د/العريان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين يكتب :الأمريكان أصبحوا قريبا من دارنا **

د/العريان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين يكتب :الأمريكان أصبحوا قريبا من دارنا **

الأمريكان أصبحوا قريبا من دارنا ، صواريخهم تدك ليبيا بعد أن دمرت العراق قتلا وتشريدا ومعوقين بصنوف العاهات، الظروف كلها مهيأة لاستقبالهم وأخشى ألا يجدوا من يقاومهم اللهم إلا بعض الأصوليين الشرفاء الذين ينظرون بعين واحدة إلى الذين كفروا وبذات العين إلى الذين أحلوا قومهم دار البوار!
أصبحنا أكثر احتياجا من أي وقت مضى إلى تحرير المسلمين وإعادة ربقة الإسلام إلى أعناقهم بعد أن تناثرت الربقة بين شيع وأحزاب تنتمي إلى ثقافة الخنوع المستذلة تحت أقدام القوة والتسلط يدورون معها حيث تدور يناورونها وينافقونها ويتبنون مفرداتها حول الإرهاب والإصلاح وحقوق المرأة ، وكأنه مقدر لنا أن يكون من بني جلدتنا من يروج لمصطلحات وأهداف أعدائنا الخبيثة وهم لا يشعرون!
أصبحنا أكثر احتياجا من أي وقت مضى إلى تحرير المسلمين من عبودية إثبات الوجود التي حولت دماء ملايين الشهداء إلى ملصقات بلا جدوى على حوائط بلا حراك لرأي عام غيب كثيرا في تحولات السير إلى جوار الحائط أم بداخله ؟!
كم سالت منا دماء وزهقت أرواح شهداء ولم يشف غليلنا ماء ولا دماء جهاد حقيقي بمفهوم فريضة غابت أوغيبت في ملصقات ورؤى نقدية لندوات شعـر تحتفي بدماء سفكت عبر مواجهة فردية لشهيد تبعثر أعوانه عند ملصقات جدارية ولافتات تستنفـر الموتى (من أجلكم رشحت نفسي)( رشحت نفسي من أجلكم ) يرونها غزوة صناديق ونراها نكبة صناديد ضلوا ذروة السنام ..
ليس من الضرورات التي تبيح المحظورات غزو الصناديق بغوغاء وأوغاد أغشيت وجوههم قطعا من الليل المظلم ومنافقة عبيد التصاق الكرة بالحبال والسكوت عن لهوهم ومجونهم بدلا من الأخذ بأيديهم وإعادتهم إلى الحياة التي عمد الإعلام على مدى ستين عاما على إخراجهم منها وهو يستنسخ اللات والعزى من رحم كرة مستديرة تهتز لها قلوب وتنخلع لها أخـرى حـين تهـز الشباك دون أدنى خـشية أن ينادى عليهم يـوم القيامة يا من أشربوا في قلوبهم الكورة بكفرهم !
ستون عاما من الوثنية الكروية إنخلعت فيها الربقة بمفكرين وباحثين تخصصوا بالتحليل والشرح كيف نفذت الكرة إلى الحبال وهم يتجادلون حول المشهد الخليع الراقص العابث بعقول الحفاة العراة العالة المتطاولون بالهتافات؟

ديمقراطية الإخـوان
نيف وستون عام مضت على دبابات إنجليزية أحاطت بطرق الإسماعيلية الرئيسية لقطع طريق البرلمان أمام مؤسس الجماعة الشهيد حسن البنا رحمه الله و تكرر المشهد بغير تغيير سوى الدبابة التي أصبحت أمريكية والجندي الذي أصبح من جلدتنا ويتحدث بلساننا يتلقى أوامره من قائد لا تسري في عروقه دماء كالتي تسري في عروقنا ولازال إخواننا لا يتوبون ولا يذكرون ، وفي كل مرة يصرخون وينعون الديمقراطية التي لا يؤمنون بها أصلا ولا يحققونها قولا ولا عملا بل ويصبغون كل شيء بصبغتهم ولا يقبلون محايدا في كل موقع يهيمنون عليه فسياسة إلغاء الآخر من مكونات الفكر الإخواني والمتتبع لصحفهم التي كانت تصدر في فترة ما لم تكن لتنشر لأحد من خارج الإخوان حتى الصفحة التي خصصوها لرأي الأمة لم يكتب فيها إلا أمة الإخوان؟
في يوم من أيام عام 1994م شاهدت مهندسا يبكي أمام نقابة المهندسين التي كان يهيمن عليها الإخوان وهو يردد اللهم أخرجهم منها أذلة وهم صاغرون ، لم يكن إخوانيا لكنه أسس بابا أدبيا ناجحا أثار حفيظة من اعتلى التحرير محمولا على دوابهم التي هي أقصر الطرق ..
لم يكتف بتنحية من أسس بل أسند الباب إلى دابة ممن حملوه فالإخواني للإخواني كالبنيان المرصوص ولا يجوز في ديمقراطيتهم الإبقاء على غريب لا علاقة له بالانتماءات والأحزاب والطوائف والجماعات حتى لو لم يتجاوز الحصة المقررة للزكـاة!
ثمانون صفحة يحررها المحمولون ويضيقون بصفحتين أدبيتين يحررهما مهندس حر يتلقى قرار تنحيته ماشيا على قدميه إلى منتصف الممر وعند آخره يدخل رهين الدواب الغرفة مغلقا الباب! يومها سأل نفسه ماذا ينتظرنا على يد هؤلاء؟ هل هذا السلوك المنحط هو الحل؟ أهو مرآة لديمقراطيتهم التي يعدون بها كبديل لتلك التي يتباكون عليها؟.
لم يكترث المرشد بمن يوصيه بتنقية الجماعة من هذه النوعيات السادية التي تضر أكثر مما تنفع لأنه إذا كان الإخوان يشترونهم بالمناصب فإن أعداء الإسلام سيشترونهم أسرع وقد كان ، فلم يمض طويل زمن على تحذير مرشدهم ومهديهم المنتظر حتى انقلب على الدواب التي حملته فوصفوه بأنه غير صالح وغير كريم ثم مالبث أن استجيب الدعاء وطردوا من النقابة لا أعادهم الله إليها دعوة محب لا دعوة كاره!

حـزب الإخـوان
الإخوان منذ تأسيسهم لم يصدقوا مع شعار ولم يثبتوا على موقف وامتدادا لهذا الموقف كانت مبادرتهم بتشكيل حزب سياسي رغم أنف البنا الذي أكد في منافستو التأسيس لسنا حزبا سياسيا ولسنا هيئة من الهيئات ، لكنهم استثمروا الظرف الغامض وأسسوا الحزب إسوة بباقي الطوائف مهللين ومكبرين لأهداف مشوشة أسف لها الأصدقاء وضحك من سذاجتها الأعداء فلم يقنعنا الفارس الأوحد بما يرى ولم يهدنا سبيل الرشاد!
الجماعة التي ادعت التماسك على مدى سنوات النظام البائد عرفت الانشقاق عبر شباب يطالبون بإقالة المرشد وأبوالفتوح يسيل لعابه على منصب رئاسة الجمهورية فيخرج على المرشد وقرارات مركز الإرشاد ويبادر باقتناص الفرصة قبل أن يقطفها الشاطر أو العريان..
الرؤية الإصلاحية والإنقاذية في الحرية والعدالة عبارة عن كلمات إنشائية منتقاة قرأها تلميذ من ورقة أمام حضرة الناظر يسمونها برامج لا تختلف عن غيرها في الأحزاب الأخرى ولا تستطيع أن تنبههم أو تلفت انتباههم فكل حـزب بمالديهم فرحـون؟

الإصلاح الإجتماعي
قضية البطالة يتم تناولها في عجالة إنشائية يدعي الجميع وضع حلول مناسبة لها يتركونها للفطنة دون الإفصاح حتى لا يغضبوا أحدا بحلولهم!
كل البرامج تتجاهل أبسط قواعد العدالة التي تحتم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة ترسيخ مفهوم النص الإلهي ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) وهو ما يستوجب خفض أسقف المرتبات من الوزير حتى الخفير ومن فائض هذه المرتبات يتم تشغيل العاطلين إذ بغير ذلك لا حل!
لم لا نفكر في تصدير لاعبي الكرة والفنانين وبيعهم في مزاد عالمي ووقف هذه الأنشطة الهدامة لتوفير المليارات المهدرة فيها لحل مشاكل التعليم والصحة والبطالة!
لم لا نفكر في إلغاء ما يسمى بالكوادر المالية الخاصة حتى تتساوى فئات الشعب في كل موقع عمل بأن يكون تحديد المرتبات على ضوء المؤهل ( بدون مؤهل ـ متوسط – عالي – ماجستير – دكتوراه ) وبذلك نضمن عدم التكالب على جهات بعينها أوعلى وظائف بعينها من أجل مزاياها المادية ، ويتوجب على كل فئة تطالب بتحسين أوضاعها أن تؤمن بأن معالجة البطالة أهم !
لم لا نفكر في إعادة الاعتبار للتعليم الجامعي وذلك بجعل الأفضلية في التعيين لصاحب الدرجات الأعلى إذ لا يستساغ أن يتفوق الطالب على يد أساتذته المتخصصين ويفشل على يد موظفين أغبياء يشرفون على ما يسمى بمسابقات التعيين المعلوم للكافة كيف تدار؟ أوغاد يستهلكون وقت المتعطشين للوظيفة وينهبون أموالهم تحت مسمى رسم التقديم بينما النتيجة معلومة سلفا!

الإصلاح القضائي
من الملفت للإنتباه إسهاب الأخوة أصحاب البرامج الحزبية في تحسين أحوال القضاة المعيشية وهذا فساد في الغاية ونفاق في المبررات حيث القضاة لم يعودوا في حاجة إلى إصلاح معيشي بعد أن فاضت عليهم الأموال فتحولوا إلى مستثمرين للأراضي والعقارات وشغلوا أنفسهم بالفلل والشاليهات ونسوا العدالة التي تحولت إلى تابو قضائي آثر الجميع الابتعاد عنه على مدى عقود الاستبداد فاكتفى أرباب البرامج العبيطة بالمطالبة لسيدهم تابو بالمزيد من التقديس نفاقا وجبنا لا مكرمة وحبا بنفس الوتيرة التي نافقوا بها إخوانهم الأقباط وأخواتهم غير المحجبات!
على مدى ستين عاما استمرأ السياسيون أكذوبة أزهى عصور الديمقراطية وأزهى عصور العدالة و أزهى عصور القضاء الغارق في عطاء الحكومة السخية التي ضيقت على الجميع وبسطتها على البحري لسدنتها الذين يحكمون والذين ينفذون الأحكام في كل من ينتقد النظام أو يحاول الاقتراب من السلطة بما مهد الأرض لفورة غضب 25 يناير التي كان يمكن أن تنادي بشنق آخر ضابط بأمعاء آخر قاضي لكن الثورة التي شنقت أمن الدولة غضت الطرف عن أمعاء القاضي ..
إن الإصلاح القضائي ضرورة ولكنه الإصلاح الخلقي والعلمي لكافة أجهزة القضاء من الحاجب إلى الوزير بعد أن أصبح لدينا قضاة يتقاضون ولا يقضون والناس في محاكمهم يصرخون في صمت ولا ينطقون لأن احترام الجالس على المنصة فرض عين على كل صاحب مظلمة مغبون وإلا وقع تحت طائلة القانون !
أول درجات الإصلاح هو أن يبدأ السلم القضائي بدرجة الدكتوراه وبأن تعود الوظيفة إلى النابهين من أوائل الخريجين ، وان يطرح للأبد ما ينادون به اليوم بتوريث الوظيفة وربما قصرها على أبناء القضاء الكسالى المتبلدين الحاصلين بالكاد على مقبول إسوة بنجل رمز الفساد ( طارق فتحي سرور) الراسب في ثلاث مواد وتقديره النهائي مقبول لكنه ببركة دعاء سيد قراره صار أستاذا جامعيا ووكيلا لكلية الحقوق جامعة القاهرة! ..
من أقوال سيدنا علي كرم الله وجهه ( من وضعته فوق قدره وضعك دون قدرك) على مدى ستين عاما يأتون بشاب حديث السن قليل الخبرة يضعونه فوق قدره ويقولون له أنت وكيل عن النائب العام في مركز قد يتجاوز سكانه المليون نسمة منهم الفقيه والعالم والأستاذ الجامعي فتنتابه حالة من الكبر والزهو فيضع المليون نسمة دون قدرهم ينظر إلى أعلاهم كعبا كحشرات يأنف من النظر إلى وجوههم ، بما يجعل إعادة هؤلاء إلى أقدارهم أكثر إلحاحا كي يحفظوا للمجتمع قدره!
ظاهرة تقطيب الوجه ووضع الأنف في اتجاه السماء والنظر شذرا واشمئزازا وتعاليا تستحق وقفة من المتخصصين في علم النفس والاجتماع لإثبات أن الإصلاح الحقيقي يكمن في إنهاء سياسة ( فرعنة الغلمان وغلمنة النابهين) أو المخاطر التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا وسد الأمر لغير أهله )!
إن الإصلاح الحقيقي يجب أن يتعلق بالقضاء لا بالقضاة بما يستوجب عمل مواءمة بين سلطات الوظيفة ومؤهل شاغلها بدرجة كافية لإقناع مليون مواطن باحترام شاغل الوظيفة لذاته لا لسلطاته دون الحاجة إلى نص في قانون العقوبات!

الإصلاح السياسي
الإصلاح السياسي يبدأ بالتخلص من التبعية واسترضاء الغرب بغضب الرب فالغرب لا يعنيه من أكاذيبه الديمقراطية إلا هدم الإسلام عبر ديمقراطيات عبثية لا يعني المنظرون لها والمبغبغون على شرفها سوى اسمها واسمها فقط فالديقراطية أن تقول رأيك شريطة ألا تخالف رأيهم وإلا فأنت إرهابي لا تعرف صالح الشعب الذي سوف يسحقونك باسمه رغم اتهام الشعب بأنه غبي لا يعرف صالحه ولذا فهم يختارون له!
التصويت والاختيار بالصورة السارية يمنح أصحاب الغرز والمقاهي وتجار البانجو والمخدرات والأعراض ومن لا يجيدون إلا الرذيلة حق اختيار المنوط بهم وضع التشريعات اللازمة لمواجهة رذائلهم ، والإصلاح الحقيقي لن يبدأ إلا برفض الديمقراطية الغوغائية التي يستوي فيها صوت هؤلاء مع صوت شيخ الأزهر ولا يستقيم أن يتساوى صوت المفتي مع صوت فيفي أم عبده وفرقة الطبالين!
إن غاياتنا ومبرراتنا يجب أن تنبثق من ديننا وفطرتنا والانتصار للقيم والمبادئ والأصول يجب أن يقدم على المصلحة حتى لو صوتت الأغلبية لصالحنا لأن ذلك يضر بأصل شرعي ( وإن تطع أكثر من قي الأرض يضلوك عن سبيل الله )! فضلا عن أننا قد أمرنا ألا نؤت السفهاء أموالنا وكذلك لا نشركهم في تحديد مصائرنا!
إن الأصل الشرعي عدم مشاورة السفهاء وعدم الأخذ بشهادتهم وإنما الأخذ بأيديهم والإرتقاء بهم خلقيا واجتماعيا وعلميا دون أدنى اعتبار لأي مصلحة نجنيها من وراء أصواتهم عملا بقول ابن مسعود : ( الجماعة أن تكون على الحق ولو كنت وحدك )!
كما أنه فضلا عن أن المرشح من طلاب الولاية ومن طلب الولاية فلا يولاها فإن الناخب تحكمه قاعدة شرعية يمكن القياس عليها فحين جاء رجل إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يسأله عن سيدنا علي كرم الله وجهه وسيدنا عثمان رضي الله عنه قال: قبحك الله أتسألني عن رجلين كلاهما خير مني لأرفع أحدهما وأخفض الآخر؟!
ومن ثم فإن الناخب الذي يرجح كفة موسى على البرادعي وأبوالفتوح على البسطويسي أو حمدين يجب أن يكون أرفع قدرا من كل المرشحين!
إذا طبقنا القاعدتين السابقتين سنجد أن شروط الحصول على بطاقة انتخابية هي بعينها ذات الشروط التي تؤهل صاحبها للحصول على وظيفة سيادية ليس بمفهومها السائد في العصر البائد الذي قرن الوظائف السيادية بما يؤدي إلى تثبيت نظامه مستثنيا منها ما يحقق الصالح فاستثنى وظائف التدريس بجميع مراحل التعليم ، واستثنى المهندسين في كل مرافق الإنتاج والأطباء في المصحات والمستشفيات وقصرها على النيابة والقضاء والسلك الدبلوماسي وضباط الشرطة والجيش وأهمل الباحثين والعلماء .
البداية تبدأ بوثيقة تطرح مخلفات الماضي جانبا وتؤرخ لعصر جديد يربط التنمية البشرية بتقدم المجتمع وثيقة عنوانها لا مكان لجاهل تحت قبة البرلمان ولا صوت لجاهل في الطريق إليه) وإذا أردنا تنمية مجتمعنا فلنضع هذه الشروط أمام ما يمكن تسميته بوظيفة سيادية متاحة أمام كل المصريين وفي ذلك فليتنافس المتنافسون :..
1. حفظ القرآن الكريم كاملا أصولا وأحكاما ..
2. الإلمام بالسيرة النبوية وفقه العبادات والمعاملات ..
3. إجادة اللغة العربية قراءة وكتابة ، نحوا وصرفا ..
4. الحصول على درجـة الدكتوراه فـي أحد فـروع المعـرفة كالهندسة والطب
والصيدلة والعلوم النظرية والتطبيقية والسياسية والعلوم العسكرية !
5. حسن السير والسلوك والسمعة الطيبة ..
الشروط الخمس السابقة يجب أن تتوفر في كل من يتولون شغل المناصب السيادية وهي بعينها التي يجب أن تتوافر في كل من يطلب حق الحصول على بطاقة انتخابية تمنحه حق التصويت على مصائرنا ، وهو ما سيجعل البطاقة الانتخابية بمثابة قلادة الدين أو وسام الإسلام من الطبقة الأولى !
يمكن تخفيف الشروط في الخمس أو العشر سنوات الأولى لسن هذا القانون ليوفق الناس أوضاعهم ويجتهدون في ترقية علومهم ثم يتم اختيار أهل الحل والعقد بمفهوم ناضج وحديث ، فيكون حق الترشح للمناصب مكفول للجميع أما الترجيح والإختيار عبر التصويت والاقتراع فلمن تتوافر فيه الشروط الخمس على قاعدة أن حق الترشح مكفول للجميع ولكن حق الترجيح أو التصويت ليس من حق الجميع!
علينا أن نبادر بترقية برامج الأحزاب التي تسير من حيث لا تدري في ركب النظام العالمي المتحد لهدم المعبد الإسلامي والعربي على من فيه ولا وسيلة للنهوض بمجتمعنا علميا وأخلاقيا والارتقاء به إلى مصاف الأمم المتقدمة إلا بالحفاظ على رسالتنا ولغتنا التي هي رمز هويتنا ولن يتأتى لنا ذلك إلا بأن نعض النواجذ على هذه الشروط الخمس كي نسد الطريق أمام الأفاقين الذين احترفوا الديمقراطية لرفع خسيستهم ..
لقد حان الوقت لأن نصدر لهم ديمقراطيتنا الواعدة الناعمة النظيفة الخالية من هوس الهتافات ، القاطعة لدابر الغوغاء الذين لا يعنيهم سوى تسديد الكرة في مرمى البرلمان ولو كان من يشجعونه لاعب خائب الأمل والرجاء فلم يكن أسهل من أن تنوب عنهم وزارات الداخلية في الإدلاء بأصواتهم !

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

د/العريان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين يكتب :الأمريكان أصبحوا قريبا من دارنا ** 7a8fd5fd4c

د/العريان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين يكتب :الأمريكان أصبحوا قريبا من دارنا ** 7a8fd5fd4c