ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ.. التفسير و المعانى .

ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ

‪ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ : ﻫﻮ ﻋﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻔﻀﺎﻝ،
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻌﺰ ﺍﻟﺒﺎﻫﻲ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ
ﺑﺎﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ، ﻭﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﺪ ﺃﻱ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ .
ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻸ‌ﺯﻟﻴﺔ ﻭﺍﻸ‌ﻟﻮﻫﻴﺔ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : |120|{ﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃَﻧَﺎ ﻣُﻨﺬِﺭٌ ﻭَﻣَﺎ ﻣِﻦْ ﺇِﻟَﻪٍ ﺇِﻟَّﺎ
ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟْﻮَﺍﺣِﺪُ ﺍﻟْﻘَﻬَّﺎﺭُ} -ﺳﻮﺭﺓ ﺹ ﺁﻳﺔ 65
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ
ﺍﻟﺼﻤﺪ : ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻼ‌ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻤﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻸ‌ﻣﻮﺭ ، ﻓﻠﻢ
ﻳﻘﺾ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻺ‌ﻏﺎﺛﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﻤﺎﺕ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |121|{ﻗُﻞْ
ﻫُﻮَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﺣَﺪٌ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟﺼَّﻤَﺪُ} - ﺍﻺ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﺁﻳﺔ 1 ﻭ 2‬

ﻟﻤﺤﻴﻰ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻲ ﺍﻟﻨﻄﻔﺔ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﻳﺤﻴﻲ ﺍﻸ‌ﺟﺴﺎﻡ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻸ‌ﺭﻭﺍﺡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺚ.

ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ

ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﺖ ﺍﻸ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻭﻳﻮﻫﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻗﻮﺓ ﺍﻸ‌ﺻﺤﺎﺀ ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ:|117|{ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺤَﻲُّ ﻟَﺎ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﻫُﻮَ ﻓَﺎﺩْﻋُﻮﻩُ ﻣُﺨْﻠِﺼِﻴﻦَ
ﻟَﻪُ ﺍﻟﺪِّﻳﻦَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ}-ﺳﻮﺭﺓ ﻏﺎﻓﺮ ﺁﻳﺔ 65‬

ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ : ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺨﻼ‌ﺋﻖ، ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ:|119|{ﺍﻟﻞّﻪُ ﻻ‌َ ﺇِﻟَـﻪَ ﺇِﻼ‌َّ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺤَﻲُّ ﺍﻟْﻘَﻴُّﻮﻡُ ﻻ‌َ
ﺗَﺄْﺧُﺬُﻩُ ﺳِﻨَﺔٌ ﻭَﻼ‌َ ﻧَﻮْﻡٌ ﻟَّﻪُ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﻣَﺎ ﻓِﻲ
ﺍﻸ‌َﺭْﺽِ ﻣَﻦ ﺫَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺸْﻔَﻊُ ﻋِﻨْﺪَﻩُ ﺇِﻼ‌َّ ﺑِﺈِﺫْﻧِﻪِ ﻳَﻌْﻠَﻢُ
ﻣَﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﺃَﻳْﺪِﻳﻬِﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﺧَﻠْﻔَﻬُﻢْ ﻭَﻼ‌َ ﻳُﺤِﻴﻄُﻮﻥَ ﺑِﺸَﻲْﺀٍ ﻣِّﻦْ
ﻋِﻠْﻤِﻪِ ﺇِﻼ‌َّ ﺑِﻤَﺎ ﺷَﺎﺀ ﻭَﺳِﻊَ ﻛُﺮْﺳِﻴُّﻪُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻸ‌َﺭْﺽَ
ﻭَﻼ‌َ ﻳَﺆُﻭﺩُﻩُ ﺣِﻔْﻈُﻬُﻤَﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻌَﻠِﻲُّ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢُ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
ﺁﻳﺔ 255‬

أسرار لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.
.
.
.
.
.
.
أن جميع حروفها جوفية يحتاج مرددها إلى الإتيان بها من خالص
الجوف وهو القلب
.
.
.
.
.
ليس في حروفها معجم
"منقوط" إشارة إلى التجرد من كل معبود سوى الله.
.
.
.
.
.
.
هي اثنا عشر حرفا على عدد شهور السنة منها أربعة حرم وهى لفظ
الله كما أن الأشهر
الحرم أربعـــة .
.
.
.
.
.
وهي مع محمــد رسـول الله أربع وعشرون حرفاً والليل والنهار أربع وعشرون
ساعة فكل حرف .
.
.
.
.
.
وكلماتها سبـع وأبواب
جهنم سبـع
فكل كلمة تسد باباً عن
قائلهــاً
فقل
" لا اله
إلا الله محمد رسول الله

ﺍﻟﻮﺍﺟﺪ : ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻻ‌ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻜﻤﺎﻼ‌ﺕ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻪ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ ﻟﻐﻴﺮﻩ ،
ﺇﻼ‌ ﺇﻥ ﺃﻭﺟﺪﻫﺎ ﻫﻮ ﺑﻔﻀﻠﻪ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ‌ ﻳﺴﻤﻰ ﻭﺍﺟﺪًﺍ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻳﺴﻤﻰ ﻓﺎﻗﺪًﺍ .

ﺍﻟﻮﻟﻲ : ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﻨﺼﺮ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻓﺎﻸ‌ﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻭﻥ
ﻷ‌ﻥ ﻋﺎﻗﺒﺘﻬﻢ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |111|{ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﻨَﺰِّﻝُ ﺍﻟْﻐَﻴْﺚَ
ﻣِﻦ ﺑَﻌْﺪِ ﻣَﺎ ﻗَﻨَﻄُﻮﺍ ﻭَﻳَﻨﺸُﺮُ ﺭَﺣْﻤَﺘَﻪُ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻮَﻟِﻲُّ
ﺍﻟْﺤَﻤِﻴﺪُ}- ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺁﻳﺔ 28‬

ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ : ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : |112|{ﻟِﻠَّﻪِ ﻣَﺎ
ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻐَﻨِﻲُّ ﺍﻟْﺤَﻤِﻴﺪُ}-
ﺳﻮﺭﺓ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﺁﻳﺔ 26 - ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ |113|{ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃَﻧﺘُﻢُ
ﺍﻟْﻔُﻘَﺮَﺍﺀ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻐَﻨِﻲُّ ﺍﻟْﺤَﻤِﻴﺪُ} - ﺳﻮﺭﺓ
ﻓﺎﻃﺮ ﺁﻳﺔ 15، ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻴﻦ:

ﺍﻸ‌ﻭﻝ: ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻧﺎﻃﻘﺔ ﺑﺤﻤﺪﻩ، ﻓﻜﻞ ﺣﻤﺪ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻸ‌ﺭﺽ
ﺍﻸ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻶ‌ﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﻞ ﺣﻤﺪ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻶ‌ﺧﺮﺓ، ﻭﻛﻞ ﺣﻤﺪ ﻟﻢ
ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺮﻭﺿﺎ ﻭﻣﻘﺪﺭﺍ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗﺴﻠﺴﻠﺖ ﺍﻸ‌ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺍﻸ‌ﻭﻗﺎﺕ، ﺣﻤﺪﺍ
ﻳﻤﻸ‌ ﺍﻸ‌ﻭﻗﺎﺕ، ﻳﻤﻸ‌ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻛﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﺤﻘﻪ ﻣﻦ
ﻭﺟﻮﻩ ﻛﺜﻴﺮﺓ: ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻬﻢ، ﻭﺭﺯﻗﻬﻢ، ﻭﺃﺳﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻌﻢ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ، ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ، ﻭﺻﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﻘﻢ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ، ﻓﻤﺎ
ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩ ﻣﻦ ﻧﻌﻤﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻼ‌ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺇﻼ‌ ﻫﻮ، ﻓﻴﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﺪ ﻓﻲ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻸ‌ﻭﻗﺎﺕ ﻭﻳﺜﻨﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺸﻜﺮﻭﻩ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺇﻧﻪ ﻳﺤﻤﺪ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻸ‌ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺪ
ﻭﺍﻟﻨﻌﻮﺕ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ، ﻓﻠﻪ ﻛﻞ ﺻﻔﺔ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺃﻛﻤﻠﻬﺎ
ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﺎ، ﻓﻜﻞ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻸ‌ﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، ﻓﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﺬﺍﺗﻪ، ﻭﻟﺼﻔﺎﺗﻪ، ﻭﻸ‌ﻓﻌﺎﻟﻪ، ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ
ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻺ‌ﺣﺴﺎﻥ، ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺤﻤﺪ.‬

ﺍﻟﻤﺤﺼﻲ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺼﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻋﺪﺩﺍ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:|114|{ﻟِﻲَﻌْﻠَﻢَ
ﺃَﻥ ﻗَﺪْ ﺃَﺑْﻠَﻐُﻮﺍ ﺭِﺳَﺎﻟَﺎﺕِ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﺃَﺣَﺎﻁَ ﺑِﻤَﺎ ﻟَﺪَﻳْﻬِﻢْ
ﻭَﺃَﺣْﺼَﻰ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻋَﺪَﺩًﺍ}- ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ﺁﻳﺔ 28‬

ﺍﻟﻤﺒﺪﺉ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﻓﺄﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:|115|{ﺇِﻥَّﻪُ
ﻫُﻮَ ﻳُﺒْﺪِﺉُ ﻭَﻳُﻌِﻴﺪُ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ ﺁﻳﺔ 13‬

ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻤﺴﻪ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ‌ ﻟﻐﻮﺏ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻢ ﻗﺪﺭﻩ ﻭﺑﺎﻟﻎ ﺃﻣﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |110|{ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻫُﻮَ
ﺍﻟﺮَّﺯَّﺍﻕُ ﺫُﻭ ﺍﻟْﻘُﻮَّﺓِ ﺍﻟْﻤَﺘِﻴﻦُ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ ﺁﻳﺔ 58‬
ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﺛﻢ ﻳﻌﻴﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:|116|{ﺇِﻥَّﻪُ ﻫُﻮَ ﻳُﺒْﺪِﺉُ ﻭَﻳُﻌِﻴﺪُ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ
ﺁﻳﺔ 13‬

نزل معايا السلم
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░
░░░░جـرب
تقولها░░░░▄░░░░░█░█░█░█▄▄░
░░░░░░░░░░░░░░░█░░░░░█░█░█░█▄█░

░▄░▄░▄░░▄░▄▄▄▄░█░░░▄░░░█▄█▄█░░░
░█▄█▄█▄▄█▄█▄▄▄▄█░█░░░█░░░░░░░░░

░░░░░░░░▄░░░░░░░░░▀▄▀░░░░░░░░░░
░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░

╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬

░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░
░░░░░░░░جـرب تقولها░░░░░░█░░█░░█▄▄░
░█░█░░░░░░░░░░░░░░░░░█░░█░░█▄█░
░█░█░░▄▄▄▄░░▄▄▄░░▄▄▄░█▄▄█▄▄█░░░
░█░█▄▄█▄▄▄▄▄█▄█▄▄█▄▄▄░░░░░░░░░░
░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬

░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░
░▄░░░░▄░▄░░░░░▄░▄░▄░░▄░▄░▄░░░░░

░█░█░░█░█░█▄▄░█░█░█░░█░█░█░█▄▄░
░█▄█▄░█░█▄█▄█░█░█▄█▄░█░█▄█▄█▄█░

░▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄░
░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░جـرب تقولها░
░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░

░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░جـرب تقولها░
░▄░▄░░▄░░░░░░░▄░█▀▀█░░░░░░░░░░░
░█░█░░█░░█▄▄░░█░▄▄▄█░█▀▀▀█░░░░░
░█░█▄▄█▄▄█▄█░░█░█▄▄▄▄█░▄░█▄▄▄▄░
░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░░
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
╬═╬
حمداً لله على سلامة الوصول

عَنْ أبي
هُريرةَ رضي اللَّه عنْهُ قال :
قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّ اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم :
« لأن أَقُولَ سبْحانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ للَّهِ
، ولا إلَه إلاَّ اللَّه ، وَاللَّه أكْبرُ
أَحبُّ إليَّ مِمَّا
طَلَعَت عليهِ الشَّمْسُ؟؟
.
ﺍﻟﻘﻮﻱ : ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﺷﻲﺀ، ﻭﻼ‌ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﺓ ﺃﻭ ﻗﺪﺭﺓ
ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |109|{ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ
ﺃُﺧْﺮِﺟُﻮﺍ ﻣِﻦ ﺩِﻳَﺎﺭِﻫِﻢْ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺣَﻖٍّ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻥ ﻳَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﺭَﺑُّﻨَﺎ
ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻟَﻮْﻟَﺎ ﺩَﻓْﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ﺑَﻌْﻀَﻬُﻢ ﺑِﺒَﻌْﺾٍ
ﻟَّﻬُﺪِّﻣَﺖْ ﺻَﻮَﺍﻣِﻊُ ﻭَﺑِﻴَﻊٌ ﻭَﺻَﻠَﻮَﺍﺕٌ ﻭَﻣَﺴَﺎﺟِﺪُ ﻳُﺬْﻛَﺮُ ﻓِﻴﻬَﺎ
ﺍﺳْﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻛَﺜِﻴﺮًﺍ ﻭَﻟَﻴَﻨﺼُﺮَﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣَﻦ ﻳَﻨﺼُﺮُﻩُ ﺇِﻥَّ
ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻘَﻮِﻱٌّ ﻋَﺰِﻳﺰٌ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺞ ﺁﻳﺔ 40.

ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ : ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﺑﺄﺭﺯﺍﻕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
|108|{ﻭَﻳَﻘُﻮﻝُﻭﻥَ ﻃَﺎﻋَﺔٌ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺑَﺮَﺯُﻭﺍْ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِﻙَ ﺑَﻴَّﺖَ
ﻃَﺂﺋِﻔَﺔٌ ﻣِّﻨْﻬُﻢْ ﻏَﻴْﺮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺗَﻘُﻮﻝُ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻳَﻜْﺘُﺐُ ﻣَﺎ
ﻳُﺒَﻴِّﺘُﻮﻥَ ﻓَﺄَﻋْﺮِﺽْ ﻋَﻨْﻬُﻢْ ﻭَﺗَﻮَﻛَّﻞْ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻭَﻛَﻔَﻰ
ﺑِﺎﻟﻠّﻪِ ﻭَﻛِﻴﻼ‌} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺁﻳﺔ 81‬

ﺍﻟﺤﻖ : ﻫﻮ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ﺷﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |107|{ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ
ﻳُﻮَﻓِّﻴﻬِﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺩِﻳﻨَﻬُﻢُ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻭَﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻫُﻮَ
ﺍﻟْﺤَﻖُّ ﺍﻟْﻤُﺒِﻴﻦُ } - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺁﻳﺔ 25‬

ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ : ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |102|{ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ
ﺃَﺗَﻌْﺠَﺒِﻴﻦَ ﻣِﻦْ ﺃَﻣْﺮِ ﺍﻟﻠّﻪِ ﺭَﺣْﻤَﺖُ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻭَﺑَﺮَﻛَﺎﺗُﻪُ
ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﺒَﻴْﺖِ ﺇِﻧَّﻪُ ﺣَﻤِﻴﺪٌ ﻣَّﺠِﻴﺪٌ} - ﺳﻮﺭﺓ ﻫﻮﺩ ﺁﻳﺔ 73.
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ ﻫﻮ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺳﻌﺘﻬﺎ، ﻓﻜﻞ ﻭﺻﻒ ﻣﻦ ﺃﻭﺻﺎﻓﻪ
ﻋﻈﻴﻢ ﺷﺄﻧﻪ:
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻪ، ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺳﻌﺖ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ، ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﺷﻲﺀ، ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻠﻤﻪ، ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ
ﺣﻜﻤﺘﻪ، ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﻮﺭ
ﺃﻭ ﻧﻘﺼﺎﻥ.

ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺩ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻓﻴﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻳﺘﻘﺒﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ. ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ: |99|{ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻐَﻔُﻮﺭُ ﺍﻟْﻮَﺩُﻭﺩُ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ ﺁﻳﺔ 14 - ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ |100|{ﻭَﺍﺳْﺘَﻎْﻓِﺮُﻭﺍْ ﺭَﺑَّﻜُﻢْ ﺛُﻢَّ ﺗُﻮﺑُﻮﺍْ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺇِﻥَّ
ﺭَﺑِّﻲ ﺭَﺣِﻴﻢٌ ﻭَﺩُﻭﺩٌ} - ﺳﻮﺭﺓ ﻫﻮﺩ ﺁﻳﺔ 90 – ﻭﺍﻟﻮﺩ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩ ﺑﻀﻢ
ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﺎﻟﻮﺩﻭﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ. ﻭﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪ
ﻟﺮﺑﻪ ﻓﻀﻞ ﻭﺇﺣﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺳﺒﺐ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﺤﺒﺔ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻋﻈﻢ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ، ﺍﻺ‌ﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻺ‌ﻧﺎﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻺ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ
ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻇﺎﻫﺮًﺍ ﻭ ﺑﺎﻃﻨًﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ |101|{ﻗُﻞْ
ﺇِﻥ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺗُﺤِﺒُّﻮﻥَ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻓَﺎﺗَّﺒِﻌُﻮﻧِﻲ ﻳُﺤْﺒِﺒْﻜُﻢُ ﺍﻟﻠّﻪُ
ﻭَﻳَﻐْﻔِﺮْ ﻟَﻜُﻢْ ﺫُﻧُﻮﺑَﻜُﻢْ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻏَﻔُﻮﺭٌ ﺭَّﺣِﻴﻢٌ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺁﻳﺔ 31 –

ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺀ ﻷ‌ﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ.
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |97|{ﻳُﺮِﻳﺪُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻟِﻴُﺒَﻴِّﻦَ ﻟَﻜُﻢْ ﻭَﻳَﻬْﺪِﻳَﻜُﻢْ ﺳُﻨَﻦَ
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻠِﻜُﻢْ ﻭَﻳَﺘُﻮﺏَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ} -
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺁﻳﺔ 26 - ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ |98|{ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻘَﺎﻫِﺮُ ﻓَﻮْﻕَ ﻋِﺒَﺎﺩِﻩِ
ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﺤَﻜِﻴﻢُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺮُ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷ‌ﻧﻌﺎﻡ ﺁﻳﺔ 18 – ﻭﻫﻮ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ﺑﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺑﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻴﻢ ﻫﻮ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﺍﻻ‌ﻃﻼ‌ﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ﻭﻋﻮﺍﻗﺒﻬﺎ، ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﺗﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ، ﻏﺰﻳﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﻣﻮﺍﺿﻌﻬﺎ، ﻭﻳﺮﺗﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼ‌ﺋﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ
ﻭﺃﻣﺮﻩ، ﻓﻼ‌ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺆﺍﻝ، ﻭﻻ‌ ﻳﻘﺪﺡ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﺘﻪ ﻣﻘﺎﻝ.

ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻟﻴﻮﻡ ﻻ‌ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ. ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ: |103|{ﻭَﺃَﻥَّ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔَ ﺁﺗِﻴَﺔٌ ﻟَّﺎ ﺭَﻳْﺐَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻭَﺃَﻥَّ
ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﺒْﻌَﺚُ ﻣَﻦ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻘُﺒُﻮﺭِ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺞ ﺁﻳﺔ 7‬

ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺳﻊ ﺭﺯﻗﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |96|{ﻭَﺃَﻧﻜِﺤُﻮﺍ
ﺍﻟْﺄَﻳَﺎﻣَﻰ ﻣِﻨﻜُﻢْ ﻭَﺍﻟﺼَّﺎﻟِﺤِﻴﻦَ ﻣِﻦْ ﻋِﺒَﺎﺩِﻛُﻢْ ﻭَﺇِﻣَﺎﺋِﻜُﻢْ ﺇِﻥ
ﻳَﻜُﻮﻧُﻮﺍ ﻓُﻘَﺮَﺍﺀ ﻳُﻐْﻨِﻬِﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣِﻦ ﻓَﻀْﻠِﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺍﺳِﻊٌ
ﻋَﻠِﻴﻢٌ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺁﻳﺔ 32 -

ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ : ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﺷﻲﺀ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: |92|{ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ
ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺍﺗَّﻘُﻮﺍْ ﺭَﺑَّﻜُﻢُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻘَﻜُﻢ ﻣِّﻦ ﻧَّﻔْﺲٍ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓٍ
ﻭَﺧَﻠَﻖَ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺯَﻭْﺟَﻬَﺎ ﻭَﺑَﺚَّ ﻣِﻨْﻬُﻤَﺎ ﺭِﺟَﺎﻻ‌ً ﻛَﺜِﻴﺮًﺍ ﻭَﻧِﺴَﺎﺀ
ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍْ ﺍﻟﻠّﻪَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺗَﺴَﺎﺀﻟُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﻭَﺍﻷ‌َﺭْﺣَﺎﻡَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ
ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺭَﻗِﻴﺒًﺎ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺁﻳﺔ 1
ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻛﻨﺘﻪ
ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ، ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ.ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻔﻆ
ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻭﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ.

ﺍﻟﻤﺠﻴﺐ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻩ ﻭﻳﻐﻴﺚ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻐﺎﺙ ﺑﻪ. ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ: |93|{ﻭَﺇِﻟَﻰ ﺛَﻤُﻮﺩَ ﺃَﺧَﺎﻫُﻢْ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻗَﺎﻝَ ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ
ﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍْ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻣَﺎ ﻟَﻜُﻢ ﻣِّﻦْ ﺇِﻟَـﻪٍ ﻏَﻴْﺮُﻩُ ﻫُﻮَ ﺃَﻧﺸَﺄَﻛُﻢ ﻣِّﻦَ
ﺍﻸ‌َﺭْﺽِ ﻭَﺍﺳْﺘَﻌْﻤَﺮَﻙُﻡْ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻓَﺎﺳْﺘَﻐْﻔِﺮُﻭﻩُ ﺛُﻢَّ ﺗُﻮﺑُﻮﺍْ
ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺇِﻥَّ ﺭَﺑِّﻲ ﻗَﺮِﻳﺐٌ ﻣُّﺠِﻴﺐٌ}- ﺳﻮﺭﺓ ﻫﻮﺩ ﺁﻳﺔ 61
ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻴﺐ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻺ‌ﺟﺎﺑﺔ ﻧﻮﻋﺎﻥ:
ﺍﻸ‌ﻭﻝ: ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﻩ ﺩﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺩﻋﺎﺀ ﻣﺴﺎﺋﻠﺔ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : |94|{ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺭَﺑُّﻜُﻢُ ﺍﺩْﻋُﻮﻧِﻲ ﺃَﺳْﺘَﺠِﺐْ ﻟَﻜُﻢْ ﺇِﻥَّ
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺴْﺘَﻜْﺒِﺮُﻭﻥَ ﻋَﻦْ ﻋِﺒَﺎﺩَﺗِﻲ ﺳَﻴَﺪْﺧُﻠُﻮﻥَ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ
ﺩَﺍﺧِﺮِﻳﻦَ} - ﺳﻮﺭﺓ ﻏﺎﻓﺮ ﺁﻳﺔ 60 –
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﺪﺓ ﻭﻛﺮﺑﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
|95|{ﺃَﻣَّﻦ ﻳُﺠِﻴﺐُ ﺍﻟْﻤُﻀْﻄَﺮَّ ﺇِﺫَﺍ ﺩَﻋَﺎﻩُ ﻭَﻳَﻜْﺸِﻒُ ﺍﻟﺴُّﻮﺀَ
ﻭَﻳَﺠْﻌَﻠُﻜُﻢْ ﺧُﻠَﻔَﺎﺀ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺃَﺇِﻟَﻪٌ ﻣَّﻊَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻗَﻠِﻴﻠًﺎ ﻣَّﺎ
ﺗَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ} - ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺁﻳﺔ 62 –

ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ : ﺃﻱ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ﺑﺎﻟﺠﻼ‌ﻝ ﻭﺭﻓﻌﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ.

ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻴﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻭﻳﺘﻔﻀﻞ ﺑﺎﻹ‌ﺣﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﺜﺎﺑﺔ. ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ: |91|{ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟْﺈِﻧﺴَﺎﻥُ ﻣَﺎ ﻏَﺮَّﻙَ ﺑِﺮَﺑِّﻚَ ﺍﻟْﻜَﺮِﻳﻢِ} -
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻻ‌ﻧﻔﻄﺎﺭ ﺁﻳﺔ 6‬

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ؟ . **
» ﻭﻟﻨﺴﺄﻝ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ : ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﺳﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ
» ﺳﺌـــﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
» التفسير الميسر للقرآن الكريم***
» المكتبة المقروءة : التفسير : جزء عَم ‎ * التكاثر**