منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
العمل الصالح والعمل الطالح *** هل للأعمال رائحة ؟ >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
العمل الصالح والعمل الطالح *** هل للأعمال رائحة ؟ >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 العمل الصالح والعمل الطالح *** هل للأعمال رائحة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رونى
مشرف المنتدى اللقانونى
مشرف المنتدى اللقانونى
رونى


الجنس : انثى عدد المساهمات : 911
تاريخ الميلاد : 21/02/1987
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 37

العمل الصالح والعمل الطالح *** هل للأعمال رائحة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: العمل الصالح والعمل الطالح *** هل للأعمال رائحة ؟   العمل الصالح والعمل الطالح *** هل للأعمال رائحة ؟ I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 2:37 am

اقتباس :







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]هل للأعمال رائحة؟



قصة للدكتور مصطفى محمود
كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس - رائحتك


كريهة ... ألا تستحم .
وتردد
على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء
... وكانت النتيجة ... لا مرض فى أي مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه
الرائحة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و
كان يتردد على الحمام عدة مرات فى اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدى هذه
الوسائل شيئا ... ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب
منه الصديق قبل العدو .

وذهب يبكى لرجل صالح ... وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح ... هذه ليست رائحة جسدك ... ولكن رائحة أعمالك .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة ؟
فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة.
فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزني وأسكر وأقارف المنكرات.
قال الرجل الصالح: وقد رأيت فهذه رائحة أعمالك.
قال الرجل: وما الحل؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا.
وتاب
الرجل توبة نصوحا واقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هي ... فعاد
يبكى إلى الرجل الصالح ... فقال له الرجل الصالح – لقد أصلحت أعمالك
الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم ... ولا خلاص منها إلا
بمغفرة.


قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال
الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك ... والحج المبرور يخرج منه
صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج ... واسجد لله ... وابك على
نفسك بعدد أيام عمرك ...

وتصدق
الرجل بماله وخرج إلى الحج ... وسجد فى كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام
عمره ... ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها
... فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من
كربه.

وما
كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى فى الحلم الجثث التي كانت فى المقبرة تجمع
أكفانها وترحل هاربة ... وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع
اللحود فارغة ... فخر ساجدا يبكى حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح ...

وقال له:هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض ... وأنت لا تبكي اتهاما لنفسك بل
تتهم العدالة الإلهية فى حقك.

قال الرجل: لا أفهم !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا فى حقك ؟
قال الرجل: لا أدرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال
الصالح: بالضبط ... إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك ... وبهذا قلبت الأمور
فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا ... وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى
ذنوبك ذنوبا جديدة فى الوقت الذى ظننت فيه أنك تحسن العمل.


قال الرجل: ولكني أشعر أنى مظلوم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال
الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله
الذى ابتلاك لطف بك ... ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم ...
فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك ... فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك
وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.

قال الرجل: كيف ... ألست مسلما؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال
الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ... وذلك لا
يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله فى مقاديره وبأن يستوى
عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته فى منعه كما تراه فى عطائه،
فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما فى
جميع الأحوال ورحمته سابغة فى كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله
ثم استقم ... وذلك هو الإسلام.



قال الرجل: إني أقول لا إله إلا الله كل لحظة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.
قال الرجل: كيف؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال
الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله ... تقول له استغفرت
فلم تغفر لي ... سجدت فلم ترحمني ... بكيت فلم تشفق على ... صليت وصمت
وحججت إليك فما سامحتني ... أين عدلك؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا – يا أخي ليس هذا توحيدا.
التوحيد
أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده
ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم
دون أن تسأل لماذا ... لأنه لا إله إلا الله ... لا عادل ولا رحمن ولا رحيم
ولا حق سواه ... هو الوجود وأنت العدم ... فكيف يناقش العدم الوجود ...
إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا ... لأنه لا وجود غيره
... هو الإيجاب وما عداه سلب ... هو الحق وما عداه باطل.



فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الصالح: الآن عرفت فالزم ... وقل لا إله إلا الله ... ثم استقم ... قلها مرة واحدة من أحشائك.

فقال الرجل: لا إله إلا الله.
فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض.
وتلفت الناس ... وقالوا ... من هناك ... من ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عطر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


--
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمل الصالح والعمل الطالح *** هل للأعمال رائحة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الرياضى :: شباب على طول(رحلات-قصص-حكايات-عجائب)-
انتقل الى: