منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
وأتموا الحج والعمرة لله..و ( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 ) >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
وأتموا الحج والعمرة لله..و ( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 ) >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 وأتموا الحج والعمرة لله..و ( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

وأتموا الحج والعمرة لله..و ( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 ) Empty
مُساهمةموضوع: وأتموا الحج والعمرة لله..و ( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 )   وأتموا الحج والعمرة لله..و ( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 ) I_icon_minitimeالسبت مارس 17, 2012 3:24 pm

وأتموا الحج والعمرة لله




قال تعالى في محكم كتابه: { وأتموا الحج والعمرة لله } (البقرة:196).


نزلت هذه الآية - كما ذكر المفسرون - في الحديْبيَّة سنة ست للهجرة، حين صدَّ المشركون المسلمين عن



بيت الله الحرام، ولم يكن الحج قد فُرض بعدُ، فالمقصود من الكلام في الآية
العمرة، وذُكِر الحج تبشيرًا للمؤمنين بأنهم سيتمكنون من الحج فيما بعدُ،
وهذا من معجزات القرآن .


وقد بسط المفسرون القول في المقصود من الآية، ونحن نذكر خلاصة أقوالهم، فنقول:


اتفق أهل التفسير على أن الشروع في الحج والعمرة ملزم؛ بمعنى أنه إذا
شرع الحاج أو المعتمر في أعمال أحد النسكين فيتعين عليه إتمامه؛ بيد أن
المفسرين تفاوتت أنظارهم في المقصود بقوله تعالى: { وأتموا } على أقوال
حاصلها:


الأول: أن المقصود بإتمام الحج والعمرة، إتمامهما بعد الشروع فيهما،
والدخول في أعمالهما، وإلى هذا القول ذهب ابن عباس رضي الله عنهما.


الثاني: أن المقصود بذلك أن يُحْرِم الحاج أو المعتمر من بيته، لا يريد
إلا الحج والعمرة، دون غيرهما من الأعمال الدنيوية، وهذا قول عليٍّ وبعض
الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، وقول سعيد بن جبير وغيره من التابعين رحمهم
الله .


الثالث: أن معنى إتمامهما، إنشاؤهما جميعًا من الميقات، وهو قول مكحول .


الرابع: إتمامهما يكون بإفراد كل واحد منهما عن الآخر؛ فعن عمر رضي الله عنه في قوله


تعالى: { وأتموا الحج } قال: " من تمامهما أن تُفرد كل واحدٍ منهما عن الآخر، وأن تعتمر في غير أشهر الحج " رواه عبد الرزاق .


وقد صوَّب الإمام الطبري في "تفسيره" من هذه الأقوال، قول من قال:
المراد بالإتمام، إتمام أعمال الحج والعمرة بعد الدخول فيهما، والقيام بهما
على الوجه الذي شُرعا عليه.


ثم إن أهل العلم بعد ذلك، اختلفوا في حكم العمرة، هل هي واجبة أم
سنَّة؛ فذهب الحنفية والمالكية إلى أنها سنَّة، وهذا هو مذهب جابر بن عبد
الله و ابن مسعود من الصحابة رضي الله عنهم، و النخعي من التابعين، رحمه
الله. ولم ير أصحاب هذا القول حجة في الآية على القول بوجوب الحج أو
العمرة، بل رأوا أن دلالتها قاصرة على وجوب إتمامهما لمن أحرم بهما،
وقالوا: إن دليل وجوب الحج ليس مستفادًا من هذه الآية، وإنما من أدلة أخرى،
كقوله تعالى: { ولله على الناس حج البيت } (آل عمران:97) وقال مالك :
العمرة سنَّة، ولا نعلم أحدًا أرخص في تركها.


وذهب الشافعية والحنابلة إلى القول بوجوب العمرة كالحج، وهو قول عمر و
ابن عمر وبعض الصحابة رضي الله عنهم، وقول عطاء و مجاهد و الحسن من
التابعين، وحملوا الأمر بالإتمام في قوله تعالى: { وأتموا } على معنى وجوب
فعل هذين النسكين .


ثم في قوله تعالى: { لله } بعد الأمر بالإتمام ما يشير إلى أن المقصود
من أداء هذين النسكين، وجه الله فحسب، وأنه لا ينبغي لمن يقوم بهما أن يقصد
غير ذلك من متاع الدنيا، وهذا شأن العبادات خاصة، وأعمال المسلم عامة، فلا
ينبغي أن يقصد بها غير وجه الله سبحانه، فهو المقصود أولاً وآخرًا،
وظاهرًا وباطنًا، قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
(الذاريات:56) وقال أيضًا: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }
(البيِّنة:5) .


وبناءً على ما تقدم يكون معنى قوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة } أي:
أتموا أيها المؤمنون الحج والعمرة لله بعد شروعكم ودخولكم فيهما، على
الوجه الذي أمر الله به؛ إخلاصًا لله وحده، ووَفْقَ السَنَنِ الذي شرعه لكم
.


ومن أهم ما تدل عليه الآية أمران:


الأول: أهمية إتمام العبادات بعد الدخول والشروع فيها، يؤيد هذا قوله
تعالى: { ولا تبطلوا أعمالكم }(محمد:33) ويُستأنس لذلك بقول عائشة رضي الله
عنها: ( وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه ) رواه مسلم .


الثاني: وهو الأهم، إخلاص النية لله في جميع العبادات، والإخلاص أحد
ركني صحة العبادة وقبولها عند الله سبحانه؛ وفي الأثر عن عمر رضي الله عنه
أنه كان يقول في دعائه: ( اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك
خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا ).


المصدر/ موقع الشبكة الإسلامية.


( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 )






وَ رُوِي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهم أنه قال



[ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ

وَ أَفْرَدَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ ]



حَدَّثَنَا بِذَلِكَ قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ
الصَّائِغُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ
عُمَرَ بِهَذَا

قَالَ أَبُو عِيسَى وَ قَالَ الثَّوْرِيُّ إِنْ أَفْرَدْتَ الْحَجَّ
فَحَسَنٌ وَ إِنْ قَرَنْتَ فَحَسَنٌ وَ إِنْ تَمَتَّعْتَ فَحَسَنٌ

وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ مِثْلَهُ وَ قَالَ أَحَبُّ إِلَيْنَا الْإِفْرَادُ ثُمَّ التَّمَتُّعُ ثُمَّ الْقِرَانُ



الشــــــــــروح



قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ إلخ )



لِهَذَا الْحَدِيثِ دَلِيلٌ لِمَنْ قَالَ إِنَّ الْإِفْرَادَ أَفْضَلُ مِنَ الْقِرَانِ وَ التَّمَتُّعِ .
اعْلَمْ أَنَّهُ قَدِ اخْتُلِفَ فِي حَجِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ هَلْ كَانَ قِرَانًا أَوْ تَمَتُّعًا أَوْ إِفْرَادًا ؟

وَ قَدِ اخْتَلَفَتِ الْأَحَادِيثُ فِي ذَلِكَ ، فَرُوِيَ عَنْ عِدَّةٍ
مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ حَجَّ إِفْرَادًا كَمَا عَرَفْتَ ،

وَ رُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ حَجَّ قِرَانًا ، وَ رُوِيَ
عَنْ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ حَجَّ تَمَتُّعًا كَمَا سَتَعْرِفُ ،

وَ قَدِ اخْتَلَفَتِ الْأَنْظَارُ وَ اضْطَرَبَتِ الْأَقْوَالُ لِاخْتِلَافِ الْأَحَادِيثِ ،

فَمِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ كَالْخَطَّابِيِّ فَقَالَ :

إِنْ كَانَ أَضَافَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَا أَمَرَ بِهِ اتِّسَاعًا

ثُمَّ رَجَحَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ .

وَ كَذَا قَالَ عِيَاضٌ وَ زَادَ فَقَالَ : وَ أَمَّا إِحْرَامُهُ فَقَدْ
تَضَافَرَتِ الرِّوَايَاتُ الصَّحِيحَةُ بِأَنَّهُ كَانَ مُفْرِدًا ،

وَ أَمَّا رِوَايَةُ مَنْ رَوَى التَّمَتُّعَ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ أَمَرَ بِهِ ؛

لِأَنَّهُ صَرَّحَ بِقَوْلِهِ صلى الله عليه و سلم :



( وَ لَوْلَا أَنَّ مَعِيَ الْهَدْيَ لَأَحْلَلْتُ )



فَصَحَّ أَنَّهُ لَمْ يَتَحَلَّلْ ، وَ أَمَّا رِوَايَةُ مَنْ رَوَى الْقِرَانَ فَهُوَ إِخْبَارٌ عَنْ آخِرِ أَحْوَالِهِ ؛

لِأَنَّهُ أَدْخَلَ الْعُمْرَةَ عَلَى الْحَجِّ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْوَادِي ، وَ قِيلَ قُلْ عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ .
قَالَ الْحَافِظُ : هَذَا الْجَمْعُ هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَ قَدْ سَبَقَ إِلَيْهِ قَدِيمًا ابْنُ الْمُنْذِرِ

وَ بَيَّنَهُ ابْنُ حَزْمٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بَيَانًا شَافِيًا ، وَ
مَهَّدَهُ الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ تَمْهِيدًا بَالِغًا يَطُولُ ذِكْرُهُ .


وَ مُحَصَّلُهُ أَنَّ كُلَّ مَنْ رَوَى عَنْهُ الْإِفْرَادَ حُمِلَ عَلَى مَا أَهَلَّ بِهِ فِي أَوَّلِ الْحَالِ ،

وَ كُلَّ مَنْ رَوَى عَنْهُ التَّمَتُّعَ أَرَادَ مَا أَمَرَ بِهِ أَصْحَابَهُ ، وَ كُلَّ مَنْ رَوَى عَنْهُ الْقِرَانَ ،

أَرَادَ مَا اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ الْأَمْرُ ، وَ جَمَعَ شَيْخُ
الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ جَمْعًا حَسَنًا فَقَالَ مَا حَاصِلُهُ :

إِنَّ التَّمَتُّعَ عِنْدَ الصَّحَابَةِ يَتَنَاوَلُ الْقِرَانَ فَتُحْمَلُ
عَلَيْهِ رِوَايَةُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ حَجَّ تَمَتُّعًا ،

وَ كُلُّ مَنْ رَوَى الْإِفْرَادَ قَدْ رَوَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَجَّ تَمَتُّعًا وَ قِرَانًا ،

فَيَتَعَيَّنُ الْحَمْلُ عَلَى الْقِرَانِ وَ أَنَّهُ أَفْرَدَ أَعْمَالَ الْحَجِّ ثُمَّ فَرَغَ مِنْهَا ، وَ أَتَى بِالْعُمْرَةِ .

وَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ صَارَ إِلَى التَّعَارُضِ فَرَجَّحَ نَوْعًا
، وَ أَجَابَ عَنِ الْأَحَادِيثِ الْقَاضِيَةِ بِمَا يُخَالِفُهُ ،

وَ هِيَ جَوَابَاتٌ طَوِيلَةٌ أَكْثَرُهَا مُتَعَسِّفَةٌ . وَ أَرْوَدَ كُلٌّ مِنْهُمْ لِمَا اخْتَارَهُ مُرَجِّحَاتٍ ،

أَقْوَاهَا وَ أَوْلَاهَا مُرَجِّحَاتُ الْقِرَانِ ، لَا يُقَاوِمُهَا شَيْءٌ مِنْ مُرَجِّحَاتِ غَيْرِهِ .

وَ قَدْ ذَكَرَ صَاحِبُ الْهَدْيِ مُرَجِّحَاتٍ كَثِيرَةً ، وَ لَكِنَّهَا
مُرَجِّحَاتٌ بِاعْتِبَارِ أَفْضَلِيَّةِ الْقِرَانِ عَلَى التَّمَتُّعِ وَ
الْإِفْرَادِ ،

لَا بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَجَّ قَارِنًا ، وَ هُوَ بَحْثٌ آخَرُ ، كَذَا فِي النَّيْلِ .


قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ الثَّوْرِيُّ : إِنْ أَفْرَدْتَ الْحَجَّ فَحَسَنٌ ،
وَ إِنْ قَرَنْتَ فَحَسَنٌ ، وَ إِنْ تَمَتَّعْتُ فَحَسَنٌ )



الظَّاهِرُ مِنْ كَلَامِ الثَّوْرِيِّ هَذَا ، أَنَّ الْأَنْوَاعَ الثَّلَاثَةَ عِنْدَهُ سَوَاءٌ ،

لَا فَضِيلَةَ لِبَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :

حَكَى عِيَاضٌ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الصُّوَرَ الثَّلَاثَةَ فِي الْفَضْلِ سَوَاءٌ ،

وَ هُوَ مُقْتَضَى تَصَرُّفِ ابْنِ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ ، انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ مِثْلَهُ وَ قَالَ : أَحَبُّ إِلَيْنَا الْإِفْرَادُ ثُمَّ التَّمَتُّعُ ثُمَّ الْقِرَانُ )



وَ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ الْقِرَانُ أَفْضَلُ مِنَ التَّمَتُّعِ . وَ الْإِفْرَادُ وَالتَّمَتُّعُ أَفْضَلُ مِنَ الْإِفْرَادِ ،

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : ذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ

إِلَى أَنَّ التَّمَتُّعَ أَفْضَلُ لِكَوْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ تَمَنَّاهُ ،

فَقَالَ

) لَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ لَأَحْلَلْتُ (



وَ لَا يَتَمَنَّى إِلَّا الْأَفْضَلَ وَ هُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ

وَ أُجِيبَ بِأَنَّهُ إِنَّمَا تَمَنَّاهُ تَطْيِيبًا لِقُلُوبِ أَصْحَابِهِ لِحُزْنِهِمْ عَلَى فَوَاتِ مُوَافَقَتِهِ ،

وَ إِلَّا فَالْأَفْضَلُ مَا اخْتَارَهُ اللَّهُ لَهُ وَ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ .

وَ قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ :

يَتَرَجَّحُ التَّمَتُّعُ بِأَنَّ الَّذِي يُفْرِدُ إِنِ اعْتَمَرَ
بَعْدَهَا فَهِيَ عُمْرَةٌ مُخْتَلَفٌ فِي إِجْزَائِهَا عَنْ عُمْرَةِ
الْإِسْلَامِ ،

بِخِلَافِ عُمْرَةِ التَّمَتُّعِ ، فَهِيَ مُجْزِئَةٌ بِلَا خِلَافٍ ،
فَيَتَرَجَّحُ التَّمَتُّعُ عَلَى الْإِفْرَادِ وَ يَلِيهِ الْقِرَانُ .

وَ قَالَ مَنْ رَجَّحَ الْقِرَانَ هُوَ أَشَقُّ مِنَ التَّمَتُّعِ وَ
عُمْرَتُهُ مُجْزِئَةٌ بِلَا خِلَافٍ ، فَيَكُونُ أَفْضَلَ مِنْهُمَا .

وَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ : الْقِرَانُ وَ التَّمَتُّعُ فِي الْفَضْلِ سَوَاءٌ وَ هُمَا أَفْضَلُ مِنَ الْإِفْرَادِ

وَ عَنْ أَحْمَدَ : مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ فَالْقِرَانُ أَفْضَلُ لَهُ
لِيُوَافِقَ فِعْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

وَ مَنْ لَمْ يَسُقِ الْهَدْيَ فَالتَّمَتُّعُ أَفْضَلُ لَهُ لِيُوَافِقَ مَا تَمَنَّاهُ وَ أَمَرَ بِهِ أَصْحَابَهُ ،

كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .



الجزء الثانى نقلا عن أخيكم / عدنان الياس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأتموا الحج والعمرة لله..و ( ممَا جَاءَ فِي : إفراد الحج 2 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السنة النبوية-
انتقل الى: