منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام** Empty
مُساهمةموضوع: سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام**   سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام** I_icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 5:31 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيف الله المسلول خالد بن الوليد وأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام**


خالد بن الوليد في الشام

فلما سمع أبو بكر ذلك علم أن أبا عبيدة لين العريكة لا يصلح لقتال الروم وعول أن يكتب إلى خالد بن الوليد ليوليه على جيوش المسلمين وقتال الروم قال‏:‏ واستشار المسلمين في ذلك فقالوا‏:‏ الرأي ما تراه وكتب كتابًا يقول فيه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عتيق بن أبي قحافة إلى خالد بن الوليد سلام عليك‏:‏ أما بعد فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وإني قد وليتك على جيوش المسلمين وأمرتك بقتال الروم وأن تسارع إلى مرضاة الله عز وجل وقتال أعداء الله وكن ممن يجاهد في الله حق جهاده ثم كتب ‏{‏يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم‏}‏‏.‏ ‏[‏الصف‏:‏ 10‏]‏ الآية‏.‏ وقد جعلتك الأمير على أبي عبيدة ومن معه‏.‏

وبعث الكتاب مع نجم بن مقدم الكناني فركب على مطيته وتوجه إلى العراق فرأى خالدًا رضي الله عنه قد أشرف على فتح القادسية فدفع إليه الكتاب فلما قرأه قال‏:‏ السمع والطاعة لله ولخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ارتحل ليلًا وأخذ طريقة عن اليمين وكتب كتابًا إلى أبي عبيدة يخبره بعزله وبسيره إلى الشام وقد ولاني أبو بكر على جيوش المسلمين فلا تبرح من مكانك حتى أقدم عليك والسلام‏.‏

وبعث الكتاب مع وأما خالد فلما وصل إلى أرض السماوة قال‏:‏ أيها الناس إن هذه الأرض لا تدخلونها إلا بالماء الكثير لأنها قليلة الماء ونحن في جيش عظيم والماء معكم قليل فكيف يكون الأمر فقال له رافع بن عميرة الطائي رضي الله عنه‏:‏ أيها الأمير إني أشير عليك بما تصنع فقال‏:‏ يا رافع أرشدك الله بما نصنع ووفقك الله مولانا جل وعلا للخير قال‏:‏ فأخذ رافع ثلاثين جملًا وعطشها سبعة أيام ثم أوردها الماء فلما رويت حزم أفواهها ثم ركبوا المطايا وجنبوا الخيول وساروا فكانوا كلما نزلوا منزلًا اخذوا عشرة من الإبل يشقون بطونها ويأخذون ما يجدون من الماء في بطونها فيجعلونه في حياض الادم فإذا برد سقوه للخيل وأكلوا اللحم ولم يزالوا كذلك حتى تمت الإبل وفرغ الماء وقطعوا مرحلتين بلا ماء وأشرف خالد ومن معه على الهلاك‏.‏

فقال خالد لرافع بن عميرة‏:‏ يا رافع قد أشرفنا على الهلاك والتلف أتعرف لنا ماء ننزل فيه‏.‏

قال الواقدي‏:‏ وكان رافع رمدت عيناه‏.‏

فقال‏:‏ أيها الأمير أتاني رمد كما ترى ولكن إذا أشرفتم على أرض سهلة فأعلموني‏.‏

قال‏:‏ فلما أشرفوا عليها أعلموا رافعًا بذلك‏.‏

قال‏:‏ فرفع طرف عمامته عن عينيه وسار على راحلته يضرب يمينًا وشمالًا والناس من ورائه إلى أن أقبل على شجرة من الأراك فكبر وكبر المسلمون ثم قال‏:‏ احفروا هنا‏.‏

قال‏:‏ فحفرت العرب وإذ الماء قد طلع كالبحر فنزل الناس عليه وشكروا الله تعالى وأثنوا عليه وعلى رافع خيرًا ثم وردوا الماء وسقوا خيلهم وإبلهم ثم جذوا في طلب من انقطع من المسلمين ومعهم القرب بالماء‏.‏

قال‏:‏ فسقوهم فارتجعت قوتهم‏.‏

ثم لحقوا بالجيش وأراحوا أنفسهم ثم في ثاني يوم جدوا في المسير إلى أن بقي بينهم وبين أركة مرحلة واحدة فبينما هم كذلك إذ أشرفوا على حلة عامرة وأغنام وإبل قد سدت الفضاء والمستوي فأسرع المسلمون إلى الحلة وإذا براع يشرب الخمر وإلى جانبه رجل من العرب مشدود‏.‏

قال‏:‏ فتبينه المسلمون وإذا هو عامر بن الطفيل الذي أرسله خالد‏.‏

قال‏:‏ فأقبل خالد بن الوليد مسرعًا حتى وقف عليه فلما رآه تبسم وقال‏:‏ يا ابن الطفيل كيف كان سبب أسرك‏.‏

قال عامر‏:‏ أيها الأمير إني أشرفت على هؤلاء القوم في هذه الحلة وقد أصابني الحر والعطش فملت إلى هذا الوادي ليسقيني من اللبن فوجدته يشرب خمرًا‏.‏

فقلت له‏:‏ يا عدو الله أتشرب الخمر وهي محرمة‏.‏

فقال لي‏:‏ يا مولاي إنها ليست بخمر وإنما هي ماء زلال فأنزل كي تراه واستنشق ما في الجفنة فإن كان خمرًا فافعل ما بدا لك فلما سمعت كلامه أنخت المطية ونزلت عن كورها وجلست على ركبتي في الجفنة وإذا أنا بالعبد قد طلبني بعصا كانت إلى جانبه وضربني على رأسي فشجني شجة موضحة فانقلبت على جانبي فأسرع العبد إلي وشدني كتافًا وأوثقني رباط وقال لي‏:‏ أظنك من أصحاب محمد بن عبد الله ولست أدعك من بين يدي أو يقدم سيدي من عند الملك‏.‏

فقلت له‏:‏ ومن سيدك من العرب فقال‏:‏ القداح بن وائلة وإني عند هذا العبد كلما شرب الخمر أحضرني كما ترى وألقى علي فضلة من كأسه‏.‏

قال‏:‏ فلما سمع خالد بن الوليد كلام عامر بن الطفيل اشتد به الغضب ومال على العبد وضرب ضربة هائلة فجندله صريعًا ونهب المسلمون المال والأغنام والإبل وقلعوا الحلة بما فيها وأطلق عامرًا وقال له‏:‏ أين رسالتي يا عامر فقال‏:‏ يا مولاي هي في طرف عمامتي لم يعلم بها العبد‏.‏

فقال خالد‏:‏ انطلق بها يا عامر على بركة الله تعالى‏.‏

قال‏:‏ فركب عامر وسار يطلب الشام وارتحل خالد من موضعه ذلك فنزل بأركة وهي رأس الأمانة لمن يخرج من العراق وكانت الروم تمسك بها القوافل وكان عليها بطريق من قبل الملك فأغار خالد عليها وأخذ ما كان فيها وتحصن أهلها بحصنها وكان يسكن فيها حكيم من حكماء الروم وقد طالع الكتب القديمة والملاحم فلما رأى المسلمين وجيشهم انتقع لونه وقال‏:‏ اقترب الوقت وحق ديني‏.‏

فقال أهل أركة‏:‏ وكيف ذلك‏.‏

قال‏:‏ إن عندي ملحمة فيها ذكر هؤلاء القوم وإن أول راية تشرف من خيلهم هي الراية المنصورة وقد دنا هلاك الروم فانظروا إن كانت رايتهم سوداء وأميرهم عريض اللحية طويل ضخم بعيد ما بين المنكبين واسع الهيكل في وجهه أثر جدري لهو صاحب جيشهم في الشام وعلى يديه يكون الفتح‏.‏

قال‏:‏ فنظر القوم وإذا الراية على رأس خالد وهي كما قال حكيمهم‏.‏

قال‏:‏ واجتمعوا على بطريقهم وقالوا له‏:‏ أنت تعلم أن الحكيم سمعان لا ينطق إلا بالحق والحكمة وقد قال كذا وكذا‏.‏

والذي وصفه لنا رأيناه عيانًا ونرى من الرأي أن نعقد بيننا وبين العرب صلحًا ونأمن على حريمنا وأنفسنا‏.‏

فلما سمع ذلك بطريقهم قال‏:‏ أخروني إلى غد لأرى من الرأي‏.‏





كتاب أبي عبيدة إلى عمرو بن العاص

وقتال خالد بن سعيد للروم

قال‏:‏ وكتب أبو عبيدة كتابًا لعمرو بن العاص يقول فيه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم إنما أنت مأمور فإن كان أبو بكر أمرك أن تكون معنا فسر إلينا وإن كان أمرك بالثبات في موضعك فاثبت والسلام عليك ورحمة الله وبركاته‏.‏

وطوى الكتاب وسلمه إلى خالد بن سعيد وسار مع أبي عامر إلى أن أتيا إلى جيش عمرو بن العاص فدفع له الكتاب وهو يبكي فوثب عمرو وصافح خالدًا ورفع منزلته وعزاه في ولده سعيد وعزاه المسلمون‏.‏

فقال خالد‏:‏ يا أيها الناس هل أروى سعيد رمحه وسيفه في الكفار قالوا‏:‏ نعم‏.‏

فلقد قاتل وما قصر ولقد جاهد في الدين ونصر‏.‏

فقال‏:‏ أروني قبره قال‏:‏ فأروه إياه فأقام على القبر وقال‏:‏ يا ولدي رزقني الله الصبر عليك وألحقني بك وإنا لله وإنا إليه راجعون والله إن مكنني الله لآخذن بثأرك يا ولدي عند الله احتسبتك ثم قال لعمرو بن العاص‏:‏ إني أريد أن أسري بسرية في طلب القوم فلعل أن أجد فيهم فرصة أو غنيمة وأكون قد أخذت بثأر ولدي فقال عمرو‏:‏ إن الحرب أمامك يا ابن الأم‏.‏

فإذا رأيت الروم فلا تبق عليهم‏.‏

فقال خالد‏:‏ والله لأسيرن إليهم ثم أخذ خالد أهبته للمسير وعزم أن يسير وحده فركب معه ثلاثمائة فارس من فتيان حمير فساروا يومهم ذلك أجمع وأرادوا النزول في الأودية ليعلفوا دوابهم ويسيروا ليلتهم إذ نظر خالد بن سعيد إلى أشباح على ذروة جبل هناك عال منيع‏.‏

فقال لأصحابه‏:‏ إني أرى أشباحًا على ذروة هذا الجبل ونحن في هذا الوادي ثم قال‏:‏ كونوا في أماكنكم ثم نزل عن فرسه وتقلد سيفه والتحف بإزاره وقال‏:‏ اعلموا أن القوم ما علموا بنا ولو نظروا إلينا ما ثبتوا في أماكنهم فمن منكم يبذل نفسه ويصنع كما أصنع قالوا‏:‏ كلنا لك قال‏:‏ فطافوا في الجبل حتى أشرفوا على القوم وهم في أماكنهم فعند ذلك قال‏:‏ خذوهم بارك الله فيكم فأسرع إليهم المسلمون فقتلوا منهم ثلاثين وأسروا أربعة فسألهم خالد بن سعيد عن حالهم فإذا هم من أنباط الشام فقالوا‏:‏ نحن من أهل هذا البقيع والجامعة وكفار القرية وقد عظم علينا دخول العرب إلى بلادنا وقد فزعنا منهم فزعًا عظيمًا وقد هرب أكثرنا إلى الحصون والقلاع وقد اعتصمنا نحن بهذا الجبل لأنه ليس في الرستاق أحصن منه فعلونا عليه وأنتم كبستمونا‏.‏

قال خالد‏:‏ فما بلغكم عن جيش الروم‏.‏

قالوا‏:‏ بأجنادين وهذا البطريق أقبل إلينا ليأخذ الميرة والعلوفة وقد جمعوا له الدواب والبغال والحمير تحمل الميرة وهم مع ذلك خائفون أن تلحقهم خيل العرب وهذا خبر قومنا ولا شك أنهم رحلوا من يومهم قال‏:‏ فلما سمع خالد بن سعيد مقالتهم قال‏:‏ غنيمة للمسلمين ورب الكعبة ثم قال‏:‏ اللهم انصرنا عليهم‏.‏

ثم سأل على أي طريق سار القوم قالوا‏:‏ على هذه الطريق التي أنتم عليها لأنها أوسع الطرق كلها وأما الميرة فإنها مجموعة من حول البلاد فلما سمع خالد كلامهم قال لهم‏:‏ أسلموا فقالوا له‏:‏ ما نعرف إلا دين الصليب ونحن فلاحون قال‏:‏ فهم خالد بقتلهم‏.‏

فقال رجل من أصحابه‏:‏ دعهم يدلونا على الطريق إلى ميرة القوم فأجابوهم إلى ذلك وساروا وهم يدلونهم إلى تل عظيم‏.‏

قال‏:‏ فتوافق القوم وهم يحملون دوابهم حول التل ومعهم ستمائة لابس من القوم فلما نظر خالد إلى ذلك قال لأصحابه‏:‏ أعلموا أن الله تعالى قد وعدكم بالنصر على عدوكم وفرض عليكم الجهاد وهذا جيش العدو أمامكم فارغبوا في ثواب الله تعالى واسمعوا ما قال الله عز وجل‏:‏ ‏{‏إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان مرصوص‏}‏ ‏[‏الصف‏:‏ 4‏]‏‏.‏ وها أنا أحمل فاحملوا ولا يخرج أحد عن صاحبه‏.‏

ثم إن خالدًا حمل وحمل أصحابه قال‏:‏ فلما رأونا استقبلونا وانهزم من كان مع الدواب من الفلاحين وصبرت الخيل لقتالنا ساعة من النهار قال‏:‏ فبينما ذو الكلاع الحميري يشجع أصحابه ويقول‏:‏ يا أهل حمير أبواب الجنة فتحت والحور العين قد تزخرفت وإذا بصاحب القوم قد لقيه خاد فعرفه بلامته وحسن زيه‏.‏

قال‏:‏ فاستقبله وصرخ فيه فأرعبه ثم قال‏:‏ يا لثأر ولدي سعيد وطعنه طعنة صادقة فجندله صريعًا كأنه برج من حديد وما بقي أحد إلا قتل من الروم‏.‏

قال‏:‏ فلما رأى الروم ذلك ولوا الأدبار وركنوا إلى الفرار وقتل منهم ثلاثمائة وعشرون فارسًا وولى الباقون منهزمين وتركوا الأثقال والبغال والميرة وأخذ المسلمون الجميع بعون الله تعالى‏.‏

قال‏:‏ وأطلق سراح الفلاحين وعاد خالد ومن معه بالغنائم والميرة إلى عمرو بن العاص ففرح بسلامتهم وشكر فعلهم وكتب كتابًا إلى أبي بكر الصديق وذكر له ما جرى مع الروم وبعث الكتاب مع أبي عامر الدوسي رضي الله عنه وأخذه وقدم به المدينة وأعطاه أبا بكر الصديق رضي الله عنه‏.‏

فلما قرأه على المسلين فرحوا وضجوا بالتهليل والتكبير والصلاة على البشير النذير ثم إن أبا بكر استخبر عن أبي عبيدة‏.‏

فقال له عامر‏:‏ إنه قد أشرف على أوائل الشام ولم يجسر على الدخول إليها وإنه سمع أن جيوش الملك قد اجتمعت من حول أجنادين وهم أمم لا تحصى وقد خاف على المسلمين أن يتوسط بهم عدوهم‏.





التقاء جيش عمرو بن العاص بجيش الروم


فلما جاء الله بالصباح رحلنا فما بعدنا غير قليل حتى أشرقت علينا عشرة صلبان تحت كل صليب عشرة آلاف فارس‏.‏

فلما أشرف الجيش على الجيش أقبل عمرو ورتب أصحابه وجعل في الميمنة الضحاك وفي الميسرة سعيدًا وأقام على الساقة أبا الدرداء وثبت عمرو في القلب ومعه أهل مكة وأمر الناس يقرأون القرآن‏.‏

وقال لهم‏:‏ اصبروا على قضاء الله وارغبوا في ثواب الله وجنته ثم إنه جعل يصفهم ويعبيهم تعبية الحرب ونظر روبيس بطريق الروم إلى عسكر المسلمين وقد صفهم عمرو بن العاص لا يخرج سنان عن سنان ولا عنان عن عنان ولا ركاب عن ركاب وهم كأنهم بنيان مرصوص وهم يقرأون القرآن‏.‏

والنور يلمع من نواصي خيولهم فشم منهم رائحة النصر وتبين عن نفسه الجزع وعلم أن كل من معه كذلك فوقف ينظر ما يكون من المسلمين وانكسرت حميته‏.‏

قال‏:‏ وكان أول من برز من جيش المسلمين سعيد بن خالد رضي الله عنه وهو أخو عمرو بن العاص من أمه‏.‏

فلما برز نادى برفيع صوته‏:‏ ابرزوا يا أهل الشرك ثم حمل على الميمنة فألجأها إلى الميسرة وحمل على الميسرة فألجأها إلى الميمنة وقتل رجالًا وجندل أبطالًا ثم اقتحم فيهم فشوشهم وزعزع جيشهم‏.‏

قال‏:‏ فاجتمعوا عليه فقتلوه رحمة الله عليه‏.‏

قال‏:‏ فحزن المسلمون على قتله حزنًا عظيمًا وأكثرهم عمرو بن العاص‏.‏

وقال‏:‏ واسعيداه لقد اشترى نفسه من الله عز وجل‏.‏

ثم قال‏:‏ يا فتيان من يحمل معي هذه الحملة حتى ننظر ما يكون من أمرها وأنظر حال سعيد‏.‏

قال‏:‏ فأسرع بالإجابة ذو الكلاع الحميري وعكرمة بن أبي جهل والضحاك والحارث بن هشام ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء وعبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين‏.‏

قال عبد الله‏:‏ وكنا سبعين رجلًا وحملنا حتى دنونا من القوم وهم لا يفكرون من حملتنا لأنهم جبال من حديد‏.‏

قال الواقدي رحمه الله عليه‏:‏ فلما رأى المسلمون ثبات الروم صاح بعضنا لبعض‏:‏ ابعجوا دوابهم فما هلاكهم غير ذلك قال‏:‏ فبعجنا دوابهم بالأسنة فتنكسوا فبعد انتكاسهم تفرق بعضهم عن بعض وحملوا علينا وحملنا عليهم وكنا فيهم كالشامة البيضاء في جلد البعير الأسود وكان شعارنا يوم فلسطين‏:‏ لا إله إلا الله محمد رسول الله يا رب انصر أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو الدرداء‏:‏ فلقد شغلني الحرب عن مناشدة الأشعار ولقد كان أحدنا لا يدري أهو يضرب أخاه أو عدوه من كثرة القتام قال‏:‏ فثبت المسلمون مع قلتهم وفوضوا أمرهم إلى الله عز وجل وما كان أحد من المسلمين يضرب إلا وظهره ناطق بالدعاء يقول‏:‏ اللهم انصرنا على من يتخذ معك شريكًا‏.‏

قال عبد الله بن عمر بن الخطاب‏:‏ فلم يزل الحرب بيننا إلى وقت الزوال وهبت الرياح والناس في القتام إذ نظرت إلى السماء وقد انفرج فيها فرج وخرجت عنها خيول شهب تحمل رايات خضرًا أسنتها تلمع وعناد ينادي بالنصر ابشروا يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقد أتاكم الله بالنصر‏.‏

قال‏:‏ فما كان غير قليل إذ نظرت إلى الروم منهزمين والمسلمون في أعقابهم لأن خيل العرب أسبق من خيل الروم‏.‏

قال ابن عمر‏:‏ فقتلنا في هذه الواقعة قريبًا من خمسة عشر ألف فارس وأكثر ولم نزل في آثارهم إلى الليل وعمرو بن العاص قد فرح بالنصر وقلبه متعلق بالمسلمين لإسراعهم وراء العدو وقال عمرو بن غياث‏:‏ فنظرت إلى عمرو بن العاص والراية في يده وقد أوفى القناة على عاتقه وهو يعركها بيده ويقول‏:‏ من يرد الناس علي رد الله عليه ضالته إذ نظرت العرب قد عطفت راجعة كعطفة الأم على ولدها فاستقبلهم عمرو وهو يقول‏:‏ هنيئًا لهذه الوجوه التي تعبت في رضا الله تعالى أما كان لكم كفاية في أن خولكم الله حتى اتبعتم العدو فقالوا‏:‏ ما أردنا الغنيمة بل القتال والجهاد قال‏:‏ ولما رجع المسلمون لم يكن لهم همة إلا افتقاد بعضهم بعضًا ففقد من المسلمون مائة وثلاثون رجلًا ختم الله لهم بالسعادة منهم سيف بن عبادة ونوفل بن دارم والأهب بن شداد والباقي من اليمن ووادي المدينة‏.‏

قال‏:‏ فاغتم عمرو لفقدهم ثم راجع نفسه وقال‏:‏ قد نزل بهم خير وأنت يا عمرو تأبى ذلك‏.‏

ثم ندب الناس إلى الصلاة كما أمره أبو بكر الصديق رضي الله عنه فصلى ما فاته كل صلاة بأذان وإقامة قال ابن عمر‏:‏ ما صلى خلفه إلا قليل بل صلى الناس في رحالهم من تعبهم ولم يجمعوا من الغنائم إلا القليل وبات الناس فلما أصبح عمرو أذن وصلى بهم وأمر الناس بجمع الغنائم وأن يخرجوا إخوانهم المؤمنين من الروم فجعلوا يلتقطونهم‏.‏

قال‏:‏ فأخرجوا مائة وثلاثين رجلًا ووجدوا سعيد بن خالد فلما نظر عمرو إلى ما نزل به بكى وقال‏:‏ رحمك الله فقد نصحت لدين الله وأديت النصيحة ثم جعله في جملة المسلمين وصلى عليهم وأمر بدفنهم وذلك قبل أن يخمس شيئًا من الغنائم ثم بعد ذلك جمعها إليه وكتب إلى أبي عبيدة كتابًا يقول فيه‏:‏ كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بسم الله الرحمن الرحيم من عمرو بن العاص إلى أمين الأمة أما بعد‏:‏ فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وإني قد وصلت إلى أرض فلسطين ولقينا عساكر الروم مع بطريق يقال له روبيس في مائة ألف فارس فمن الله بالنصر وقتل من الروم خمسة عشر ألف فارس وفتح الله على يدي فلسطين بعد أن قتل من المسلمين مائة وثلاثون رجلًا فإن احتجت إلي سرت إليك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته‏.‏

ودفع الكتاب إلى أبي عامر الدوسي وأمره أن يسير إلى أبي عبيدة‏.‏

قال‏:‏ فأسرع أبو عامر بالكتاب فوجد أبا عبيدة وهو نازل بأرض الشام وجاهر بالدخول إليها غير أنه أمره كما أمره أبو بكر‏.‏

قال‏:‏ فلما وصل أبو عامر قال له أبو عبيدة‏:‏ ما وراءك‏.‏

قال‏:‏ خير هذا كتاب من عمرو بن العاص يخبرك بما فتح الله على يديه ثم سلم إليه الكتاب فلما قرأه خر ساجدًا فرحًا بنصر الله ثم قال‏:‏ والله قتل من المسلمين رجال أخيار منهم سعيد بن خالد‏.‏

قال أبو عامر‏:‏ فكان خالد والده جالسًا فلما سمع بأن ولده قد قتل قال‏:‏ وا ابناه وجعل يبكيه حتى بكى المسلمون لبكائه ثم إن خالدا أسرع إلى فرسه فركبها وعزم إلى أرض فلسطين لينظر إلى قبر ولده‏.‏

فقال أبو عبيدة‏:‏ كيف تسير وتدعنا‏.‏

فقال‏:‏ إنما أنظر قبر ولدي وأرجو الله أن يلحقني به


القضاء على مقدمة لجيش الروم‏



فلما جهروا بها أجابهم الشجر والمدر والدواب والحجر وكان أول من حمل عكرمة بن أبي جهل وتبعه سهل بن عمرو والضحاك أيضًا بالجملة وصاح في رجاله وحمل المهاجرون والأنصار معهم والتقى الجمعان وعمل السيف في الفريقين‏.‏

قال عبد الله بن عمر‏:‏ وبينما أنا في الوقعة إذ نظرت من القوم بطريقًا عظيم الخلقة وهو كالحائر البليد وهو يركض يمينًا وشمالًا فقلت‏:‏ إن يكن لهذا الجيش عين فهذا عين الجيش وصاحب الطلائع وهو مرعوب من الحرب‏.‏

فلما حملت عليه ومددت قناتي إليه نفر فرسه من الرمح فقربت منه وأوهمته أني أريد الانهزام ثم عطفت عليه وطعنته فوالله لقد خيل لي أني ضربت بسيفي حجرًا وسمعت طنين السيف حتى حسبت أن سيفي انفصل وإذا هو صريع ثم عطفت عليه وأخذت لامته‏.‏

فلما رأى المشركون صاحبهم مجندلًا داخلهم الفزع والهلع وصدمهم المسلمون في الضرب والقتال فلله در الضحاك والحارث بن هشام لقد قاتلًا قتالًا شديدًا ما عليه من مزيد فما كان غير قليل حتى انهزم الكفار من بين أيديهم هاربين‏.‏

قال‏:‏ فرجع المسلمون واجتمع بعضهم على بعض وجمعوا الغنائم والأموال‏.‏

وقال بعضهم لبعض‏:‏ ما فعل الله بعبد الله بن عمر قال قائل منهم‏:‏ الله خبير بحسن زهده وعبادته‏.‏

وقال آخرون‏:‏ لقد أصبنا بابن عمر فما كان يساوي هذا الفتح شعرة من رأسه‏.‏

قال عبد الله بن عمر‏:‏ وأنا مع ذلك أسمع كلامهم خلف الراية‏.‏

فأعلنت بالتهليل والتكبير والصلاة على البشير النذير وهززت الراية‏.‏

فلما نظر المسلمون الراية سارعوا إلي وقالوا‏:‏ أين كنت‏.‏

فقلت‏:‏ اشتغلت بقتال صاحبهم فقالوا‏:‏ أفلح والله وجهك فهذا والله فتح قد رزقنا الله إياه ببركتك‏.‏

قال عبد الله‏:‏ وبوجوهكم ثم حازوا الأموال والغنائم والخيل وستمائة أسير وقتل من المسلمين سبعة نفر فواروهم وصلى عليهم ابن عمر وانعطف الجيش إلى عمرو بن العاص وحدثوه بما جرى ففرح وحمد الله تعالى ثم دعا بالأسرى واستنطق منهم بالعربية فما كان فيهم غير ثلاثة نفر من أنباط الشام فسألهم عن خبرهم وخبر أصحابهم فقالوا‏:‏ يا معشر العرب إن هذا روبيس قد أقبل في مائة ألف فارس وقد أمره الملك أن لا يدع أحدًا من العرب يصل إيليا‏.‏

‏.‏

وإنه بعث بهذا البطريق طليعة وقد قتل وكأنكم به‏.‏

فقال عمرو‏:‏ إن الله يقتله كما قتل صاحبكم ثم عرض عليهم الإسلام فما أحد منهم أسلم‏.‏

فقال عمرو للمسلمين‏:‏ كأنكم بصاحبهم وقد أتى يأخذ ثأرهم وهؤلاء تركهم علينا بلاء ثم أمر بضرب أعناقهم وصاح بالمسلمين استعدوا فإني أظن أن القوم سائرون فإن أتوا إلينا فهم في شدة وقوة وسنلقي منهم تعبًا في القتال وإن سرنا إليهم نرجو من الله النصر والظفر بهم كما ظفرنا بغيرهم وما عودنا الله إلا خيرًا‏.‏

قال أبو الدرداء‏:‏ وبتنا مكاننا‏.‏




وصول الجيوش إلى فلسطين من أرض الشام

قال‏:‏ فلما نزل المسلمون بفلسطين جمع عمرو المسلمين المهاجرين والأنصار وشاورهم في أمرهم فبينما هم في المشورة إذ أقبل عليهم عدي بن عامر وكان من خيار المسلمين وكان كثيرًا ما يتوجه إلى بلاد الشام وداس أرضهم وعرف مساكنها ومسالكها‏.‏

فلما أشرف على المؤمنين داروا به وأوقفوه بين يدي عمرو بن العاص‏.‏

فقال عمرو بن العاص‏:‏ ما الذي وراءك يا ابن عامر‏.‏

قال‏:‏ ورائي المتنصرة وجنودهم مثل النمل‏.‏

فقال له عمرو‏:‏ يا هذا لقد ملأت قلوب المسلمين رعبًا وإنا نستعين بالله عليهم‏.‏

فقال له‏:‏ فكم جزرت القوم فقال‏:‏ أيها الأمير إني قد علوت على شرف من الجبال عال فرأيت من الصلبان والرماح والأعلام ما قد ملأ الأجم وهو أعظم جبل بأرض فلسطين وهم زيادة عن مائة ألف فارس وهذا ما عندي من الخبر قال‏:‏ فلما سمع عمرو ذلك قال‏:‏ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم أقبل على من حضر من كبار المسلمين‏.‏

وقال‏:‏ أيها الناس أنا وإياكم في هذا الأمر بالسواء فاستعينوا بالله على الأعداء وقاتلوا عن دينكم وشرعكم فمن قتل كان شهيدًا ومن عاش كان سعيدًا فماذا أنتم قائلون‏.‏

قال‏:‏ فتكلم كل رجل بما حضر عنده من الرأي‏.‏

فقالت طائفة منهم‏:‏ أيها الأمير ارجع بنا إلى البرية حتى نكون في بطن البيداء فإنهم لا يقدرون على فراق القرى والحصون‏.‏

فإذا جاءهم الخبر إننا توسطنا البرية يتفرق جمعهم وبعد ذلك نعطف عليهم وهم على غفلة فنهزمهم إن شاء الله تعالى‏.‏

فقال سهل بن عمرو‏:‏ إن هذه مشورة رجل عاجز‏.‏

فقال رجل من المهاجرين‏:‏ لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نهزم الجمع الكثير بالجمع القليل وقد وعدكم الله النصر وما وعد الصابرين إلا خيرًا وقد قال الله تعالى‏:‏‏{‏يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 123‏]‏‏.‏ قال سهل بن عمرو‏:‏ أما أنا فلا رجعت عن قتال الكفرة ولا رعدت سيفي عنهم فمن شاء فلينهض ومن شاء فليرجع ومن نكص على عقبيه فأنا وراءه بالمرصاد قال‏:‏ فلما سمع المسلمون أن وافقه على ذلك عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ قالوا أحسنت يا أبا الفاروق قال‏:‏ ثم إن عمرو بن العاص عقد راية وأعطاها عبد الله بن عمر بن الخطاب وضم إليه ألف فارس فيهم رجال من الطائف ومن ثقيف وأمرهم بالمسير فسار عبد الله وجعل يجد السير بقية يومه إلى الصباح وإذا بغبرة القوم قد لاحت‏.‏

فقال عبد الله بن عمر‏:‏ هذه غبرة عسكر وأظنها طليعة القوم ثم وقف ووقف أمامه أصحابه‏.‏

فقال قوم من البادية‏:‏ اتركنا نرى ما هذه الغبرة‏.‏

فقال‏:‏ لا تتفرقوا من بعضكم حتى نرى ما هي‏.‏

فوقف الناس وإذا بالغبرة قد قربت وانكشفت عن عشرة آلاف من الروم وقد بعث معهم روييس بطريقًا من أصحابه وكانوا قد ساروا يكشفون خبر المسلمين‏.‏

فلما نظرهم عبد الله بن عمر قال لأصحابه‏:‏ لا تمهلوهم لأنهم لا بد لها منكم والله ينصركم عليهم‏.‏

واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف قال‏:‏ فأعلن القوم بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله‏.‏


فـــــــــــتــــــــــوح الشـــــــــــــــام
أبو عبدالله بن عمر الواقدي الواقدي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خالد بن الوليد سيف الله المسلول
»  خالد بن الوليد سيف الله المسلول
» رسالة خير خلق الله فى الدعوة إلى الله .... من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم
» مقابلة خالد بن الوليد ومناظرته لملك الروم(شجاعة وقوة وإقدام )**
» كواليس تغطية الجلسة قبل الأخيرة فى قضية خالد سعيد.. رئيس المحكمة يطلب من محامى الدفاع الاعتذار مرتين لاستنكاره وصف والدة خالد سعيد بأم المصريين وإعلانه الخوف من تسييس الحكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم التاريخ :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: