منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
                       ----------------    --  الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
                       ----------------    --  الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  ---------------- -- الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

                       ----------------    --  الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي Empty
مُساهمةموضوع: ---------------- -- الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي                          ----------------    --  الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 7:45 am

الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي

موضوع شامل عن الدورة الشهرية ، متاعبها وأسبابها والحلول المناسبة وأتمنى من جميع الأخوات بقرااءتها ،لأنها مفيدة جداً لصحتها
*العوامل النفسية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية وتزيد من آلامها :


ا
اضطرابات الدورة الشهرية تعتبر من أكثر وأهم المشاكل التي تمر بالمرأة اثناء فترة الانجاب مما تسبب للمرأة معاناة اجتماعية ونفسية واقتصادية.
ويقصد باضطرابات الدورة الشهرية هو اختلال في طبيعة الدورة الشهرية من ناحية المدة والكمية والاعراض المصاحبة ان الدورة الشهرية الطبيعية تحدث في كل امرأة منذ سن البلوغ وحتى أن يحدث سن اليأس اي مايقارب من عمر 51عاما ومدة الدورة الشهرية 28يوما وتحسب من اول يوم نزول دم الدورة إلى موعد نزول دم الدورة التالية ويتراوح مدتها ما بين 21يوما إلى 35يوما ولكن الغالبية العظمى تحدث لمدة 28يوما بما فيها مدة نزول دم الحيض والذي يستغرق ما بين 4الى 8ايام وتكون كمية الدم ما بين 30إلى 50ملم.
وتوجد آلام خفيفة في اسفل البطن في اول ايام الدورة وهذا شيء طبيعي.



رحم طبيعي

وتعتمد الدورة الشهرية على وجود رحم طبيعي والمبيض اللذين يفرزان الهرمونات الانثوية الاستروجين والبروجسترون واللذان يقومان بدورها في بناء بطانة الرحم التي تتضخم استعدادا للحمل او اذا لم يوجد حمل فان الهرمونات تتناقص وبالتالي ينزل دم الدورة والذي يعرف بالحيض.
وتتضمن اضطرابات الدورة الشهرية عدة انواع فقد يحدث ان لا تظهر الدورة الشهرية دم الحيض مطلقا في الفتيات بعد سن 16عاما لان هذا العمر هو اقصى مدة نزول الدورة الشهرية التي تتراوح ما بين (عمر 8- 16سنة) والغالب تنزل الدورة في عمر 12سنة، فاذا تأخرت الدورة بعد سن 16عاما فيجب القيام بفحوصات عديدة والتأكد من وجود علامات البلوغ الأخرى كنمو الثدي، زيادة الطول، وظهور الشعر.. والتأكد من الكروموسات الطبيعية وعمل اشعة صوتية للتأكد من وجود المبيض والرحم.
اما غياب الدورة الشهرية الثانوي فعادة ما يحدث بسبب الحمل والرضاعة ولكن هنالك عوامل أخرى تسبب غياب الدورة ومنها دخول سن اليأس في عمر 51عاما او حدوث سن يأس مبكر او اجراء عمليات في الرحم او التعرض للعلاج الاشعاعي والكيميائي او حدوث التهابات مزمنة في بطانة الرحم كالدرن وفي هذه الحالات يكون الغياب دائما.
ولكن يحدث تأخر للدورة الشهرية اي يتجاوز المرحلة المعروفة وهي ما بين 21- 35يوما من غير وجود حمل وقد تصل المدة إلى فترة تصل إلى 3- 6اشهر.
وبعدها ينزل دم الحيض بكمية غزيرة ويعود السبب المباشر لهذه الحالة هو اضطرابات في التبويض مما يسبب اضطرابات في الهرمونات الانثوية وتسمى دورة دون تبويض ويحدث في حالات تكيسات المبايض أو اضطرابات في الغدة النخامية والدرقية مثل قلة افرازات هرمون الثيروكسين أو حتى زيادة في افراز هذا الهرمون، وكذلك زيادة افراز هرمون الحليب (البرولاكتين) وكذلك زيادة في افرازات الهرمون الذكري (التيستسترون).


نفسيا

ومن اسباب اضطرابات الهرمونات الحالات النفسية وعلاجاتها وكذلك الحمية الغذائية القاسية والرياضة العنيفة.
ومع تأخر الدورة يحدث نزيف شديد وتنزل قطع من الدم المجلطة مما يؤدي الى آلام شديدة وكذلك ضعف عام بالجسم لنقص الدم ويحدث فقر الدم.
ففي هذه الحالات لابد من اخذ تفاصيل القصة المرضية واجراء الفحص السريري للتأكد من عدم وجود اورام بالرحم او زوائد لحمية في عنق الرحم او تغيرات ورمية في عنق الرحم او المهبل.. وذلك بأخذ عينات من عنق الرحم والمهبل واجراء خزعات وكذلك عمل اشعة صوتية، واجراء تحليل للدم لمعرفة مستوى الهيموجلوبين ومن ثم اجراء تحليل للهرمونات وتحتوي على هرمونات FSH وLH وهرمونات الغدة الدرقية والنخامية هرمون الحليب والهرمونات الانثوية الاستروجين والبروجسترون وفي بعض الحالات قد يستدعي اجراء عملية كحت لبطانة الرحم واخذ عينة من بطانة الرحم وعمل منظار للرحم من الداخل.


كمية غزيرة

ومن اضطرابات الدورة ان تحدث الدورة بشكل منتظم ولكن لكون كمية الدم غزيرة فيجب التأكد في مثل هذه الحالات من عدم وجود زوائد لحمية في الرحم او وجود ورم ليفي يؤدي إلى زياة الدم واحيانا يوجد تضخم في بطانة الرحم.
وفي بعض الحالات تكون كمية الدم قليلة وهذا عادة يعود إلى ضعف بناء بطانة الرحم نظرا لضعف هرمون الاستروجين والبروجسترون ويكون مصاحباً لضعف التبويض.
وقد يحدث مع ضعف التبويض ان تحدث الدورة الشهرية في اوقات قصيرة ومتكررة اي قد تحدث الدورة مرتين او اكثر في الشهر الواحد..
ومن اضطرابات الدورة الشهرية حدوث الام شديدة اثناء الدورة وقد تبدأ الالام قبل نزول دم الحيض بيومين او ثلاثة وتشتد في اول يومين من نزول دم الحيض وتقل تدريجيا في الايام التالية ويكون سبب هذه الالام وجود ما يسمى بالبطانة الهاجرة اي وجود بطانة الرحم في مناطق خارج الرحم فقد تكون على المبيض او في منطقة الحوض واحيانا تكون خارج منطقة الحوض، وتتعرض البطانة الهاجرة لما تتعرض له البطانة الموجودة داخل الرحم من تأثيرات الهرمونات الانثوية مما يؤدي إلى تضخمها وفي نهاية الدورة يحدث نزول للدم داخل الحوض كما يحدث من داخل الرحم مما يسبب الاماً شديدة دائما ما تستدعي الذهاب إلى الطبيب لأخذ مسكنات للالام ويمكن تشخيص هذه الحالات بمعرفة القصة المرضية والفحص السريري واجراء الاشعة الصوتية والتأكد الجازم باستخدام المنظار للبطن لمشاهدة البطانة الهاجرة على أغشية الحوض وعلى المبيض والرحم من الخارج.
وقد تكون اسباب الالام التي تحدث اثناء الدورة الشهرية وجود التهابات مزمنة في الحوض مما تسبب احتقانا في منطقة الحوض مما يؤدي للشعور بعدم الارتياح والاحساس بالالام الشديدة والمزعجة وتكون هذه الاعراض مصاحبة لافرازات مهبلية نتيجة مرض التهابات الحوض الحادة او المزمنة ويساعد المنظار البطني في تشخيص هذه الحالات.
ومن اسباب حدوث الام الدورة الشهرية العامل النفسي وهذا عامل مهم وذلك بعد استبعاد الاسباب المرضية السابقة الذكر.


احتقان في الثدي

وقد تحدث اضطرابات ما قبل الدورة الشهرية وهو شعور المرأة بالام في جميع اجزاء الجسم واحتقان في الثدي وقلة في النوم واكتئاب وعدم الذهاب للعمل ويضعف التركيز ويعزى حدوث هذه الاعراض للتغيرات التي تحدث في الهرمونات من هبوط وارتفاع مما يسبب في حدوث هذه الحالة المزعجة جدا والذي للدور النفسي اثر كبير في حدوثها.
وبشكل عام عند وجود اي من المشاكل المصاحبة للدورة الشهرية فيجب مراجعة الطبيب حيث يقوم الطبيب بأخذ القصة المرضية بالتفصيل وبعد ذلك يتم اجراء الفحص السريري. ومن ثم يتم القيام باجراء الفحوصات الروتينية للتأكد من عدم وجود مشاكل في الدم كوجود أنيمياء او نقص او ضعف الصفائح الدموية وكذلك التأكد من عدم وجود امراض في الدم كالثلاسيميا والانيميا المنجلية او مشاكل في وظائف الصفائح الدموية، ثم يتم القيام باجراء فحوصات للهرمونات ويتم فحص هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب وفحص لهرمون Fsh و LH وهرمون الاستروجين والبروجسترون وكذلك الهرمونات الذكرية اذا استدعى الامر لذلك.
وكذلك التأكد من عدم وجود اي امراض في الرحم وذلك باستخدام الاشعة الصوتية وكذلك التأكد من عدم التبويض وقد يحتاج احيانا اخذ خزعات من عنق الرحم والرحم واجراء المنظار للبطن في حالة التهابات الحوض المزمنة او البطانة الهاجرة.


العلاج



ويعتمد علاج اضطرابات الدورة الشهرية إلى عدة عوامل واهمها عمر المريضة وحاجتها للحمل حيث في حالة ضعف في التبويض فانه من الممكن اعطاء المريضة حبوبا او ابرا منشطة للمبيض وذلك لتنظيم عملية التبويض وبالتالي تنتظم الدورة الشهرية ويحدث الحمل باذن الله تعالى أما اذا كان الحمل ليس بالضروري فانه من الممكن اعطاء علاج هرموني وذلك باعطاء البروجسترون من يوم 15إلى 25من الدورة او اعطاؤه بشكل يومي من اليوم الاول للدورة لمدة 21أو 28يوما وكذلك توجد حبوب منظمة للدورة تحتوي على الاستروجين والبروجسترون معا لتنظيم الدورة ومن الممكن استخدام حبوب الحمل كمنظمة للدورة لأن هذه احدى استخدامات حبوب منع الحمل وهو تنظيم الدورة علما بان الكثير من السيدات والفتيات غير المتزوجات يتفاجأن عندما ينصحن باستخدام حبوب الحمل لمثل هذه الاضطرابات فهي مفيدة وتأثيرها مؤقت ولا تمنع الحمل في المستقبل عند عدم استخدامها.. وهنالك عقاقير اخرى مساعدة قد تستخدم للتقليل من دم الدورة.
واذا وجد ان السبب ضعف في الغدة الدرقية فيجب اعطاء المريضة الثيروكسين يوميا واذا كان السبب ارتفاعا في هرمون الحليب فيجب اعطاء المريضة علاج السبرولاكتين او ديستونكس.
أما في حالات وجود زوائد رحمية فلابد من ازالتها جراحيا وكذلك في حالة وجود اورام ليفية فلابد من علاجها طبيا او جراحيا.
واذا وجد ان المشكلة سببها البطانة الهاجرة فانه يتم التعامل معها طبيا وذلك باعطاء المريضة علاجا يوقف التبويض وذلك للتقليل من افراز هرمون البروجيسترون الذي يساعد على نمو البطانة الهاجرة وهنالك العديد من العقاقير التي تستخدم لعلاج مثل هذه الحالات كعلاج الزولاديكس والديقاببتيل واليبرون وكذلك يتم علاجها عن طريق منظار البطن باستخدام الكي او الليزر.
وفي حالة وجود التهابات مزمنة فانه لابد من التعرف على الجرثومة المسببة لهذه الالتهابات المزمنة ومن ثم يتم اعطاؤها المضادات الحيوية المناسبة.
ونظرا لتعدد اسباب اضطرابات الدورة الشهرية فان المريضة يجب عليها الصبر وعدم الاستعجال والتنقل من طبيب الى آخر مما يطيل من مدة الفحوصات ومن السهل ايجاد الاسباب واعطاء العلاج المناسب والذي عادة ما يستدعي استخدامه لفترة من الزمن حتى يحدث استجابة للمشكلة.


آلام الدورة الشهرية


هذه الأعراض تصيب الكثير من السيدات من اسبوع الى اسبوعين قبل بداية الدورة الشهرية والأعراض كثيرة منها:

ـ انتفاخ بالبطن

ـ ظهور حبوب جلدية
[right]ـ القلق والتوتر والاكتئاب
ـ الآلام بالبطن والظهر وبالعضلات
ـ الارهاق
ـ الصداع



والمسبب هو عضوي وهو عدم التوازن الهرموني اي ارتفاع مستوى الاستروجين وانخفاض البروخنسترون والذي يؤدي الى احتجاز الماء بالجسم فيؤثر على الدورة الدموية ويقلل من كمية الاكسجين الذي يغذي الرحم والمبايض والمخ أيضا بسبب بعض الاغذية مثل تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وحساسية الطعام وتغير مستوى السكر بالدم ونقص الفيتامينات والمعادن.



العلاج بالغذاء:



ـ زيت بذر المشمس الاسود ليمد الجسم بالأحماض الدهنية ليخفف الأعراض ويساعد الغدد.
ـ زيت زهرة الربيع بمعدل 1000 مجم 3 مرات في اليوم.
ـ الكالسيوم والمغنسيوم بمعدل 1000 ـ 1500 مجم باليوم ومهم لتخفيف الآلام.
ـ فيتامين (ب) المركب و(هـ) ليقلل من احتجاز الماء ويزيد تدفق الاكسجين ويمنع الانيميا.
ـ عشب البحر بمعدل 1000 ـ 1500 مجم يوميا لتزويد الجسم بالمعادن.
ـ ميلا تونين بمعدل 2 ـ 3 مجم يوميا قبل النوم ليساعد على علاج الارق.



العلاج بالأعشاب:



ـ جزر حشيشة الملاك والكافا كافا وتوت العليف الأحمر.
ـ الزعرور البري الأسود والنعناع الفلفلي وأوراق نبات الفراولة وجزر الناردين لعلاج الاعراض النفسية.
ـ (الشوك المقدسي) والدونج شواي وبذر الشمر وجزر الفشلخ لتنظيم الهرمون.
ـ مستخلص اليام البري ليغير مستوى البروجسترون.



التوصيات:



تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة والبقول والمكسرات والبذور والسمك.
ـ شرب الماء المقطر بكثرة قبل الدورة بأسبوع.
ـ تجنبي الملح واللحوم الحمراء خاصة قبل الدورة الشهرية.
ـ تجنبي الكافيين والسكريات.
ـ شرب العصائر بكثرة وممارسة الصيام.
ـ ممارسة التمارين الرياضية.
ـ متابعة العلاج بإشراف الطبيب.


أشارت الدراسات الحديثة إلى أن آلام الطمث تتأثر بشكل كبير صعودا أو نزولا اعتمادا على نوع الغذاء الذي تتناوله المرأة.

ففي دراسة حول مدى تأثير الغذاء في التغلب على آلام الطمث تم مراقبة نساء اعتمدوا على الحمية النباتية فقط ،حيث تناولت النساء منتجات نباتية من الحبوب و الخضراوات، وتم الابتعاد عن المنتجات الحيوانية و اللحوم و الزيوت أي اتبعن حمية تعتمد على 10% من الدهون فقط.

النتيجة كانت إيجابية جدا حيث أفادت معظم النساء أن الآلام المرافقة للعادة الشهرية قد انخفضت بشكل ملحوظ.

ويذكر أن العامل المسبب لالام الطمث هو مركب كيماوي يسمى(prostaglandin) حيث ينتج الجسم هذه المادة من الدهون المخزنة على غشاء الخلايا. هذا الأمر يؤدي إلى انخفاض إنتاج المادة الكيميائية المسببة للألم مما يخفف آلام الطمث في النهاية.

الطريف في هذه الطريقة أن استخدامها أدى إلى فوائد صحية كثيرة حيث لوحظ أيضا انخفاض كبير في الوزن مما جعل هذه الطريقة تعتمد كحمية لتخفيف الوزن بالإضافة إلى فوائدها الطبية من حيث انخفاض ضغط الدم إلى مستوياته الطبيعية.

هذا وحول متلازمة ما قبل الدورة الشهرية والتي تعاني منها معظم النساء فتعتبر الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية اقدم واكثر الإصابات شيوعا بين النساء.

حيث يشعر معظم النساء عادة بالتعب، الهياج، القلق وانتفاخ البطن ولكن هذه الأعراض لا تكون طفيفة لدى بعض النساء حيث تعاني هؤلاء من اكتئاب شديد، نوبات الهلع وحتى السلوك العنيف.


ودأب الأطباء على وصف هرمون البروجسترون لتخفيف الأعراض ولكن دراسات أظهرت أن الهرمون عديم الفائدة كذلك لم تثبت أية فائدة للأدوية الأخرى التي تباع دون وصفة طبية.

فبالإضافة للنصيحة السابقة هناك العديد من النصائح لتخفيف آلام الدورة الشهرية قدر الإمكان..

- ممارسة الرياضة

يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية هي إحدى الوسائل التي تساعد على علاج هذه الحالة.
فعندما تقوم المرأة أو الفتاة بتمارين رياضية معتدلة خمس مرات في الأسبوع فان أعراض ما قبل الدورة تأتي بشكل خفيف.

و نظرا لأن التمارين الرياضية العنيفة تسبب إفراز الاندوفينيز فان من المعقول الحفاظ على النشاط الجسدي خلال الأسبوعين الذين يليا الدورة الشهرية ويبدو أن إفراز الاندوروفينز المستمر يزيل أعراض ما قبل الدورة.

- تناول وجبات صغيرة و متكررة

أثبتت الدراسات أن تناول الوجبات الخفيفة فعال في التغلب على أعراض ما قبل الدورة الشهرية و لتجنب الذبذبات في مستويات السكر في الدم ننصح النساء بعدم إغفال أي من الوجبات بل عليهن تناول وجبات صغيرة ومتكررة تناولي كمية الطعام المعتادة موزعة على فترات اكثر.

- تحديد السكريات وتناول الألياف

من الأفضل تحديد كميات المواد السكرية التي تتناولها المرأة بدل تجنبها كلية ولا مانع من تناول هذه المواد شريطة أن لا تكون فوق معدة خاوية خشية أن يثير ذلك الشهية المفرطة للآكل.

وبدل من ذلك تنصح المرأة بتناول الحلوى مع الوجبة الغذائية وقد يبدو ذلك غريبا بعض الشيء ولكن من الأفضل تناول الحلوى في وسط الوجبة بدلا من نهايتها.

إن تناول بعض الحلوى بعد الوجبة يؤدي إلى زيادة شهية الجسم للسكر أما إذا تم ذلك وسط الوجبة فان التحمس للسكر يفتر و ينبغي على المرآة و الفتاة أن لا تنسى تناول المواد الغنية بالألياف و البروتين لإبطاء عملية الهضم و امتصاص السكر.

- الإقلال من تناول الصوديوم

وأخيرا لم يعد الصوديوم يمثل قضية كبرى كما كان الحال عليه في السابق، ولكن إذا كان تجمع السوائل يؤذي المرأة وكذلك يؤدي إلى انتفاخ صدرها أو ليونته فان عليها حينئذ تحديد كمية الصوديوم التي تتناولها و تجنب إضافة الملح.

هذا ومن جانب آخر، أظهرت دراسة طبية أجريت مؤخرا في بريطانيا أن تناول فيتامين ب6 قد يساعد في تخفيف الأعراض التي تصيب النساء قبل الطمث الشهرية بأسبوع إلى 10 أيام._(البوابة)


آلام الحيض

الآلام المرافقة للدورة الشهرية بلا شك شكوى عامة تشكو منها معظم النساء ، وهي ناتجة عن تشنجات في الرحم، وتعالج عادة بأنواع مختلفة من المسكنات، والمشكلة أن معظم هذه المسكنات لها أثار جانبية تجعل المرأة قلقة من كثرة استخدامها
وهنا يمكن استعمال بعض أنواع الأعشاب التي تؤدي الغرض دون الحاجة إلى القلق من الأعراض الجانبية
الكراوية… يضاف مقدار ملعقة كبيرة من بذرة الكراوية إلى ماء ساخن ، انتظري حتى يغلي تشرب مقدار كأس يومياً على عدة جرعات.

حتى اليوم فإن سبب أعراض ما قبل الطمث وكيفية السيطرة عليها غير معروفة تماما . وإن مساعدة من يعانين هذه الأعراض تكون بنصحهن بتناول الغذاء الجيد وممارسة التمارين الرياضية وتناول الفيتامينات والمعادن.

إن أعراض ما قبل الدورة ترتبط بارتفاع وانخفاض الهرمونات في الدورة الشهرية والتي تحدث كل 26 – 32 يوما. وإن وسيلة التشخيص الوحيدة التي تكاد تكون مؤكدة هي ظهور هذه الأعراض بشكل دوري قبل الدورة الشهرية للمرأة وعدم وجودها بعد الدورة. إن هذا التميز ضروري حتى لا يحدث خلط بينه وبين المرض العقلي ،إذ أن الكثير من الأزواج يتحيرون في ذلك.

هنالك أكثر من 150 من الأعراض المعروفة لدى النساء وإن أكثرها شيوعا هو آلام الصداع، قليل من الاكتئاب، سرعة الانفعال، تقلبات المزاج، السلوك العدواني، الانتفاخ، اضطرابات النوم، وفقدان الرغبة في التفاعل مع الأسرة و الأصدقاء.

أما فيما يخص الصداع تحديدا والذي يعاني منه معظم السيدات، فانه قد يكون هناك علاقة واضحة بين الصداع والدورة الشهرية خاصة ارتباط الألم بالفترة الأخيرة منها أي ما قبل حدوث الطمث.

إن طبيعة الدورة الشهرية والتغيرات الفسيولوجية التي تحدث خلالها عملية فسيولوجية تهدف إلى تأهيل الرحم للقيام بوظيفته الأساسية وهي الحمل.

[size=21]وتمر الدورة الشهرية من الناحية الوظيفية بثلاث مراحل:



المرحلة الأولى: هي التي تلي حدوث النزيف مباشرة وتمتد لفترة قد تصل إلى حوالي 12 يوما وتتميز بإفراز هرمونات من المبايض (الإستروجين) نتيجة لإشارات هرمونية من الغدة النخامية التي تسيطر على المبايض. ووظيفة هذه الهرمونات تحفيز بعض البويضات الموجودة في المبايض لكي تنمو بحيث تتطور إحداها لتصبح البويضة الجاهزة للتلقيح.


المرحلة الثانية: هي وسط الدورة وتمتد حوالي 4 إلى 5 أيام من اليوم الثاني عشر وحتى السادس عشر وتتميز هذه المرحلة بإفراز هورومونات نخامية تؤدي إلى إطلاق البويضة الجاهزة من أغلفتها للتجويف البطني لكي يتم تلقيحها وإخصابها.


المرحلة الثالثة: وتتسم بإفراز هورمونات أخرى (البروجسترون) من المبايض تؤدي إلى تنامي جدار وبطانة الرحم وتغذية بوفر من الأوعية الدموية لكي يكون جاهزا لزرع أو غرس البويضة الملقحة (إذا حدث ذلك) وبالتالي لصيانة الحمل وتمتد هذه الفترة حوالي 12 يوماً.

يتبين لنا أن لكل من هذه المراحل الثلاث سمات هورومونات خاصة بها تتحكم في الأحداث الجسدية وما يترتب على ذلك من تغييرات. كما تخضع هذه الهرمونات بدورها لإفرازات الغدة النخامية التي تسيطر عليها. لا شك أن التغيرات الحادثة في نوعية وتركيز الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) تؤثر بشكل أو بآخر على فسيولوجية المرأة جسدياً ونفسياً.

على أن هذه التغيرات لا تخرج عن الحدود الطبيعية المرتقبة ولا تتطور إلى أوضاع مرضية.
وأكثر ما تلحظ هذه المتغيرات أثناء الجزء الأخير من الدورة وهو الجزء الذي يتم فيه تحضير الرحم لغرس البويضة الملقحة كما تقدم. والهرمون السائد في هذه المرحلة هو هرمون بأن له القدرة على احتباس ضئيل بحدود ما تسمح له الأنسجة فسيولوجيا أو قد يكون مبالغا فيه بعض الشيء وعندها قد تظهر هناك بعض المظاهر المرضية التي تسترعي اهتمام المريضة مثل تورم الساقين وتضيق الخواتم على اليد أو تضيق الأحذية على الأقدام أو احتقان الثديين وتضخمهما وغيرها.

الصداع قد يحث لزيادة الماء والأملاح والشوارد بالسائل الشوكي مما يؤدي إلى ارتفاع توتر السائل الشوكي والصداع. ويعرف هذا الوضع مرضيا باسم "تناذر ارتفاع توتر السائل الشوكي الحميد"، Hypertension Brnign Rasised Intracrania ويعرف حدوثه لدى بعض السيدات اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل بانتظام ويتعرف عليه الطبيبة بسهولة بعد استثناء جميع الأسباب الأخرى للصداع ومن خلال فحص قاع العين والأشعة الطبقية للدماغ.

قد يكون هذا الصداع صعبا في أغلب الأحيان إذ تستجيب المرأة بعد تجربة عدد كبير من المسكنات ليزل النخاع الشوكي وإزاحة جزء من السائل فقط.

إضافة إلى ما تقدم عن الصداع كذلك يلاحظ أن السيدات اللواتي يشكين من الصرع هن أكثر عرضه لإثارة النوبات ما قبل وأثناء حدوث الدورة الشهرية والسبب في ذلك يعود أيضاً إلى الهرمونات الأنثوية وخصائصها من احتباس السوائل والأملاح.

ويؤدي تجمع كميات بسيطة من الماء التي تنفذ إلى خلايا الدماغ العصبية في هذه الفترة وفي السائل الشوكي حولها إلى استنفار وزيادة استنفزاز الخلايا العصبية فتقوم بإطلاق النوبات المعروفة بالصرع.

تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الأمر لا يحدث لدى السيدات المصابات بالصرع أساسا وليس لكل امرأة. لذلك يلجأ الأطباء في بعض الأحيان إلى إعطاء هؤلاء المريضات حبوبا مدرة للبول لكي تتناولها المرأة في الأيام الأخيرة للدورة حيث تؤدي هذه الأدوية إلى تقليل السوائل والأملاح من الجسم وبالتالي تقلل كثيرا من فرصة حدوث المرض.
[/size]
[center]أسأل الله أن تعم الفائدة على الجميع



[/center]










[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
---------------- -- الدورة الشهرية..متاعب وحلول (من الألف إلى الياء ) هام لكل أنثي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدورة الشهرية في سؤال وجواب، اعرفي كل أسرارها وتحضّري لها.
» ما سبب عدم انتظام الدورة الشهرية؟
» أسباب اضطراب الدورة الشهرية وتأخرها
» (ما هي الصلة بين السكري و الدورة الشهرية "الحيض" ؟)
» ما سبب حالة التوتر التى تسبق الدورة الشهرية؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المرأة :: صحة المرأة-
انتقل الى: