الشيخ الجليل والعارف بالله الشيخ /سيد محمد عبد الرحمن فى ذمة الله تعالى **

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(64)}. [يونس].

{يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ(68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ(69)}.[الزخرف]

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}. [فصلت30].

{يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ(68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ(69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ(70) يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ(73)}. [الزخرف].

الشيخ الجليل العارف بالله /سيد محمد عبد الرحمن أغا فى ذمة الله*

توفى إلى رحمة الله تعالى فضيلة الشيخ الجليل والعارف بالله/سيد محمد عبد الرحمن أغا بمدينة المرج بشرق القاهرة ظهيرة يوم الأحد28 رمضان 1432ه عن عمر يناهز 72 سنة وحياة حافلة بالجهاد فى سبيل الله وخدمة الإسلام والمسلمين.جزاه الله عنا كل خير وأسكنه فسيح جناته وألبسه من حرير الجنة وأطعمه ثمارها أمين.

عمل فضيلة الشيخ منذ صغره بالدعوة الإسلامية وكان ضمن جماعة التبليغ والدعوة بمصر وكان دائم الخروج فى سبيل الله لبضع أيام من كل شهر وكان حافظ للقرآن ويخطب الجمعة مفوهاً ويلقى بدروس العلم على المسلمين يحثهم فيها على تقوى الله وإقام فرائضة والنهى عن المنكر والمحارم والأمر بالمعروف ولاتجد عملاً للخير إلا كان فضيلة الشيخ إليه سباقا وله فى كل مسجد بصمه وفى كل قلب مكانةوقصة .

وقد ودع الدنيا الفانية ونال حسن الخاتمة نسأل الله تعالى أن يلحقه بالصديقين والشهداء والنبين وحسن أولئك رفيقا.

ختم الشيخ العشر الأواخر من رمضان 1432ه معتكفاً فى مسجد /الشيخ سنجر بمدينة المرج/ القاهرة

وفى يوم الخميس25 رمضان أثناء صلاة الظهر جاءه خبر وفاة أخته وقد وجدت على وجنتيه دمعة فسألته مابك ياشيخ قال: لقد آتانى الأن خبر وفاة أختى قلت له أخرج وفك الإعتكاف لتشيع الجنازة وتلقى العزاء قال سأفعل إن شاء الله وخرج الشيخ للصلاة على أخته إماماً بمسجد الأربعين والذى يبعد عن مسجد سنجر مسافة 400 متر تقريباً وذهب مع المشيعين لدفن أخته وتلقى العزاء ثم عاد للإعتكاف بمسجد سنجر القريب من بيته القديم بل الملاصق للبيت وقد نشأ وترعرع بين جنباته ولاينسى فضل هذا المسجد فى حياته أبدا.

فى اليوم التالى الجمعة 26 رمضان خطب الشيخ خطبة الجمعة وأم المصلين للصلاة.

وفى يوم السبت واصل الإعتكاف بالمسجد مابين صلاة وقراءة القرآن وإعطاء الدروس الدينية وإمامة الصلاة وظل على هذا الحال حتى ظهر يوم الأحد 28 رمضان وقد إنتهى من صلاة الظهر فى جماعة وجلس يمارس الشعائر الدينية بين جنبات المسجد من نصح وإرشاد وتعليم للقرأن وبعد الصلاة بساعتين جاءه نداء ربه فلبى النداء وانتقل الشيخ للرفيق الأعلى من داخل بيت الله وكان كالأتى :.
1.على طهارة .
2.كان يتلوا القرآن.
3.كان صائماً.وقد دعى أحد المصلين اللهم أنه مات صائماً فأفطره اليوم من فطور الجنة فأجهشنا بالبكاء.
4.كان معتكفاً.
5.كان بداخل المسجد وهو بيت من بيوت الله.
6.كان اليوم هو منتصف 28 من رمضان 1432ه أى فى العشر الأواخر من الشهر الكريم وهى الأيام التى أخبرنا عنها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها أيام العتق من النار.
7.كان قد أنتهى من أخر صلاة له بالدنيا وهى صلاة الظهر فى جماعة.

لقد مات الشيخ وأوفى أجله فى الدنيا ولبى نداء صاحب الكرم الكريم الذى خلق فسوى وأمات وأحيا وأضحك وأبكى وأغنى وأقنى سبحانه وتعالى .وليس المقصود الموت ذاته وإنما المقصود الجهاد في سبيل الله ، والجهاد في سبيل الله ليس مقصودا ذاته وإنما هو وسيلة لتحقيق غاية تبليغ دين الله ـ تعالى ـ. ومن هذه الأعمال ـ أيضا ـ التآخي في الله والحب في الله ؛ فعن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى». قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ.؟ قَالَ : «هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لاَ يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ». وَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}. [سنن أبى داود (3 / 311) رقم 3529]. فالحب في الله من صفات أولياء الله كما أنه أوثق روابط الإيمان كما جاء عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل". [صحيح وضعيف الجامع الصغير (10 / 251) رقم 4304 وقال : صحيح].

افآمنوا بالله ـ عباد الله ـ واتبعوا هداه واستقيموا عليه وأصلحوا شأنكم كله به وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وانفقوا في سبيل الله بإحسان وجاهدوا فيه حق جهاده وتآخوا وتحابوا فيه ينجيكم الله من خوف وجزن الآخرة ويتولاكم في الدنيا وينصركم فتفلحون {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ(78)}. [الحج]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونعني الله وإياكم بالآيات والذكر الحكيم واستغفروا الله لي ولكم ولسائر المسلمين...

والشيخ /سيد محمد عبد الرحمن معروف أيضاً فى السعودية والإمارات فقد عاش فيهما عمراً داعياً إلى الله مجاهداً فى سبيل الله لخدمة الإسلام والمسلمين جزى الله شيخنا خير الجزاء وعوضنا عنه خير العوض وألهم آهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.**

(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ))

- اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه
- اللهم وسع مدخله و ادخله الجنة و غسله بالثلج و الماء والبرد
- اللهم يمن كتابه و هون حسابه و لين ترابه و ثبت أقدامه و ألهمه حسن الجواب
- اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه
- اللهم نور مرقده و عطر مشهده و طيب مضجعه
- اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و قه عذاب القبر و عذاب النار
- اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
- اللهم فسح له في قبره و اجعله روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار
- اللهم انقله من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء
- اللهم اجعل له من فوقه و من تحته و من أمامه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض
- اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أزواجا خيرا من أزواجه واسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين
- اللهم إن كان قد أحسن فزد في إحسانه و إن كان قد أساء فتجاوز عن إساءته
- يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحماله و حط من أوزاره واجعله في مقام من قام لك بالقرآن أناء الليل و أطراف النهار
- اللهم كن له بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا له سامعا و مجيبا و اجعل له من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا
- اللهم من أحييته منا فأحييه على الإيمان و من توفيته منا فتوفه على الإسلام
- اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت و راحة عند الموت و مغفرة بعد الموت
- اللهم اجعل لنا عملا يؤنسنا في قبرنا إذا أوحشنا المكان و لفظتنا الأوطان و فارقنا الأهل و الجيران
- اللهم هب لنا نفوسا مطمئنة تؤمن بلقائك و ترضى بقضائك تقنع بعطائك
- اللهم أغفر لحيينا و ميتنا و شاهدنا و غائبنا و صغيرينا و كبيرنا و جميع موتى المسلمين و المسلمات الذين شهدوا لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة و ماتوا على ذلك
- اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها و اجعل خير أيامنا يوم لقائك
- سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
- الفاتحة "و صلي الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الإمام الجليل والمحدث العظيم محمد بن إسماعيل البخاري أمير أهل الحديث وصاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى.**
» قول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى {الحميد} في سورة البروج**
» سورة البقرة بصوت القارئ الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس وهي سورة مدنية وعدد آياتها 286 - mp3
» علاج ضيق الصدر..كما علمه ربنا تعالى شأنه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنشرهاولك الأجر إن شاء الله تعالى..**
» الشيخ أبو إسحاق الحوينى شفاه الله ** قم يا أبا إسحاق***وعليك السلام ، أيها الشيخ الجليل، ستقوم، وتدافع عن سُنة حبيبك وحبيبنا،