منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 ((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .** Empty
مُساهمةموضوع: ((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .**   ((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .** I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2011 2:50 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .**

الفصل الخامس وجوب الثقة المطلقة بالنص القرآني

اليقين بأن الله لا يخلف الميعاد، وأن وعده حق وصدق، لا بد أن يتحقق، يرتبط بقاعدة إيمانية أساسية، نتعامل مع نصوص القرآن على أساسها.

هذه القاعدة تقرر وجوب الثقة المطلقة بالنص القرآني، والتسليم التام بدلالته، وإخضاع الواقع المخالف له، والتوفيق بين النص القرآني الجازم وبين الواقع المخالف في الظاهر له.

وهذه القاعدة القرآنية ترتبط بنظرتنا إلى القرآن، وتدبرنا له، وتعاملنا معه، وإيماننا بالله الذي أنزله.

كل ما في القرآن حق وصدق:

من التعظيم والتقدير لله يكون التعظيم لكتابه، ومن التعظيم للقرآن يكون حسن الفهم لنصوصه، ومن حسن الفهم لنصوصه تكون الثقة المطلقة بها، واليقين التام بدلالاتها.

إن ما قاله الله في القرآن هو الحق والصدق والصواب، وإنا ما قرره هو الصحيح، ولا يجوز أن يتطرق إلينا في ذلك شك أو ريب.

تجب الثقة المطلقة في حقائق القرآن التاريخية، والتشريعية، والعلمية، والإنسانية، والأخلاقية، والجهادية... وغير ذلك.

ولنذكر بعض الآيات التي قد لا يثق بعض الناس بها، ولا يسلمون بمدلولها، بزعم مخالفتها لمنطق العقل، أو لحركة التاريخ، أو للتقدم المعاصر.

النار برد وسلام على إبراهيم عليه السلام:

أولاً –قال تعالى: (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ، قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ) [الأنبياء: 68-70].

تخبر الآيات أن قوم إبراهيم عليه السلام أوقدوا له ناراً ضخمة، وألقوه فيها ليموت حرقاً، ولكن الله أنقذه منها، حيث أمرها أن لا تحرقه، وإنما تكون برداً وسلاماً عليه، فكانت كما أمرها الله، وبذلك خسر أعداؤه الكافرون.

وأصحاب التفكير المادي لا يُصدقون بهذا، إذ كيف يكون رجل داخل نار مشتعلة ولا تحرقه؟! والنار من طبيعتها الإحراق..

عندما ننظر للمسألة من زاوية قدرة الله وإرادته، فلا نستغرب هذا، بل يكون آية من آيات الله، الدالة على قدرته المطلقة، وبما أن الله أراد ذلك، فهو متحقق بدون شك، وبما أنه أخبرنا عن ذلك بصريح القرآن، فإنه حصل عملياً كما أخبر الله!.

آثار حرب الله على المرابين:

ثانياً –قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 278-279].

يدعو الله المؤمنين إلى تقواه، والتخلي عن الربا، ويهددهم بالحرب إن لم يفعلوا ذلك.

والآية الثانية صريحة في إعلان الحرب على الذين يتعاملون بالربا، إن الله سبحانه هو الذي يعلن الحرب عليهم، وهو القوي القاهر الغالب سبحانه! ومن أعلن الله عليه الحرب فهو الخاسر الهالك، في الدنيا والآخرة.

ولقد صدّق العالم المعاصر بكل حكوماته، الإشاعة الإسرائيلية المعاصرة المتعلقة بالاقتصاد، والتي تعتبر التعامل بالربا ضرورة اقتصادية، حتمية معاصرة، ولا يمكن لحكومة أو شركة أو تجارة أو فرد أو جماعة، النجاح في المال والاقتصاد والحياة، إلا بالتعامل بالربا! وبذلك انتشر الربا في جميع بلدان العالم، ومنها البلدان المسلمة.

ومن باب الثقة المطلقة بالنص القرآني، على المتدبر للقرآن أن يلاحظ آثار الحقيقة التي تقرّرها، على الواقع من حوله، أي أن يرى مظاهر الحرب التي أعلنها الله على العالم المرابي اليوم.

إن العالم اليوم يدفع أثمان إعلان الله الحرب عليه، بسبب إجماع حكوماته على أكل الربا، وهذه الحرب الربانية وصلت كل حكومة، وكل مؤسسة، وكل شركة، وكل دخل أو مال، وكل اقتصاد أو صناعة أو تجارة، والمؤمن البصير هو الذي يلحظ هذا!.

الجهاد تجارة رابحة منجية:

ثالثاً –قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [الصف: 10-11].

تقرر هذه الآيات أن الجهاد في سبيل الله هو التجارة الرابحة، المنجية من العذاب الأليم، وأن هذا الجهاد خير للمسلمين من القعود عنه وتركه.

ولا بد للمسلم من الثقة المطلقة بما تقرره الآيات، واليقين الجازم بأن الجهاد تجارة رابحة، وأن القعود تجارة خاسرة هالكة، وأن هذا الجهاد خير للمسلمين، لأن الله العليم الحكيم هو الذي قرر هذا.

وهذا معناه: أن لا يصدق المؤمن كلام أي إنسان، إذا تعارض مع هذه الآيات، كأن يعتبر الجهاد شراً وخسارة للأمة، لأن فيه تهوراً واندفاعاً و(توريطاً) لها!!.

ضرُّ اليهود مجرد أذى خارجي:

رابعاً- قال تعالى: (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى) [آل عمران: 111].

هذه الآية في سياق آيات، تتحدث عن المواجهة بين المسلمين، وبين أهل الكتاب –واليهود منهم على وجه الخصوص-؛ يخبرنا الله فيها أن اليهود لن ينجحوا في القضاء على المسلمين، رغم ما يبذلون من جهود لأجل ذلك، وكل ما يمكن أن يضروا به المسلمين هو أذى!.

والأذى ظاهري سطحي، يتمثل في الخسائر المادية، من تدمير أو هدم أو قطع، وفي الجرحى والشهداء، الذين يصابون في المواجهات، وفي الأسرى والمعتقلين، وما يصب عليهم من صنوف التعذيب والاضطهاد.. كل هذا أذى ظاهري، يمكن تحمله واحتماله، بالصبر والمصابرة والمرابطة والاحتساب!.

والمؤمن المرابط المجاهد، الذي يتصدى للهجمة اليهودية المعاصرة على الإسلام والمسلمين، يوقن بهذه الحقيقة يقيناً جازماً، ويثق بها ثقة مطلقة، وهذا يدفعه إلى مزيد من المواجهة والتصدي، لأن الأذى يمكن تحمله والصبر عليه!.

التوفيق بين الآيات والواقع:

هناك بعض الحقائق، تقررها بعض الآيات، تصطدم في ظاهرها مع الواقع المعاصر، الذي يعيشه المسلمون، حيث يختلف هذا الواقع مع تلك الحقائق، وقد يشك بعض المسلمين في حقائق تلك الآيات، تحت ضغط الواقع الذي يعيشه، وبذلك يحصل الشك في الآيات، وتزول الثقة فيها.

والمؤمن البصير يزيل التعارض الظاهري بين الآيات والواقع، ولا تتأثر ثقته المطلقة بالنص القرآني، فهو ينطلق من هذه الثقة المطلقة في إخضاع الواقع المخالف للنص، ويحيل السبب على هذا الواقع المخالف، وليس على الحقيقة القرآنية، وذلك بعدم تحقق الشروط التي تشترطها الآية، أو عدم تحقق الأجواء، أو الظروف، أو الزمان، أو المصلحة، أو غير ذلك.

ذلّة اليهود وكيانهم المعاصر:

لنذكر بعض الأمثلة القرآنية على ذلك:

أولاً –قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ...) [الأعراف: 167].

تتحدث الآية عن اليهود، المخالفين لشرع الله، ويخبرنا الله فيها أنه قضى أن يبعث عليهم أقواماً، يسومونهم سوء العذاب، وسيبقى هذا حتى يوم القيامة، فالذلة والمسكنة ملازمة لليهود!.

والواقع المعاصر لليهود في هذا الزمان، يتعارض ظاهرياً مع هذه الآية، فها هم يسيطرون على العالم أجمع، سياسياً وإعلامياً، واقتصادياً وفنياً، وقد نجحوا في إقامة دولة قوية لهم على أرض فلسطين.. وهم الذي يُذِلون الآخرين، ويسومونهم سوء العذاب!.

ولا يتعارض ما عليه اليهود مع ما تقرره الآية، لأن ما هم عليه الآن ما هو إلا فترة قصيرة، يأذن الله لهم فيها بنوع من القوة والتمكين، يعودون بعدها إلى الذلة والمسكنة، ويبعث الله عليهم من يسومونهم سوء العذاب.

ثم إن ما هم عليه في هذه الفترة الزمنية القصيرة، من قوة وتمكين، سيكون عاملاً من عوامل الإسراع في إذلالهم، لأنهم سيتكبرون على الآخرين ويستعبدونهم، ويذلونهم، وسيواجههم الآخرون بمزيد من الكراهية والبغضاء، والعمل على الأخذ بثأرهم منهم، والحرص على إذلالهم.. فاليهود في هذا الزمان صائرون إلى ما كتبه الله عليهم من الذلة والمسكنة.

وأشارت آية أخرى إلى هذه المرحلة الانتقالية الخاصة، التي يمرون بها، في سيرهم من ذل الماضي إلى ذل المستقبل. قال تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ) [آل عمران: 112].

نصر المؤمنين وواقعنا المعاصر:

ثانياً –قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) [الروم: 47].

عندما كانت مهمة الرسل تنتهي عند أقوامهم، كان الله ينصر الرسل على الكافرين، وينجيهم من مكائدهم، وينتقم من الكافرين المجرمين، بإهلاكهم وتدميرهم.

وكتب الله على نفسه نصر عباده المؤمنين: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) وهذه حقيقة قرآنية مطردة، تنطبق على أمثلة وشواهد عديدة في الماضي، ورد بعضها في التاريخ البعيد، وبعضها في تاريخ المسلمين الصالحين من هذه الأمة!.

ولكن الواقع المعاصر للمسلمين لا يتفق مع هذه الحقيقة القرآنية، فقد هُزموا في كثير من المعارك التي خاضوها، وأعداؤهم هم الذين انتصروا عليهم! والسبب في ذلك هم المسلمون أنفسهم، لأن نصر الله للمؤمنين مشروط بنصرهم لله أولاً، قال تعالى: (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [محمد: 7]. ولم ينصر المسلمون المعاصرون الله حقاً، ولذلك لم ينالوا نصر الله.. وسنة الله لا تتخلف، ولكن لا بد من الأخذ بشروطها!.

* * *



وعود القرآن بالتمكين للإسلام

الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
((وجوب التسليم والثقة المطلقة بالنص القرآني)) .**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جاد الله القرآني ,, و العم ابراهيم‏ وكيف يكون الداعية؟
» بعد التسليم من الصلاة**
» وجوب الإنصات لخطبة الجمعة
» وجوب قسمة الميراث حسب أمر الشارع.
» |~ كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: التفسير-
انتقل الى: