[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img][/img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن سعد بن أبي وقاص قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من سعادة ابن آدَمَ ثلاثة ومِن شِقوةِ ابنِ آدَمَ ثلاثة:
من سعادة ابنِ آدم المرأة الصالحة والمسكنُ الصالحُ والمركبُ الصالِحُ
ومِن شقوةِ ابنِ آدمَ المرأة السّوءُ والمسكنُ السّوءُ والمركبُ السَّوءُ ".
مُسند الإمام أحمد
وهو في صحيح الجامع بلفظ:
" أربعُ من السعادة : المرأة الصالحة والمسكنُ الواسِع والجارُ الصالح والمركبُ الهنيء
وأربعُ من الشقاءِ : المرأة السوء الجار السوء المركبُ السوء المسكنُ الضيق "
رواه الحاكم في المستدرك وأبو نعيم في الحلية عن سعد بن أبي وقاص )
وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا : المرأه الصالحة ".
- فالمرأة الصالحة في هذا الزمان وفي كل زمان كنز ينبغي أن تَكِد في البحث عنه حتى تجده
- فقد اخرج أبو داود عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر:
" أَلا أُخبركَ بخيرِ ما يَكْنزُ المَرْءُ ؟ المرأه الصالحَةُ إذا نظر إليها سَرَّتهُ وإذا أمَرَهَا أطاعَتْهُ وإذا غاب عنها حَفِظَته ".
- وفي رواية هي في صحيح الجامع
" قلب شاكِر ولِسان ذاكر وزوجة صالحه تعينك علي أمر دُنياك ودينك خير ما اكتنز الناس "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*******
صفات المرأة الصالحة والتي إن مَنَّ الله عليك بها تكون قد حوزت هذا الكنز
: أن تكون صالحة ذات دين
§ قوله تعالى : {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } ( الحجرات 13)
§ ولقولهِ تعالى : {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ } ( النور 32)
§ ولقولهَ تعالى : {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ } ( النساء 34)
§ قال ابن كثير (رحمهُ الله)
( فالصالِحاتُ) : أي من النساء .
( قانتات) : يعني المطيعات لأزواجهم .
( حافظاتُ للغيب) : قال السدي وغيرهُ :أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.
§ وقال عطاء وقتاده
يحفظن ما غاب عن الأزواج من الأموال وما يجب عليهم من صيانة أنفسهنَّ لهم.
- أخرج الطبراني في (الكبير) بسند صحيح من حديث عبد الله بن سلام
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" خير النساء امرأه من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك "
فمن تحلت بهذه الصفات كانت مطيعة لله ورسولهِ صلى الله عليه وسلم ومن فعلت ذلك فهي في الجنة فهنيئا لهذه الزوجة العفيفة.
- أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن:
" إذا صلّت المرأه خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( يعني زوجها) دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ".
· بعض صفات المؤمنات الممدوحات مع أزواجهن :
أ- صالحات بعمل الخير والإحسان إلى الأزواج.
ب- مطيعات لأزواجهنَّ فيما لا يسخط الله .
ج- محافظات على أنفسهم في غيبة أزواجهنَّ .
د- محافظات على ما خلفهُ الأزواج من أموال .
ه- لا يرين أزواجهنَّ إلا ما يسرهم من طلاقة الوجه وحسن المظهر وتسلية الزوج.
وأخرج البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" فأظفر بذات الدين تربت يداك ".
ورعايتها لزوجها في ذات يده يعني ماله وذلك بحفظه وصونها له بالأمانة فيه والصيانة له وترك التبذير في الإنفاق.
· وأن تكون عفيفة محتشمة (متحجبة غير متبرجة ) فأحذر المتبرجة
فينبغي أن تكون ممن وقع الاختيار عليها عفيفة محتشمة ذات أخلاق فاضلة لا يُعرف عنها سفور أو تبرج بحيث لا يحجزها حياؤها عن إبراز مفاتن جسدها أمام كل ناظر فالنبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذا الصنف وبيَّن أنهن من أهل النار.
1. فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس
( إشارة إلي الحكام الظالمة) ، ونساء كاسيات عاريات(1) مميلات(2) مائلات(3) رؤوسهن كأسنمة البُختِ(4)المائلة لا يدخلنَ الجنةَ ولا يجدنَ ريحها ، وإن ريحها لتوجدُ من سيرة كذا وكذا "
******
منقول