منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

 قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"** Empty
مُساهمةموضوع: قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"**    قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"** I_icon_minitimeالأحد أبريل 21, 2013 11:30 am

اقتباس :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقرير: قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"**

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



المختصر/ بعبع النظام السابق وشبح يهدد عرش الإخوان

الإسلاميون يعتبرونه الوحيد القادر على قيادة الأمة
الخبراء يؤكدون أنه مزيج بين الإخوان والسلفيين
أحداث العباسية ومحاصرة الإنتاج الإعلامى والدستورية أبرز معاركه
"لازم حازم" و"حازمون" و"صامدون"..أبرز الحركات المؤيدة له

حازم صلاح أبو إسماعيل.. اسم له دلالات أينما ذكر.. ففى عهد النظام
السابق كان مصدرا للرعب والقلق وكانت تجتمع جحافل أمن الدولة والحزب الوطنى
فى بداية كل انتخابات برلمانية، لوضع خطة محكمة لإسقاطه والتآمر عليه..
وبعد وصول التيار الإسلامى لحكم مصر عقب ثورة 25 يناير، أصبح أبو إسماعيل
الحليف الإستراتيجى الأول لجماعة الإخوان المسلمين، وفى نفس الوقت شبحاً
يهدد عرش الجماعة، بسبب شعبيته الجارفة بين التيارات الإسلامية بكافة
فصائلها، والتى تؤمن بأن الشيخ حازم صلاح هو الوحيد من بين التيارات
الإسلامية القادر على قيادة هذه المرحلة وتطبيق المشروع الإسلامي.

هو داعية إسلامى ورجل قانون ومتحدث فى الفكر الإسلامى والشئون السياسية
والإسلامية والعامة، وله دراسات دستورية وقانونية مستفيضة، كما أن له
دراسات وأبحاث متخصصة فى ثلاثة علوم هى التربية والإدارة والاقتصاد إلى
جانب العلوم الشرعية، كما أنه عضو لجنة الشريعة بنقابة المحامين.

نشأ فى بيت معروف بحفاوته بالعلم والعلماء، فوالده هو الشيخ صلاح أبو
إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف المشهورين بمواقفهم الجريئة، وجده الأعلى
كان إماماً للخديوى إسماعيل، وقد كان للشيخ حازم أبو إسماعيل مواقف كثيرة
معارضة فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وامتدت هذه المعارضة ليرفض
وبشدة موقف وحكم المجلس العسكرى للبلاد.

كان الظهور البارز للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إبان ترشحه للانتخابات
الرئاسية وظهور عدة حركات داعمة ومؤيدة له، ومن أهم هذه الحركات حركة
حازمون والتى أنشئت للدفاع عنه ومساندته فى جميع مواقفه، إضافة إلى حركة
"لازم حازم" و"ألتراس حازمون" وغيرها من الحركات الداعمة لمواقفه وقراراته.

نشأة أبو إسماعيل

ولد حازم صلاح أبو إسماعيل سنة 1961م، بمحافظة الجيزة، وهو نجل الشيخ
صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف والداعية الإسلامى المعروف، وأحد
أعلام جماعة الإخوان المسلمين، والنائب الإسلامى فى مجلس الشعب لأربع
دورات متتالية، وكان جده لأبيه عضوا فى مجلس الشيوخ، وكان جده لوالدته
أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، التحق بكلية الحقوق ورغم تخرجه
من الأوائل على دفعته فى كلية الحقوق، إلا أنه رفض العمل فى القطاع الحكومى
وفضل العمل الحر.

بدأ حياته السياسية مبكرا وتحديدا فى الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما
بعدها فى عدد من القضايا منها هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل
ومعاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية وعلاء
محى الدين وعبد الحارث مدنى وتجميد حزب الوفد وحزب العمل وتزوير انتخابات
1979، ومقاومة اللائحة الجديدة لاتحاد طلاب الجامعات، ومصادرات جريدة
الأحرار وغيرها من القضايا، وكان له بحث جامعى عام 1986 لنيل درجة
الماجستير فى القانون الدستورى كان موضوعه "حق الشعوب فى مقاومة الحكومات
الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري".

اشترك فى إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار
وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه
الأحزاب وتتابع باستمرار اهتمامه بالقضايا السياسية العامة امتدادا لذلك،
وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب فى دائرة والده
1984، 1987 والخطابة فى مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك فى إدارة المعركة
الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000.

وبسبب نشاطه العام دخل معارك متعددة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم سياسيا
مثل أيمن نور ومحمد البرادعى وعبد الحليم قنديل وجورج إسحاق، كما كان منذ
تخرجه عضوا فى جمعية الاقتصاد السياسى الشهيرة وقد حرص على مدار 20 عاما
على زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، بل ومتابعة جميع انتخاباتها
البرلمانية والرئاسية الأمريكية.

أما عن نشاطه النقابى فقد تولى منصب مقرر الفكر القانونى بنقابة
المحامين لمصر، كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005، وتولى أيضا منصب
مقرر معهد المحاماة لمدة عامين، وأشرف على عملية إنشاء أكثر من 300 مكتبة
متكاملة لنقابة المحامين وفروعها فى جميع المحافظات، كان أبرزها مشروع
إصدارات أمهات المراجع القانونية الكبرى المتكاملة فى كل فروع القانون
للمحامين بتخفيض 75%.

أبو إسماعيل ومبارك

لم يكن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ليسمح للمعارضين له، بالظهور فى
وسائل الإعلام المصري، وكانت المعارضة فى عهده كرتونية وهزلية من باب
الديمقراطية والحريات الزائفة، لكنه منذ 2008 أثناء الحرب على غزة دعا أبو
إسماعيل المواطنين فى كل محاضراته أن يركزوا على فكرة الاعتصام فى الشارع
دون عودة للمنازل لإسقاط الأنظمة الديكتاتورية.

وقد طالب الشعب المصرى عام 1987، بعدم التجديد لمبارك وترافع عن أحد
المتهمين بتوزيع منشورات للتنديد بحكم حسنى مبارك عام 1989، قائلا إنّ
مبارك طبقا لما نشرته مجلة ذا إيكونوميست، أحد أغنى أربعة أشخاص على مستوى
العالم، وبالتالى فإن الدفاع عن النفس والمال ضده هو دفاع شرعى، لأنه دفاع
عن مال الشعب مستندا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من قتل دون ماله
فهو شهيد".

كان الشيح حازم صلاح أبو إسماعيل تحت الرقابة الصارمة لجهاز أمن الدولة
المنحل، لدرجة أنه قام بقطع الكهرباء عن مسجد أسد بن الفرات أثناء إلقائه
دروسه قبل الثورة، وتم إغراق الشوارع المحيطة بالمسجد بالماء وحوصر المسجد
بجنود الأمن المركزى وأصر على استكمال درسه الأسبوعى وألقاه خارج المسجد.

وفى أزمة القضاة مع النظام السابق عام 2005، دعا أبو إسماعيل المصريين
إلى عدم التخلى عن القضاة فى معركتهم للحصول على الاستقلال عن السلطةِ
التنفيذية، مؤكدًا عدم جواز ترك القضاة عرضةً للانحراف نتيجة الإغراءات
التى تُقدمها لهم الحكومة لوقف مطالبهم العادلة.

وشدَّد أبو إسماعيل على أنَّ الدفاعَ عن القضاة يأتى فى إطارِ الدفاع عن
المصالحِ الشرعية التى إن لم يقم بها المجتمعُ سينتهى إلى الانهيارِ بسبب
السلبية، لافتًا إلى ضرورةِ عدم المساهمة فى انتشار الظلم نتيجة الصمت
عليه، بل يجب الوقوف كحجر عثرة أمام امتداده.

وأضاف أنَّ مقاومةَ الظلم واجب شرعى يؤكده الإسلام، وهو الأمر الذى يكون
رادعًا للظالمين عن التمادى فى ظلمهم نتيجة تيقنهم من أنَّ المجتمع سوف
يواجه ظلمهم بقوة.

وفى المقابل أكد أبو إسماعيل أن عدم مواجهة الظالمين، هو سبب كافٍ
لإلحاق اللعنة بالمجتمعِ ونزع الخيرية عنه، مدللاً على ذلك بالحديث النبوى
"إذا تهيبت أمتى أن تقول للظالم أنت ظالم فقد تُودّع منها".

وأضاف أنَّ اضطهادَ القضاة ليس جديدًا فى مصر؛ حيث شهد عهد عبد الناصر
مذبحة القضاة، كما كان السادات يُرقى القضاة الذين يحكمون بإغلاق الصحف
المعارضة، أما تعيين القضاة الموالين محافظين ووزراء أو إحالتهم للنيابة
فقد تميَّز به العهد الحالي.

"أمن الدولة" تشرف على تزوير الانتخابات البرلمانية ضد أبو إسماعيل

فى برلمان 2005 رشحت جماعة "الإخوان المسلمين" الشيخ حازم أبو إسماعيل
لخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة الدقى والعجوزة ضد الدكتورة آمال
عثمان، وقد أفرزت النتائج النهائية عن فوز أبو إسماعيل، إلا أن تدخل زبانية
جهاز أمن الدولة أدى إلى إعلان فوز أمال عثمان الوزيرة السابقة وأستاذ
القانون، وقد اتهمت "الإخوان" الحكومة بوجود تلاعب فى النتائج، وهو ما حدث
فى انتخابات 1995 وقد حصل أبو إسماعيل فى كلا الحالتين على حكم قضائى
لصالحه وقضى فى كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات،
إلا أن أبو إسماعيل قاطع انتخابات 2010 ليخوض بدلا منها الانتخابات
الرئاسية.

أبو إسماعيل: بيننا وبين المجلس العسكرى دماء وأعراض!!

بعد تنحى الرئيس السابق ونزول الجيش إلى الميادين المصرية، قال حازم
صلاح أبو إسماعيل فى كلمة وجهها للشعب: "لا تفرحوا بنزول الجيش للشارع"،
مؤكدا على أن المجلس العسكرى لن يستمر طويلا فى السلطة، وقال بعد سحل فتاة
التحرير مقولته الشهيرة "بيننا وبين المجلس العسكرى دماء وأعراض".

وكان أول المبادرين لعقد اجتماعات عاجلة بين مرشحى الرئاسة لبحث أزمة
الخلاف الكبير فى كثير من القضايا بين مختلف التيارات والقوى والأحزاب
السياسية من جهة وبين المجلس العسكرى الحاكم من جهة أخرى، وكان عدم استجابة
المجلس لهذه المطالبات وعدم وفائه بتحقيق أهداف الثورة سببا رئيسيا فى
مطالبة حازم أبو إسماعيل بعد هذه الاجتماعات بإجراء فورى للانتخابات
الرئاسية بعد البرلمانية وقبل وضع دستور للبلاد لإنقاذ الوطن من الوضع
المتردى أو الالتفاف على مطالب الشعب، ونتيجة لعدم استجابة المجلس أعلن أبو
إسماعيل نزوله ميدان التحرير يوم 28 أكتوبر ودعوة الآلاف من المصريين
لمليونية يوم 18 نوفمبر 2011 للمطالبة بتحديد جدول زمنى لنقل السلطة - وبعد
إعلان المجلس العسكرى استمراره فى الحكم إلى منتصف 2013، بدلا من الوعد
الذى قطعه على الشعب بعد توليه السلطة فى يناير 2011 باستمراره ستة أشهر
فقط، ومحاولة المجلس العسكرى إقرار مبادئ فوق دستورية تضع مميزات له مثل
عدم مراقبة ميزانيته وعدم إقرار أى قوانين تخصه، وأنه هو الذى يعين اللجنة
التى تضع الدستور بدون استفتاء من الشعب، ونتيجة لتجاهل المجلس العسكرى
للمطلب الشعبى واستخدامه للعنف المفرط فى التعامل مع المتظاهرين واندلاع
أحداث محمد محمود بالتحرير، دعا حازم أبو إسماعيل للاحتشاد والضغط
الجماهيرى مما أدى لإعلان المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى السابق
بتبكير انتخابات الرئاسة قبل يوليو 2012.

"6 إبريل" تتراجع عن دعم أبو إسماعيل بسبب تصرفات أنصاره

كان للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل موقف متعاطف مع حركة 6 إبريل، خاصة بعد
تحويل الناشطة السياسية أسماء محفوظ للمحاكمة العسكرية، فقد كان من أوائل
المرشحين تضامنًا مع الناشطة، وبلهجة واضحة لا تقبل التأويل، ورغم الخلاف
الجوهرى فى الأيدولوجيا والتوجه والخطاب، ويعتبر هذا الموقف من المواقف
الكاشفة أيضًا التى تدل على الرؤية السياسية غير الإقصائية، والتى تنظر
للجميع كشركاء فى الوطن، يقدر فيها دور النشطاء الذين يدرك حرصهم على صالح
الوطن وإن اختلف معهم فى الرؤى والأفكار والمنطلقات.

وكان هناك تنسيق إلى حد ما بين أبو إسماعيل وحركة 6 إبريل، خلال أيام
الثورة إلا أن هذه العلاقة بدأت فى التوتر عقب بدأ ماراثون الانتخابات
الرئاسية وتحديدا بسبب تصرفات مؤيدى أبو إسماعيل، وبدأت القطيعة الفعلية من
المؤتمر الجماهيرى الذى عقده الشيخ حازم بالمنصورة وأعلن فيه عن دعم
الحركة له وهو الأمر الذى نفته حركة شباب 6 إبريل بالمنصورة، حيث نفى أيمن
الدياسطى "المنسق العام للحركة بالدقهلية" ما أعلنه أبو إسماعيل عن ورود
رسالة إليه لتعلن تأييد أعضاء حركة شباب 6 إبريل بالدقهلية له، مضيفاً أن
تأييد مرشح بعينه ليس من سياسة الحركة فهى فى موقف محايد مع كافة المرشحين،
ولم يتم الاتفاق على دعم أحد من المرشحين إلى الآن.

أمريكا والفلول والعسكرى يقررون استبعاد أبو إسماعيل من ماراثون الرئاسة

تقدّم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية
2012 «مؤيدًا من 152.835 ناخبًا و47 نائبًا بمجلسى الشعب والشورى لكنه
استُبعد بسبب أن جنسية والدته أمريكية، إلا أن جميع الخبراء والسياسيين
يؤكدون أنه كان هناك اتفاق ضمنى بين فلول النظام السابق وأمريكا والمجلس
العسكرى على استبعاد أبو إسماعيل.

وكانت أهم القضايا التى يركز عليها حازم صلاح أبو إسماعيل، هو وجوب
تطبيق الشريعة تدريجيا وعدم التمييع فى الأمور وتحقيق الاستقلالية الكاملة
من التبعية للخارج، لأنه لا يمكن تحقيق التقدم الكامل إلا بالاستقلال من
تلك التبعية وإخراج البلد من الأسر وجوب إعطاء الحريات للناس فى التعبير،
وأنه يجب أن توجد ضمانات تضمن للناس الثورة على الحاكم إذا ظلمهم وعدم
السماح بارتداد الظلم مرة أخرى، وأن لا نقف فى وجه المظلوم ولو طلب حقه
بطريقة لا تعجبنا لأنه لا يجب أن نلوم الضحية على الصراخ المزعج ولكن يجب
أن نلوم الجلاد لأنه إذا اختفى المؤثر اختفى الأثر.

بدأ أبو إسماعيل حملته الدعائية مبكرا وامتلأت الشوارع والمدن والقرى
بالإعلانات التى تدعوا لانتخابه والتى كان أغلبها تبرعا من المؤيدين له،
حتى بلغت تكلفة الدعاية الانتخابية لأبو إسماعيل 40 مليون جنيه حسب بعض
التقديرات الرسمية، حيث أكد الدكتور صلاح جودة أن أبو إسماعيل قام بطبع 10
ملايين بوستر لأبو إسماعيل وتكلفة البوستر الواحد فى المتوسط تبلغ 4
جنيهات، وبالتالى فإن قيمة 40 مليون جنيه على الأقل.

وأشار الخبير الاقتصادى أيضا إلى أن هناك ملايين الجنيهات الأخرى أنفقها
أنصار أبو إسماعيل فى عمل التوكيلات التى تعدت 150 ألف نموذج توثيق وعلى
موكب المرشح الرئاسى إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات والذى شارك فيه آلاف
الأشخاص الذين قدم الكثير منهم من المحافظات.

وكانت المفاجأة الكبرى فى قرار اللجنة العليا للانتخابات التى قررت فى
14 إبريل 2012، استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من سباق انتخابات
2012، بعد أن ثبت للجنة من المستندات المرسلة لها من الخارجية الأمريكية،
حصول والدته نوال نور على الجنسية الأمريكية منذ 25 أكتوبر 2006، وحتى
وفاتها فى 15 يناير 2010، مما ينتفى معه شرط أصيل من الشروط الواجب توافرها
فى رئيس الجمهورية بنص المادة 26 من الإعلان الدستوري.

وقد قام الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل برفع دعوى قضائية مستعجلة ضد وزارة
الداخلية والخارجية المصرية واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وحصل على
حكم قضائى من المحكمة الإدارية بعدم ازدواج جنسية والدته وإلزام وزارة
الداخلية بإعطائه مستندا من واقع سجلاتها بما يفيد ذلك إلا أن اللجنة
العليا للانتخابات رفضت تنفيذ الحكم.

وبعد استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من الانتخابات الرئاسية أعلنت
حملة المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل عن دعمها مرشح الإخوان
الدكتور محمد مرسي، وقد أوضحت حملة "لازم حازم" أنها قررت التصويت لصالح
الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، نظراً لأنه الوحيد من
مرشحى الرئاسة الحاليين الذى نادى بتطبيق الشريعة الإسلامية.

خلافات أبو إسماعيل مع الإخوان

بعد فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، طالب الشيخ حازم صلاح
أبو إسماعيل الإخوان بتشكيل الوزارة باعتبارهم حزب الأغلبية فى البرلمان
لكنهم رفضوا الاستجابة لطلبه فى البداية، وهو الأمر الذى تسبب فى خلاف بينه
وبين جماعة الإخوان المسلمين، وقد زادت هذه الخلافات بسبب مطالبة أبو
إسماعيل للرئيس محمد مرسى بضرورة التعامل بحزم مع المعارضة وتحقيق أهداف
الثورة وعمل محاكمة ثورية لرموز النظام السابق، إلا أن جماعة الإخوان لم
تستمع لمطالب أبو إسماعيل خاصة بعد زيادة نفوذه بين الإسلاميين بشتى
فصائلهم، والذين يعتبرونه الرجل الوحيد القادر على تنفيذ المشروع الإسلامى،
وهو الأمر الذى دفع أبو إسماعيل لتوجيه انتقادات لاذعة للجماعة والرئيس
محمد مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل، حيث قال فى آخر تصريحاته إن ''جماعة
الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى يسيرون على نهج يتسم بالطيبة الزائدة،
مشيرا إلى أن ما يصلح مع الشعب المصرى هو المصارحة والمكاشفة، وأن مؤسسات
الدولة تحتاج لقوانين للتطهير كالجيش والشرطة والقضاء والإعلام، ولكن
الليبراليين والعلمانيين يمنعون أى إصلاح لأى مؤسسة وينبحون عند أى محاولة
لوضع قوانين جديدة''.

وأشار أبو إسماعيل إلى ضرورة وجود إجراءات لحماية الثورة، وإصدار قانون
للسلطة القضائية لتمكن الفساد من الجهاز القضائي، مضيفا أنه بعد الإفراج عن
صفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى سرور يمكن أن يتم الإفراج عن مبارك.

4 حركات إسلامية تعلن تأسيسها بعد استبعاد أبو إسماعيل من الرئاسة

تعدد الحركات الإسلامية المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بعد
استبعاده من رئاسة الجمهورية، وكان أبرزها حركة حازمون، وهى حركة إسلامية
سلفية من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل تأسست الحركة فى 4 ديسمبر 2011، وهى
من أهم وأكبر الحركات السياسية الداعمة للمرشح السابق لانتخابات الجمهورية
وكان من أهم مبادئها التى أعلنتها أنها حركة إسلامية ثورية شبابية مهمتها
الأساسية الحيلولة دون عودة الظلم لهذا البلد مرة أخرى.

ثانيا: أعضاء الحركة يؤيدون نضال الشعوب العربية والمسلمة فى التحرر من
المحتل الخارجى والداخلى ولا يعترفون بشرعية الحكام والحكومات الموجود فى
تلك البلاد ما لم تكن مختارة من شعوبها وتلتزم بتعاليم الإسلام، كما أنهم
لا يعترفون بالحدود التى رسمها الأعداء لها ويرون أن كل المسلمين أمة واحدة
وأن الوحدة بين بلادهم واجب شرعى وضرورة واقعية, وحلاَ لجميع المؤامرات
التى قد تحاك ضدهم فى هذه المرحلة الخطيرة.

ثالثا: يؤمن أعضاء الحركة أن معركة كبيرة تنتظر الأمة بعد هدم الأنظمة
الفاسدة، وهى معركة بناء نظام إسلامى راشد, ويسعى أعضاء الحركة لتوعية
الناس بأهمية تلك المعركة, ومشاركتهم فيها.

رابعا: حركة حازمون تسعى لمناصرة مشروع ودعوة الأستاذ حازم أبو إسماعيل,
وترى فيه رجل المرحلة والقيادة الواعية الراشدة، وصاحبة رسالة تحتاج لمن
يقوم بها ويناصرها.

وكانت لها العديد من المواقف منذ نشأتها إلى الآن مثل حصار مدينة
الإنتاج الإعلامى وحصار المحكمة الدستورية واعتصام وزارة الدفاع وغيرها من
الفعاليات التى شاركت فيها الحركة.

حملة "لازم حازم" تعلن الجهاد على اللجنة العليا للانتخابات

أسست حملة لازم حازم قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية لدعم الشيخ حازم
صلاح أبو إسماعيل فى الانتخابات الرئاسية السابقة قبيل استبعاده من هذه
الانتخابات على خلفية جنسية والدته، وكان أبرز القادة فى حملة لازم حازم هو
الشيخ جمال صابر منسق عام حملة «لازم حازم»، الذى أكد أن أعضاء الحملة
مؤيدون لأبو إسماعيل وأن دعمهم لأبو إسماعيل بسبب تمسكه الواضح والصريح
بتطبيق الشريعة وإقامة الخلافة الإسلامية.

كما تأسست حركة "طلاب الشريعة" لدعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ويعتبر
المهندس وليد حجاج المنسق العام لحركة طلاب الشريعة، وظهرت بشدة اسم
الحركة على البوسترات الخاصة بالدعاية الانتخابية لأبو إسماعيل قبيل
استبعاده من الانتخابات الرئاسية والحركة تدعو إلى تطبيق الشريعة
الإسلامية، والتى ترى أنه القادر على تطبيق الشريعة.

كما تأسست حركات أخرى لدعم وتأييد الشيخ أبو إسماعيل منها حركة "صامدون"
والتى كان لها دور كبير فى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة
الدستورية العليا واعتصام وزارة الدفاع فى الأول من مايو 2012، والتى بدأت
بالدعوة إلى اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير ليكون رداً على استبعاده من
الانتخابات الرئاسية على خلفية الجنسية الأمريكية لوالدته ثم تطور الأمر
إلى حشد كبير من مختلف الميادين لمليونية أطلق عليها مليونية "إنقاذ
الثورة" وعقب انتهاء المليونية توجه أنصار حازم أبو إسماعيل وبعض القوى
الثورية إلى وزارة الدفاع مقررين الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم، وكان أبرزها
تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى الخاص بعدم قابلية الطعن فى قرارات
اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، واندلعت اشتباكات عنيفة أوقعت جرحى بين
المحتجين والشرطة العسكرية بسبب محاولة أحد المحتجين تجاوز الأسلاك
الشائكة للوصول إلى وزارة الدفاع وانتهت الاشتباكات بفض الاعتصام وإخلاء
الميدان وفرض حظر تجوال ليلى عند ميدان العباسية والمنطقة المحيطة به استمر
لثلاثة أيام.

"حازمون" و"صامدون" ولازم حازم" يحاصرون المحكمة الدستورية

لم يمر أشهر قليلة على معركة العباسية حتى حاصر عشرات الإسلاميين من
أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مقر المحكمة الدستورية فى 15
ديسمبر2012 ومنعوا قضاة المحكمة من دخولها بمن فيهم المستشار ماهر البحيرى
رئيس المحكمة الدستورية العليا، احتجاجا على نظر الدعاوى القضائية التى
تطالب ببطلان مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية للدستور.

واحتشد ما يقرب من خمسة آلاف شخص أمام مقر المحكمة الدستورية بالمعادي،
ورددوا هتافات مناوئة للمحكمة، كما اتهموا قضاتها بالسعى لـ "هدم مؤسسات
الدولة المنتخبة"، ومن بين الهتافات، التى رددها المتظاهرون، "الشعب يريد
حل المحكمة الدستورية"، و"يا قضاة الدستورية اتقوا شر المليونية".

كما أقام المتظاهرون منصة أمام بوابتى الدخول للمحكمة، كما قاموا بوضع
مكبر صوت عليها، رددوا فيه الهتافات المناوئة للمحكمة وقضاتها، ورفعوا
لافتات وشعارات تؤيد الإعلان الدستورى الصادر مؤخراً، ومشروع الدستور
المطروح للاستفتاء.

وفى ديسمبر 2012، قام أعضاء حركة حازمون المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل بحصار مدينة الإنتاج الإعلامى فى 6 أكتوبر، معلنين هدفهم وهو تطهير
الإعلام المصري، وهدد المعتصمون أمام قصر الاتحادية والمعارضون للإعلان
الدستوري، بإعلان الخلافة الإسلامية فى مصر، إذا ما حاول المتظاهرون إسقاط
الشرعية التى انتخبها الشعب بالإرادة الحرة، وقال الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل: إن حصاره لمدينة الإنتاج الإعلامى سيدرس فى التاريخ، وسيقال إنه
أرقى اعتصام شهدته مصر، وأنه لو عاد به الزمن سيحاصرها مرة أخرى، وأكد أنه
سلم قائمة لرئاسة الجمهورية بأسماء إعلاميين وملاك قنوات فضائية وسياسيين
وبرلمانيين سابقين ضالعين فى مؤامرة لإسقاط الرئيس.

"الراية".. يعلن خوض الانتخابات على جميع المقاعد

دشن الشيخ حازم أبو إسماعيل فى 26 من شهر فبراير 2013 حزب الراية، وأعلن
عن خوض الحزب الانتخابات البرلمانية القادمة بنسبة مائة فى المائة،
مناشداً جميع المؤيدين له بنشر أفكار ومبادئ الحزب فى جميع أنحاء
الجمهورية، كما أسس أبو إسماعيل زعيم حزب الراية بعد ذلك "تحالف الأمة"
الذى يضم أحزاب "الراية والفضيلة والإصلاح، والحزب الإسلامي"، ودعا أبو
إسماعيل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وحزب النور
الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن ينضما لتحالف "الأمة" الذى أسسه لتوحيد
الصف الإسلامي، مؤكداً أن التحالف ليس قاصراً على الأحزاب المشكلة له فقط.

أما عن موقف أبو إسماعيل من عمل المرأة، فقد أكد على عدم اعتراضه على
عمل المرأة، مؤكدا أن المجتمع فى حاجة لها فى المدرسة والجامعة والمستشفى
وغيرها ولا يمكن الاستغناء عن ذلك، ولكنه سيسعى مستقبلا ألا يكون هناك عملا
تشارك فيه المرأة الرجل فى مكان واحد تقضى فيه معظم اليوم أكثر مما تقضيه
فى بيتها مع زوجها، فهذا يؤثر على حياتها الزوجية بالسلب، ويرى أبو إسماعيل
أنه ينبغى أن يكون للمرأة قبل الزواج عملا سواء تطوعيا أو بأجر قبل الزواج
أو بعد وفاة زوجها وزواج أبنائها بدلا من العيش فى فراغ وبدون قضية
لمناصرتها.

ويعتبر أبو إسماعيل أن المرأة التى تجلس فى المنزل لرعاية زوجها
وأولادها هى امرأة تعمل وليست عاطلة وأن هذا من أشرف المهن، ويدعو أبو
إسماعيل لرعاية الدولة للمرأة فى فترة الحمل والرضاعة والأمومة إذا رغبت فى
ترك العمل بمحض إرادتها واختيارها وإعطائها راتب على ذلك، لأنه عمل أعظم
وأجل فهى من تخرج الأجيال القويمة وتربى نشء المستقبل.

أما عن موقف أبو إسماعيل من البنوك، وخاصة أنها قضية جدلية بين كافة
القوى الإسلامية، فيرى أبو إسماعيل وجوب تعديل بعض القوانين المنظمة لعمل
البنوك المعتمدة على الربا المحرم فهى محاربة لشرع الله، بالإضافة لأنها لم
تحدث أى تنمية فى الماضى، بل زادت من حدة التضخم الذى استولى على الفائدة
وانهار الاقتصاد ولم تستثمر الأموال فى مشاريع حقيقية تخدم المجتمع، وقد
استشهد أبو إسماعيل بمظاهرات وول استريت فى دول العالم التى نددت بالنظام
الرأسمالى الذى عانت منه الشعوب حتى المتقدمة وزاد من الضرائب والفارق
الطبقى بين الغنى والفقير وأدى للأزمات المالية العالمية، ونادى أبو
إسماعيل بالاقتصاد الإسلامى الذى سيشعر المواطن المودع بأرباح حقيقية
وكبيرة.

دراسة: أبو إسماعيل مزيج بين الإخوان والسلفيين

لأن ظاهرة أبو إسماعيل تستحق الدراسة فقد عكف المحللون على دراستها،
وكان من أبرزهم مصطفى زهران الباحث بمركز الدراسات العربية، الذي تناول في
بحثه تحليلا مفصلا لظاهرة أبو إسماعيل نرصد منها المحاور التالية:

كان الظهور التقليدى والشبه دائم للداعية "حازم صلاح أبو إسماعيل" على
الشاشات الدينية، خاصة ذات الطابع والمضمون السلفى، والتى غزت السوق
الإعلامى المصرى بشدة كـقناة "الناس" و"الحافظ "و"الرحمة" وغيرها, والتى
كانت بمثابة بداية حقيقية لعقد أرضية مشتركة, وقناة اتصال رئيسة بين الرجل
والجمهور المصرى المتدين بقسميه المنظم - أو تيار- والآخر "الذى يغلب عليه
طابع التدين الشعبى".

وبهذه الوسيلة المباشرة عرفه الناس, وتابعوه على شاشات هذه القنوات
وابتسامته الملاصقة له دومًا وأسلوبه التبشيرى إن جاز الوصف، استطاع أن
يجذب إليه قلوب العامة والخاصة، ونجح أبو إسماعيل فى توظيف بعض المهارات
لديه مثل قدرته العالية فى الخطابة وتعبيرات وجهه وبساطة كلماته فى طرح
نفسه بقوة كحالة جديدة داخل هذا الصخب الإعلامى الجديد ذى التوجه الدينى؛
مما جعله محط أنظار الكثيرين وجذب أعداد غفيرة من شرائح هذا المجتمع الذى
لم ينتفض بعد أو يقم بثورة، فضلاً عن دروسه التقليدية التى كان يلقيها على
أنصاره ومحبيه فى مسجد أسد بن الفرات، الشهير بحى الدقى، خلفاً لوالده
القطب الإخوانى صلاح أبو إسماعيل.

"أبو إسماعيل" ما بين "تسلف الإخوان والسرورية"

ويمكننا القول إن أبو إسماعيل هو إفراز لما عرف بتآكل الأطروحة
الإخوانية وتمدد السلفية إذ إن الرجل كان إخوانيًا ومن بيت إخوانى، فوالده
كان رمزًا كبيرًا داخل الجماعة، وله من الأثر الكثير داخل محطات جماعة
الإخوان المسلمين، ولكن مع تمدد السلفية بشكل كبير داخل الجماعة كان من
الطبيعى أن تتأثر بهذا المد الجديد، خاصة أن السلفية فى مصر استفادت من
بنية الفرص السياسية التى خلقها الوضع السياسى والاجتماعى والاقتصادى أوائل
عهد السادات متزامنة مع حالة التراجع الدينى لمصر ومؤسستها الأزهر الشريف
وانفتاح مشهدها الدينى المجتمعى على تأثير التمدد السلفى الوهابي.

المصدر: المصريون



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة صعود " الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حازم صلاح أبو إسماعيل: أمريكا "هتطبطب" علينا ونحن سنقبل.. وإغلاق خليج العقبة أمام السفن الإسرائيلية لا يعرضنا لعقوبات.. وواشنطن تعمل ليل نهار لتمرير رئيس على هواها.. وأعامل "العسكرى" مثل عمر وأبو بكر الأربعاء، 28 ديسمبر 2011
» حازم صلاح الدين يكتب: دموع مبارك.. أم دموع أسر الشهداء والمعتقلين؟!
»  الشيخ رائد صلاح :الاحتلال يتحدى الأمة بانتهاكاته في القدس**
» الشيخ الجليل والعارف بالله الشيخ /سيد محمد عبد الرحمن فى ذمة الله تعالى **
» هل يقبل الغرب صعود الإسلاميين للسلطة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: