي علي الدكتوراه ودرجة زمالة من جامعة بيركلي لمدة عامين ، وفي عام 78 منحوني درجة البقاء في الجامعة لمدي الحياة بينما هذه الدرجة لا تمنح لحاملها قبل مرور خمس سنوات، وأعطتني الجامعة درجة أستاذ لا ينس بولينج -وكان لاينس بولينج قد حصل علي جائزتي نوبل في الكيمياء وفي السلام -وبهذا أصبحت من اصغر العلماء سناً الذين انتخبوا لأكاديمية أمريكا للعلوم ومعني هذا إنهم لم يعطوني الفرصة فقط ولكن أيضا التقدير الذي أعانني علميا .

ولا يزال زويل يعمل به حاليا كأستاذا للكيمياء الفيزيائية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (كآلتك) ويحتفظ بجنسيته المصرية إلي جانب الجنسية الأمريكية التي اكتسبها منذ سنوات، وبهذه الجائزة يصبح زويل رقم 91 الذي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء منذ إنشاء هذه الجائزة، كما أنه يعد واحداً من العلماء النادرين الذين فازوا بهذه الجائزة منفردين حيث جرت العادة أن يشترك أكثر من عالم في الفوز بالجائزة في كل فرع من العلوم المختلفة .

وقد حصل زويل قبل نيله نوبيل على العديد من الدرجات العلمية فقد على زمالة جامعة بيركلى عام 1975 ثم عمل أستاذاً مساعداً للطبيعة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا عام 1976 حتى عام 1978 ثم أستاذاً مشاركاً للفيزياء الكيميائية بنفس المعهد حتى عام 1982 ثم عمل أستاذاً للطبيعة الكيميائية من 1982 حتى الآن وفى عام 1981 حصل على جائزة بحوث الكيمياء المتميزة من مؤسسة (ان ار سى) ببلجيكا واختارته الجمعية الأمريكية للطبيعة لزمالتها عام 1982. وفى عام 1981 حصل على جائزة وكالة ناسا للفضاء خلال عامي 1982 و 1984 حصل على جائزة المؤسسة القومية الأمريكية للعلوم ثم حصل على جائزة الملك فيصل في الطبيعة عام 1989 وجائزة هوكست 1990 وفى نفس العام تم اختياره الشخصية المصرية الأمريكية، كما منحته جامعة أكسفورد الدكتوراه الفخرية عام 1991 .

وفى عام 1993 منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتوراه في العلوم وأخيرا تم منحه وشاح النيل عام 1994 . وقد رشح د.احمد زويل لنيل جائزة نوبل أكثر من مرة وللدكتور "أحمد زويل " مجموعة من الأجهزة المسجلة باسمه وأربعة كتب علمية ، وما يزيد عن 250 بحثا علميا في مجالات الليزر.

وفى يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر عام 1999 فاز العالم المصري د. أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاث د. زويل إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية وذلك بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل إن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن البحوث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم وبأن نتنبأ بالتفاعلات المهمة.

ولكن الجدير بالذكر أن الدكتور زويل قد دخل إلى عالم الليزر بطريقة عكسية على خلاف جميع العلماء فالكل كان يدرس الجزيئات فور التحامها ببعضها ثم يقومون بابتكار شيء جديد له خواص وطاقة جديدة ولكن أبحاث د. زويل قامت على معرفة تحرك الجزيئات من ولادتها أو التحامها بغيرها ومثل هذه العملية لا تستغرق سوى ثوان معدودة وكان لابد أن يجد وسيلة للتدخل لمعرفة ما يحدث في أقل من جزء من الثانية وباستخدام الليزر وكاميرا دقيقة جداً تمكن الدكتور زويل من تصوير ما يجرى في التفاعل الكيميائي في مدة قياسية هي مليون من بليون من الثانية ونسبة هذه المدة إلى الثانية الواحدة تعادل نسبة الثانية الواحدة في عمر الزمن إلى 32 مليون سنة.

والفائدة العملية لهذه الوحدة التي توصل إليها الدكتور زويل تعود إلى إمكانية استخدام الليزر كميكروسكوب جراحي يوضح الصورة بحيث يتم ذلك في أحرج الأوقات وفى أقل مدة زمنية وبفضل أبحاث الدكتور زويل تم تطوير عامل الزمن في رؤية أشياء سواء كانت داخلية أو خارجية بسرعة واحد على المليون من البليون من الثانية وقد أطلق عليها اسم الفمتو وعلى هذا الأساس أمكن لأول مرة رؤية الجزيئات غير المرئية التي تسبب الأمراض .

وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي تتوجه فيها جائزة نوبيل إلى مصر حيث سبق وحصل عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات لجهوده في إحلال السلام في عام 1979 ثم فاز بها نجيب محفوظ في الأدب عام 1988 وبذلك يكون العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل هو المصري الثالث الذي يرفع رأس بلده عاليا ولكن هذه المرة في مجال الكيمياء . وقد احتفلت مصر بالدكتور زويل على كافة المستويات العلمية والأدبية والفنية بل إن الشعب المصري فرح به فرحة كبيرة وقد هنئه الرئيس حسنى مبارك على هذا الإنجاز وبعث إليه برقية تهنئة بمجرد حصوله على جائزة نوبل قائلا (يسرني أن أهنئ احد أبناء مصر الأفذاذ بحصوله علي جائزة نوبل في الكيمياء لتكون مصر للمرة الثانية سباقة على الساحة الدولية يكرمها ويحتفي بها أبناؤها بتميزهم وتقدمهم العلمي) وأعرب الرئيس عن تمنياته لزويل بالنجاح والتفوق . كما سلمه وساما تكريما له خلال حفل كبير عقد في القاهرة ، وقد أهدى الدكتور احمد زويل جائزته لمصر قائلا (أهدي جائزتي لمصر التي أعطتني الكثير ولن أنسي عطاءها وأضاف أعتز بأنني أول مصري وعربي يفوز بالجائزة في العلوم).

وقد استطاع د.زويل أن يغير في تاريخ العلم من خلال تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوي لحظة من مليون بليون من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة بعدما سلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها "ماكس بورن: و "روبرت اوبنهايم" بما يسمي باللحظة الانتقالية التي تنفـــك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخري ويولد عنها جزئ جديد أي مادة جديدة وذلك من خلال ابتكاره لكاميرا جزيئيه تستطيع تصـــوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرق عرضه 32 مليون سنه.

ومن ابرز الجوائز التي حصل عليها أيضا جائزة "ماكس بلانك" أرفع جوائز العلم الألمانية قيمة، وجائزة "ويش" وجائزة بنيامين فرانكلين الأمريكية التي سبق أن حصل عليها البروفيسور ألبرت اينشتين ومدام كوري مكتشفة الراديوم والأخوان رايت وقد تسلمها زويل في مدينة هيوستن الأمريكية بحضور الرئيس كارتر والرئيس جيرالد فورد وأكثر من ألف مدعو من كبار الشخصيات ، كما حصل زويل علي العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية وعضوية معظم المنتديات والتجمعات العلمية الرئيسية في العالم ، واختير عام 1988 الشخصية رقم 18 الأكثر تأثيراً في الولايات المتحدة وفي مصر لقي د زويل ترحيباً كبيراً منذ الثمانينات .

وقد زاد الاهتمام به وبتكريمه في عقد التسعينات فقد كرمه الرئيس مبارك بمنحه وسام العلم في عيد العلم، وأصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته أحداهما فئة 20 قرشا والثاني فئة الجنيه ، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية كما تم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا، وفي مسقط رأسه أقيم له احتفال غير مسبوق عقب حصوله علي جائزة بنيامين فرانكلين وذلك في ثلاث محافظات في الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ وأطلقت محافظة البحيرة اسم العالم المصري علي احد شوارع دمنهور. وفى مناسبة تكريمه قال زويل أمام الحاضرين عقب تسليمه وسام التكريم من الرئيس حسنى مبارك (أنا سعيد لأن تكريمي هذه المرة من البلد الذي ولدت فيه وبأن أكون واحداً ضمن الذين خلدوا من خلال طوابع البريد التي تحمل الأهرام وتوت عنخ آمون والملكة نفرتيتي).

أهمية الفيمتو

ان الفرع الجديد في العلم وهو ثانية الفيمتو تم إكتشافه عام 1988 بعد العديد من الابحاث والتجارب التي أجريت في معامل الأبحاث بجامعة كالتك بولاية كاليفورنيا الأمريكية, وهذا الاكتشاف المذهل سيتم إستخدامه بكثرةفي العديد من المجالات مثل .الطب, الاليكترونيات, علوم الفضاء, الكيمياء, الفيزياء وغيرها
إن إسهام دكتور زويل بهذا الاكتشاف المذهل يستحق ان ينال عنه جائزة نوبل للكيمياء لأنه مكننا لأول مرة أن نلاحظ بالتصوير البطئ ما يحدث خلال أي تفاعل الكيميائي وبذلك نستطيع أن نشرح العديد من المعادلات والصيغ الكيميائية الصعبة .التي لم نفهمها من قبل مثل معادلة فانت هوف التي نال عنها جائزة نوبل
إن ثانية الفيمتو تستخدم حاليا في مختلف أنحاء العالم لفهم ميكانيكية التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند إذابة أي من الموادالكيميائية المختلفة في السوائل أو لتطوير أنواع جديدة من المواد الصناعية لإستخدامها في الاليكترونيات كما تستخدم في .مجالات البحث الخاصة بدراسة الأنظمة البيولوجية المختلفة
إن معرفة ميكانيكية التفاعلات الكيميائية تساعدنا أيضا علي التحكم فيها حيث ان بعض التفاعلات الكيميائية التي نقوم بها لإنتاج مادة معينة قد ينتج عنها بعض التفاعلات الاخري الغير مرغوب فيها والتي يجب ان يتبعها عمليات التنظيف والفصل .لإستخراج المادة المطلوبة فقط ولكن إذا أمكننا التحكم في التفاعلات الكيميائية سنستطيع أن تجنب هذه التفاعلات الغير مطلوبة
إن كيمياء الفيمتو قد غيرت نظرتنا للتفاعلات الكيميائية فبإستخدام ثانية الفيمتو نستطيع ان نري تحركات الذرات كما تخيلناها .قبل ذلك بإستخدام كاميرا خاصة فائقة السرعة
ويستخدم العلماء حول العالم الآن ثانية الفيمتو في دراسة وتحليل العديد من المواد الكيميائية بمختلف أشكالها السائلة والصلبة والغازية وتفاعلاتها مع بعضها البعض وتطبيقاتها تغطي العديد من المجالات بدءا من دراسة العوامل المساعدة في التفاعلات الكيميائية وكيف يتم تصميم المكونات الاليكترونية للجزيئات ووصولا الي أدق العمليات المتعلقة بالحياة مثل الطب وكيفية .تطويره في المستقبل
إن المزيد من البحث والدراسة في هذا المجال سيساعد علي إكتشاف فوائد اخري له وعلي التفسير الدقيق لجميع المفاهيم .الهامة في الكيمياء مثل الإتحاد والإنفصال بين المواد الكيميائية وغيرها من المفاهيم الهامة الاخري
إن استخدام الكاميرا الفائقة السرعة التي استخدمها الدكتور أحمد زويل يجعل مشاهدة التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها ممكنا .كما يستطيع المتفرج ان يشاهد مشهد الإعادة للكرة في المباراة بالتصوير البطئ
وهذه التقنية تساعدنا أيضا علي تفسير أسباب حدوث بعض التفاعلات الكيميائية وأسباب عدم حدوث بعضها كما يمكننا تفسير .سبب تأثر تلك التفاعلات من حيث سرعتها ونتائجها بالحرارة



يريت يا جماعه اكون افدتكم فى موضوع الفيمتو ثانيه
وكمان تكونو عرفتو مين هو الدكتور احمد زويل
الفيزيائى الكبير


المصادر بقى :-

zwarabic


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل**   الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 3:09 pm

العالم المصرى الكبير الحائز على نوبل صاحب الفنتو ثانيه دكتور احمد زويل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبذة عن حياة الدكتور أحمد زويل


ولد الدكتور أحمد زويل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرون من فبراير عام 1946, وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة الي مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتي المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية عام‏1963‏ وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام‏1967‏ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم علي ربيع حماد بالعنوان ‏8 ‏ش‏10‏ بمنشية إفلا قة بدمنهور ثم حصل بعد ذلك علي شهادة الماجستير من جامعة الأسكندرية.


وبدأ الدكتور أحمد زويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة "شل" في مدينة الأسكندرية عام 1966 واستكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة حيث حصل علي شهادة الدكتوراه عام 1974 من جامعة بنسلفانيا .
وبعد شهادة الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل الي جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976 عين زويل في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين .
وفي عام 1982 نجح في تولي منصب أستاذا للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول علي منصب الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج .
وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف بإسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم جائزته في إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل الرئيسان الاسبقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد وغيرهم .
وفي عام 1991 تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988 في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام 1978 .
وللدكتور أحمد زويل أربعة أبناء وهو متزوج من "ديما زويل" وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة, وهو يعيش حاليا في سان مارينو بولاية كاليفورنيا .
ويشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الاول للكيمياء ف معهد لينوس بولينج وأستاذا للفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية .
وأبحاث الدكتور زويل حاليا تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر للإستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء .




أهمية الفيمتو






ان الفرع الجديد في العلم وهو علم الفيمتو ثانيه تم إكتشافه عام 1988 بعد العديد من الابحاث والتجارب التي أجريت في معامل الأبحاث بجامعة كالتك بولاية كاليفورنيا الأمريكية, وهذا الاكتشاف المذهل سيتم إستخدامه بكثرةفي العديد من المجالات مثل الطب, الاليكترونيات, علوم الفضاء, الكيمياء, الفيزياء وغيرها .
إن إسهام دكتور زويل بهذا الاكتشاف المذهل يستحق ان ينال عنه جائزة نوبل للكيمياء لأنه مكننا لأول مرة أن نلاحظ بالتصوير البطئ ما يحدث خلال أي تفاعل الكيميائي وبذلك نستطيع أن نشرح العديد من المعادلات والصيغ الكيميائية الصعبة التي لم نفهمها من قبل مثل معادلة فانت هوف التي نال عنها جائزة نوبل .
إن ثانية الفيمتو تستخدم حاليا في مختلف أنحاء العالم لفهم ميكانيكية التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند إذابة أي من الموادالكيميائية المختلفة في السوائل أو لتطوير أنواع جديدة من المواد الصناعية لإستخدامها في الاليكترونيات كما تستخدم في مجالات البحث الخاصة بدراسة الأنظمة البيولوجية المختلفة .
إن معرفة ميكانيكية التفاعلات الكيميائية تساعدنا أيضا علي التحكم فيها حيث ان بعض التفاعلات الكيميائية التي نقوم بها لإنتاج مادة معينة قد ينتج عنها بعض التفاعلات الاخري الغير مرغوب فيها والتي يجب ان يتبعها عمليات التنظيف والفصل لإستخراج المادة المطلوبة فقط ولكن إذا أمكننا التحكم في التفاعلات الكيميائية سنستطيع أن تجنب هذه التفاعلات الغير مطلوبة .
إن كيمياء الفيمتو قد غيرت نظرتنا للتفاعلات الكيميائية فبإستخدام ثانية الفيمتو نستطيع ان نري تحركات الذرات كما تخيلناها قبل ذلك بإستخدام كاميرا خاصة فائقة السرعة .
ويستخدم العلماء حول العالم الآن ثانية الفيمتو في دراسة وتحليل العديد من المواد الكيميائية بمختلف أشكالها السائلة والصلبة والغازية وتفاعلاتها مع بعضها البعض وتطبيقاتها تغطي العديد من المجالات بدءا من دراسة العوامل المساعدة في التفاعلات الكيميائية وكيف يتم تصميم المكونات الاليكترونية للجزيئات ووصولا الي أدق العمليات المتعلقة بالحياة مثل الطب وكيفية تطويره في المستقبل .
إن المزيد من البحث والدراسة في هذا المجال سيساعد علي إكتشاف فوائد اخري له وعلي التفسير الدقيق لجميع المفاهيم الهامة في الكيمياء مثل الإتحاد والإنفصال بين المواد الكيميائية وغيرها من المفاهيم الهامة الاخري .
إن استخدام الكاميرا الفائقة السرعة التي استخدمها الدكتور أحمد زويل يجعل مشاهدة التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها ممكنا كما يستطيع المتفرج ان يشاهد مشهد الإعادة للكرة في المباراة بالتصوير البطئ .
وهذه التقنية تساعدنا أيضا علي تفسير أسباب حدوث بعض التفاعلات الكيميائية وأسباب عدم حدوث بعضها كما يمكننا تفسير سبب تأثر تلك التفاعلات من حيث سرعتها ونتائجها بالحرارة .




الجوائز التي حصل عليها الدكتور زويل



لمع نجم الدكتور زويل المصري-الامريكي مؤخرا وأصبح محط الأنظار لجميع الناس في مصر والولايات المتحدة الامريكية بسبب إنجازاته العلمية الكبيرة وحصوله علي العديد من الجوائز العلمية العالمية
ففي سن الرابعة والاربعين إختارت مؤسسة كاليفونيا للعلوم والتكنولوجيا الدكتورأحمد زويل ليكون الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج, وقد قال الدكتور أحمد زويل انه شرف كبير أن أحصل علي هذا اللقب لأنني أشعر ان بولينج هو أعظم كيميائي في القرن العشرون وأن إنجازاته كان لها كبير الأثر في عملي وفي عمل كل كيميائي في العالم .
أما في عام 1995 فقد تسلم العالم الكبير الدكتور أحمد زويل وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي من الرئيس محمد حسني مبارك تقديرا لدوره الحيوي في إثراء العلم في العالم وفي عام 1998 تم إصدار أول طابع بريدي يحمل صورة الدكتور أحمد زويل في مصر كما انه نال شهادات فخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة .
وفي سن الثانية والخمسين حصل الدكتور زويل علي جائزة بنيامين فرانكلين لإنجازاته وإسهاماته العلمية لخدمة العلم والعلوم, وقد فاز بهذه الجائزة العظيمة عن إكتشافه الاخير لثانية الفيمتو وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية الواحدة, وقد أقيم إحتفال كبير في الثلاثون من إبريل عام 1999 في مدينة فيلاديلفيا الأمريكية وتابع المصريون في كل مكان في العالم هذا الإحتفال ليشاهدوا تسلم العالم المصري الدكتور أحمد زويل لأسمي جائزة علمية يمكن ان تقدم لعالم في الولايات المتحدة الأمريكية .
والدكتور أحمد زويل عضوا في للأكاديمية القومية الامريكية للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية العالم الثالث للعلوم وعضوا في الأكاديمية الامريكية للعلوم والفنون والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والعلوم الانسانية, كما انه يحمل العديد من الشهادات والجوائز الفخرية مثل زمالة مؤسسة الفريد سلون, جائزة الكساندر فون هامبولدت لصغار العلماء في الولايات المتحدة وجائزة الملك فيصل الدولية .
كما نجح الدكتور زيل خلال حياته العملية في حصد العديد من الجوائز والميداليات مثل جائزة ويلش عام 1997, جائزة ليوناردو دافينشي للإمتياز عام 1995, جائزة وولف عام 1992 وجائزة هربرت برويدا الهيئة الامريكية للفيزياء عام 1995 .
ومن أهم الجوائز العالمية التي حصل عليها ميدالية الأكاديمية الملكية الهولندية للعلوم والفنون .
والدكتور أحمد زويل يحمل أيضا العديد من الشهادات الفخرية من جامعة أوكسفوردالبريطانية وجامعة كاثوليك البلجيكية وجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الامريكية وجامعة لوزان السويسرية وجامعة سوينبرن الاسترالية .

فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة وتصوير ذرات الموادالمختلفة خلال تفاعلاتها الكيميائية, وقد قامت الأكاديمية الكندية الملكية للعلوم بإعلان فوزه بهذه الجائزة .
وجاء سبب فوزه بالجائزة الذي أعلنته الأكاديمية كما يلي:
" لدراساته لحالات الانتقال والتحول للتفاعلات الكيميائية باستخدام ثانية الفيمتو المطيافية"
كما قالت الاكاديمية ان جائزة نوبل للكيمياء هذا العام ستهدي الي الدكتور أحمد زويل لإنجازاته الرائدة في التفاعلات الكيميائية الاساسية باستخدام ومضات اشعة الليزر القصيرة في وقت حدوث التفاعلات, وأن إسهامات الدكتور أحمد زويل قد أحدثت ثورة في الكيمياء والعلوم التي تتعلق بها لأن هذا الإنجاز الهائل يمكننا من فهم وشرح وتوقع العديد من التفاعلات الهامة التي لم يكن من الممكن قبل ذلك ملاحظتها .
كما أضافت الأكاديمية أن عمل الدكتور أحمد زويل في أواخر عام 1980 أدي الي ميلاد كيمياء الفيمتو "FemtoChemistry" وهي إستخدام كاميرات خاصة فائقة السرعة لملاحظة التفاعلات الكيميائية بسرعة ثانية الفيمتو وهي أقل وحدة زمنية في الثانية الواحدة .
وأضافت أيضا اننا قد وصلنا الي نهاية الطريق , وأنه لا يوجد تفاعلات كيميائية تحدث بسرعة أكثر من سرعة ثانية الفيمتو, ونحن الآن نستطيع أن نري التحركات للذرات الفردية كما نتخيلها, فلم تعد تلك الذرات غير مرئية لنا .
ولقد حصل الدكتور أحمد زويل من قبل علي جائزة عن انجازاته في مجال الكيمياء الفيزيائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا عام 1990 وتبلغ قيمة الجائزة حوالي 960 الف دولار.




الوظائف الحالية التي يشغلها الدكتور أحمد زويل



يشغل الدكتور أحمد زويل حاليا العديد من الوظائف العلمية المرموقة, فهو الأستاذ الأول للكيمياء الفيزيائية بجامعة لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل علوم الجزيئات بالمعهد القومي الأمريكي للعلوم وأخيرا فهو يعمل كمحرر للعديد من المقالات والكتب والمراجع في مجال الكيمياء الفيزيائية.
وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية القومية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون وأكاديمة العالم الثالث للعلوم في إيطاليا والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والانسانيات في فرنسا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل**   الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل** I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 3:29 pm

د/احمد زويل ونوبل ثانية
من جديد يطل علينا العالم المصرى الجليل احمد زويل بأحد اكتشافاته ليثبت للعالم بأسره ان العبقرية ليست حكرا على نوع معين من البشر بل هى هبه يهبها الله لمن يشاء سواء كان مسلم او غير ذلك واى ان كانت جنسيته او هويته . «لقد زرت العالم شرقاً وغرباً، وقابلت كبار علمائه وفلاسفته وساسته.. وقضيت في ذلـك كـله أوقاتـاً غنيـة وممتعة.. غير أن مصـدر سعـادتي الأول لا يزال هـو اكتشـاف جديـد بـين المعامل والمختبرات، ولا تزال رغبتي الأكيدة هي المضي في أبحاثي الجديدة، أملاً في الوصول إلى أسرار المرض وتخفيف آلام البشر».. هذا هو نهج الدكتور والعالم المصري أحمد زويل، الذي دائماً ما يؤكد عليه وتؤكده بالتبعية إرادته وإخلاصه وإصراره في البحث والتنقيب عن كل جديد، قاضياً ساعات وساعات من حياته بين المعامل والمختبرات.. ورغم حصوله على جائزة نوبل عام 1999، إلا أنه لم يتكاسل على اعتبار أنه وصل إلى قمة الهرم العلمي في العالم، لكنه اعتبر ذلك تحدياً جديداً لابد من تكراره، أو على الأقل مواصلة الرسالة التي خلقه الله من أجلها وهي إفادة البشرية على اختلاف انتماءاتها السياسية والدينية، وهو ما توصل إليه بالفعل باكتشافه الميكروسكوب رباعي الأبعاد، واستخدامه في رصد حركة الجزيئات داخل الذرة. حيث قامت جامعة كالتك الأميركية منذ أيام قليلة بعقد مؤتمر صحافي عالمي للإعلان عن اكتشاف جديد اعتبره البعض ثورة جديدة في العلم يقودها العالم المصري الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل، والذي يعمل أستاذًا في «كرسي لاينوس بولنج للكيمياء»، وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. وهذه الثورة هي «الميكروسكوب رباعي الأبعاد» والذي نسبت جامعة كالتك الفضل في التوصل إليه إلى الدكتور زويل الذي نجح في إدخال البعد الرابع للزمن في صورة ميكروسكوبية.. ومع هذا الاكتشاف صعد اسم زويل من جديد، وازدادت التوقعات بإمكانية حصوله على نوبل للمرة الثانية بعد مرور عشر سنوات على الحدث الذي أسعد كل العرب والمسلمين في العالم كله.. إلا أن هناك سؤالاً يطرح نفسه في ظل وجود شكوك حول طريقة اختيار الفائزين بجائزة نوبل، من حيث القول بأن السياسة تلعب دوراً مهماً في معايير الاختيار من حيث المواقف الشخصية للشخص أو للدولة التي ينتمي إليها إزاء بعض القضايا المهمة والسياسات الاميركية والإسرائيلية، وغيرها من الأمور الأخرى التي لا تتعلق بالعلم وقدسية البحث العلمي والكفاءة!. اعتبارات سياسية وحول أهمية الميكروسكوب رباعي الأبعاد والطريقة التي يتم من خلالها اختيار المرشحين لنيل جائزة نوبل، يقول الدكتور محمد النشائي -عالم الطبيعة والنانو تكنولوجي والذي تم ترشيحه لجائزة نوبل من قبل-: لابد أن نبدأ من أول السطر قبل الحديث عن الميكروسكوب رباعي الأبعاد حتى نستطيع تسهيل المصطلح للقارئ.. ويضيف: تخيل لو أنك تقف أمام لوحة في أحد المعارض، هنا أنت لا ترى إلا بعدين فقط هما الطول والعرض، ورغم ذلك هناك بعد ثالث هو الارتفاع أو كما يحلو للفنانين أن يطلقوا عليه اسم «العمق» أي عمق الصورة، وهو عملية خداع بصري عن طريق فن المنظور، وهو ما تحتويه الصورة من دلالات أو غيرها، وعندما أقوم بتحريك الصورة مثل السينما مثلاً تكتمل الأبعاد الأربعة بعد أن تمت إضافة البعد الزمني، لأن السيارة التي تتحرك في أحد المشاهد أو الممثل الذي يتكلم أو يغني يجعلك في إطار الحركة أي الزمن. والميكروسكوب رباعي الأبعاد يعتبر اكتشافًا جديدًا من شأنه تسهيل العديد من الأبحاث والتجارب العملية، لأنه تقنية متقدمة جداً، تتيح إمكانية مشاهدة الزمن الحقيقي والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، حيث يمكن من خلاله تتبع مسار كل إلكترون على حدة وبدقة كاملة في الزمان والمكان.

وأكد النشائي أن جائزة نوبل تخضع للكثير من العوامل المتداخلة، على رأسها العوامل السياسية، لكن ذلك لا ينفي أن العلم هو الأساس.. مشيراً إلى أن زويل لم يكن ليحصل على جائزة نوبل في المرة الأولى لولا كفاءته العلمية التي تفوق غيره من العلماء بدرجات، وبالتالي لم يكن هناك اختيار آخر أمام القائمين على منح جائزة نوبل سوى اختيار العالم المصري زويل، بمعنى أن ما توصل إليه الدكتور زويل وهو الفيمتو ثانية كان كفيلاً بإحراج القائمين على الجائزة، ولم يجدوا مفرًا من منح زويل الجائزة. وقال إن مصر لديها علماء بالداخل والخارج من الممكن أن يحصلوا على نوبل مرات ومرات لو توافرت لهم الإمكانيات الموجودة في أميركا وأوروبا. وأبدى استياءه من التجاهل الإعلامي لبعض العلماء وعلى رأسهم الدكتور مصطفى السيد الذي أحدث طفرة في علاج مرض السرطان، على الرغم من أن التجربة التي قام بها كانت على الفئران، إلا أنه نجح في الحفاظ على الفأر حياً، وهي تعتبر خطوة مهمة جداً تفتح الطريق أمام العلماء لتطوير نظريته العلمية على الإنسان خلال السنوات القادمة. وحول إمكانية حصول زويل على نوبل ثانية في الفيزياء قال النشائي: أتمنى ذلك، ولكن أعتقد أن هناك صعوبة في تكرار الحدث في هذا التوقيت لأسباب أخرى ليس لها علاقة بما توصل إليه العالم العبقري الدكتور أحمد زويل، وإن كان هذا لا ينفي أن زويل أمامه العديد من الفرص بسبب صغر سنه، وهي ميزة يتفوق بها على كثير من العلماء. خدمة البشرية وأضاف الدكتور محمد السعدني -باحث متخصص في الشؤون العلمية بمدينة مبارك للعلوم-: مسألة حصول زويل على نوبل للمرة الثانية ليست مستحيلة، خاصة أن هناك عالمًا كيميائيًا قد حصل على الجائزة مرتين، وكانت المرة الثانية مشاركة مع جيمس ديوي واطسون تقديراً لجهودهما في الـdna، وهو ما يسمى بحامل الشفرة الوراثية أو بنية الموروثات عام 1962. بالإضافة إلى عالم الفيزياء الأميركي جون باردين، الذي حصل على جائزة نوبل للفيزياء مرتين، نتيجة أبحاثه المهمة جداً عن الترانزيستور والمواد فائقة التوصيل.. وهناك مدام كوري عالمة الكيمياء الفرنسية التي حازت جائزة نوبل مرتين عام 1903، و1911. وأضاف: إننا لو أخذنا في الاعتبار أن هناك علماء من العائلة نفسها قد حصلوا على الجائزة مثل العالم الأميركي روجر كرونبرج الذي حاز نوبل في الكيمياء عام 2006 بعد أن حصل عليها والده عام 1959 في الطب، فإنني أشعر بالتفاؤل في إمكانية تحقيق زويل الإنجاز مرة ثانية، خاصة أن الميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي يستطيع العلماء من خلاله رصد تفاعلات الذرة والجزيء داخل الجسم الحي بالتطور مع الزمن، اكتشاف مهم جداً في كل المجالات خاصة في مجال الطب، بعد أن انتشرت العديد من الأمراض التي عجز الأطباء عن الوصول إلى أسبابها وطرق علاجها. واستطرد قائلاً، رغم تمنياتنا للدكتور زويل والعلماء المصريين والعرب بالحصول على أعلى الجوائز العلمية، إلا أن هناك حقيقة يجب التأكيد عليها وهي أن العلم غايته تتجاوز جائزة نوبل رغم أهميتها، لأن العلماء في معاملهم وأبحاثهم لا يضعون في اعتبارهم إلا الابتكار واكتشاف كل ما يخدم الإنسانية.. وتساءل: هل عدم حصول عدد من العلماء على نوبل أو أي جائزة أخرى يعني أن أبحاثهم ليست لها قيمة؟!.. بالتأكيد لا، لأن هناك عددًا كبيرًا جداً من العلماء على مستوى العالم توصلوا إلى اكتشافات مهمة جداً للبشرية في مختلف التخصصات ورغم ذلك لم يحصلوا على نوبل أو غيرها من الجوائز.

ايه رايكم هل من الممكن ان يحصل الدكتور زويل على نوبل للمره الثانيه ؟



نبذة عن حياة الدكتور أحمد زويل
[Only Registered Users Can See Links]

ولد الدكتور أحمد زويل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرون من فبراير عام 1946, وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة الي مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتي المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية عام‏1963‏ وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام‏1967‏ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم علي ربيع حماد بالعنوان ‏8 ‏ش‏10‏
بمنشية إفلاقة .بدمنهور ثم حصل بعد ذلك علي شهادة الماجستير من جامعة الأسكندرية

وبدأ الدكتور أحمد زويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة "شل" في مدينة الأسكندرية عام 1966 واستكمل دراساته العليا .بعد ذلك في الولايات المتحدة حيث حصل علي شهادة الدكتوراه عام 1974 من جامعة بنسلفانيا
وبعد شهادة الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل الي جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976 .عين زويل في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين
وفي عام 1982 نجح في تولي منصب أستاذا للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول علي منصب الأستاذ الأول للكيمياء .في معهد لينوس بولينج
وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف بإسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم جائزته في إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل الرئيسان الاسبقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد .وغيرهم
وفي عام 1991 تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988 في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام .1978
وللدكتور أحمد زويل أربعة أبناء وهو متزوج من "ديما زويل" وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة, وهو يعيش حاليا في .سان مارينو بولاية كاليفورنيا

ويشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الاول للكيمياء ف معهد لينوس بولينج وأستاذا للفيزياء في معهد .كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية
وأبحاث الدكتور زويل حاليا تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر للإستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير .العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء


[b][Only Registered Users Can See Links] قصة عالم مصرى د . أحمد زويل المصرى .. عالم الليزر
مصر سباقة فى جميع المجالات العلمية والأدبية والفنية ، وهذا الموضوع يتحدث عن أحد علماء مصر البارزين الذين تفوقوا على علماء أمريكا وأوربا ، وكان فخرا تعتز به مصر . (وقد حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة 1999 منفردا) وكرمته مصر والعالم .
إستقبال غير حافل وصمود أمام التحديات : الهدوء يسود المكان ... إستقبلته المدينة إستقبالا باردا .. وهو يجتاز البوابة الأخيرة لمطار ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ؛ إذ كانت تظن أن لديها عشرات الآلاف من العلماء ، الأكثر منه قيمة ونفعا ... ولو أن هذه المدينة كانت تعلم الغيب ، وأنه سيتفوق بعلمه وخلقه على كل مالديها من علماء ... لكان للإستقبال شأن آخر . فى لمح البصر ... كان الشاب المصرى (أحمد زويل) يدلف عبر الشارع ، غير مكترث ببرودة الإستقبال ، واثقا من نفسه ، ينظر إلى المستقبل فى تحد واضح ، وقوة كان يعلم أنها لابد أن تقهر البرودة التى تسيطر على كل شئ ... كم كان يتمنى أن يرمقه أحدهم بنظرة ولو كانت قاسية ... لكن أحدا لم يلتفت إليه !! لقد كان (أحمد زويل) أمام أمرين لاثالث لهما : أن يترك هذه البلاد الباردة ويرحل على الطائرة نفسها. ن يبقى ويستمر وينجح ولاينكسر ... وكان الأمر الثانى إختياره فقد جاء ليثبت عبقرية وتفوقا ، ويضيف جديدا إلى العالم ، ويفيد سائر البشرية . هكذا بدأت القصة .
[Only Registered Users Can See Links] نبوغه المبكر والمستمر فى العلوم حتى الدكتوراه :
إن أحداث هذه القصة تبدأ عام 1946م ، بمدينة دمنهور ، التى شهدت مولد وطفولة واحد من أعظم من أنجبتهم مصر فى مجال العلوم ، وهو (د. أحمد زويل) ، الذى تميز منذ بواكير طفولته بحبه الشديد لإجراء التجارب العلمية ، ذلك الحب الذى لم يكن دافعه الوحيد للإلتحاق بكلية العلوم ، فقد كانت أسرته تعده ليكون طبيبا . كانت دراسة (أحمد زويل) فى كلية العلوم سلسلة متواصلة من النجاح والتفوق ، إذ إنضم إلى قسم الإمتياز منذ العام الجامعى الأول (وهو نظام معمول به فى الجامعات المصرية ، يهدف إلى ضم الطلاب الذين حققوا نجاحا وتفوقا ، لتتم معاملتهم معاملة خاصة ، ورعايتهم علميا ، ليكونوا نواة للمشتغلين بالتدريس الجامعى ، والعمل فى المجالات البحثية) ، وحتى حصوله على المركز الأول فى السنة النهائية ، وتعيينه معيدا بكلية العلوم ، وحصوله على درجة الماجستير بإمتياز ، وإختيار الجامعة له ، ليسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليستكمل دراسته الجامعية ، ويحصل على درجة الدكتوراه فى العلوم . وكانت هذه بداية القصة التى نحن بصددها .. (الخطوة فى طريق الألف ميل) .
[Only Registered Users Can See Links] ترشيحه لجائزة نوبل لتفوقه فى العلوم :
[Only Registered Users Can See Links] قضى (أحمد زويل) سنوات طويلة يبحث ويدرس فى مجالات (الليزر) وتطبيقاته، حتى استطاع أن يحقق السبق العلمى الفريد، الذى جعله يرشح لأكثر من مرة للحصول على جائزة نوبل فى العلوم، إذ توصل إلى إختراع كاميرا يمكنها تصوير ورصد حركة الجزيئات عند ميلادها ، وعند إلتحام بعضها ببعض ، وكان ذلك نصرا علميا هائلا فتح الباب على مصراعيه ، أمام عديد من الإستخدامات الطبية والعلمية ، وتغيير كثير من المفاهيم .
[Only Registered Users Can See Links] حصوله على أكبر جائزة علمية فى أمريكا :
وتتوالى إنتصارات د. أحمد زويل ، الأستاذ المساعد بجامعة (بنسلفانيا) بالولايات المتحدة الأمريكية ، والأستاذ المشارك للفيزياء الكيميائية بمعهد (كاليفورنيا) فى الفترة من 1978 حتى عام 1982 ؛ إذ سجل بعد ذلك براءة إختراع جهاز تركيز الطاقة الشمسية ، ثم حصل على جائزة الكسندرفون همبولدن ، من ألمانيا الغربية ، وهى أكبر جائزة علمية هناك ، كما حصل على وسام باك وتينى من ولاية نيويورك عام 1985م ، وجائزة (الملك فيصل) فى الفيزياء .
[Only Registered Users Can See Links] أصغر الأعضاء سنا فى الأكاديمية الأمريكية للعلوم :
ومن أعظم ماسجل (د. أحمد زويل) من إنجازات باهرة أن انتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم فى عام 1989م وكان أصغر الأعضاء سنا ، إذ كان عمره يبلغ ثلاثة وأربعين عاما فقط ، وهى سابقة فى تاريخ الأكاديمية ، إذ لم تكن تقبل أعضاء أعمارهم أقل من خمسة وخمسين عاما ، مهما كانت إبداعاتهم العلمية ، ومهما كان تفوقهم وسبقهم ؛ مما يدل على أن د. أحمد زويل كان عبقرية غير مسبوقة ، وعطاء منقطع النظير .
[Only Registered Users Can See Links] أهم مؤلفاته :
وللدكتور أحمد زويل مجموعة من الأجهزة المسجلة بإسمه ، وأربعة كتب علمية، ومايزيد عن 250 بحثا علميا فى مجالات الليزر.
[Only Registered Users Can See Links] إرادة مصرية صلبة تحقق المجد :
إن رحلة النجاح الباهرة التى حققها (د. أحمد زويل) لم تكن لتحقق دون إرادة قوية نادرة ، تعينه على العمل المتواصل لمدة عشرين ساعة يوميا على مدى ستة وعشرين عاما ... تلك الإرادة المصرية التى أثبتت نفسها على الساحة الأمريكية ، ووسط أناس لايعترفون للشرق وللعرب بأى مكانة ؛ للإسهام فى النهضة التكنولوجية المتقدمة ، وأثبتت أنه حين تكتمل عناصر النجاح يظل الإنسان – وحده – فى طليعة هذه العناصر ، ويظل المصرى قادرا على إثبات نفسه فى أى مكان ، وتحت أى ظرف .


عالم الفيمتو ثانية ..أحمد زويل كان يوم 21 من أكتوبر عام 1999 يوما فريدا على مصر عندما حصل د.احمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء ليصبح أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في العلوم عن اكتشافه للفمتو ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه.
[Only Registered Users Can See Links]

وقد ولد زويل بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في 26\2\1946 وقد ولد لأسرة مصرية بسيطة الأب كان يعمل مراقباً فنياً بصحة دسوق، وهو الأخ الوحيد لثلاثة بنات (هانم) موظفة في مجلس مدينة دسوق ومتزوجة من ابن عمها صلاح زويل و(سهام) بالتربية والتعليم متزوجة وتقيم في مركز قلين و(نعمة) الموظفة بالوحدة المحلية في دسوق وكانت أسرته تدفعه إلى هذا النجاح من صغره فقد كتبت على باب غرفته د.احمد زيل ومنذ طفولته وهو يجرى التجارب البسيطة على الأجهزة المنزلية.

وقد تلقى زويل تعليمه الإبتدائى في مدينة دسوق وحصل علي الشهادتين الابتدائية والإعدادية من مدرسة النهضة وحصل علي الثانوية من مدرسة دسوق حيث نقل والده للعمل بها ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وحصل منها على البكالوريوس عام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ثم حصل على الماجستير في علم الأطياف عام 1969، ثم سافر أحمد زويل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا عام1974 وعمل خلال هذه الفترة معيداً وزميلاً وباحثاً بنفس الجامعة ثم عمل بجامعة كآلتك في كاليفورنيا.

ويعلق زويل على ذلك قائلا عندما جئت لأمريكا وأصبحت أستاذا في واحدة من أعظم جامعات أمريكا –كآلتك- التي عينت بها في عام 76 بعد حصولي علي الدكتوراه ودرجة زمالة من جامعة بيركلي لمدة عامين ، وفي عام 78 منحوني درجة البقاء في الجامعة لمدي الحياة بينما هذه الدرجة لا تمنح لحاملها قبل مرور خمس سنوات، وأعطتني الجامعة درجة أستاذ لا ينس بولينج -وكان لاينس بولينج قد حصل علي جائزتي نوبل في الكيمياء وفي السلام -وبهذا أصبحت من اصغر العلماء سناً الذين انتخبوا لأكاديمية أمريكا للعلوم ومعني هذا إنهم لم يعطوني الفرصة فقط ولكن أيضا التقدير الذي أعانني علميا .

ولا يزال زويل يعمل به حاليا كأستاذا للكيمياء الفيزيائية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (كآلتك) ويحتفظ بجنسيته المصرية إلي جانب الجنسية الأمريكية التي اكتسبها منذ سنوات، وبهذه الجائزة يصبح زويل رقم 91 الذي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء منذ إنشاء هذه الجائزة، كما أنه يعد واحداً من العلماء النادرين الذين فازوا بهذه الجائزة منفردين حيث جرت العادة أن يشترك أكثر من عالم في الفوز بالجائزة في كل فرع من العلوم المختلفة .

وقد حصل زويل قبل نيله نوبل على العديد من الدرجات العلمية فقد على زمالة جامعة بيركلى عام 1975 ثم عمل أستاذاً مساعداً للطبيعة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا عام 1976 حتى عام 1978 ثم أستاذاً مشاركاً للفيزياء الكيميائية بنفس المعهد حتى عام 1982 ثم عمل أستاذاً للطبيعة الكيميائية من 1982 حتى الآن وفى عام 1981 حصل على جائزة بحوث الكيمياء المتميزة من مؤسسة (ان ار سى) ببلجيكا واختارته الجمعية الأمريكية للطبيعة لزمالتها عام 1982. وفى عام 1981 حصل على جائزة وكالة ناسا للفضاء خلال عامي 1982 و 1984 حصل على جائزة المؤسسة القومية الأمريكية للعلوم ثم حصل على جائزة الملك فيصل في الطبيعة عام 1989 وجائزة هوكست 1990 وفى نفس العام تم اختياره الشخصية المصرية الأمريكية، كما منحته جامعة أكسفورد الدكتوراه الفخرية عام 1991 .

وفى عام 1993 منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتوراه في العلوم وأخيرا تم منحه وشاح النيل عام 1994 . وقد رشح د.احمد زويل لنيل جائزة نوبل أكثر من مرة وللدكتور "أحمد زويل " مجموعة من الأجهزة المسجلة باسمه وأربعة كتب علمية ، وما يزيد عن 250 بحثا علميا في مجالات الليزر.

وفى يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر عام 1999 فاز العالم المصري د. أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاث د. زويل إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية وذلك بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل إن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن البحوث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم وبأن نتنبأ بالتفاعلات المهمة.

[Only Registered Users Can See Links]

ولكن الجدير بالذكر أن الدكتور زويل قد دخل إلى عالم الليزر بطريقة عكسية على خلاف جميع العلماء فالكل كان يدرس الجزيئات فور التحامها ببعضها ثم يقومون بابتكار شيء جديد له خواص وطاقة جديدة ولكن أبحاث د. زويل قامت على معرفة تحرك الجزيئات من ولادتها أو التحامها بغيرها ومثل هذه العملية لا تستغرق سوى ثوان معدودة وكان لابد أن يجد وسيلة للتدخل لمعرفة ما يحدث في أقل من جزء من الثانية وباستخدام الليزر وكاميرا دقيقة جداً تمكن الدكتور زويل من تصوير ما يجرى في التفاعل الكيميائي في مدة قياسية هي مليون من بليون من الثانية ونسبة هذه المدة إلى الثانية الواحدة تعادل نسبة الثانية الواحدة في عمر الزمن إلى 32 مليون سنة.

والفائدة العملية لهذه الوحدة التي توصل إليها الدكتور زويل تعود إلى إمكانية استخدام الليزر كميكروسكوب جراحي يوضح الصورة بحيث يتم ذلك في أحرج الأوقات وفى أقل مدة زمنية وبفضل أبحاث الدكتور زويل تم تطوير عامل الزمن في رؤية أشياء سواء كانت داخلية أو خارجية بسرعة واحد على المليون من البليون من الثانية وقد أطلق عليها اسم الفمتو وعلى هذا الأساس أمكن لأول مرة رؤية الجزيئات غير المرئية التي تسبب الأمراض .

وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي تتوجه فيها جائزة نوبيل إلى مصر حيث سبق وحصل عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات لجهوده في إحلال السلام في عام 1979 ثم فاز بها نجيب محفوظ في الأدب عام 1988 وبذلك يكون العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل هو المصري الثالث الذي يرفع رأس بلده عاليا ولكن هذه المرة في مجال الكيمياء . وقد احتفلت مصر بالدكتور زويل على كافة المستويات العلمية والأدبية والفنية بل إن الشعب المصري فرح به فرحة كبيرة وقد هنئه الرئيس حسنى مبارك على هذا الإنجاز وبعث إليه برقية تهنئة بمجرد حصوله على جائزة نوبل قائلا (يسرني أن أهنئ احد أبناء مصر الأفذاذ بحصوله علي جائزة نوبل في الكيمياء لتكون مصر للمرة الثانية سباقة على الساحة الدولية يكرمها ويحتفي بها أبناؤها بتميزهم وتقدمهم العلمي) وأعرب الرئيس عن تمنياته لزويل بالنجاح والتفوق . كما سلمه وساما تكريما له خلال حفل كبير عقد في القاهرة ، وقد أهدى الدكتور احمد زويل جائزته لمصر قائلا (أهدي جائزتي لمصر التي أعطتني الكثير ولن أنسي عطاءها وأضاف أعتز بأنني أول مصري وعربي يفوز بالجائزة في العلوم).
وقد استطاع د.زويل أن يغير في تاريخ العلم من خلال تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوي لحظة من مليون بليون من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة بعدما سلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها "ماكس بورن: و "روبرت اوبنهايم" بما يسمي باللحظة الانتقالية التي تنفـــك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخري ويولد عنها جزئ جديد أي مادة جديدة وذلك من خلال ابتكاره لكاميرا جزيئيه تستطيع تصـــوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرق عرضه 32 مليون سنه.

ومن ابرز الجوائز التي حصل عليها أيضا جائزة "ماكس بلانك" أرفع جوائز العلم الألمانية قيمة، وجائزة "ويش" وجائزة بنيامين فرانكلين الأمريكية التي سبق أن حصل عليها البروفيسور ألبرت اينشتين ومدام كوري مكتشفة الراديوم والأخوان رايت وقد تسلمها زويل في مدينة هيوستن الأمريكية بحضور الرئيس كارتر والرئيس جيرالد فورد وأكثر من ألف مدعو من كبار الشخصيات ، كما حصل زويل علي العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية وعضوية معظم المنتديات والتجمعات العلمية الرئيسية في العالم ، واختير عام 1988 الشخصية رقم 18 الأكثر تأثيراً في الولايات المتحدة وفي مصر لقي د زويل ترحيباً كبيراً منذ الثمانينات .

وقد زاد الاهتمام به وبتكريمه في عقد التسعينات فقد كرمه الرئيس مبارك بمنحه وسام العلم في عيد العلم، وأصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته أحداهما فئة 20 قرشا والثاني فئة الجنيه ، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية كما تم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا، وفي مسقط رأسه أقيم له احتفال غير مسبوق عقب حصوله علي جائزة بنيامين فرانكلين وذلك في ثلاث محافظات في الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ وأطلقت محافظة البحيرة اسم العالم المصري علي احد شوارع دمنهور. وفى مناسبة تكريمه قال زويل أمام الحاضرين عقب تسليمه وسام التكريم من الرئيس حسنى مبارك (أنا سعيد لأن تكريمي هذه المرة من البلد الذي ولدت فيه وبأن أكون واحداً ضمن الذين خلدوا من خلال طوابع البريد التي تحمل الأهرام وتوت عنخ آمون والملكة نفرتيتي)


«الميكروسكوب رباعى الأبعاد»«Four-dimensional microscope»


[Only Registered Users Can See Links]
الميكروسكوب رباعي الابعاد
هو احدث ابداعات العالم الشهير و الحاصل على نوبل في الكيمياء الدكتور/احمد زويل لقد تطور الميكروسكوب فى مركز الفيزياء الحيوية للعلوم والتكنولوجيا فائقة السرعة، الذى يديره د. أحمد زويل، أستاذ كرسى لاينوس بولنج للكيمياء، وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الحائز على جائزة نوبل.

تقول جامعة كالتك، التى تقود العلم فى العالم المعاصر: «إن الميكروسكوب رباعى الأبعاد يحدث ثورة فى طريقة نظرتنا لعالم النانو.. إنه يسمح بمشاهدة الزمن الحقيقى والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، وهناك براءة اختراع منحت للجامعة فى هذا الصدد..

وأما وضع التقنية الجديدة فقد تضمنه بحث علمى جديد للدكتور أحمد زويل
[Only Registered Users Can See Links]
تنشره مجلة (الساينس). لقد نجح د. زويل ومن معه فى إدخال البعد الرابع للزمن فى صورة ميكروسكوبية عالية الجودة، حيث يجرى تتبع مسار كل إلكترون على حدة وبدقة كاملة فى الزمان وفى المكان».

وتقول جامعة كالتك: «إن د. زويل يوسع أبحاثه الآن لاستخدام الميكروسكوب لتصوير مكونات الخلية مثل البروتين.. وقد تمكن د. زويل بالفعل من رصد دقيق للتفاعلات والمسارات داخل خلية فأر».

يقول السير جون توماس من جامعة كمبريدج والعالم الأشهر فى مجال الإلكترونات المجهرية: «إن هذا الاختراع وتطبيقاته يمثل ثورة.. وإن الباب مفتوح الآن لأعداد لا تحصى من الاكتشافات فى العلوم الفيزيائية والبيولوجية».

ويقول أستاذ كرسى الهندسة الكيميائية فى جامعة كالتك ديفيد تيرل: «إننا لم نتعلم أشياء جديدة ومهمة عن سلوك المواد والجزيئات فقط، ولكننا استمتعنا وشعرنا بالمرح ونحن نتابع ما رأيناه».
[Only Registered Users Can See Links]

وأما رئيس جامعة كالتك البروفيسور إدوارد ستولبر فقد تحدث فخوراً بما أنجزه د. زويل: «جامعة كالتك التزمت إن تكون لها الريادة».

قال لى د. أحمد زويل، الذى يكرمه العالم اليوم بإعلان ثورته الجديدة فى العلم: «لقد زرت العالم شرقاً وغرباً، وقابلت كبار علمائه وفلاسفته وساسته.. وقضيت فى ذلك كله أوقاتاً غنية وممتعة.. غير أن مصدر سعادتى الأول لايزال هو اكتشاف جديد بين المعامل والمختبرات، ولاتزال رغبتى الأكيدة هى المضى فى أبحاثى الجديدة، أملاً فى الوصول إلى أسرار المرض وتخفيف آلام البشر».
[Only Registered Users Can See Links]
ان هذا الاختراع المدهش لميكروسكوب رباعي الابعاد هو ثورة علمية عظيمة ستعود على كل البشرية بخير كبير في كل مجالات الحياة خصوصا الطب و علاج الامراض لذلك يجب ان نشكر جامعة كالتك و العام الفذ الكتور احمد زويل و فريق عمله و الرعاة لانجازه الفذ.
A four-dimensional microscope is the latest innovation of the world famous Nobel laureate in chemistry Dr.Ahmed Zewail has developed a microscope at the center of Bio-physics for sciences and technology high-speed, managed by Dr.Ahmed Zewail, Professor of Chemistry Enos Bowling, professor of physics at the California Institute of Technology, winner of the Nobel Prize.
[Only Registered Users Can See Links]
According to the University of your agency, which is leading science in the contemporary world: «four-dimensional microscope that is revolutionizing the way we view the world of nanotechnology .. It allows real-time and watch the real size of changes in the corn, and there is a patent granted to the University in this regard ..

The development of new technology has its new scientific research, Dr. Ahmed Zewail published magazine (admitted to Sciences). D has been successful. Zewail and his introduction in the fourth dimension of time in the form of microscopic high-quality, where the tracking of each individual electron fully and accurately in time and place ».
[Only Registered Users Can See Links]

According to the University of your agency: «The d. Expand the research scientist is now to use the microscope for imaging components of the cell such as protein .. Was able to d. Scientist already close monitoring of the interactions and pathways within the cell mouse ».

Sir John Thomas of the University of Cambridge and the world in months, micro-electronics: «The present invention is a revolution and its applications .. The door is now open to untold numbers of discoveries in the physical sciences and biological ».
[Only Registered Users Can See Links]
According to Professor of Chemical Engineering at the University of your agency, David Teirl: «We did not learn something new and important for the behavior of molecules and materials only, but we enjoyed the fun and we were and we are following what we've seen».

The President of the University, Professor Edward Stolbr your agency spoke proud of the work done by Dr.. IRA: «University has your agency take the lead».

Dr. Li said. Ahmed Zewail, who was commended by the world today the announcement by the new revolution in science: «I have visited the world's East and West, and met with senior scientists and Flasveth and Sasth .. I spent the whole time, rich and enjoyable .. However, the first source of pleasure is still the discovery of new plants and laboratories, and is still my firm is moving in new Obhaty, hoping to get the secrets of the disease and alleviate the sufferings of human beings
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفيمتو ثانيه وعالم الذره و د/ احمد زويل**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مكرونة بالباشميل ... (طريقه ثانيه)
» تقرير الوفاة يكشف المستور .. من قتل العالم المصري أحمد زويل
» الفن.....وعالم الجاسوسية
» أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي**
» أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: القسم العلمى :: العلوم والتكنولوجيا-
انتقل الى: