منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    Empty
مُساهمةموضوع: المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 6:03 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))

اليعقوبيون

104- هم أتباع يعقوب البراذعي ، وهم الذين يقولون بأن المسيح ذو طبيعة واحدة قد امتزج فيه عنصر إله بعنصر إنسان وتكون من الإتحاد طبيعة واحدة جامعة بين اللاهوت والناسوت ، ونسبة ذلك المذهب إلى يعقوب البراذعي لأنه من أنشط الدعاة إليه ، لا لأنه مبتدعه ومنشئه ، فإن ذلك المذهب أسبق من يعقوب هذا ، فإن أول من أعلنه بطريرك الإسكندرية في منتصف القرن الخامس الميلادي.
وبسبب ذلك الإعلان أنعقد مجمع خليكنونية ، وقرر أن المسيح ذو طبيعتين لا طبيعة واحدة ، وبسبب ذلك القرار انفصلت الكنيسة المصرية عن الكنيسة الرومانية. أما يعقوب فقد وجد في القرن السادس الميلادي ، ويقرر صاحب سوسنة سليمان في إطلاق اسم اليعقوبيين على أصحاب هذا الرأي "يطلق عليهم اسم يعقوبيين نسبة إلى يعقوب البراذعي الذي أعاد هذه الشيعة ، ورتبها في القرن السادس للتاريخ المسيحي ، بعد أن كادت تتلاشى".
وقد فصلنا الكلام في هذه النحلة والأدوار التي مرت عليها عند الكلام في مجمع أفسس الثاني الذي تسميه الكنيسة الكاثوليكية مجمع اللصوص.

وفي مجمع خليكدونية فلا نعيد ما ذكرناه ، حتى لا نقع في التكرار الممل.
والذين يقولون أن المسيح ذو طبيعية واحدة ، ينقسمون إلى آسيويين وأفريقيين ، ولكل قسم رياسة دينية خاصة به.
فرئيس الآسيويين هو بطريرك السريان ، ومن هؤلاء الأسيويين من اعترفوا برياسة الكنيسة الكاثوليكية ، فقبلهم وان استمروا على رأيهم.
ورئيس الأفريقيين هو بطريرك القبط المقيم بالقاهرة ، ويتبعه في هذه الرياسة سكان الحبشة المسيحيون ، فهم خاضعون لبطريرك الكنيسة القبطية ، وهو يعين أسقفاً يسوسهم.
ومن الذين يعتقدون أن المسيح ذو طبيعية واحدة - ويتحدون مع الكنيسة القبطية في ذلك الاعتقاد ، ولكن لهم تقاليد دينية وطقوس ، ولهم بطاركة يرأسونهم ، ولا يندمجون في كنيسة القبط ، ولا كنيسة السريان بآسيا - الأرمن.



النسطوريون

103- هذه النحلة تنسب إلى نسطور ، وقد كان بطريرك القسطنطينية ومكث في هذا المنصب أربع سنين وشهرين ، وقد رأى أن مريم العذراء لم تلد إلهاً ، بل ولدت فقط الإنسان ، وهو بذلك يرى أن الاقنوم الثاني ، وهو الابن لم يتجسد وتلده مريم كما يرى غيره من المثلثين ، بل كان يرى أن مريم ولدت الإنسان فقط ، ثم اتحد ذلك الإنسان بعد ولادته بالاقنوم الثاني ، وليس ذلك الإتحاد بالمزج وجعلهما شيئاً واحداً ، أو ذلك الإتحاد لي إتحاداً حقيقياً ، بل إتحاد مجازياً. لأن الإله منحه المحبة ، ووهبه النعمة ، فصار بمنزلة الابن ، وهذا التخريج لا شك يؤدي إلى أن المسيح الذي خاطبهم وكلمهم ، وحوكم وعوقب في زعمهم ، لم يكن فيه عنصر إلهي قط ، فلم يكن إلهاً ولا ابن الإله.
وقد نقلنا فيما مضى عند الكلام على المجمع الثالث أن صاحبة كتاب تاريخ الأمة القبطية تقرر أن كلام نسطور معناه ، أو يلزم منه حتماً ، إنكار ألوهية المسيح.
ولما قال نسطور ذلك القول كاتبه كيرلس بطريرك الإسكندرية ويوحنا بطريرك أنطاكية في ذلك الإبان ، ليعدل عن رأيه ، فلم يصغ إليهما ، ولم يجب طلبهما ، فانعقد مجمع أفسس سنة 431 ، وقرر لعنه وطرده ، وإثبات أن مريم العذراء قد ولدت الإنسان والإله.
وقد بينا ذلك القرار ببعض التفصيل عند الكلام على ذلك المجمع. ولقد أبعد ذلك نسطور عن منصبه ونفى ، فصار إلى مصر وأقام في أخميم إلى أن مات.
ويقول ابن البطريق : "كانت مقالة نسطور قد اندثرت ، فأحياها من بعده بزمان بوصوما مطران نصيبين في عهد قباذ بن نيروز ملك فارس ، وثبتها في الشرق ، وخاصة أهل فارس ، ولذلك تكاثرت النسطورية في الشرق ، "في العراق والموصل والجزيرة". ولا يزال إلى الآن في الأماكن التي يذكرها ابن البطريق نسطوريون ينتحلون هذه النحلة ويأخذون بهذا المذهب.
ويقول صاحب سوسنه سليمان : "أن النسطوريين في هذا العصر يسمون الكلدان يسكنون خاصة فيما بين النهرين ، والبلاد المجاورة لهما ، ولهم تعاليم كثيرة مختصة بهم ، غير إنهم يمتازون عن باقي المذاهب باعتقادهم أن نسطوريوس حرمه مجمع أفسس ظلماً. أضف إلى ذلك اعتقادهم بأنه لم يكن في المسيح طبيعتان بل اقنومان أيضاً ، وكان يحسب هذا المعتقد في الزمن القديم ضلالاً مبيناً ، وأما في هذا الزمان فيحسب العلماء ، حتى الكاثوليك الرومانيون ، غلطاً لفظياً لا معنوياً ، لأن هؤلاء الكلدانيين يعتقدون أن في المسيح أقنومين ، كما أن فيه طبيعتين ، ويقولون أيضاًَ بأن هذين الأقنومين ، وهاتين الطبيعتين قد التصقا حتى صار منهما رؤية واحدة".
وهذا الكلام يدل على أمرين : أحدهما أن الكنيسة الرومانية التي كانت تشدد في القرون الخالية في طرد كل من يخالف معتقدها ، وتعده كافراً لا يلج الإيمان قلبه قد تساهلت في هذه الأعصر ، فوسعت صدرها للمخالفين لها ، وتأولت لهم ، لتدخلهم في حظيرتها بعد سابق الحرمان والطرد واللعن والتكفير.

ثانيهما : أن النسطوريين قد انحرفوا عن مبادئ نسطور ، لأن نسطور كمل قررت صاحبة كتاب تاريخ الأمة القبطية ، وكما قرر ابن البطريق لا يرى أن الأقنوم الثاني مازج المسيح قط ، بل هو يرى أن بنوة المسيح بالموهبة والمحبة لا بالحقيقة ، واستنبطنا كما استنبط غيرنا أنه يرى أن المسيح خال من العنصر الإلهي خلواً تاماً ، وهو يصرح بأن مريم ولدت الإنسان فقط ، بينما غيره يقرر أنها ولدت الإله والإنسان ، وهذا اختلاف جوهري في الحقيقة والمعنى لا في الشكل واللفظ ، وإذا كان النسطوريون في هذا الزمان قد قالوا بامتزاج اللاهوت في الناسوت كما يقول غيرهم ، فقد انحرفوا عن مقالة نسطور.
والنسطوريون يقيمون كما ذكرنا في بلادهم بلاد العراق والموصل ، ومنهم طائفة تقيم في الهند ، وأخرى تقيم في بلاد العجم ، وهم جميعاً يلتزمون بتقاليد وطقوس دينية مما يلتزم به عند غيرهم من الكنسيين ، وليس عندهم من تقليد إلا أن أساقفتهم يلتزمون التبتل ، والامتناع عن الزواج ، وذلك منذ سنة 1830م وهذا كما جاء في كتاب سوسنه سليمان.


الفرق القديمة في عهد التثليث

102- بعد مجمع نيقية أبعد التوحيد رسمياً عن الديانة المسيحية ، وإن كان أتباعه أكثر عدداً ، وأعز نفرا ، ولم تستطيع الحكومة الرومانية أن تقضي على التوحيد بذلك المجمع ، ولكنها أخذت تبعد الموحدين عن مكان الرياسة في الكنائس ، ولا تجعل صوتهم يصل إلى الشعب بالنفي والتشريد ، وكل ذرائع الأذى والاضطهاد ، حتى حيل بين العامة وبين سماع صوت التوحيد ، وفعل الزمن فعله ، وتغلبت الظلمة على النور ، وأخفى ظلام الليل نور النهار الساطع. وعندئذ كانت الفرق التي تظهر بعد ذلك في ظل أُلوهية المسيح في الجملة إن استثنينا مقدنيوس وفرقته.

فرقة مقدونيوس

وأول فرقة ظهرت في ذلك العصر فرقة مقدونيوس هذا ، فقد أنكرت أن يكون روح القدس إلهاً ، وقاومت ما ترمي إليه الكنيسة العامة من فرض تلك الأُلوهية ، ودعوة الناس إليها ، وحثهم على اعتناقها ، ولعل مقدونيوس هذا كان من الموحدين الذين لا يزالون يعتنقون التوحيد ، ويتأسون في ذلك أريوس وسائر الموحدين. وإن كانت الغلبة لغيرهم ، فهاله أن يبدأ الأساقفة بتأليه المسيح ويثنون بتأليه الروح القدس ، فجاهر بإنكار الثاني ، لأنه لم يعد في قوس الصبر منزع.
يقول ابن البطريق : "وفي عشر سنين من ملكه (قسطنطين ابن قسطنطين الثاني) صير مقدونيوس بطريركا على القسطنطينية ، وكان يقول : إن روح القدس مخلوق ، وأقام عشر سنين ومات".
لكن مقالته لم تمت بموته ، بل كان له أشياع وأتباع وخصوصاً من بين الموحدين الذين لم يزولوا من المملكة الرومانية ، وإن أصبحوا في الجملة لا سلطان لهم.
لأجل ذلك انعقد مجمع القسطنطينية سنة 381 ، وقد ذكرنا بعضاً من قراراته ، وكان المقرر والمناظر والمجادل في هذا المقام بطريرك الإسكندرية مهد الأفلاطونية الحديثة ، كما نوهنا آنفاً ، ويسمى المقدونيين الأبولنياريين فقد جاء في كتاب سوسنة سليمان في بيان المجمع القسطنطيني :

"المجمع القسطنطيني المنعقد سنة 381 بأمر ثيودوس الملك ضد الأبولنياريين ، وهم المقدونيون المنكرون للاهوت الروح القدس".
ويعتقد الكنسيون أن إنكار أُلوهية الروح القدس وليد من مذهب الموحدين ، فيقول صاحب تاريخ الكنيسة ، وقد انبعث من جوف هذه الأرطقة (رأي أريوس) أرطقة أخرى لم تكن أقل مناقضة للثالوث الأقدس فكانت تنكر أُلوهية الروح القدس ، وكان منشئها مقدونيوس ، وهو نصف أريوسي قد أختلس كرسي القسطنطينية واحتجب مدة سنين عديدة تحت رداء المذهب الأريوسي ، ولم تكن له شهرة خصوصية في بهوة الاسجاسي التي أحدثها الأريوسيون". وهذا زعم له نصيب من الواقع ، لأن الذين ينكرون أُلوهية المسيح ، ويعتقدون التوحيد الصحيح لا يقرون بألوهية الروح القدس.
ولكن يجب أن يلاحظ إنه في الوقت الذي أنكر فيه مقدونيوس لم تكن عقيدة التثليث قد أعلنت في مجمع عام ، وقد يكون موضع حديث البطاركة وتعاليم بعضهم كون الروح القدس إلهاً ، فتصدى مقدونيوس لإنكار ذلك ، وتلقى الناس كلامه بالقبول ، ولذا لم ينعقد المجمع للرد عليه إلا بعد أن مات بعدة سنين.




ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب

101- هذه هي بعض المقالات والأهواء والنحل التي جاءت في عصر التوحيد ونفت صفاءه ، وكانت نكتاً سوداء في وسط المسيحية الحق النضرة ولقد كان من الممكن أن تزول تلك الأمور العارضة ، ويبقى الأصل سليماً نقياً ، لم يتأشبه شيء من المفاسد ، ولكن شرط ذلك أن يكون ثمة كتاب محفوظ لا يعتريه الشك من أي جانبي ، ولا يتطرق إليه الظن والاحتمال ، ليكون ميزاناً للحق والباطل ، وليكون مقياساًَ تقاس به الآراء ، وليكون مرجعاً يرجع إليه المختلفون.
ولكن الاضطهادات التي نزلت بالمسيحيين ، ومصادرة الكتب وتحريفها بأمر الرومان ، والأيدي العابثة المفسدة ، كل هذا جعل مصادر المسيحية يعتريها الشك والريب ، ومن وراء ذلك نفذت الأهواء والأساطير إلى القلوب ، وأخذت تنال من المسيحية وصميمها من غير أن يعقب معقب بنص قاطع معتمد ، وكتاب ثابت السند.
فكل نحلة تدعى لا تجد رداً لها من نص ، وهي تروج لدى العامة لا بقوة الدليل أو النص ، بل بقوة الداعي ومقدار لحنه بالحجة الباطلة والصحيحة ، مقدار نشاطه وبيانه وسعة حيلته ودهائه ، ودربته على جذب الجماهير.
ولقد كان جمهور المسيحيين يقدس المسيح أبلغ تقديس ، فكانت مهارة الدعاة وقوتهم البيانية متجهة إلى هذه الناحية ، يزيدون في تقديس المسيح فيزيدون كلامهم قبولاً لدى العامة ، ثم انتقلوا من التقديس المعقول إلى الغلو المرذول ، فغالوا حتى عدوه إلهاً.
وهكذا أخذت العقيدة تفسد ، وكان العامة بين حبلين قويين ، وكل حبل في يد عصبة من أولى القوة ، فحبل التوحيد ، ومعه العقل ، ومعه الأصل ومعه السيادة للتوحيد ، وحبل آخر قد أخذ يجتذب العامة إليه بقوة ، وعمل على أخذهم بعاملين. عامل الاستهواء جاء من الناحية التي يحبونها ، وأرضى شهوتهم فيها ، وهي ناحية تقديس المسيح عليه السلام ، وأخذ يلقي تعاليمه في النفوس ، وقد وضعها في ذلك اللون الشهي ، وذلك الطعم المستساغ.

العامل الثاني : عامل السلطان والجاه بتقريب من يقول مقالة تأليه المسيح وإدنائه من ذوي السلطان ، وتمكينه من الرقاب ، وتغريب من لا يقول هذه المقالة ، واضطهاده ، وإبعاده عن حظيرة المسيحية ، ولعنه وطرده وتصويره للناس بصورة من لا يقدس المسيح ، ولا يرجو له وقاراً وإجلالاً.
كان العامة بين هذين العاملين مع فقد الكتب المسيحية القاطعة في الاستدلال والتي تقف المغالين عند حد الاعتدال. وقد كانت كفة التوحيد هي الراجحة ، حتى بعد مجمع نيقية ، ولكن جاءوا بعد ذلك ، وأخفقوا صوت المنادين بالتوحيد وحيل بينهم وبين ما يدعون إليه. ولم يمكنوهم من أن تصل دعوتهم إلى العامة فصار العامة بعد ذلك لا يسمعون إلا جانباً واحداً ، وخاضعين لعامل واحد ، وهو الخروج عن نطاق التوحيد ، فتم للحكام والقسيسين ما أرادوا واختفى دين المسيح عليه السلام. وقام دين البطارقة والقسيسين.


محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة (المتوفى: 1394هـ)



ضاحك ضاحك ضاحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**    I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 6:51 am

المـــــــــــــــــــــارونيــــــــــة

105- هم أتباع يوحنا مارون ، وقد أشتهر يوحنا هذا برأيه سنة 667 ، ودعا إليه وشايعه بعض القسيسين فيه ، ومعهم بعض من مسيحيي آسيا ، وهو أن المسيح ذو طبيعتين ، ولكنه ذو إرادة أو مشيئة واحدة ، ومن أجل هذه النحلة الجديدة أجتمع المجمع العام السادس بمدينة القسطنطينية سنة 680 من بعد الميلاد ، وقرر حرمان مارون ، ولعنه وتكفيره وكل من يذهب مذهبه ، وينتحل نحلته ، وقد أشرنا إلى ذلك المجمع ، ونقلنا لك قراره في المذهب ، فلا نعيد نقله.
ويظهر أن المنتحلين لهذا الرأي لم يكونوا ذوي شوكة وقوة حتى يكونوا بمنجاة من الأذى والاضطهاد ، فقد نزلت بهم اضطهادات شديدة لم يكن لهم من يدفعها عنهم إلا الفرار ، فلم يجدوا لهم مأمناًَ يعتصمون به إلا بعض البلاد في جبل لبنان ، فاعتصموا بها ، وقد استمروا على اعتصامهم وبعدهم ، حتى لدنتهم إليها الكنيسة الرومانية وقربتهم منها ، وأعملت الحيلة والسياسة ، حتى أعلنوا الطاعة للكنيسة الكاثوليكية والإتحاد معها على أن يبقوا على رأيهم ، ولقد كان اتحادها مع الكنيسة الرومانية سنة 1182 بعد الميلاد ، ومازالت هذه الطائفة متوطنة بجيل لبنان ، ولها بطريرك خاص ، وإن كانت تقر بالرياسة لبطريرك روما.


محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة (المتوفى: 1394هـ)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيحيون فرق وملل( الفرق المسيحية - ((اليعقوبيون )))(((النسطوريون)))(((الفرق القديمة في عهد التثليث)))(((ضياع التوحيد بسبب تحريف الكتب )))**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: