منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أخطر ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أخطر ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 أخطر ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلطان سيد سلطان
لاعب محترف
لاعب محترف



اسم العضو : سلطان
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 241
تاريخ الميلاد : 15/10/1994
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمر : 29
المزاج رايق

أخطر ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!** Empty
مُساهمةموضوع: أخطر ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!**   أخطر ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!** I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 27, 2012 9:50 am


أخطر
ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!

كلمة عامة عن الجهاد و مشروعيته



هذا ’
وما دام البحث سيسوقنا منذ الآن ’ الى الحديث عن الجهاد و القتال ’ فمن
الجدير أن نقف هنا قليلا ’ لنتبين كفرة صحيحة عن الجهاد و مشروعيته ومراحله
.

فقد كان الحديث ولا يزال أهم تكأة يعتمد عليها محترفوا الغزو
الفكرى فى خلط حق بباطل وفى محاولة لفتح الثغرات فى جوانب صرح هذا الدين
الحنيف بغية التشكيك فيه و النيل منه .
ولن تعجب من الدوافع الى حصر كل
همّهم فى مشروعية الجهاد بخصوصه ’ إذا علمت بأن أخطر ركن من أركان الإسلام
فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...! فهم يدركون أن هذا
الركن إذا إستيقظ فى نفوسهم وأصبح ذا أثر فى حياة المسلمين فى أى عصر من
الزمن فلن تقف أى قوة بالغة ما بلغت من الأهمية فى وجه الدفع الإسلامى ’
ولذا ينبغى أن يكون البدء فى القيام بأى عمل بغية إيقاف المدّ الإسلامى من
هذه النقطة ذاتها .....
وسنوضح فى هذه الكلمة ا,لا : معنى الجهاد و
غايته فى الإسلام ’ والمراحل التى تدرج فيه ’ ثم المرحلة التى إستقر عندها ’
ثم نبين المغالطات التى دخلت مفهومه ’ والتقسيمات المتكلفة التى حملت عليه
مما لا وجه له .
أما معنى الجهاد : فهو بذل الجهد فى سبيل إعلاء كلمة
الله وإقامة المجتمع الإسلامى ’ وبذل الجهد بالقتال نوع من أنواعه .
وأما
غايته : فهو إقامة المجتمع الإسلامى وتكوين الدولة الإسلامية الصحيحة .
وأما
المراحل التى مر بها : فقد كان الجهاد فى صدر الإسلام ’ كما علمنا مقتصراً
على الدعوة السلمية مع الصمود فى سبيلها للمحن و الشدائد ’ ثم شرع الى
جانبها - مع بدء الهجرة- القتال الدفاعى ’ أى رد كل قوة بمثلها ’ ثم شرع
بعد ذلك قتال كل من وقف عقبة فى طريق إقامة المجتمع الإسلامى ’ على أن لا
يقبل من الملاحدة و الثنيين و المشركين إلا الإسلام وذلك لعدم إمكان
الإنسجام بين المجتمع الإسلامى الصحيح وما هم عليه من الإلحاد و الوثنية ’
أما أهل الكتاب فيكفى خضوعهم للمجتمع الإسلامى وانضوائهم فى دولته على أن
يدفعوا للدولة ما يسمى ( الجزية ) مكان ما يدفعه المسلمون من الزكاة .

وعند
هذه المرحلة الأخيرة إستقر حكم الجهاد فى االإسلام ’ وهذا هو واجب
المسلمين فى كل عصر إذا توافرت لديهم القوة و العدةاللازمة . وعن هذه
المرحلة يقول الله تعالى :( قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم
غلظة واعلموا أن الله مع المتقين ) وعنها أيضاً يقول الرسول صلى الله عليه
وسلم :( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله
إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ) .
ومن هنا تعلم
أنه لا معنى لتقسيم الجهاد فى سبيل الله الى حرب دفاعية وأخرى هجومية ’ إذ
مناط شرعة الجهاد ليس هو الدفاع لذاته ولا الهجوم لذاته ’ إنما مناطه حاجة
إقامة المجتمع الإسلامى بكل ما يتطلبه من النظم و المبادىء الإسلامية ’
ولا عبرة بعد ذلك بكونه جاء هجوماً أو دفاعاً .
أما القتال الدفاعى
المشروع ’ كدفاع المسلم عن ماله وعرضه أو أرضه أو حياته ’ فذلك نوع آخر من
القتال لا علاقة له بالجهاد المصطلح عليه فى الفقه الإسلامى ’ وهو ما يسمى
بقتال الصائل ’ وقد أفرد له الفقهاء باباً مستقلاً فى كتب الفقه ’ وما أكثر
ما يخلط الباحثون اليوم بينه وبين الجهاد الذى نتحدث عنه ...!
هذه
خلاصة معنى الجهاد وغايته فى الشريعة الإسلامية ’ أما المغالطات و
التشويهات التى دست عليه فتتمثل فى نظريتين متناقضتين فى الظاهر ولكنهما
منسجمتان فى باطن الأمر و حقيقته ’ إذ يتكون من كليهما وسيلة واحدة متسعة
تستهدف إلغاء مشروعية الجهاد من أساسه .
أما النظرية الأولى : فهى تلك
التى تنادى بأن الإسلام لم ينتشر إلا بحد السيف وأن النبى صلى الله عليه
وسلم وأصحابه سلكوا مسلك الإكراه ’ فكان الفتح الإسلامى على أيديهم فتح قهر
وبطش لا فتح قناعة وفكر .

وأما النظرية الثانية : فهى تلك التى
تهتف بعكس ذلك تماماً ’ أى أن الدين الإسلامى دين محبة وسلام ’ لا يشرع فيه
الجهاد إلا لرد العدوان المداهم ’ ولا يجاب أهله إلا إذا أرغموا على ذلك
وبودئوا به .
ورغم أن هاتين النظريتين متناقضتان كما ذكرنا ’ فإن أرباب
الغزو الفكرى أرادوا أن يستولدوا منهما غاية معينة ’ هى وحدها المقصودة من
كلا هاتين النظريتين ’وإليك إيضاح ذلك :
لقد أشاعوا وروجو أولاً أن
الإسلام دين بطش وقهر وحقد على الآخرين ’ ثم إنتظروا حتى آتت هذه الشائعة
ثمارها من ردود الفعل لدى المسلمين وإنكار هذا الظلم فى حق الإسلام
........ وبينما المسلمون يتلمسون الرد على هذا الباطل ’ قام من أولئك
المشككين أنفسهم من إصطنع الدفاع عن الإسلام بعد طول علم وبحث متجردين ’
وراح يرد هذه التهمة قائلا : إن الإسلام ليس كما قالوا دين سيف ورمح وبطش ’
بل هو على العكس من ذلك : دين محبة وسلام لا يشرع فيه الجهاد إلا لضرورة
رد العدوان المداهم ’ ولا يرغب أهله فى الحرب ما وجدوا إلى الإسلام سبيل .
فصفق
البسطاء من المسلمين طويلاً لهذا الدفاع ( المجيد ) فى غمرة تأثرهم من
الظلم الشنيع الأول ’ وصادف ذلك فى نفوسهم التحفزة للرد عليه قبولا ً
واستحساناً ’ فأخذوا يؤيدون ويؤكدون ’ ويستخرجون البراهان تلو البرهان على
أن الإسلام فعلاً كما قالوا ...... دين مسالمة وموادعة لا شأن له بالآخرين
إلا إذا داهموه فى عقر داره ’وأيقظوه من هدأته وسباته وفات أولئك البسطاء
أن هذه النتيجة المطلوبة ’ وهذا بعينه هو الغرض الذى التقى عليه فى السر كل
من روّج الشائعة الأولى ثم أشاع الباطل الثانى . فالمقصود هو السلوك
بمقدمات ووسائل مدروسة مختلفة ’ تنتهى الى نسخ فكرة الجهاد من أذهان
المسلمين ’ وإماتة روح الطموح فى نفوسهم .

ونحن نسوق لك شاهداً على
ذلك ’ ما ذكره زميلنا الأستاذ الدكتور / وهبة الزحيلى فى كتابه ( آثار
الحرب فى الفقه الإسلامى ) على لسان المستشرق الإنكليزى المعروف ( أندرسن )
’ ولننقل لك عبارته من أولها ( يخاف الغربيون لا سيما الإنكليز من ظهور
فكرة الجهاد فى أوساط المسلمين حتى لا تتوحد كلمتهم فيقفوا أمام أعدائهم ’
ولذلك يحاولون الترويج لفكرة نسخ الجهاد ’ وصدق الله العظيم إذ يقول فيمن
لاإيمان لهم :( فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين فى
قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت ) ولقد قابلت المستشرق
الإنكليزى أندرسن فى مساء الجمعة 3 حزيران 1960 ’ فسألته عن رأيه فى هذا
الموضوع فكان من نصيحته لى أن أقول : إن الجهاد اليوم ليس بفرض بناء على
مثل قاعدة ( تتغير الأحكام بتغير الأزمان ) ’ إذ أن الجهاد فى رأيه لا يتفق
مع الأوضاع الدولية الحديثة لإرتباط المسلمين بالمنظمات العالمية و
المعاهدات الدولية . ولأن الجهاد هو الوسيلة لحمل الناس على الإسلام ’
وأوضاع الحرية ورقى العقول لا تقبل فكرة تفرض بالقوة ) .
ونعود إلى ما
كنا عليه من حديث بيعة العقبة الثانية :
لأمر ما أراد الله عز وجل ’
إنتهى الى سمع المشركين من اهل مكة خبر هذه البيعة ’ وما تم فيها بين النبى
صلى الله عليه وسلم و المسلمين من أهل المدينة ’ ولعل من خكمة ذلك تهيىء
أسباب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة ’ فسنجد أن لهذا الخبر
الذى إنتهى الى مسامع قريش أثراً كبيراً فى تضييقهم الأمر على رسول الله
صلى الله عليه وسلم وإجماعهم الرأى على قتله و التخلص منه .
ومهما يكن
فإن بيعة العقبة الثانية كانت المقدمة الأولى لهجرته عليه الصلاة و السلام
الى المدينةالمنورة.



فقهُ السّيرَة

الدكتور
محمد سعيد رمضان البوطي

المصدر: القلوب البيضاء الإسلامية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطر ركن من أركان الإسلام فى نظر أعدائه يخيفهم ويرعبهم ’ إنما هو الجهاد ...!**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: