منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 الحياء كلُّه خير  ...إن  الحياء من الإيمان** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 الحياء كلُّه خير  ...إن  الحياء من الإيمان** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  الحياء كلُّه خير ...إن الحياء من الإيمان**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 الحياء كلُّه خير  ...إن  الحياء من الإيمان** Empty
مُساهمةموضوع: الحياء كلُّه خير ...إن الحياء من الإيمان**    الحياء كلُّه خير  ...إن  الحياء من الإيمان** I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 2:29 pm

اقتباس :






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[center]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


جاء الإسلام
بعقائد وخصال هي أركان لبناء الأمّة وأساس لسعادتها، وفي كل خصلة محرّك
لهمّتها وباعث لرُقيّها... ومن أجَلّ تلك الخصال خُلّة الحياء.



[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحياء خُلُقٌ يبعث على فعل الحسن وترك القبيح.

الحياء
أَمارة صادقة على طبيعة الإنسان، يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه. وهذه
الخصلة لجامٌ يردع النفس عن شهواتها، ويصدّها عن قبيح مطالبها، ويمنعها من
الطغيان ومجاوزة الحدود، ويردّها إلى الحقّ والعدل والإنصاف.


ولذلك
حثّ الإسلام على التحلّي بهذا الخُلُق الرفيع ووصّى به نبيّنا صلى الله
عليه وسلم، وجعله أصلاً لكلّ خير وفضيلة، وعصمةً من كلّ شرّ ورذيلة. قال
صلى الله عليه وسلم:


«الحياء لا يأتي إلاّ بخير» متفق عليه.

فالذي
يمرّ بخياله فعل الفاحشة فيمنعه حياؤه من اجتراحها، أو يسبّه شخص فيمنعه
الحياء من مقابلة السيّئة بمثلها، أو يضمّه مجلس فيُمسك الحياء بلسانه عن
الكلام في ما لا يَعنيه أو الخوض فيما لا يُجديه، الذي يكون للحياء في نفسه
هذه الآثار الطيبة، يكون ذلك دليلاً على حُسْن خُلُقه وكمال إيمانه.


وإنّ
أعلى درجات الحياء ما كان ناشئاً عن الشعور برقابة الله عز وجلّ، وعظيم
حقِّه علينا، لأنّ صاحب الحياء يخجل من إغضاب الله، أو إيذاء النّاس، ويذوب
خجلاً من هَتْك حجاب الفضيلة، أو ولوج أبواب الرذيلة... يراقب ربّه،
ويحاسب نفسه، ويعمل لآخرته قبل أن يعمل لدنياه، قال صلى الله عليه وسلم:
«استحيوا من الله حق الحياء»، قلنا: إنّا نستحيي من الله يا رسول الله
والحمد لله، قال: «ليس ذلك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ
الرأس وما وَعَى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبِلى، ومن أراد الآخرة
ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء» رواه
أحمد والبيهقي.


إن
الحياء بهذا الشمول هو الدين كله، فكيف لا يستحيي المسلم من خالقه؟ وكيف
لا يَوْجل إذا أساء إلى ربه صاحب الحق العظيم عليه الذي تغمره نِعَمه
وآلاؤه؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا وأسوتنا، وقد جاء
بالحياء المحمود في جميع أحواله وأقواله وأفعاله، وكان أشدَّ حياء من
العذراء في خِدْرها، وكان إذا رأى شيئاً يكرهه عُرف في وجهه لما يبدو عليه
من أثر الحياء والخجل، وكان صلى الله عليه وسلم أرقّ الناس طبعاً، وأنبلهم
سيرة، لا يُشهّر بمن ارتكب خطأ أو معصية، أو يوبخه على مرأى من الناس، بل
كان يقول: «... ما بال أقوام يقولون كذا وكذا؟» رواه أبو داود، بل ورد عنه
صلى الله عليه وسلم:
«إنّ الله حَيِيٌّ سِتّير يُحب الحياء والستر» رواه
أبو داود. حتّى إنّه سبحانه وتعالى يكره من العاصي أن يجاهر بمعصيته، يعصي
بالليل ثم يخرج بالنهار فيخبر بها الناس، قال صلى الله عليه وسلم:


«كل أمّتي معافى إلاّ المجاهرين» رواه البخاري.

ومع
كون رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ الناس حياءً، فإنّه ما ترك النهي
عن المنكر، ولا أقرّ باطلاً، ولا سكت على خطأ، فإذا رأى حقاً لله يضيع أو
حدوداً تُنتهك غضب غضباً شديداً لا يقوم له أحد.


إنّ
المرء إن مزّق حجاب الحياء عن وجهه ذهبت أخلاقه أدراج الرياح، فلا يستحيي
من دَنِيّة، ولا يخجل من رذيلة، لا يعرف إلا ما يُغويه ويُغريه، يقترف ما
أراد وإن كان في ذلك هلاك العباد وخراب البلاد؛ لأنه رقيع صفيق يصدق فيه
قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:


«إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: «إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت» متفق عليه.

فأين
الحياء اليوم؟ وأين الفضيلة والشرف؟ وأين الشهامة والمروءة؟ أين الغَيْرة
على العرض والغضب لمحارم الله التي تنتهك؟ لقد جف ماء الحياء واللهِ عن
أكثر الوجوه منذ حلّت الخلاعة والميوعة والدياثة وماتت الرجولة، رُفع
الحياء من وجوه الرجال والنساء، فالرجال أصبحوا لا يأنفون من تعاطي
المنكرات والقبائح، نساؤهم تخرج إلى الشوارع كاسيات
عاريات، مائلات مميلات بوقاحة وفجور في أبشع صور الذل والمهانة دون وازع
ولا رادع ولا حياء؛ مع أن المرأة المسلمة هي الأجدر بأن تكون حَيِيّة
مهذبة، وإن الحياء والحجاب عندها طاعة لله واستجابة لأمره سبحانه، إن
الحجاب دِرْعها الحَصين، ورائدها وعنوانها، ورمزُ عزتها ووَقارها، وإنّ
جمال المرأة في روحه وحقيقته هو في حيائها وأدبها وأخلاقها وطول صمتها
وكثرة ذكرها وعدم مجادلتها للرجال... قبل أن يكون في شكلها وقامتها، وإن
الحجاب عُنوان لهذا كله في لباسها.


فما
أحرانا أن نتخلق بالحياء، الحياء الذي يتفجر من جوانب النفس المؤمنة،
الحياء الذي يطهِّر المشاعر ويهذِّب الخواطر ويسمو بالإحساس، الحياء الذي
يصون من الانهيار والتهور والسقوط والتدهور، ما أحوجنا إلى الحياء الذي
يجعل المؤمن يعيش في جَنابٍ رَضِيّ، وجَوٍّ نَدِيّ، وقَرار مكين، وملاذٍ
أمين، لنكون ممن قال فيهم نبينا صلى الله عليه وسلم:
«أنا زعيم... وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خُلُقه» رواه أبو داود
.

[/center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


دعواتكم الطيبه


فاخر الكيالي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياء كلُّه خير ...إن الحياء من الإيمان**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإيمان عند اهل السنة (الإيمان والإسلام والعلاقة بينهما)
»  الإيمان عند الفرق إجمالا (الإيمان عند المرجئة1)
» الإيمان عند الفرق إجمالا (الإيمان عند الوعيدية 6)
»  الإيمان عند الفرق إجمالا (الإيمان عند الوعيدية 5)
»  الإيمان عند الفرق إجمالا (الإيمان عند الوعيدية 4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: