منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» Empty
مُساهمةموضوع: سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه»   سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2012 8:29 am

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه»

اليوم السابع
الثلاثاء، 21 فبراير 2012
سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 11201214221655
الكاتب الكبير محمد حسنين
◄ ألمح لتورط
مبارك فى اغتيال الإمام المهدى بالسودان بـ«سلة مانجو».. وقال عن نفس
القضية على قناة الجزيرة: «جريمة غامضة وما كانش مصريين مشتركين فيها»

◄ السادات يتشاور معه حول اختيار نائب
«عسكرى» للرئيس فيرد هيكل: «أنت بمبارك عسكرت الرئاسة».. ثم يسأله السادات:
«ما رأيك فى مبارك؟ فيرد الأستاذ: اسمه لم يخطر ببالى»!

◄ فى كتابه «مدافع آية الله»: وقّع مدير
المخابرات المصرية على اتفاقية «السفارى» دون تحديد الاسم.. وفى «مبارك
وزمانه» وقّع عليها أشرف مروان «رئيس الهيئة العربية للتصنيع»

فى كتابه «مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان»، الذى انتهت الزميلة
«الشروق» من عرض حلقات منه يوم الأحد الماضى، يأخذنا أستاذنا الكبير محمد
حسنين هيكل، إلى محطات تاريخية دارت وقائعها منذ سبعينيات القرن الماضى،
قبل أن يتولى مبارك موقع نائب رئيس الجمهورية، باختيار من الرئيس الراحل
أنور السادات، ويستدعى حشدا كبيرا من الوقائع معظمه طرف فيه، ويسعى كلما
أمكن لتأكيد ما يذكره بالوثائق، ويضع كل ذلك فى قالب تحليلى لإثبات الجملة
التى أوردها فى بداية الحلقات نقلا عن «الواشنطن بوست» يوم 7 أكتوبر 1981
عن الرجل الذى سيخلف السادات، وهى: «أنه حتى هؤلاء الذين يقال إنهم يعرفون
مبارك هم فى الحقيقة لا يعرفون عنه شيئا».

يقدم «الأستاذ» فى كتابه، مبارك بأبعاد شخصية ونفسية، ليثبت منها أننا أمام
رجل بلا تجربة سياسية حين بدأ العمل نائبا للرئيس، وأن طبيعة تكوينه تهزم
أى محاولات للتعلم، وأن ثنائية «الموظف والمنفذ» تحكمت فيه منذ أن كان
ضابطا طيارا، وحتى أصبح رئيسا، ويضعنا هيكل أمام طرق وبراهين لإثبات هذه
الثنائية، بحكايات عن طريقة تعامل وأسلوب كلام مبارك مع غيره، وسرد وقائع
سياسية غطت مصر نحو 40 عاما، وبعضها يستحق التوقف خاصة تلك الحكايات التى
كان الأستاذ طرفا فيها، وروى جانبا منها سابقا، لكنه أعادها فى «مبارك
وزمانه» بطريقة أخرى، بالاضافة إلى ملاحظات أخرى تستحق التوقف عندها.

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 1

> ملاحظة أولى: «الفريقان فوزى وصادق يردان»
- فى محاولة إثبات هيكل لمفهوم «مبارك الموظف والمنفذ»، يحدثنا فى الحلقة
الثانية متعجبا كيف استطاع مبارك أن يظل محتفظا بموقعه رئيسا لأركان سلاح
الطيران، مع أربع قيادات للسلاح بعد «نكسة 1967» صدقى محمود، ومدكور
أبوالعز، ومصطفى الحناوى، وعلى بغدادى، ولم يستطع أحد منهم استكمال فترته
الطبيعية، وكل واحد منهم أجرى تغييرات وتنقلات وبقى مبارك؟
هذا التعجب سنكتشف أنه ليس فى موضعه، لسببين، الأول- وحسب قول هيكل نفسه-:
«سمعت الفريق محمد فوزى وزير الدفاع، يقدم مبارك عند جمال عبدالناصر عندما
رشحه له رئيسا للأركان فى سلاح الطيران أثناء حرب الاستنزاف، وكانت شهادة
الفريق محمد فوزى تزكيه لما رشح»، أما السبب الثانى فيأتى من إجابة الفريق
محمد أحمد صادق وزير الحربية «التالى لفوزى» على سؤال لهيكل: «هل يقدر
مبارك؟، فكان رد صادق لهيكل: «إنه الضابط الأكثر استعدادا فى سلاح الطيران
الآن بعد كل ما توالى على قيادة السلاح من تقلبات، وأول مزايا مبارك أنه
مطيع لرؤسائه ينفذ ما يطلبون، ولا يعترض على أمر لهم».

- المقطع السابق يحتوى على خطأ معرفى وهو أن الفريق أول محمد فوزى كان
وزيرا للحربية، وليس كما ذكر الأستاذ «وزيرا للدفاع»، وهناك خطأ معرفى آخر
فى الحلقة «14»، حين يتحدث عن اتهام خالد عبدالناصر فى قضية «شباب مصر
الأحرار» والصحيح قضية «ثورة مصر».

السؤالان السابقان من «الأستاذ» والذى يطرح واحداً منه، ويطرح الثانى على
الفريق صادق يشيران إلى أنه كان متشككا فى قدرات مبارك منذ أن بدأ رحلة
الصعود كقائد لأركان سلاح الطيران، ثم قائدا للسلاح، فى حين أن تأمل السياق
التاريخى يقود إلى عدم منطقية السؤالين، فمهمة الفريق فوزى فى بناء الجيش
بعد نكسة 1967 بعد أن تولى وزارة الحربية قامت على احترافية الجيش قتاليّا،
وإبعاده عن التورط فى السياسة عكس ما فعله عبدالحكيم عامر، وبهذا المعيار
اختار فوزى قيادات جديدة للجيش من بينهم مبارك وخاض الجيش حرب الاستنزاف ثم
حرب أكتوبر بهذا التشكيل الجديد.

> ملاحظة ثانية: «تناقض سلة المانجو»
سؤال هيكل إلى الفريق محمد أحمد صادق: «هل يقدر؟» جاء فى سياق رواية
الأستاذ عن «لقاء المصادفات العابرة» له مع مبارك، الذى التقاه لأول مرة
بالصدفة فى مكتب الفريق صادق، ويذكر هيكل ما حدث فى اللقاء حيث روى لصادق،
عن سماعه لحكاية تورط مبارك فى وضع متفجرات فى «سلة المانجو» تم إرسالها
إلى زعيم المهدية الإمام الهادى المهدى وأدت لاغتياله، وذلك فى بعثة ترأسها
السادات عام 1970 إلى الخرطوم للوقوف إلى جانب الرئيس السودانى جعفر
النميرى فى مواجهة تمرد المهدية، وكان تعليق صادق لهيكل أنه «سمع مثلما
سمعت ولا يعرف أكثر».

لكن المثير أن قصة سلة المانجو «تعرض لها» الأستاذ «فى حلقاته» مع هيكل على
قناة «الجزيرة» عام 2010 وقال بالنص: «أنا شايف فى جرائد السودان كلام
عليه، وفى إعادة تحقيق فيه لأنه حصل حاجة غريبة قوى، أن الإمام المهدى خرج
من جزيرة آبا واتجه شرقا إلى كسلا لكن حصل له واحدة، مرة أخرى جريمة من هذه
الجرائم الغامضة التى تحدث فى منطقتنا، لأنه وهو فى طريقه إلى كسلا سرا،
ومعه مجموعة من أنصاره، قدمت له سلة فاكهة، أظن مانجا سودانى مش مصرى، يعنى
كانت ملغمة وقتل وأظن حتى هذه اللحظة لم يعرف من قاتله، وإن كان فيه بعض
إخوانا فى السودان شطحوا، شطح بهم الجموح لكنهم كلهم يعرفوا أنه ما كانش فى
مصريين مشتركين فى هذا، لكن بقيت جريمة غامضة، أضيفت لجرائم غامضة أخرى،
يعنى عندنا فى الشرق الأوسط أو فى العالم العربى مليان جرائم».

> ملاحظة ثالثة: «مبارك نائبا للسادات»
- فى قصة اختيار السادات لمبارك نائبا له، يكشف هيكل عن استشارة السادات له
حول هذا الاختيار فى لقاء بينهما فى استراحة القناطر عام 1975، ولنقرأ
النص حول ذلك بالتدقيق، ونؤجل التعليق لما بعد قراءته:

قال السادات: «الدور الآن على جيل أكتوبر، ولابد أن يكون منه ومن قادته
اختيارى لنائب الرئيس الجديد»، وأضاف الرئيس السادات مرة أخرى دون أن ينتظر
ردا: «جيل أكتوبر فيه خمس من القيادات أولهم وهو أحمد إسماعيل» توفى،
والآن أمامى «الجمسى» «وكان مديراً للعمليات أثناء الحرب، وأصبح وزير
الدفاع بعد أحمد إسماعيل»، ثم محمد على فهمى قائد الدفاع الجوى، ثم حسنى
مبارك قائد الطيران، ثم قائد البحرية «هكذا أشار إليه دون اسم» ويقصد
الفريق فؤاد ذكرى.

وأضاف: «لابد أن يكون اختيارى ضمن واحد منهم»، ورددت عليه بعفوية متسائلا:
«ولماذا يحشر نفسه فى هذه الدائرة الصغيرة؟، - أقصد لماذا يتصور أن جيل
أكتوبر هو فقط هؤلاء القادة العسكريون للمعركة؟».

يضيف هيكل: رد «السادات» بطريقة حين يريد إظهار الحسم: «أنت تعرف أن الرئيس
فى هذا البلد لخمسين سنة قادمة لابد أن يكون عسكريا، وإذا كان كذلك فقادة
الحرب لهم أسبقية على غيرهم»، وقلت والحوار تتسع دائرته: «إن أكتوبر كانت
حرب كل الشعب، ثم إنك قلت لى الآن عن اعتزامك تكليف وزير الداخلية اللواء
ممدوح سالم برئاسة الوزراء»، وأخشى باختياره أنك قد «بولست» «عن البوليس»
الوزارة، ثم إنك بـ«مبارك» نائبا لك تكون قد «عسكرت» الرئاسة، وربما يصعب
على الناس قبول الأمرين معا فى نفس الوقت.

ويتواصل الحوار بين الاثنين حتى يسأل هيكل الرئيس السادات:
ليكن لماذا لم تفكر فى الجمسى مثلا؟.
ورد «السادات» بسرعة:
لا، الجمسى لا يصلح للرئاسة، الجمسى فلاح وهو ليس من نحتاجه فى منصب نائب الرئيس الآن.
يضيف هيكل: «أدركت أن لديه مرشحا وسألته فيمن يفكر، ورد على الفور على
السؤال بسؤال كما كان يفعل أحيانا: (ما رأيك فى) حسنى مبارك؟»، وقلت إن
اسمه لم يخطر ببالى، وإنما خطر ببالى مع إصراره على عسكرى من جيل أكتوبر،
أن يكون نائبه الجديد إما الجمسى أو محمد على فهمى، فإذا أراد غير هذين فقد
يفكر فى واحد من قادة الجيوش، ورد: «لا، لا أحد من هؤلاء يصلح، مبارك أحسن
منهم فى هذه الظروف».

> أعد قراءة النص السابق جيدا وانتبه لترتيبه لتكتشف خطأ كبيرا هو:
- أن هيكل قال للسادات: إنك بـ«مبارك» نائبا لك تكون قد «عسكرت الرئاسة»،
وجاء هذا القول من هيكل قبل أن يكشف السادات اسم النائب الذى سيختاره.

- بعد أن يطلق هيكل تحذيره للسادات من اختيار مبارك، يسأله هيكل: فيمن
تفكر؟، فيرد السادات بسؤال: «ما رأيك فى حسنى مبارك؟»، فيرد هيكل: «إن اسمه
لم يخطر ببالى».

هل جاء خطأ هذا الترتيب كسهو فى ترتيب الصياغة الصحفية؟، أم أن هناك قصدا
آخر قد يفسره البعض بأن «الأستاذ» كان يعلم نية السادات بتعيين مبارك نائبا
قبل أن يفصح عنها صراحة؟، وإذا كان قصده معرفة ما ينتويه السادات، فإن
الصياغة تفتقد إلى التنويه لذلك.

> أشرف مروان أم كمال حسن على؟
قصة تكوين «مجموعة السفارى» ودور مبارك فيها، وهى القصة التى جاءت فى
الحلقة السادسة بعنوان: «فى باريس حكايات أخرى»، والمنشورة يوم الخميس «26
يناير»، حملت تناقضات فى وقائعها مع وقائع أخرى عن «السفارى» رواها
«الأستاذ» فى كتابه «مدافع آية الله»، الذى يروى فيه قصة الثورة الإسلامية
فى إيران عام 1979 التى اقتلعت نظام شاه إيران محمد رضا بهلوى.

كانت الطبعة الأولى من «مدافع آية الله» عام 1982، والطبعة التى قرأتها هى
السادسة عام 2002، وفى فصل بعنوان: «شرطى المنطقة» يحتل الحديث عن مجموعة
السفارى ثمانى صفحات «148 - 155»، وكان كشف هيكل لسر هذه المجموعة سبقا
صحفيا أثار جدلا كبيرا وقتها، ووفقاً لما يذكره الأستاذ فإن «مجموعة
السفارى»، تكونت فى منتصف السبعينيات، من خمس دول، هى: السعودية، والمغرب،
وإيران، ومصر، وفرنسا صاحبة الفكرة، بعد أن تولى رئاستها فاليرى جيسكار
ديستان «1974 - 1981»، وكانت وظيفتها الرئيسية، مواجهة «تهديد الاتحاد
السوفيتى لدول القارة الأفريقية بتوسعه للنفوذ فيها».

فى كتابه «مبارك وزمانه» يتحدث هيكل عن رحلة كشفه لسر تكوين «مجموعة
السفارى» ودور مبارك فيها، مشيرا إلى أربعة لقاءات، الأول مع فاليرى جيسكار
ديستان الرئيس الفرنسى «1974 - 1981»، وأسفر عنه لقاء ثان مع مدير
المخابرات الخارجية الفرنسية «الكونت الكسندر دى ميرانش»، ولقاء ثالث عام
1982 مع فرنسوا ميتران الرئيس الفرنسى «1981 - 1995»، وأسفر عنه لقاء رابع
مع «دى ميرانش»، وهو اللقاء الثانى بين الأستاذ ومدير المخابرات الخارجية
لفرنسا وكان على المعاش.

فى لقاء ديستان وهيكل بقصر الإليزيه «1977»، تحدث الرئيس الفرنسى عن
أفريقيا وانشغاله بها، و«اعتقاده بأن تغلغلا شيوعيا يتسرب حثيثا إليها»،
مضيفا لهيكل: «إن العرب يجب أن يتمثلوا خطورة الأوضاع فى أفريقيا، لأن
التحدى الذى يواجهه العرب والغرب معهم تحد خطر»، أما اللقاء الثانى فجاء
نتيجة لقول ديستان لهيكل، إنه سيطلب من الكونت الكسندر دى ميرانش «مدير
المخابرات الخارجية الفرنسية» الاتصال بالفندق الذى يقيم فيه بباريس، وفى
إحدى قاعات الفندق حدث اللقاء بينهما.

أما اللقاء الثالث لـ«الأستاذ»، فكان مع الرئيس فرنسوا ميتران «1981 -
1995»، وتم اللقاء فى يناير 1982، بعد الإفراج عنه مع عشرات السياسيين
الذين اعتقلهم السادات فى حملة 5 سبتمبر 1981، وفى اللقاء توجه ميتران
بسؤال لهيكل عن رأيه فى «الرئيس الجديد مبارك»، فأجاب هيكل: «يبدو أنه رجل
معقول، يستطيع أن يتعلم من منصبه ويكبر فيه»، ورد ميتران: «على أى حال فإن
بعض الناس عندنا يعرفونه جيداً»، وكان الكونت دى ميرانش «هو المقصود بقول
ميتران»، وتم اللقاء الثانى معه بعد سنوات من اللقاء الأول.
كان سؤال الأستاذ لمسؤول المخابرات الفرنسية السابق، عما إذا كان يعرف رئيس
مصر الجديد «مبارك»؟، فأجابه: «طبعا.. طبعا أعرفه، لقيته فى إطار مجموعة
السفارى التى أذكر أننى حدثتك عنها قبل سنوات»، فى البداية كان أشرف مروان
هو الذى يمثل الرئيس السادات فى المجموعة، وبعد سنتين غاب أشرف مروان، وحل
محله «مبارك».. وكشف «دى ميرانش» لهيكل فى هذا اللقاء أنه تابع مبارك منذ
أن ظهرت صورته أمامهم لأول مرة فى أجواء صفقة طائرات «الميراج» «106
طائرة»، التى عقدته ليبيا مع فرنسا سنة 1971 لصالح مصر لمساعداتها فى حرب
أكتوبر 1973.

- تلك هى رواية الأستاذ هيكل عن «السفارى» فى عرض الزميلة «الشروق» لكتاب:
«مبارك وزمانه»، وهناك روايته الأولى لهذه القصة فى كتابه «مدافع آية الله»
وطبعته الأولى عام 1982، والمقارنة بين الروايتين تجدها فى الجدول التالى،
والملاحظات عليها، وعددها أربع ملاحظات ليكون الإجمالى 7 ملاحظات.


هيكل فى «مدافع آية الله» 1982

يتحدث عن «دى ميرانش»: «فى بعض الأحيان كان ينتاب (دى ميرانش) قلق متزايد
خشية سقوط الممرات البحرية لناقلات البترول فى الشرق الأوسط إلى أوربا فى
أيدى الأعداء، فكان يزين مكتبه بعدد من الخرائط بها خطوط تزداد سمكا، لتظهر
حجم الشحنات التى تقلها ناقلات البترول عبر القرن الأفريقى ورأس الرجاء
الصالح».

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 3
يتحدث الأستاذ عن صفقة الميراج بين مصر وفرنسا على النحو التالى: «بدأت
شبكة الاتصال الفرنسية فى الظهور، حين أخذت مصر تشترى السلاح من فرنسا بما
فى ذلك الميراج 2000 بأموال سعودية».


سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 4
يتحدث الأستاذ هيكل نصا: تمت كتابة اتفاق بين الحكومات الخمس والتوقيع عليه كما ينبغى.
الشيخ كمال أدهم مدير المخابرات السعودية بالنيابة عن السعودية.
الجنرال ناصرى رئيس السافاك عن إيران.
رئيس المخابرات المصرية نيابة عن مصر.
أحمد الدليمى رئيس المخابرات المغربية نيابة عن المغرب.
الكونت دى ميرانش نفسه بالتوقيع نيابة عن فرنسا.
يضيف هيكل: «وجدت نسخة من هذا الاتفاق فى أرشيف السافاك بعد قيام الثورة».

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 5
يتحدث هيكل عن علاقة إسرائيل بـ«السفارى» فى موضعين الأول:
«من الجوانب المدهشة لهذا النادى (السفارى) أن كل أعضائه كانوا يتظاهرون
بإخفاء نشاطهم عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية»، إلا أنهم فى واقع
الأمر كانوا يقدمون تقارير موجزة لها عما يحدث، والأدهى من ذلك أن الجنرال
ناصرى «اعترف فيما بعد أنه لم يكن يخبر الأمريكيين فحسب، بل كان يخبر
الإسرائيليين».
أما الموضع الثانى:
النادى «السفارى» يمكنه أن يدعى لنفسه نصيبا فى مسؤولية قيام الرئيس
السادات بالمبادرة التى بدأها بزيارة القدس عام 1977، وكانت أول رسالة
باقتراح عقد اجتماع بين الطرفين أرسلها رابين عندما كان رئيسا لوزراء
إسرائيل وحملها إلى الرئيس السادات أحمد الدليمى مندوب المغرب فى النادى.


هيكل فى «مبارك وزمانه» 2012

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 6
«قال لى الرئيس ديستان، إنه سوف يطلب (الكسندر) ويقصد الكونت» الكسندر دى
ميرانش «أن يتصل بى فى الفندق الذى أقيم فيه، وعندما جاء إلى لقائى فى فندق
الكربون الذى كنت أقيم فيه، إذا هو يدعونى إلى صالون حجزه فى نفس الفندق
لكى نتحدث بعيدا عن الجالسين غيرنا فى صالون الإمبراطورية، حيث انتظرته،
وظهر أن أحد مساعديه رتب - حيث حجز شاشة عرض ظهر عليها خريطة أفريقيا وخطوط
طرق الملاحة البحرية حولها مع بيان لعدد وحمولة ناقلات البترول التى
تتقاطر على مسالكها كل يوم، وجلسنا أمام الشاشة الكبيرة، وراح دى ميرانش
يشرح والخرائط على الشاشة تتغير، وبعض الصور تظهر ومعها لمحات من وثائق
وجداول وأرقام متوافقة مع سياق العرض».

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 7
يتحدث الأستاذ عن صفقة الميراج قائلا: «بينما كان لقاؤنا يقارب نهايته،
أضاف دى ميرانش لمحة أخرى عن مبارك»، فقد قال: «إنه تابع مبارك منذ أن ظهرت
صورته لأول مرة» أمامهم «فى أجواء صفقة طائرات» الميراج التى عقدتها ليبيا
مع فرنسا سنة 1971، وهى صفقة كبيرة، حجمها 106 طائرات، وقال «دى ميرانش»
كنا نعرف أن ليبيا تعقد هذه الصفقة لصالح مصر ولمساعدتها فى حرب أكتوبر
1973.

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 8
- يتحدث هيكل نصا: «كانت وثيقة إنشاء المعاهدة وتوقيعها فى اجتماع خاص عقد
فى جدة، وقد نشرت أهم نصوصها فى الكتاب - يقصد كتاب مدافع آية الله - ومع
النصوص أسماء من وقعوا عليها نيابة عن رؤسائهم، وكان نشر الأسماء قد أحدث
ضجة كبرى ذلك الوقت، فقد كان الموقعون المفوضون خمسة»:
- «الكونت دى ميرانش» نفسه «مدير المخابرات الخارجية الفرنسية - عن الرئيس ديستان»
- كمال أدهم «مدير المخابرات السعودية - عن الملك فيصل».
- الجنرال أحمد الدليمى «مدير المخابرات المغربية - عن العاهل المغربى الملك الحسن».
- الجنرال «نعمة الله ناصرى» «مدير السافاك - المخابرات الإيرانية - نيابة عن الشاه محمد رضا بهلوى».
- الدكتور أشرف مروان «مدير مكتب الرئيس للمعلومات - عن الرئيس السادات».
هذا ما ذكره هيكل نقلا عن الوثيقة المنشورة فى «مدافع آية الله»، ويؤكده فى
مقابلته الثانية مع «الكونت دى ميرانش» الذى قال لهيكل: «كان أشرف مروان
هو الذى يمثل الرئيس السادات فى المجموعة، وبعد سنتين غاب أشرف مروان، وحل
محله مبارك».

سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه» 9
ينقل هيكل ما ذكره له «دى ميرانش»: «كنا نطلعهم على كل شئ – يقصد وكالة
المخابرات الأمريكية -، وكانوا يقومون بإطلاع إسرائيل التى طلبت أن تشارك
فى نشاطنا، لأن لها موارد مخابراتية لها قيمتها فى أفريقيا، ولكننا اعتذرنا
عن طلبها حتى لا تشعر السعودية بالحرج، ولم يكن هناك حرج لدى المصريين ولا
لدى المغاربة، فلديهم علاقات مباشرة مع إسرائيل».

ملاحظات

- فى حديثه عن تكوين مجموعة السفارى فى كتاب «مدافع آية الله»، لم يذكر الأستاذ أى مقابلات مع ديستان وميتران ودى ميرانش.

وفى إشارته عن دى ميرانش يقول: «كان يزين مكتبه بعدد من الخرائط بها خطوط
تزداد سمكا لتظهر حجم الشحنات التى تقلها ناقلات البترول عبر القرن
الأفريقى ورأس الرجاء الصالح».

- نستنتج من هذه الإشارة أن «الأستاذ» ذهب إلى مكتب ومقر مسؤول المخابرات الخارجية الفرنسية.

- أما فى كتابه: «مبارك وزمانه» فيقول إن دى ميرانش جاءه إلى الفندق:
«عندما جاء إلى لقائى فى الفندق الذى أقيم فيه، إذا هو يدعونى إلى صالون
حجزه فى نفس الفندق لكى نتحدث بعيدا عن الجالسين».

هل ليبيا هى التى اشترت صفقة الميراج لصالح مصر كما فى «مبارك وزمانه»؟، أم أن مصر اشترتها بأموال السعودية كما فى «مدافع آية الله»؟

- المقارنة بين الروايتين والفارق بينهما 30 عاما، تقودنا إلى تساؤلات ثم
تناقضات، وأما التساؤلات، فتبدأ من أن رواية كتاب «مدافع آية الله» تكشف
وطبقا لوثيقة «السافاك» أن مدير المخابرات المصرية هو الذى وقّع عليها
نيابة عن بلاده، ولم يأت الكتاب باسم هذا المدير، ومع التذكير بأن الأربعة
الآخرين الذين وقعوا على الوثيقة، كان توقيعهم بأسمائهم، سيقفز تساؤل عن
سبب عدم وجود اسم المسؤول المصرى وهو: هل لأن توقيعه على الوثيقة تم بذكر
المنصب دون ذكر الاسم؟، أم أنه وقّع باسمه لكن الأستاذ هيكل لم يذكره
لضرورات ما وقت نشر الكتاب عام 1982؟.

وهذا سؤال أطرحه افتراضيا، وعلى العموم فإن الحيز الزمنى لبدايات قصة هذه
المجموعة والتوقيع عليها، يوضح أن «كمال حسن على» هو الذى كان يشغل منصب
مدير المخابرات المصرية وقتئذ «1975 - 1978»، أى أنه هو الذى وقّع على
الوثيقة «هذا التوضيح من اجتهادنا»، لأن مجموعة السفارى وطبقا لما يذكره
«الأستاذ» تكونت فى 1975.

- أما فى كتاب «مبارك وزمانه»، فأعيدك إلى قراءة ما سبق الذى يشير فيه هيكل
إلى أن الوثيقة التى نشرها فى كتابه «مدافع آية الله»، وقّع عليها الدكتور
أشرف مروان «مدير مكتب السادات للمعلومات»، وهذه المعلومة خطأ وقع فيه
الأستاذ هيكل، لأن الوثيقة كما جاءت منه فى «مدافع آية الله»، وقّع عليها
مدير المخابرات المصرية، وليس أشرف مروان الذى لم يكن وقتئذ مديرا لمكتب
السادات كما ذكر الأستاذ، وإنما كان رئيسا للهيئة العربية للتصنيع حيث شغل
هذا الموقع من عام 1974 حتى عام 1979.

نستنتج من ذكر «الأستاذ» لاسم أشرف مروان فى القضية أنه يعطينا تلميحات
قوية حول علاقة تجارة السلاح وأشياء أخرى بينه وبين مبارك، والتى لم يذكرها
الأستاذ صراحة، لكن إشارته لها لا يمكن إغفالها، ويمكن استنتاجها من
الآتى:
أولا: فى الحلقة التى حملت عنوان «مسألة أشرف مروان»، التقى هيكل بـ«مروان»
فى لندن، أثناء الزوبعة التى هبت باتهامه أنه كان جاسوسا لإسرائيل، وسأله
هيكل عن حقيقة ما أشيع فى القاهرة عما إذا كان ممنوعا من المجىء للقاهرة،
فرد عليه: «هو (مبارك) لا يستطيع أن يمنعنى»، ورد هيكل: «أشرف.. أليس هذا
كلاما كبيرا»، فرد: «هو لا يستطيع.. أقولها لك إننى أستطيع تدميره»، وكرر
العبارة بالإنجليزية، وزاد: «أستطيع تدميره وتدمير غيره وذكر اسم اللواء
عمر سليمان».

ثانيا: فى حلقة «حسين سالم»، قال سالم لهيكل فى لقائهما بأسبانيا: «ليس
عيبا أن الرجل (مبارك) اقترب بوظائفه فى لحظة من اللحظات من موضوع السلاح»،
وأضاف: «لاحظ أن الرجل (مبارك) كان قريبا من موضوع السلاح للدول العربية،
وأقول لك إنه ربما خطر له الاشتراك فى شىء ولن أزيد عن ذلك».

ثالثا: فى حديثه عن صفقة الميراج الليبية من فرنسا، كشف هيكل أن مبارك كان
ضمن وفد الصفقة بجوازات سفر ليبية، وفى نفس الوقت كان قائدا لسلاح الطيران،
وفيما بعد التقى هيكل فى باريس، بـ«عبدالسلام جلود» الرجل الثانى فى نظام
القذافى قبل انقلاب الأخير عليه، وتحدث جلود عن أسرار أخرى حول الصفقة، لكن
الأستاذ أحجم عن ذكرها، لعدم وجود مصدر ثان يؤكدها.

الوقائع على هذا النحو لا تقتصر على الإشارات القوية بتجارة السلاح بين
مبارك ومروان، بل تخطت سطورا جديدة فى قضية موت أشرف مروان، وأهم سطر فيها
هو، هل كان لمبارك دور فيه؟

لا يتحدث هيكل فى «مدافع آية الله» عن رغبة إسرائيل فى مشاركة «الحلف
الجديد» فى نشاطه، ولا يأتى ذكر لهذه الرغبة طوال الصفحات التى تتحدث عن
الحلف، فى حين أنه يؤكد على هذه الرغبة فى «مبارك وزمانه» طبقا لما أخبره
به «دى ميرانش»، أثناء مقابلتهما فى عام 1982، وطبقا للقاعدة الصحفية، فإن
طلب إسرائيل للانضمام هو خبر صحفى وبمثابة انفراد حصل عليه الأستاذ، فلماذا
لم يضمه داخل سبقه الكبير بالكشف عن مجموعة السفارى الذى احتوى عليه
«مدافع آية الله» المنشور فى 1982 أيضا؟

















تعليقات (24)



1
ملاحظات لاتستحق عناء القراءة

بواسطة: د عبدالفتاح
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:03
غاوي شهرة علي حساب الاستاذ


2
الخريطة غير صحيحة

بواسطة: د عبدالفتاح
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:07
وضعت خلايب وشلاتين خارج مصر ياريت نتنبه لذلك


3
فعلا ملاحظات لاتستحق عناء القراءة

بواسطة: محمد
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:14
هايفة


4
هيكل المنافق

بواسطة: مصرى
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:26
هيكل
فاكر نفسه اعلم اهل الارض وهو عكس ذلك تماما وله قدرة على تزييف الحقائق
وتحويل الباطل الى حق وممكن يتطلع ويقول لنا ان اولاده احمد ومحمد هما
اصحاب حرب اكتوبر


5
نقض بلا معنى

بواسطة: hany wahied
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:27
اراد
الكاتب نقد كتابين للاستاذ هيكل فاذا به يبتعد فى معظم الموضوع عن
الاحداث الى كيف ان الاستاذ هيكل لم يكن مرتبا فى سرد الاحداث او قال كذا
فى كتاب سابق عام 1982 وقال كلام اخر عام 2012 و السؤال الا يوجد اى
معلومات جديدة مسربة طوال هذة الفترة يمكن ان تقلب الكلام ؟ او ان فترة 30
عاما ( فترة حكم مبارك) فترة صمت الاستاذ هيكل كانت لتجنب الصدام المباشر
مع مبارك وذلك لحماية ابنه المتورط الان فى قضايا الاموال المنهوبة من مصر
ام ان يبقى يكتب طوال هذه الفترة متواريا عن كل ما يضايق النظام


6
الاستاذ وفن التزييف

بواسطة: صلاح
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:29
ياعم سعيد
الاستاذ
هيكل رجل مبدع وفنان رائع في تزييف الحقائق وتغيير هوية الكلمات وتشوية
المعاني .هذه لعبته القديمة بالتصريح اوالتلميح او الايحاء


7
الى كل الحاقدين

بواسطة: محمد
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:38
انا متاكد ان كل من يهاجم هيكل ويتطاول عليه لم يقراء كتاب واحد ليه


8
اه نعم وبعدين ياعنى ايه المطلوب؟

بواسطة: islam sapry
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:42
للاسف
حضرتك تعبت نفسك عشان تجيب اختلافات فى كتابين وحضرتك نسيت ان الاختلاف فى
التفاصيل اللى حضرتك وضحتها لاتخل باساس الموضوع او اساس الحدث
بس السؤال هو حضرتك كلفت نفسك عشان تجيب الاخطاء البسيطة دى وماحاولتش تتناول بالنقد الفصول كلها
ياعنى
كان يهمنا نعرف العيوب والمميزات وتحليل الاسلوب وطريقة العرض بالرغم من
ان كل ده الاستاذهيكل فى غنا عنه بس ده من حق حضرتك كصحفى وكان اهم عندنا
كقراء من ان هيكل زكر اسم مبارك للسادات قبل ولا بعد ماقاله
وفى النهاية شكرا للاستاذ هيكل اللى امتعنا باسلوبه وخبرته
وبخصوص كاتب المقال شكرا للاجنهاد بالرغم من انه مش فى محله


9
هدم هيكل

بواسطة: دكتور أسامة الصياد
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 12:56
ببساطة
كلام هيكل في معظمه قصص و يطالبنا بتصديقها. الآن مجرد ملاحظات بسيطة
لكاتب هذا المقال بارك الله فيه أخرجت لنا بالدليل القاطع عدة كذبات و
تناقضات صريحة.

ماذا يجلعنا نصدقه في باقي كلامه؟


10
هكذا هو الاستاذ

بواسطة: كامل
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:07
كما عودنا الاستاذ دائما على لى الحقائق وتزيف التاريخ هذا هو الاستاذ


11
الاستاذ والاوحد والدجل و الموت قادم و لا يهذم ولا دور للمخابرات به

بواسطة: ايمن كمال
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:09
دائما
ما يتحدث عن الاموات و النيه الحسنه و ان الوقت الحالى لا يمكن اذاعت
الاسرار التى تمس الدوله و الاستخبارات و تاثيرها على الموقف المصرى و نهيك
عن المصادر وبعضها من على ارصفة لندن و باريس بعد الموافقه على نشرها من
قبل الاستخبارات الامريكيه هل هذا يعقل وبعد ظهور جيل متابع ومحلل لما ينشر
من امثالكم ستضدح اشياء اكثر ليس على المعلم فقط بل هناك الصحافه الغربيه
التابعه للمخابرات و التى تنشر بيانات و موضوعات مفبركه و ماذلت اطالب
الاستاذ بنشر واحد محدد المعالم واموال مصر التى اتهم فيها نظام السادات و
فى عهد رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب بتهريب اموال م صر وبعد ذالك قال ان
المصلحه العامه و توسل رفعت المحجوب له بعدم النشر و كذالك الاموال التى
هربت فى عهد مبارك و ذهب الى الكسب غير المشروع و خرج علينا لا يعلم عنها
شيئ الامن خلال وسائل الاعلام واقول له الموت قادم و يهزم الاستاذ و
تلاميذه ولا هازم له انه الواحد الاحد ولن تشفع لك كتاباتك ولا ثروات
اولادك امامه ولا كراهيتك للسادات و مبارك و لمصر باخفاء اى سر خاص بافساد
مصر و الله المستعان


12
لا يستحق القراءة

بواسطة: احمد نايل
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:19
نقد غريب ليس له اي فائده ولا يستحق عناء القارئ وليس له اساس من الصحه اقرأ ودقق


13
الى الجهلاء بالاستاذ هيكل1

بواسطة: محمد
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:25
ترجمت
كتبه إلى 32 لغة، ما يعني أنه أوسع انتشارا من جميع مهاجميه (لم يسمع بهم
خارج حدود اوطانهم). فهو نجم ثقافي ومؤلف جدلي يثير الاهتمام حينما يكتب أو
يصمت أو يتحدث!


14
هيكل واحاديثه المزورة

بواسطة: كاره لثورة الخراب
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:35
منذ
نعومة اظافرى وانا اسمع ان رواية هيكل للاحداث بها عدم مصداقية عالية وانه
ناقم لانه من عصر اشتراكية عبدالناصر وكان لدى احساس فى روياته الاخيرة ان
لديه ثائر لدى مبارك ويريد تشويه صورته باى شكل والا لماذا لم يسرد هذه
الاحداث حينما كان مبارك فى السلطة ام كان لديه مصالح هو وولده مع نظام
مبارك على العموم عصر مبارك اكبر من ان يرويه اعدائه


15
يستشهد بالأموات فقط !!!!!!!

بواسطة: mohamed wahid
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:38
دأب هيكل على ان يستشهد فى كافة احاديثة بشخصيات توفت . اريد مرة واحدة ان ينقل كلام عن شخص حى !!!!!!!!!!!!!!! تابعوا ما اقول


16
IIIIIIIIIII

بواسطة: محمد
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:50
الاستاذ لايرد على احد قل ماشئت


17
الاستاذ طول عمره استاذ

بواسطة: عز الدين
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 13:56
لاتستطيع
التفرقه بين مايكتبه الاستاذ وبين ماتفكر فيه الاستاذ قالها بصراحه انه
يكتب ماعاشه وعايشه من احداث ويترك القارئ منا ان يحلل مع ماعيشه هو اي
القارئ ويطابق مابين الاثنيين اي ان الاستاذ يترك لك الحريه الكامله في
استتناج النتائج وتكمله الناقص اي علي طريقه الكليمات المتقاطعه وهو يعطيك
الاختيارات لكي تكمل الصوره كامله ان الكاتب ان يدرب نفسه علي حل الكليمات
المتقاطعه لعده سنوات لكي يفهم مضمون مايكتبه الاستاذ


18
هيكل المفترى عليه

بواسطة: ايهاب توفيق
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 14:03
نعرفه
جميعاً.. واحد من أكبر كتاب مصر الحاليين والمعاصرين.. ولانه مؤرخ فقد
تخونه الذاكره فى بعض الاحيان.. لاسيما أنه تجاوز الثمانين من عمره..فلماذا
ندعه يكتب ثم نسارع نتصحيح ما كتب تحت مقولة الامانة التأريخيه وما الى
ذلك ... لقد كتب الرجل ما كتب.. وأستوثق المراجعون ما استوثقوا.. فلا دليل
دامغ على صحة ما كتب.. ولا بيان وافى عن كذب ما نقل.. وللقارئ فى النهاية
ان يتبنى ما يتبنى من قصص كما يحلو له.. فلا تضخموا الامور..ولكم الشكر
جميعاً


19
نفس كتاب خريف الغضب

بواسطة: محمد عبدالعزيز
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 14:06
انا
من اشد المعجبين بالاستاذ الكبير ولكن اقراء له ولست مسلوب التفكير و
اقراء للاستاذ ولغير الاستاذ ولا اجد اى فرق بين هذا الكتاب وكتاب خريف
الغضب نفس الاسلوب ونفس المنهج ونفس الهدف المراد توصيله للراى العام وايضا
نفس توقيت اصدار الكتاب بعد مرور عام واحد فقط


20
تكلم كثيراً ولم يقل شيئاً

بواسطة: علاء
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 14:14
أشفق على كاتب المقال من جهده فى الكتابة لكنه لم يقل شيئاً له قيمة، وقد اضاع كثيراً من حبر قلمه هباءً،
واقول
للاستا:ذ أمتعتنا بعلمك وأدبك وفنك واسلوبك الرائع على مدار عقود سطرت
إسمك فى تاريخ الصحافة العالمية، فأنت حقاً الاسطورة الحية Lived Legend
على حد تعبير اللورد أوين رئيس جامعة أكسفورد حين كسرت الحواجز وعبرت
الجسور فى محاضرتك جسور وعوائق.


21
اللي يدقق كويس في النقد يفهم ان المقصود انه كان بمثابة جاسوس

بواسطة: هادي
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 14:40
كان
بيتم استدراجه بمقابلات شخصيات مهمة ولا يعلم انه بيتم سحب المعلومات منه
كان تعامله مع رجال مخابرات مختلفة تفتكره ليه كانو بيقابلوه لمصلحة مصر او
لمصلحته طبعا لا لمصلحة بلده شعره بسيطة تفقر بين الصحفي وبين الجاسوس
بدون ان يعلم
وحكاية ان كتبه اترجمت لكذا لغة ده معناه انه فعلا كان بيخر بمعلومات مهمة وخطيرة


22
انا مع التعليق رقم 1

بواسطة: الالفي بك
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 15:31
فعلا ملاحظات لاتهم ولا تفيد وتعتبر من النقد الهدام


23
حقيقى

بواسطة: عب فتاح
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 15:42
خساره
الوقت اللى ضاع فى قراءة تعليق لا يعنى شىء سوى مقولة يا احمر الخدين لورد
الاستاذ و لا ينقص من امر الاستاذ شىء بل يزيده قيمة على قيمة.. و من لا
يعرفه و لا يقيم له وزنا .. سيأتى يوما لا يجد غير اسامه صلايا ( اى و الله
صلايا) ليعبر عن حقبه ما تحت كراسى الحكم القذر البائد و من يعبد المخلوع
و ايامه ! فقد تم خلعه و باد بلا رجعهة ، و أما من يحب الحقيقة دون ان
يجلس ليتشكك دونما فائدة سوى التطاول على الكلام اللى يستاهل ثقله ذهب
فليقرأ ليستزيد معرفة م الرجل و هو حى يرزق و يستطيع المخلوع بنفسه أن يرد
بل و الآخرين الذين على قيد الحياة مثل الباز و منصور حسن و غيرهم و لما
يحب يتعلم اى واحد كيف ينتقد فليتعلم فى احد على مقاسه .. اعتذر للإطالة و
لو نشرتك مشكورين و لو لم تنشروا فلا بأس لكن ليعلم كاتب المقال ان هذه
رؤية قراء السابع فيما قال

24
الأستاذ والحاقدين

بواسطة: محمد عكاشة
بتاريخ: الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 16:02 خالد
عبد الناصر-مصطفى الفقى-أسامة الباز-حسب الله الكفراوى وغيرهم كتيير من
اللى ذكرهم هيكل عايشيين وانا افتكر برضه انه اول واحد اعلن ان الملك حسين
كان عميل و كان عايش أيامها.....وبعد كل ده بعض التافهيين يقولولك ده
مبيستشهدش غير بناس ميتة؟؟؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سعيد الشحات يكتب: 7ملاحظات على الأستاذ هيكل فى كتابه: «مبارك وزمانه»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هيكل يكتب: مبارك وزمانه من المنصة إلي الميدان .. سؤال واحد وأجوبة گثيرة .. «أسامة الباز» يعرض لمفاتيح شخصية «مبارك»، و«منصور حسن» له رأى آخر.. رسالة من مبارك إلى المعتقلين فى طرة.. ( الحلقة الثالثة)
» هيكل يكتب : مبارك وزمانه مـن المنصـة إلى الميـدان.. كيف تم اختيار حسنى مبارك نائبـاً للرئيـس.. ولمـاذا؟! ..كل الأسباب كانت سياسية.. وليس فيها سبب عسكرى واحد!!..(الحلقة الثانية)
» هيكل يكتب: مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان لغز رجل حكم مصر ثلاثين سنة.. آلاف الصور والحقيقة ضائعة.. هؤلاء الذين يظنون أنهم يعرفون مبارك هم فى واقع الأمر لا يعرفون عنه شيئاً .. (الحلقة الأولى)
» الحلقة السابعة من كتاب هيكل بدار الشروق.. مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان.. مبارك مبهور لأن أتباع أغاخان يقدمون له وزنه ذهبًا فى كل احتفال به
» الحلقة الخامسة من كتاب "هيكل" فى دار الشروق.. مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان.. للحديـث بقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: